هاري: “نعم، بقي علينا تحديد الموعد فقط للخروج من هذه الجزيرة.”
جاد (بتوتر): “ما زلت غير متأكد إن كان بوسعنا النجاة.”
البرت: “نستطيع، علينا فقط إبقاء الأمر سريًا.”
عصبة التحرير:
قبل سنة كنت اعمل انا و رفاقي على اجاد اي فرصة للهروب من هذه الجزيرة بعدما عرفنا الحقيقة وراء كل شيء، اصبح من الصعب التعايش مع الناس….. جميعهم كانو منافقين… و اوغاد…. حثالة…… لذا تعاونا على صنع قارب صغير يكفي خمسة اشخاص فقط.
كان الامر صعب العثور على الخشب و الادوات و صناعة شيء جديد علينا… لم يكن اي احد منا يعرف كيفية صنعه و برغم من ذالك لم نستسلم و و حاولنا……
و في يوم التطهير:
بينما الجميع منشغلين بذالك الاحتفال الغبي بدءت عملية هروبنا…
التقينا انا و الاصدقاء كما اتفقنا و كما تعاهدنا على النجاة مهما كلّف الثمن.
البرت: “هل الجميع هنا؟”
جاد(متوتر): “ما زلت هناك ميكس لم يصل…”
همين: “اللعنة، هذا الغبي! ألم نتفق على وقت محدد للهروب؟ لماذا تأخر؟”
البرت(غاضب): “سوف ننتظر خمس دقائق. إذا لم يأتِ سنغادر بدونه.”
هاند (حزين): يارفاق اشعر بالاسف على البقية… سوف يكونون مجرد طعم لمالك الجزيرة…..
جاد(بجدية): نحن سعين نحو الحقيقة و الحرية اما هم فتقبلو وضعهم الغبي هنا….
همين (بغضب): “هيا يا رفاق، يجب علينا المغادرة قبل أن يكتشفوا وجودنا.”
جاد(و هو ينتظر): “ماذا عن ميكس؟ ألا ننتظره؟”
البرت: “لا، لقد أخلف الوعد. لا وقت لدينا، لنذهب إلى الشاطئ.”
حينما وصلنا إلى المكان الذي أخفينا فيه الزورق داخل احد الغيران المتخفية، كان الغار فارغًا…. لم يكن هناك اي زورق و كانت هناك اثار سحب…. كأن شخص سحبه للخارج..
همين(بقلق): “أين زورقنا؟!”
فجأة و بينما نحن منصدمون من اختفاء القارب حتى….
من بعيد رأينا زورقنا كان بعيد في يطفو على متني البحر و عليه شخص.
هاند(منصدم): “اااا… االيس.. ذالككك. زورقنا!”
سرعان ما ادركنا الخيانة و ان ميكس خاننا جميعا و اهدر تعب اشهر…. ايام…. ساعات… من العمل الجماعي ليأخذ القابر وحده و يتركنا عالقين ننظر له بصدمة…..
و فجأة:
صوت اطلاق النار….
كان الصوت قوية لنرى ميكس يسقط مقتول في البحر….
كان الامر مرعبا…..
سرعان ما اجتاح الشاطئ جيش الملك؛ صار الشاطئ مكتظًا بالحرس.
ليسحب القارب و ميكس امام اعيننا… كانت عينا ميكس مفتوح تنظر لنا و لاكن من غير روح او حياة….
كالستور(بفرح): اين كان يفكر هذا الجرذ الصغير بالهروب..
السيد الشاب(بغضب): واحد فقط… ربما كان مجرد طعم… تشتتو و بحثو عن الباقي و قتلوهم…..
حاولنا الاختباء، لكن اكتشفوا مكاننا.
ليحاول كل منا الهروب و النجاة ، لكن جاد وهاند اُستشهدا برصاص العدو. ركضت أنا و همين بأسرع ما يمكن نحو الغابة،كنا نمر على الاشجار بتلهف….و جيش الملك يطاردنا بلا توقف،و من دون ان اشعر حتى سقطت في منحدرٍ طويلٍ وفقدت الوعي.
لاستيقظ بعدها لأجد نفسي في منزل أسيل،
(و كانت تلك اول مرى اراك بها….)
مصابًا بجروح. تعافيت بعد مدة، و لاكن كنت شخص اخرى بلا حياة بلا امل بلا اي شيء كان صعب علي خصارت رفاقي كلهم… كل ماتبقى ذكريات تجعلني اشعر بالندم و الحصر على فقدنهم او لبقائي حيى……
كل من ميكس، هاند، همين، جاد…. ذهبو
بعدها تم وضعي تحت المراقبة لأن جميع المتمردين كانو اصدقائي و تم التشبه بأني كنت ضمنهم ذالك اليوم و لاكن من غير دليل…..
بعد ذلك التقيت بليليا، التي أبدت إعجابها بي منذ اللقاء الأول. لا انكر اني اعجبت بها ايضا كانت في قمت الجمال و الروعة بالنسبة لي، حتى علمت انها ابنة ذالك الوغد كالستور الذي قتل رفاقي. قررت استغلال ثقتها لأحصل على المعلومات؛ جعلتها تصدق أنني أحبها ليسهّل عليّ التلاعب بها. أفادتني ليليا بمعلوماتٍ عديدة، فكانت بمثابة جاسوسة لديّ داخل بيت والدها.اردت جعل كالستور يذوق من نفس كأس الذي شربته.
و لاكن مع تقدم الايام بدءت الاحظ شخصية ليليا الحقيقية و انها مجرد اداة لوالدها الحقير.
لذا قررت التوقف عن خطتي و ان اكون صادق معها مثل اول مرة و هنا أسست انا و ليليا عصبة من جديدة و كنا اول الاعضاء بها….. حتى انضم لنا
انضمّ إلينا أشخاص آخرون،” مايكل وليندا”. كان مايكل زبونًا في متجر والدي وعضوًا في نادي الصيد؛ جذبته أخبار أصدقائي الذين ماتوا، فاقترب مني و قال بصوت متأسف
“متأسف حول ما حصل لأصدقائك”
البرت: اه شكرا لك
ميكل: انت لانك لم تكن معهم.. و الا كنت سوف تكون وجبة للوحوش
البرت(بسخرية): ههههه وحوش…
ميكل (بستغراب): ماذا تقصد….!؟
البرت(منزعج): لا تهتم…. على اية حال لدي عمل الان وداعا…
ظننت ان محادثتي مع ميكل انتهت ولاكن هذا ماكنت اظن:
وذات ليلة بينما اسير في احدث الشوارع تم اختُطِف من قبل غرباء… استيقظت لأجد نفسي في غرفة مظلمة جالس على كرسي خسبي و محاط بحبل سميك من كل جانبي و كان امامي شخصين يرتديان قناعًا.
سألت: “أين أنا؟ من أنتما؟ ولماذا أحضرتماني إلى هنا؟”
أجاب أحدهما ببرود: “ماذا تعرف عن هذه الجزيرة؟”
أجبت: “ماذا تقصدون؟”
كانت الأجواء مشبوهة؛ بدا لي أن ما يحدث قد يكون فخًا من قِبل المالك.
“كيف مات أصدقائي؟”صوت فتاة
” توقفي اظنه لن يتحدث بهاذه الطريقة”
ثم خلع القناعين — كان مايكل و صديقته ليندا. لم أفهم كيف أو لماذا اختطفني…
كان مايكل يحاول ان يجعلني اتحدث بأي طريقة كانت و لاكني رفضت في بداية الامرة و لاكن رأيت رغبتهما الصادقة في معرفة الحقيقة…….
بعد ساعات طويلة من الاستجواب، قررت أن أحدثهم بالحقيقة: أخبرتهم عن كل شيء و كيف مات اصدقائي و عن نجاتي من الموت…
بعدها انظم كل من ميكل و ليندا لعصبتي و بهاذا اصبح عددنا اربعة.
لم اتوقع ان ألبرت كان يخفي كل هذا الماضي الأليم وحده…. كان صعب عليه تحمل كل هذا.
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع
📢 المنتدى العام
عـام
مجتمع تفاعلي يضم منتديات لمناقشات الروايات، تحليلات المانهوا، الاقتراحات، والإعلانات. هنا يشارك الأعضاء أفكارهم، يتبادلون الآراء، ويصنعون بيئة حوارية حيّة تعكس شغفهم.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 8"