Chapters
Comments
- 6 منذ 20 ساعة
- 5 - العضو الجديد منذ يومين
- 4 - الحرية 2025-09-10
- 3 - الوحش 2025-09-08
- 2 - الرسالة 2025-09-07
- 1 - مينديا 2025-09-07
- 0 - التمهيد 2025-09-07
في نادي الخياطة:
مديرة النادي: “مرحبًا يا فتيات، أرجو أن تكنّ بخير.
اليوم أقدم لكنّ زميلة جديدة… إنها تنحدر من عائلة راقية وغنية، لذا أرجو منكنّ معاملتها بلطف.”
الفتيات: “حاضر.”
مديرة النادي: “تقدّمي يا بيانكا…”
بيانكا: “مرحبًا يا فتيات، سعيدة بلقائكن… آمل أن ننسجم سريعًا.”
جوان: “أهلًا بيانكا، أنا جوان.”
هايدي: “وأنا هايدي، تشرفت بلقائك.”
أسيل: (تجمدت ملامحي، لم أصدق عيني)
جوان، هايدي (بقلق): “أسيل؟ هل أنت بخير؟”
أسيل (محاولة تماسك): “آه… أجل، آسفة. أهلًا بكِ يا بيانكا. أنا رئيسة الفتيات هنا، وأتمنى أن تسير الأمور بيننا على ما يرام.”
بيانكا: “الشرف لي.”
جلسنا نبدأ بخياطة المناديل، لكن الجو لم يكن كالسابق…
مع وجود بيانكا بيننا، شعرنا وكأننا لا نملك حرية الحديث.
(من تكون هذه الفتاة؟… ولماذا رأيتها البارحة مع أولئك الذين يرتدون السواد؟)
جوان: “بيانكا، أنتِ بارعة في التطريز!”
بيانكا (بابتسامة): “وأنتن أيضًا تبدعن حقًا. لكن أسيل… هل كل شيء على ما يرام؟”
أسيل: “ها؟… نعم، فقط ذهني شارد… آسفة.”
بيانكا: “ظننت أنكن لا ترتحن لي بسبب فارق العمر… فأنا أكبركن.”
هايدي (بفضول): “كم عمرك؟”
بيانكا: “ستة عشر عامًا.”
هايدي، جوان (بدهشة): “أوه، إذًا أنتِ تكبريننا بعامين.”
بيانكا: “أجل، وماذا عنكِ يا أسيل؟ سمعت أنكِ الأصغر هنا؟”
أسيل: “عمري اثنا عشر عامًا…”
بيانكا: “يا إلهي… صغيرة جدًا! لكن رغم ذلك، أنتِ الأذكى والأكثر مهارة…”
أسيل (في داخلها): “قشعريرة… الأذكى؟ كيف عرفت؟ لم نتحدث إلا منذ دقائق؟!”
جوان: “أسيل مميزة فعلًا.”
هايدي: “نعم، الجميع يقول ذلك.”
جوان (تسأل): “بيانكا، من أين حصلتِ على هذا البروش؟ إنه جميل جدًا.”
بدأت جوان وهايدي وبيانكا يتبادلن الأحاديث، أما أنا فكنت غارقة في الشك.
(هناك شيء خطأ… شيء كبير… هذا العالم الذي أعيش فيه مليء بالأكاذيب… من هي هذه الفتاة حقًا؟)
—
عند خروجنا من النادي:
أمسكت بيد جوان وهايدي استعدادًا للمغادرة، لكن بيانكا أوقفتنا فجأة:
بيانكا (مستغربة): “لحظة! لماذا تذهبن معًا؟ ظننت أنكن لا تسكنّ في نفس الحي؟!”
أسيل (تفكر بغضب): “ما شأنكِ؟!… انتظري… بيانكا، هل أن—”
(قُطع حديثي فجأة)
جوان (ضاحكة بتوتر): “ههه… صحيح، لا نعيش معًا، لكن اعتدنا الذهاب سويًا.”
هايدي (مرتبكة): “نعم، سنذهب لقطف الزهور!”
بيانكا: “واو! أحب الزهور… هل يمكنني المجيء معكن؟”
مديرة النادي: “بيانكا، تعالي. ما زلتِ لم تكملي أوراق التسجيل. هيا معي.”
بيانكا (بأسف): “آه… للأسف… كنت أتمنى المجيء معكن. أراكن في اللقاء القادم.”
جوان: “لا بأس، في المرة القادمة.”
بيانكا: “إلى اللقاء، فتيات.”
—
في الطريق…
مشينا نحن الثلاثة على الطريق الترابي نحو الغابة. لم تكن الرياح تهب، لكن قلوبنا كانت عاصفة.
جوان: “الآن فقط يمكننا الحديث بحرية…”
أسيل (بحدة): “بحقكما! من هذه الفتاة؟ كيف عرفت عني كل هذا؟! عن ذكائي، عن منزلي… وهي لم تلتقِ بنا من قبل؟!”
هايدي (تنظر لجوان): “يجب أن نخبرها.”
جوان: “بيانكا ليست فتاة عادية يا أسيل…”
هايدي (بنبرة خافتة): “إنها جاسوسة. تم إرسالها إلينا…
ليتأكدوا إن كنا نعرف الحقيقة… أم ما زلنا غارقات في الجهل.”
—
أسيل: “لماذا يضعون جاسوسة تراقبنا؟! لماذا؟!”
هايدي: “قبل أن تصلي للنادي، جئتُ باكرًا كعادتي، وبينما كنت أسير في الرواق سمعت مديرة النادي تتحدث مع أحد، فاختبأت خلف الباب. لم تلاحظني، وسمعتها تقول:
«بيانكا، ستراقبين الفتيات الصغيرات وتأكدي أنهن يسرن على خطتنا جيدًا…»
ثم ردت بيانكا:
«حاضر، يمكنك الاعتماد عليّ.»
وهنا تابعت المديرة:
«خصوصًا أسيل، راقبيها جيدًا لأنها ستكون…»
_لكن لم أسمع الباقي، شعرت أن أحدًا قادم فهربت بسرعة، ثم التقيت بجوان وأخبرتها كل شيء…”
أسيل (مندهشة): “أنا؟! لماذا أنا بالذات؟!”
هايدي: “أنا آسفة، لم أتمكن من سماع ما ستكونين عليه… لكن واضح أن هناك سرًا خلفك.”
جوان: “لذلك، عندما كنا في الخياطة كنا نحاول أن نمنعك من التحدث كثيرًا أمام بيانكا… خشينا أن تبوحي بشيء مهم وهي تراقب.”
أسيل: “هذا… هذا مريب.”
جوان (تتنهد): “يا فتيات، تتذكرن تلك الرسائل التي وجدناها؟”
هايدي وأسيل: “أجل…”
جوان: “أظن أن الرسائل كانت حقيقية… بدأت أتذكر أشخاصًا… فقط لمحات… لكن لا أستطيع رؤية وجوههم.”
هايدي: “أنا أيضًا… تذكرت شيئًا… البحر… وسفينة… كنت على متنها مع عدد من الناس، لكن لا أستطيع تذكر شيء أكثر.”
جوان (بخوف): “السفن ملك للملك فقط! لا أحد يُسمح له بركوبها. ما الذي يحدث؟!”
أسيل (بجدية): “أعتقد أن شراب الأعشاب هو السبب.
أول مرة لم أشربه، سكبته في المزهرية… وفي الصباح كانت الأزهار ذابلة تمامًا.
لا أعرف أي نوع من الأعشاب هذا، لكنه يشبه السم المؤقت… لا يقتل، لكنه يُضعف.”
هايدي وجوان (بصدمة): “هل أهلنا… يحاولون قتلنا؟!”
أسيل: “لا! لم أقل ذلك! فقط… يثير الشكوك.”
جوان: “لا أظن أنه سمّ، لكنه بالتأكيد شيء غير طبيعي.”
هايدي: “ربما هو ما يجعلنا ننسى… ننسى الناس، الماضي… من نكون.”
أسيل: “كل ما علينا الآن هو أن نظل يقظين. لا نشرب شيئًا، لا نصدق أحدًا.”
جوان (بصوت يرتجف): “إذا كانت الرسائل صادقة… فهذا يعني أن هناك من سيتم التضحية به…”
هايدي (تحضنها): “لن يحدث ذلك… لن تُؤذين طالما نحن معك.”
جوان (تبكي): “لكن ماذا لو… ماذا لو نسيتموني؟ ثم… يتم قتلي؟!”
هايدي: “لن يحدث… لن نسمح بذلك، أليس كذلك، أسيل؟”
—
سرد من أسيل:
في تلك الليلة، انتظرت حتى نام والديّ. ارتديت معطف المطر وخرجت خلسة. كانت الغابة مظلمة، وكانت الرياح تتسلل بين الأشجار كهمسات. سرت بحذر، قلبي يخفق بشدة، حتى وصلت إلى المعبد.
اختبأت خلف شجرة، أحاول كتم أنفاسي…
كان المعبد مفتوحًا.
يدخله الناس بصمت، يرتدون عباءات سوداء… لم أتعرف على أيٍّ منهم.
اقترب ثلاثة رجال من الشجرة التي كنت أختبئ خلفها. همسوا:
رجل1: “لم يتبقَ الكثير على موسم التضحية… سمعنا أنه تم تغيير المُختار.”
رجل2: “كان صبيًا متمردًا… يشكل خطرًا على الحكومة. يجب التخلص منه في أقرب وقت.”
رجل3: “لا يمكننا قتله الآن، سيُسبب ذعرًا إن اختفى فجأة… لننتظر إعلان الحكومة.”
رجل1: “إذًا… التضحية ستكون في شهر جوان.”
أصابني الذعر.
شعرت أنني سأُغمى عليّ.
انتظرت حتى ابتعد الجميع، وحين هممت بالمغادرة… رأيت شعلة فانوس قادمة من بعيد.
كانت فتاة…
اقتربت ببطء…
وجهها أصبح واضحًا في ضوء الفانوس…
كانت بيانكا.
دخلت المعبد دون أن تلتفت للخلف…
وفي تلك اللحظة، شعرت أن كل شيء أصبح واضحًا… لكن في نفس الوقت، أكثر غموضًا من أي وقت مضى.
مجتمع تفاعلي يضم منتديات لمناقشات الروايات، تحليلات المانهوا، الاقتراحات، والإعلانات. هنا يشارك الأعضاء أفكارهم، يتبادلون الآراء، ويصنعون بيئة حوارية حيّة تعكس شغفهم.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات. هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات. هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
يرجى إدخال اسم المستخدم أو عنوان بريدك الإلكتروني. سيصلك رابط لإنشاء كلمة مرور جديدة عبر البريد الإلكتروني.
كيم مين ها البالغة من العمر 20 عامًا ، طالبة جامعية عادية. من السخف أن تستيقظ في عالم مختلف تمامًا بعد حادث مفاجئ … ‘لماذا جاءني رجل وسيم للغاية بوجه غاضب ، وأعطاني أوراق الطلاق؟’ “ما الذي تتحدث عنه أيها الرجل الوسيم؟ لم ألتقِ بك من قبل ، ناهيك عن الزواج بك ، لماذا تعطيني...مواصلة القراءة →
كيم مين ها البالغة من العمر 20 عامًا ، طالبة جامعية عادية. من السخف أن تستيقظ في عالم مختلف تمامًا بعد حادث مفاجئ … ‘لماذا...
التعليقات لهذا الفصل " 5"