كانت لاتيل تتصرف تصرفات غريبة ، نظر إليها جميع الخدم المارين بأستغراب . نشرت لاتيل ذراعيها في الهواء ، ثم أمالت رأسها و هي تنظر إلى يدها ، ثم نشرت و مدت يديها في الهواء مرارا وتكرارا ، تساءل الخدم عما إذا كانت لاتيل ترى نوعًا من الأشباح التي يمكنها هي فقط رؤيتها .

“ماذا تفعلين ، جلالتك؟ ” 

اقترب سونوت بثقة، توقف الخدم عن نشاطهم لسماع الإجابة وإطفاء فضولهم .

“التحسين الشخصي”

أجابت لاتيل، رفع سونوت حاجبًا عند ردها ، ما كانت تفعله لاتيل هو الاستلقاء بغض النظر عن كم النظر عن كتب في وجهها ، كان تعبير لاتيل جاد بالرغم من ذلك ، لا، لقد كانت تعبس حتى . وكأنها لم تحب شيئاً ما .

بتنهيدة ، توجهت لاتيل إلى كرسي مجاور ، اقترب سونوت وجلس بجانب لاتيل .

“هل لديكي أي مخاوف؟ لماذا تقومين فجأة بتحسين شخصي لقدراتك؟”

“ليس لدي أي قلق لكنني أريد فقط أن أكون قادرة على استخدام مهاراتي بسهولة أكبر “

رفعت لاتيل يدها في الهواء وصافحت يديها بغرابة مرة أخرى ، القدرة على رؤية الحياة الماضية ، تصلب تعبیر سونوت ، بفضل قدرة لاتيل على رؤية حيواتهت السابقة ، كان بإمكانهم حل بعض المشاكل .

تردد سونوت ثم سأل بحذر 

“هل لك حبيب في حياتك السابقة، وتودين رؤيته ؟ ليس حبيباً محدداً ، إن لم يكن حتى وحشاً “

نهضت لاتيل من على مقعد الحديقة بقفزة ، و سألته بغضب .

“هل لديك مشكلة معي؟!” 

سارع سونوت الي الإنكار .

“لا إنه فقط ، انني شعرت بالفضول فقط ، اعتقدت أنك اضطررت إلى النظر في حياتك السابقة لرؤية ذلك ، عندما تكون الوحوش شائعة جدا اليوم “

لاتيل سحبت خدود سونوت .

“أريد أن أرى الوحوش التي واجهتها في حياتي السابقة وأعرف نقاط ضعفهم وقوتهم وكيف أتعامل معهم ، سواء كنت أستطيع أن أمسك بيده أم لا، وأريد أن أعيش تلك الذكريات من جديد”

“آه لقد فهمت” 

ضحك سونوت بارتياح لمعرفة أن الدافع لرؤية الماضي لم يكن حبيبا سابقًا . (يبني انت بتشاركها مع ثمن رجالة ، جاي دلوقتي تغار من حبيب سابق!)

لكن كان هناك شيء لم تخبره لسونوت ، السبب الحقيقي لرغبتها في اكتشاف الوحوش في حياتها السابقة ،كان أنه متعلق بجرجول ، في ذات يوم كانت لاتيل تقرأ تقريرًا عن نفي جارم من بين الوحوش وأوضح جيستا :

“هناك وحوش تسمى جارم ليست خطيرة ، ولكن في بعض الأحيان يكون هناك واحد خطير ويتم نفيه من المجموعة يسمون الجارم المنفي ، يهاجم ويأكل الناس”

ومع ذلك ، عندما تحدثت إلى جرجول تغیرت تعابيره بشكل جذري عندما سمع قصة الجارم المنفي . 

كان تعبير جرجول تعبير رجل سمع عن وحش يعرفه ، وحش يعرفه جيدًا ، لاحظت لاتيل ذلك التغير في تعبيره وسألت .

“هل تعرف عن هذا الوحش حتي ؟”

لكن جرجول غير الموضوع 

“أن الأزهار لذيذة “

مما مكن فضول لاتيل في أن يزداد ، وأرادت لاتيل البحث في حياتها السابقة ، ثم غلبها النعاس و غطت في النوم .

عندما استيقظت لاتيل ، كان أول ما رأته هو الرئيس يقف أمامها ، كان الرئيس يقف على الجانب الآخر ، يمد يديه نحو السماء ، وفي تلك اللحظة ، لدرجة أثارت دهشتها ، طارت مئات الطيور في آن واحد في السماء ، كان المظهر مذهلاً ولكن بسبب تصرفات الرئيس السابقة حتى ذلك المظهر الجميل بدا مريباً للاتيل . 

“مرحبآ”

نادت لاتيل الرئيس ولكن صوتها لم يخرج ، ثم حاولت أخذ يدها حول عنقها ولكن يدها لم تتحرك أيضاً ، فتحت لاتيل عينيها ، عندما أدركت أنها مرت بموقف مثل هذه من قبل ، مثل احلام دوميس التي تجمدت فيها لاتيل لوقت قليل ، انخفضت نظرة لاتيل أيضا قليلا ، تساءلت عما إذا كانت محاولاتها لرؤية حياتها السابقة قد نجحت بينما هي نائمة ، تلك اللحظة، سمعت لاتيل صوت زئير ، انقلب رأسها بشكل طبيعي إلى الجانب .

في نفس اللحظة ، قفز نحو الرئيس وحش أو حيوان ضخم بدا خمسة أضعاف حجم الأسد ، أخفض الرئيس يده ببطء وأدار رأسه ، لكن في تلك اللحظة كان الوحش يأرجح ذراعه الهائلة كما لو كان سيسحق ظهر الرئيس . ومع ذلك ، قبل أن يصل الوحش إلى الرئيس ، طالت ساقيه فجأة ، كما لو كانتا تمتصان في الأرض ، وأصبح جسده الضخم على الفور شجرة ضخمة . 

“هل هذه قدرة الرئيس….؟”

كانت لاتيل مفتونة بما رأته . 

“اخرجي ، كم من الوقت ستبقين هناك؟”

قال الرئيس. ثم قام جسم لاتيل من خلف صخرة ودون حتى أن يتحدث معه سحب سيف من خصره و هجم عليه كانت لاتيل مرعوبة .

[سنصبح أشجارًا!]

تراجع الرئيس، صد السيف بقدمه ، ثنی الخنجر بنفس السرعة ، كان جسد لاتيل قد دخل ملتويًا في الهواء ، راوغ الخنجر وتراجع كان يبدو جيدا في القتال و ليس هذا فقط ، في الوقت اللي بدأ القتال ، ظهرت قوه غريبه في الجو .

“الكاهنة العليا؟ “

تذمر الرئيس بعبوس ، لاتيل أدركت من هو صاحب الجسم الذي كانت فيه ، كانت أريتل ، ثم ارتبكت وتذكرت أن الرئيس و أريتل كانا أصدقاء ، لذلك لم تفهم لماذا يتقاتلان .

“كاهنة عليا مثل هذه التي لا تستطيع حتى التعرف على من تهاجم أو من لا تهاجم “

لم يكن الرئيس الرجل الودود الذي رآته لاتيل من قبل فقد نظر إلى أريتل من الأعلى إلى الأسفل بعيون مزدحره . هز الرئيس رأسه واختفى في لحظة ، ركضت أريتل إلى المكان الذي كان فيه الرئيس ونظرت حولها ، ولكن لم يكن الرئيس هناك ، كان هناك مجرد زهرة تتفتح مكانه ، ركلت أريتل الشجرة التي كانت وحشاً في يوم من الأيام و صرت علي أسنانها .

بعد ذلك ، عندما كانت لاتيل تتساءل لماذا وصلت إلى ذلك الجزء من الوقت حيث لم يكن الرئيس و أريتل أصدقاء بعد ، أرادت فقط أن تعرف عن علاقة جرجول بالوحش ، ثم توجهت أريتل إلى المنزل كان المنزل هو نفسه الذي رآته لاتيل من قبل ، لكن الجو في الداخل كان مختلفا عندما كان جرجول في احدي زوايا المطبخ .

كان جرجول يضع الخضار على لوح تقطيع ويقطعها إلى شرائح .

نظر إلى الوراء . توقف صوت اصطدام لوح التقطيع والسكين ، هذا هو جرجول قبل أن يفقد عقله! يمكنها رؤيته مرة أخرى

‘لم أكن أعرف’

شعرت لاتيل بالحماس لتعبير جرجول و مظهره بالمئز ، لكن أريتل لم تنبهر حيث كان من الطبيعي أن ترى جرجول هكذا ، دخلت وهي تزمجر وجلست على كرسي .

جاء جرجول ، يمسح يديه باستخدام منشفة ، رفع وجه أريتل وابتسم .

“لماذا أنت غاضبه مرة أخرى، ما هو الخطأ؟”

تشرح أريتل أنها خسرت أمام وحش نادر بدا وكأنه رجل ، عبست و داست على الأرض ، تقضبت حواجب جرجول .

“هل تخسر كاهنتنا العليا أمام الوحش؟”

“أنا منزعجة جدا”

ضغطت أريتل وجهها على بطن جرجول وخطت بقوة مرة أخرى ، قام جرجول بفحص أريتل من الأعلى إلى الأسفل بعينيه .

“يبدو أنك لم تصابي بأي جروح “

فأجابت أريتل :

” ذلك الوحش لم يكن عدوانيًا”

ثم اقترح جرجول الذهاب معها لكن أريتل رفضت ضحك جرجول على عبوس أريتل .

ثم تغير المكان مرة أخرى

كانت أريتل تختبئ مرة أخرى خلف صخرة كبيرة ، وتنظر في اتجاه واحد ، كان الرئيس يداعب النباتات الذابلة ، و المدهش بأنها عادت للحياة بلمسته .

(ما هو؟ أي نوع من الوحش هو، وكيف يستطيع فعل ذلك ؟) -افكار.أرتيل 

كان بإمكان لاتيل سماع أفكار أريتل في أذنيها ، رغم أنها لا تزال تعتبر الرئيس وحشًا .

ثم وضع الرئيس تعبير فارغ ورفع رأسه وقال مشيراً في اتجاهها مباشرة .

“إنه أنتِ مرة أخرى”

أريتل أخرجت رأسها ، من خلف الصخرة مرة أخرى ، ولكن هذه المرة ، بدلاً من أن تشحذ سيفها على الفور ، هزت رأسها من فوق الصخرة وسألت:

“هل أنت وحش جيد؟”

“هل أنت مجنونة؟”

***

دي الفصول قديمة بس انا اعدت تحريرهم بسبب ان كان في كثير أخطأ بيهم، 

الرواية وقفت تنزيلها لتوقف الراوي الي باخد منه و بنتظر الراوي الاجنبية، بس للي ما بده ينتظر الراوي الاجنبي لانه بيطول 

بدأت انزل ملخص كل فصل علي قناة التلجرام: https://t.me/+WcaBfuBOo3JjZDdk