كان من الممكن أن تكون فتاة عادية.
أن تمضي أيامها بين الكتب، وقهوتها المثلجة، وتعليقاتها اللاذعة على نهايات المسلسلات الرومانسية التي تراها “إجرامية” في حق من يستحق الحب حقًا.
لكن لونا… لم تكن عادية.
كانت تلك التي تصرخ في تويتر منتصف الليل: “إلى متى يُكافأ الرجل الخطأ؟!”
تلك التي تكتب منشورًا ناريًا عن عدالة البطل الثاني، وتجعل الهاشتاغ يتصدر الترند.
تلك التي قُدِّمت ضدها ثلاث قضايا تشهير… بسبب شخصيات خيالية.
كان الحب بالنسبة لها لعبة منحازة، والحياة فصلًا ناقصًا، والحقيقة الوحيدة التي آمنت بها أن كل بطل أول هو مغرور مستبد، وكل بطل ثانٍ هو قلب نقي لم تُعطه البطلة فرصة.
لكن ما لم تكن تعلمه أن القصص أحيانًا… لا تقبل أن تبقى قصصًا.
وأن هناك عوالم، بمجرد أن تفتح بابها،
لن تتركك تعودي كما كنتِ.
يرجى إدخال اسم المستخدم أو عنوان بريدك الإلكتروني. سيصلك رابط لإنشاء كلمة مرور جديدة عبر البريد الإلكتروني.
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات