“سيدتي!!” هبطت رونا على ارض الحديقة و بدأت في البكاء “شهيق…أنا ماذا…يجب أن افعل كي يلتفتون ناحيتي ؟!” نزت خادمة رونا أديليا على الأرض وقالت “سيدتي أن عائلتك تحبك حقا ، فقط لأن السيدة هرينا صحتها ليست بجيدة البتة لذالك يجب أن تتفهميها ” عن سمع هذا شدت رونا يدها في العشب و قالت ” ماذا عني؟،ربما تكون اختي صحتها الجسدية غير جيدة لكني ايضا صحتي النفسية ليست كذالك ! ، أنا لا اقصد أني اغار منها فهي لطيفة معي دائما الأمر و مافيه أني لست مقربة منها أو من عائلتي!”وقفت رونا و مسحت دموعها”يجب أن اسئلهم عن هذا بنفسي”

نرجع الى غرفة هرينا?

“أنتي مثيرة لشفقة” قالت جوزفين و هي تجلس على سرير هرينا “ها هل لاحظتي لآن فقط؟” مدت يدها و لمستني في وجهي”هاها” تركتني و وقفت لأذهب لشرفة أنا و هي ، فتحت كاثرين الباب و دخلنا “شهيق…أنا ماذا…يجب أن افعل كي يلتفون ناحيتي؟!”نضرت بتمعن و رأيت شعر ابيض لامع و اعين زرقاء دامعة ، قالت جوزفين “هل هذه رونا؟”قالت و اعيني متسعة على مصارعهما “من..هم؟”نضرت أن و زوجفين اليها و هي تبكي فجأة طار شعري على وجهي “آه!”مع ذالك قالت ايديليا و هي خادمة رونا ، “سيدتي أن عائلتك تحبك حقا ، فقط لأن السيدة هرينا صحتها ليست بجيدة البتة لذالك يجب أن تتفهميها “، نضرت بتمعن لا يبدو أنها لاحضت حتى اننا موجودتان ، التففت و رأيت أعين جوزفين الحمراء و شعرها الفظي يلمعان ، “يبدو أننا فوتنا قصة رائعة هنا”” ماذا عني؟،ربما تكون اختي صحتها الجسدية غير جيدة لكني ايضا صحتي النفسية ليست كذالك ! ، أنا لا اقصد أني اغار منها فهي لطيفة معي دائما الأمر و مافيه أني لست مقربة منها أو من عائلتي!”شددت قبظتي عند هذه الجملة و شعرت كأني كنت أنانية و مركزة على نفسي حتى نسيتها “يا إلهي”

أحنيت رأسي و خففت قبضتي لأني شعرت بالخجل كن نفسي كثيرا ! بصعوبة حملت نفسي و دخلت لغرفتي و بدأت في جمع اغراضي “هذا فاخر جدا لن ينفعني بشيء” ، اخدت اولوياتي و بعض الكتب القديمة و بعضا من مالي الخاص “هرينا!”تبعتني جوزفين و امسكت ذراعي “اين تحسبين نفسك ذاهبة ؟!”امسكت يدها و أبعدها عني و قلت “لأبعد مكان ممكن”أمسكتني جوزفين من كتفي و قالت “هل أنتي مجنونة ؟! هل تحسبين نفسك في مكان تستطيعين فعل كل ما يحلو لك وقت ما تشائيين !! “هذا ليس من شأنك! ، أنا مجرد عائل على هذه العائلة !”وضعت عينيها الحمروتان كلبركان في عينيي الزرقوتان ” أنتي هرينا دي آرثر كليسيوس ، أي شيء بدون اذنك لن يحصل في الدائرة الاجتماعية و أي شيء سياسي في هذا القصر أو خارجه لن يحصل بدون مشاورتك!”أمسكت بأيديها و قلت “ماذا عن هذه الفتاة؟”بدت على ملامح جوزفين الحيرة “رونا؟”فتحت فمي ببطئ و قلت “مادامي موجودة و لدي كل شيء كان يجب أن يكون لها نصفه فهي لن تجد سعادتها ابدا و نفس الشيء ينطبق عليك و على ابي ” بعد قليل و لا اعرف حتى كيف حصل ذالك بدأت أسمع طنين في أذني ثم أستوعبت أن جوزفين اعطتيني كف

(?احممم???)

امسكت خدي و نضرت لها في صدمة “!!!”ثم امرت خادمتها بحمل حقيبتي و ارجاعها لغرفتي “أنتي!!” اردت فقط أن اختفي كيف لها أن تفعل شيء مشين كهذا ، بعد قليل شعرت و كأن جدار وقف علينا ، “ماذا يحصل هنا “أبي!يا إلهي لماذا وضعتني في هذا الموقف “لا اعلم ارجو من جلالتك أن تسألها” قالت جوزفين و هي مرتبكة ثم فتح ابي فمه و قال ” و ماهذه الملابس التي ترتديها ابنتي؟!”ملابس مشابهة للعامة الا انها أنيقة قليلا كما انها ليست نبيلة ظهرت عروق على وجه أبي ، ارتبكت و حاولت أخفاء الأمر ثم نظرت مباشرة الى عينيه 

“اتبعيني”

يتبع ?