لوري الفصل 3 ______________________________________________
عندما اعتقدتُ أن قلبي توقف عن النبض.. استيقظتُ مجددا… هذا صحيح، لقد عدتُ بالزمن أيها اللعناء!
فجأة وجدت آنا بجانبي
” آنستي الصغيرة هل أنتِ بخير؟ “
” آنا؟ آنا! إنها أنتِ حقا؟! “
* هل هذا حلم؟ إن كان كذلك فلا أريد أن أستيقظ.. لقد كنتُ خائفة للغاية! *
” هل هذه الجنة؟ لقد خفتُ كثيرا.. “
” ممَّ أنتِ خائفة؟ أنا هنا معكِ دائما.. هل حلمتِ بكابوس ما؟ “
ضحكت لوريانا و احتضنت آنا
” نعم أنتِ هنا معي دائما.. لقد كان كابوسا سيئا بحق.”
*آنا.. سأنقذكِ حتما هذه المرة. “
بعدما جلسنا معا قليلا ذهبت آنا لإتمام مهامها و أنا عليّ أن أرتبَ أفكاري قليلا فلن أسمح لنفسي بالعيش عبثا كالماضي.
متُّ في الثامنة عشر و بأخذ حديث آنا ف أنا في العاشرة الآن لقد عدتُ بالزمن حقا!
يعني أمامي ثماني سنوات حتى موتي و بالطبع لا أخطط للموت كالمرة السابقة.
أيجبُ أن أنتقم من الدوق و ابنه؟ و لكن هكذا سأهدر حياتي عليهما.
لننسَ أمرهما فحسب؛ فأنا أخططُ للخروج من الدوقية بعدما أغدو شخصا يستطيعُ حماية نفسه.
بعد الظهر:
سألت آنا لوريانا
” آنستي ألن تذهبي للمكتبة؟ فأنتِ تذهبين دائما في هذا الوقت للقراءة. “
” حسنا سأذهب الآن. “
لوريانا في الردهة للوصول للمكتبة رأت الدوق و مايكل خلفه و لكنها لم تنظر إليهما و لو لثانية واحدة و تجاهلتهما.
*لا أعلمُ لماذا عملتُ جاهدة من أجل الاعتراف بي من قِبَل شخص مثله؟ كم كنتُ مثيرة للشفقة*
نظر الدوق خلفه ليرى لوريانا التي تخطته دون إعارته نظرة واحدة
* تلك الفتاة لم تتشبث بي اليوم؟ حسنا لقد أراحتني أتمنى ألا أراها مطلقا *
ذهبت لوريانا للمكتبة و بدأت بقراءة الكتب و بعدها ذهبت للساحة حيث يتدرب فرسان العائلة.
*إذن.. هل أطلب منه الآن؟ فقد كان مدربي في حياتي السابقة. ماكسميليان فارسي المفضل*
ذهبت لوريانا لرؤية ماكسميليان ذي الشعر الأسود و البشرة الداكنة قليلا من آشعة الشمس
بمجرد أن رآها انحنى لها
” احترامي أيتها الآنسة الصغيرة. “
“ماكسميليان.. أريد أن أطلب منك شيئا.”
” يمكنكِ أن تأمريني فحسب.”
” أريدك أن تقوم بتدريبي سرًّا.”
” بالطبع..لحظة! ماذا؟ “
” كما سمعت.. أريدك أن تدربني سرًّا.. ما رأيك؟ “
” هل لي أن أسأل لمَ؟ “
” أريدُ أن أصبح مبارزة عظيمة مثلك. “
* بالطبع لا أستطيع إخباره أنني أريد الهرب و حماية نفسي. *
” لكنني لستُ جيدا كفاية لتدريب سموك و أيضا.. “
” و أيضا ماذا؟ مازلتُ صغيرة؟ “
” نعم أنا خائف من أن تتأذى يداكِ.”
” أنت أكثر من كافٍ يا ماكس. و لا تقلق لن يجرحني السيف أو تتأذى يدي. كما أنني أستطيعُ المبارزة بالفعل، لقد قرأتُ كتبا عن المبارزة و شاهدتكم كثيرا أيضا. لا تقلق أريدك أن تشرفَ على تدريباتي فحسب. “
” لكن المبارزة ليست شيئا يمكز تعلمه من الكتب… “
نظرت له بعيون الجرو خاصتها و خدودها الممتلئة و تبدو كسنجاب صغير
” هاه… إن كان هذا ما تريدينه فسأفعلُ ما بوسعي لخدمتكِ.”
تنهد ماكسميليان و قال أنه سيقوم بتدريبها
” شكرا لك ماكس. “
ابتسمت ابتسامة ماكرة لم يلحظها الفارس
* أنسيتُ قول هذا؟ ماكس لم يستطع يوما رفض طلب لي *
غادرت لوريانا لتذهبَ لغرفة الطعام و أحضرت الخادمة الطعامَ لها.
وضعت الخادمة الطعام و هي تتمتم
” لا أعلم ألا تستطيعُ إحضار طعامها بمفردها؟ لمَ على تلك القاتلة أن تجعلَ الأمور صعبة على الجميع؟ “
بعدما وضعت الطعام على الطاولة أمسكت لوريانا الشوكة و أسقطتها على الأرض عمدا.
” اوه.. لقد سقطت الشوكة أحضريها. “
تجهمت الخادمة استنكارا
” ماذا؟ “
” ماذا تفعلين؟ انحني لتحضري الشوكة، أم هل يجب عليّ أنا سيدتكِ أن أحضرها؟ “
أصبحت الخادمة محرجة و انحنت لتحضرَ الشوكة، بعدما أحضرت الشوكة و ستذهب لتحضرَ شوكة جديدة..
أمسكت لوريانا الملعقة و اسقطتها.
” اوه.. لا أعلمُ لماذا تستمرُّ يدي بالانزلاق. “
ابتسمت الخادمة مع سماع صرير أسنانها
” لا بأس أيتها الأميرة سأحضر واحدة جديدة.”
انحنت الخادمة و أحضرت الملعقة ثم ذهبت لتحضرَ أدوات مائدة جديدة، عندما عادت بأدوات المائدة الجديدة تنهدت لوريانا
” لماذا تأخرتِ هكذا؟ هذا القصر لا يوجد به انضباط للخدم. لقد فقدتُ شهيتي فلتأخذي الطعام. “
غادرت لوريانا غرفة الطعام منتصرة.
اختفت الشمس و ظهر القمر معلنا حضور الليل
” آنا.. سأذهب للسير في الحديقة.”
” لكن آنستي الجو بارد و قد تصابين و بالبرد.”
” لا تقلقي سأرتدي ملابس ثقيلة.”
” حسنا سآتي معكِ.”
” لا.. لا بأس أريد السير وحدي قليلا.”
” فهمتُ لكن لا تتأخري حتى تستطيعي الذهاب للفراش مبكرا. “
ذهبت لوريانا للحديقة و هي في بداية الحديقة وجدت الدوق.
*لن يأتي خير من الاحتكاك به هيا لأعُد الآن*
لاحظها الدوق و قطع الصمت أولا
” ألن تلقي عليّ التحية؟ “
*اللعنة لمَ أنتَ تتذمر الآن؟ ألا يعجبك الأمر إن ألقيت عليك التحية و لا يعجبك أيضا إن لم ألقها؟ ما هذا الهراء الآن؟ فلتتجاهلني كما تفعلُ دائما فحسب.*
انحنت لوريانا ممسكة طرف تنورتها
” تحياتي أيها الدوق.”
” الدوق؟! “
” نعم؟ “
” لا شيء.”
غادر الدوق ڤينسن الحديقة و هو يفكر
*الدوق؟! الدوق و ليس أبي؟ حسنا لقد كنتُ أكره عندما تناديني بأبي دائما*
في حين تعجبه قد كانت لوريانا أكثر تعجبا
*لماذا هذا الشخص يتصرف بغرابة اليوم؟*
ظلت منتظرة حتى اختفى من الحديقة تمام
” هاا.. أخيرا أنا وحدي تماما.”
جلست لوريانا و نظرت إلى السماء
” لماذا؟ أشعرُ بالألفة تجاه القمر؟ ألأنه وحيد مثلي؟ لكن هناك فارق بيننا فهو يضيء. القمر جميل اليوم اللعنة لمَ أنت جميل و مضيء للغاية؟ إنه حقا.. الجو المثالي للموت. “
ظلت لوريانا تنظرُ للقمر بعينين حزينتين حتى سمعت صوت أقدام.
” من أنت؟ “ ______________________________________________
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات