لوري الفصل 13 ______________________________________________
” اوه.. لقد حل الليل بالفعل.. لم ألحظ الوقت.. آنا ستقلق عليّ يجب أن أغادرَ الآن. “
نهضت لتغادر لوريا و مرت بجوار زقاق فوجدت أشخاصا حاملين سيوفا مجتمعين على شخص واحد.
*اللعنة لمَ يجب أن يكون الآن؟ ألم يكن يمكنكم أن تفعلوها بعيدا عني يا رفاق؟ ما هذا؟ هذا الشخص الذي أمسكني في الصباح؟ *
اقترب مشيرة بيدها و كأنها تخبر بعض الأطفال بالتفرق و الكف عن اللعب
” يا رفاق.. هذا ليس عدلا، كيف لعشرة أشخاص أن يجتمعوا على شخص واحد هكذا؟ “
توقف واحد منهم و نظر إليها:
” لتمضي في طريقك فحسب.. لا نريد أذيتكِ. “
” و إن لم أذهب؟ “
” لا تلومينا على ذلك يا فتاة، بل لومي حظكِ السيء. “
” إن كان حظي فنعم، أعلم أنه سيء. لست بحاجة لإخباري. “
قفزت لوريانا على الحائط ثم ذهبت لتقف بجوار الشخص الذي أنقذها في الصباح. ظل واقفا دون حراك ينظر لها
” ماذا تفعلين هنا؟ “
” أخبرتك.. سأمسكك إن رأيتك تسقط. “
صمت و ظل واقفا مندهشا.
” تراجع قليلا السيف قد يصيبك. “
وقفت لوريانا أمامه مباشرة و بدأ الرجال بالهجوم
اقترب أحدهم مسرعا موجها سيفه نحوها
” لا تأخذي الأمر على المحمل الشخصي يا فتاة! “
” إذًا كيف تريد مني أن آخذ الأمر؟ مهنيا أم سياسيا؟ “
هاجمها ذلك الشخص مستهدفا رقبتها فلم تتحرك إنشا حتى كاد يلمس سيفه عنقها و عندما كان على وشك قتلها اتخذت خطوة يمينا مميلة رأسها بكل برود ممسكة بذراعه ضاربة إياه بسيفها صانعة جرحا كبيرا على ساقه فسقط صارخا
” واو، كان هذا وشيكا. “
تحدثت و كأنها لم تقم بطعن شخص للتو لكن..
أهذا خطئي؟ لقد كان هذا الوغد الذي حاول مهاجمتها للتو و قد أظهرت رحمتها بعدم قتلها له بالفعل!
صُدِم الرجال الملثمون و اتسعت أعينهم من الدهشة فاقترب آخر منها فتحدثت متذمرة
” هل أنتم حمقى؟ هاجموا جميعا معا كالرجال! “
كان الأمر مزعجا بالنسة لها للتعامل مع واحد تلو الآخر، أليس من الأفضل التخلص منهم جميعا دفعة واحدة؟
بدأوا جميعا بالهجوم بينما تتصدى لآخر تضرب آخر بسيفها و تضرب الثالث بقدمها في معدته فترديه أرضا
* تبا! إنها وحش! وحش بالكامل! *
* ما هذا الجنون؟! هل سنموت جميعا على يد فتاة صغيرة؟ *
* و هل يمكن الإطلاق على مثل هذه فتاة حتى؟! *
أسقطت حوالي خمسة أفراد و تردد البقية في الاقتراب فوقفت تنظر لهم
” ما هذا؟ لمَ توقفتم؟ المرح كان على وشك البدء. “
” ….. “
ظلوا واقفين عيونهم تهتز لا يعلمون ماذا يفعلون فارتفعت زاوية فمها بابتسامة تشبه ما يظهره معلمها عندما يكون على وشك قتلها
” إن لم تأتوا فلا خيار لديّ سوى التقدم بنفسي. “
لم يُسمع سوى صراخ الرجال يتردد في الزقاق
و لم تأخذ أكثر من ثلاث دقائق لهزيمتهم جميعا. و مات معظمهم عن طريق الخطأ، أعني…
إن كنت مستعدا للقتل فعليك أن تكون مستعدا لتُقتل، أليس كذلك؟
* ما هذا؟ ظننتها تستطيع استخدامه للقتال قليلا فقط لكنها هزمتهم جميعا خلال ثلاث دقائق فقط! هل هي سيدة سيف مثلي؟ *
اقتربت منه و وجهها مليء بالقلق على عكس الوجه الشيطاني الذي كانت تظهره منذ قليل
” هل أنت بخير؟ “
” اوه.. نعم بفضلكِ.. لقد كنتِ مدهشة حقا. “
* هذه اليد الصغيرة التي قامت بإنهاء حياتهم.. تبدو جميلة*
” هذا مريح.. إذًا قد سددت ديني لك.. ما هذا؟ هل أنت مصاب؟ “
” لقد هاجمني أحدهم قبل أن تأتي لكن أنا بخير. “
“ماذا تعني بخير؟ أنت تنزف! “
لقد أصاب نفسه بسكين صغير يخفيه حتى يستطيع أن يتكئ عليها 🙋♂️
” قد يكون هذا محرجا قليلا لسؤالكِ لكن… هل يمكنكِ مساعدتي؟ “
يتصبب عرقا غزيرا من جبهته و تحول وجهه لشاحب تماما، من يراه قد يعتقد أنه على وشك الموت و لن يخطر بباله أنه مجرد تمثيل
” هل لديك مكان قريب من هنا؟ “
” إنه كوخ صغير لا يبعد كثيرا. “
” انتظر سأذهب لأحضر بعض الأدوية. “
أخذته لذلك الكوخ الصغير.
” انزع القميص. “
” هل ستضمدين الجرح بنفسك؟ “
” إذًا هل يوجد شخص آخر ليفعلها؟ “
قام بنزع القميص الذي يرتديه.
” لحسن الحظ الجرح ليس عميقا للغاية.. سيؤلمك قليلا أخبرني إن آلمك أكثر سأحاول ألا أؤلمَك قد الإمكان. “
*أهي تقلق أن يؤلمني هذا الجرح البسيط؟ *
بدأت بوضع المطهر أولا.
” ااه… هذا مؤلم. “
” أنا آسفة من فضلك تحمل قليلا سأنهي الأمر بسرعة. “
اقتربت من جسده تمعن التركيز فيما تفعله غير مدركة لوجهه الذي تحول لحبة طماطم
قامت بتضميد الجرح جيدا و نظرت له فوجدته أحمر للغاية
” يا إلهي! هل لديك حمى؟ “
أسرعت بوضع يدها على جبهته
” أنت تحترق! “
احمر وجهه أكثر و حرك رأسه للجانب
” ا.. الجو حار قليلا. “
أزالت يدها تفكر في الأمر
” أهذا صحيح؟ “
أسرع بانتهاز الفرصة و غير الموضوع
” أنتِ جيدة بهذا كأنكِ قمتِ به العديد من المرات. “
” هل بدا الأمر كذلك؟ لقد تعلمتُ هذا للاحتياط فقط. “
*لقد تعلمته لأنه لم يكن هناك أحد يداوي إصاباتي بعد آنا و كانت الخادمات يتنمرن عليّ كثيرا و يضعن الإبر في سريري*
” لماذا لا تسألينني من أنا و لماذا كانوا يريدون قتلي؟ “
” لا، اعذرني، لا أريد التدخل فيما لا يعنيني فالجهل نعمة أحيانا.”
صمت للحظة مندهشا من ردها ثم ضحك.
” بفففت.. فهمت، شكرا لكِ.”
” على ماذا؟ “
” على معالجتكِ لي.”
أخرج قلادة من جيبه.
” خذي هذه. “
” ما هذه؟ “
” إنها رمز.. إن أردتِ شيئا صعبا في أي وقت يمكنكِ أن تأخذي هذه القلادة لنقابة المعلومات حينها ستجدينني.”
” شكرا لك لكن لا أستطيع قبولها. “
” لماذا؟ “
” لا أظن أنني سأكون بحاجتها كما أنني لا أحمل اشياء لا أعرف معناها… استرح الآن. “
” هل.. ستغادرين؟ “
” لا يمكنني البقاء هنا هكذا فلديّ شخص سيكون قلقا إن تأخرتُ أكثر من هذا. “
نظر لأسفل و بصوت حزين:
” أنا آسف على تمسكي بكِ.. كنتُ خائفا لأنني ليس لديّ شخص يعتني بي. “
ظلت لوريانا تفكر.
” ليس لديك شخص يعتني بك؟! “
*ربما يكون مكروها من عائلته مثلي و لا يهتمون لأمره أو يحاول أولئك الأشخاص مهاجمته ثانية بينما لا يزال مصابا*
” أنا آسف يمكنكِ الذهاب. “
” لا أستطيع الذهاب هكذا… استرح على السرير جيدا و أنا سأجلس هنا حتى الصباح. “
نظر إليها و هو سعيد للغاية.
” حقا؟! ألا بأس بهذا؟ “
” نعم. سأبعث برسالة للمنزل لإخبارهم “
” شكرا لكِ. “
*سأبقيها بجانبي اليوم*
استلقى على السرير و هي ظلت يقظة بجواره.
نام ذلك الشخص و بعد فترة من الوقت بدأ يتصبب عرقا.
” يبدو و كأنه يحلم بكابوس. سأحضر له بعض الماء. “
جاءت لتنهض حينها أمسك بيدها و هو نائم.
” لا تذهبي.. أرجوكِ.. لا تذهبي. “ ______________________________________________
اللهم صلِّ و سلم على نبينا محمد ᰔ
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع
عالم الأنمي
عـام
منتدى يجمع عشاق الأنمي من كل مكان!
شاركنا انطباعاتك، ناقش الحلقات والمواسم الجديدة، تابع آخر الأخبار، وشارك اقتراحاتك لأفضل الأنميات التي تستحق المشاهدة.
سواء كنت من محبي الشونين، الرومانسية فهذا القسم هو موطنك!
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
التعليقات لهذا الفصل " 13"