كانت الإجابة بسيطة بالطبع، يجب أن أفعل أفضل ما أفعله

 

 

استدرت بسرعة بعد رؤية الدوق الأكبر.

 

 

“توا (تولا.)”

 

 

أحنت تولا، التي كانت تقف خلفي خطوتين، رأسها بأمان.

 

 

“نعم يا أميرة.”

 

 

“ذعينا نكيم حفلة ثاي.” 

(دعينا نقيم حفلة شاي.)”

 

 

فجأة، حفلة شاي.

 

 

 لم تستطع فهم ما اعنيه على الإطلاق، ولكن بدلا من السؤال عما اعنيه انحنت تولا ببساطة ركبتها برفق.

 

 

“كما تشاءين صاحبة السمو.”

 

 

 

 

كان موقفا يستحق درجة النجاح.

 

 

بعد تأكيدي أن تولا كانت تتابع دروس آداب السلوك الخاصة بها بشكل جيد، تذكرت معلومات حول المآدب التي استضافتها في حياتي السابقة بشعور من الرضا.

 

 

 

إذن، كيف يمكنني إقامة هذه الحفلة؟ هل يجب أن أفعل ما أفعله بشكل أفضل؟ أم يجب أن أركز على رضا المشاركين؟

 

 

 

 

 

كانت الإجابة بسيطة. بالطبع، يجب أن أفعل ما أفعله بشكل أفضل.

 

 

 

* * *

 

 

 

 

ومع ذلك، كان للانتقال الأسبقية على التحضير لحفلة الشاي. 

 

 

 

بعد كل شيء، كان من المقرر إقامة حفلة الشاي في قصر جاسبر.

 

 

 

“يا إلهي. أيتها الأميرة، انظري هنا! البركة جميلة جدا!”

 

 

 

كانت تولا، التي كانت تنظف وتنظم كل شيء بجد، متحمسة، لكنني لم أوبخ الطفله لقد كان بهذا الجمال بالفعل.

 

 

 

 

 (الدوق الأكبر لديه بالفعل سبب للتفاخر .)”

 

 

 

كان قصر جاسبر جميلا حقا. 

 

 

تم نحت كل عمود بالنقوش واللوحات الجدارية المطلية على الأسقف، وتم وضع الأرضيات بالبلاط الملون، وكلها مصنوعة من الخشب بدلا من الحجر لهذا الغرض.

 

 

 

بشكل عام، شعرت وكأنها دمية أكثر من كونها مكانا مخصصا للعيش فيه الناس، ولكن الجمال هو الجمال.

 

 

 

 

يمكنني أن أتخيل كم سيكون من الساحر الجلوس على العشب الطبيعي الذي وضعه خمسة بستانيين بدقة ويحدقون في القصر.

 

 

 

 هذه المرة، كان الهدف من حفلة الشاي هو دهشة الأطفال، لذلك كان علي أن أحقق ذلك، ربما يمكنني تجربته في وقت آخر.

 

 

 

بينما استكشفت تولا الحديقة، توجهت إلى غرفة نومي.

 

 

 

 تمكنت من القيام بذلك لأن غرفة النوم كانت في الطابق الأول.

 

 

 لا أعرف من اختار غرفة نومي، ولكن ربما اعتبروا طول أرجل هذا الجسم؟

 

 

 

“أوه………”

 

 

 

لحسن الحظ، كانت الغرفة عادية. 

 

 

لا، لا أقصد أن الأثاث كان عاديا، ولكن تخطيط الغرفة كان عاديا. 

 

 

على الأقل، لم يكن الأمر كما لو كانت هناك ثريا أو أي شيء من هذا القبيل معلق في الغرفة.

 

 

ومع ذلك، كان الأثاث فاخرا بما يكفي ليناسب زميل لعب الدوق الأكبر، مما يجعله يبدو كبيرا بعض الشيء بالنسبة لطفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات.

 

 

كان السرير المصنوع من البلوط شيئا واحدا، لكن هل احتاج الطفل حقا إلى طاولة نهاية؟

 

 

 

بالطبع، بما أنني لم أستطع ارتداء ملابسي بنفسي، فإن تولا ستستخدم في الواقع غرفة خلع الملابس، لكنها كانت لا تزال غرفة خلع الملابس “الخاصة بي”. 

 

 

كانت غرفة خلع الملابس، بدون مقابض في ارتفاعي، والمرآة كاملة الطول كبيرة جدا.

 

 

 

من الواضح أن من زين القصر لم يفكر في المستخدم الفعلي.

 

 

ولكن بصرف النظر عن ذلك، نعم، كان القصر رائعا بشكل مذهل.

 

 

 حتى شخص مثلي، عانى من كل أنواع الرفاهية في حياتي السابقة، أعجب.

 

 

 

“آه، ها أنتِ ذا يا صاحب السمو.”

 

 

 

دخلت تولا غرفة النوم، وتدفقت خديها من استكشاف الحديقة. 

 

 

كانت لهجتها أكثر هدوءا. 

 

وصلت إليها بكلتا يديها.

 

 كنا بحاجة إلى القيام بجولة في القصر.

 

 

 

“ذعينا ننذر إلى الطابق الثاني.” 

(دعونا ننظر حول الطابق الثاني.)”

 

 

“نعم.”

 

 

نظرا لأنها كانت معتادة على مساعدتي في الحصول على الكراسي والتنقل في السلالم، فهمت تولا نيتي بسهولة ورفعتني بلطف.

 

 

“هل أنا ثقيل؟”

 (ألست ثقيلة؟)”

 

 

سألت، لاحظت فجأة كم كانت أذرع تولا نحيلة.

 

 

 على الرغم من أنني لم أستطع الصعود إلى كرسي بمفردي بعد، إلا أن تولا لم تكن كبيرة جدا أو عضلية.

 

 

كمحارب في حياتي السابقة، لم أكن أعرف متوسط قوة الشخص العادي، لكنني لم أكن أعتقد أنني يجب أن أكون بهذه

 السهولة.

 

 

 

“أوه، هل كنتِ قلقة بشأن ذلك؟” لا بأس، أنتِ خفيفة مثل الريشة.”

 

 

 

لم تجب كلماتها الرقيقة على قلقي الحقيقي، لكنني تركتها تمر.

 

 

“لكن هذا صحيح … لن أتمكن من حملك هكذا لفترة أطول سوف تكبرين بسرعة.”

 

 

كان لديها وجهة نظر.

 

 

ما زلت لم أفهم كيف يمكنها حملي دون عناء، لكنها لن تستمر إلى الأبد. 

 

 

في الوقت الحالي، كان من الأسهل حملي لأن التحرك بمفردي كان صعبا. 

 

 

بمجرد أن أصبحت أطول قليلا، لن تحتاج إلى حملي.

 

 

 

“هازا ثحيح.”

 (هذا صحيح.)”

 

 

 

على الرغم من أنها كانت مجرد مسألة ضرورة، إلا أن التفكير فيها جعلني أشعر بالحزن إلى حد ما. 

 

 

بالنظر إلى الوراء، لم تتح لي الفرصة أبدا لحملي هكذا في حياتي السابقة.

 

 

 

بهذه الفكرة، عانقت رقبة تولا بإحكام دون سبب معين. 

 

 

سواء فهمت مشاعري المعقدة أم لا، ضحكت تولا بهدوء وربت على ظهري.

 

 

 

بعد القيام بجولة في القصر أثناء حمل تولا، أدركت أنه على الرغم من أن هذا المكان قد لا يكون مناسبا لطفل حقيقي، إلا أنه كان المكان المثالي بالنسبة لي للعيش فيه.

 

 

كان السبب الرئيسي هو أنها كانت مساحة بالنسبة لي فقط.

 

 

“القصر جميل ومريح حقا.”

 

 

كما قالت تولا، كان قصر جاسبر أصغر من قصر الزمرد.

 

 

 ومع ذلك، نظرا لأن قصر الزمرد كان مشتركا من قبل أربعة أشخاص وكان هذا بالنسبة لي وحدي، فربما كانت المساحة الفعلية القابلة للاستخدام هنا مشابهة لما كان لدي في قصر الزمرد.

 

 

علاوة على ذلك، بالنظر إلى أن القصر مخصص في الأصل لشخص واحد، فإن المنفعة هنا كانت أفضل.

 

 

 

“هل رأيت لوحات السقف؟النقوش على الأعمدة والتطريز على الستائر كلها حساسة ورائعة للغاية.”

 

 

 

فضلت أسلوبا بسيطا وكريما، ولكن كان لا يزال من الأفضل أن يكون لديك شيء ممتع للنظر إليه بدلا من شيء عادي.

 

 

 

بالإضافة إلى ذلك، كانت مساحات المعيشة الفعلية مثل غرفة النوم والدراسة بسيطة، لذلك لن أكون غارقا عقليا يوميا.

 

 

“كل الأثاث كبير ومثير للإعجاب.”

 

 

كان هذا أيضا غير مريح إذا كنت طفلا حقيقيا، ولكن عقليا، كنت بالغا. 

 

 

إذا كان المكان قد تم تزيينه لطفل، لكان شعر بأنه طفولي وغير مريح للغاية للنظر إليه.

 

 

 

لحسن الحظ، كان لدي تولا لتعتني بي طوال اليوم، لذلك كان من الأفضل تحمل بعض الانزعاج الجسدي للراحة البصرية.

 

 

“نعم، هازا جيد.”

 (نعم، هذا جيد.)”

 

 

 

لم يكن الحجم صغيرا جدا أو كبيرا جدا، وكان الجو ناضجا بما يكفي لإرضائي، وكان التصميم الداخلي شيئا لن أحرج من إظهاره للآخرين.

 

 

 

بصفتي زميلة لعب الدوق الأكبر، قد أستضيف حفلات في القصر في المستقبل، وكانت هذه الظروف مثالية لذلك.

 

 

“حسنا إذن، دعنا نلتقي بالموظفين الجدد.”

 

 

تماما كما قال الدوق الأكبر، كان كل شيء مستعدا جيدا. 

 

 

كان الموظفون الذين تم تجديدهم أثناء الانتقال إلى القصر كافيين أيضا.

 

 

 

الآن، كل ما تبقى لي هو إظهار مهاراتي.

 

 

* * *

 

 

 

كانت إيلا في الأصل خادمة مطبخ في قصر الإمبراطورة.

 

 

 ومع ذلك، عندما تم تحديد زميلة لعب الدوق الأكبر، أمرها كبار المسؤولين بالانتقال إلى قصر جاسبر.

 

 

 

حتى أثناء هذه الخطوة، لم تشعر بالتوتر بشكل خاص.

 

 

 اعتقدت إيلا، التي كانت تخدم أنبل امرأة في الإمبراطورية، أن خدمة أميرة ريفية لن تكون صعبة.

 

 

 

على العكس من ذلك، ألن تصبح الأمور أسهل قليلا؟ انخفض عدد الخدم، ولم يعد هناك خادمة رئيس صارمة.

 

 

 

“هل هذا الثميع “

 (هل هذا الجميع؟)”

 

 

 

لكن في اللحظة التي رأت فيها الأميرة بلانش تظهر بين ذراعي مربيتها، أدركت إيلا أنها أخطأت في الحساب.

 

 

في وقت لاحق، على الرغم من أنها خدمت أنبل امرأة في الإمبراطورية، إلا أن إيلا لم تقابل الإمبراطورة مباشرة. 

 

 

على هذا النحو، كان عليها فقط القيام بالمهام الموكلة إليها بشكل جيد.

 

 

ومع ذلك، عند رؤية الشخص الذي خدمته عن كثب الآن، قامت إيلا بتقويم ظهرها غريزيا. 

 

 

هذه الأميرة الصغيرة، بالكاد وصلت إلى ركبتي إيلا عندما نزلت من ذراعي المربية، كان لديها طريقة لقيادة الحضور.

 

 

 

بنظرة باردة كذبت عمرها 3 سنوات، نظرت الأميرة إليهم مرة واحدة وفتحت فمها.

 

 

 

“كلكم.كونو مثتعدين للعمل بكد لفثرة من الوقت”. 

(جميعاً كونو مستعدين للعمل بجد لفترة من الوقت.)”

 

 

للحظة، اعتقدت إيلا أن بلانش كانت تقول إنها ستجعلهم يعانون.

 

 

* * *

 

 

 

اعتادت يي بايك ريون على استضافة المآدب في شبابها، شغلت منصب رئيسة عائلة يي، وكشخص بالغ، أصبحت الوزير الأكثر تفضيلا للإمبراطور.

 

 

 

اليوم، كانت تستضيف مأدبة أيضا. 

 

 

كان احتفالا لإحياء ترقيتها إلى الجنرال الكبير.

 

 

 

كما هو الحال مع جميع المآدب التي استضافتها، كانت مثالية. 

 

 

كان عطر نبيذ زهر الخوخ مبهجا، وكان هناك وفرة من الأطباق الشهية الرائعة، وكان أداء الأوركسترا جميلا.

 

 

 

لم يكن من الممكن العثور على الجو الحيوي النموذجي للمآدب، ولكن حتى ذلك كان جزءا من رؤية يي بايك ريون لمأدبة مثالية.

 

 

إذا كان الضيوف متحمسين للغاية واندلع قتال، فسيكون يي بايك ريون هو الشخص الذي يتحمل المسؤولية.

 

 

“بايك-ريون، تعالي إلى هنا.”

 

 

نادى بها الإمبراطور، الجالس في أعلى مكان شرف. 

 

 

 

انتقلت بيك ريون إلى جانبه، حاملة زجاجة نبيذ.

 

 

 

“إنه لشرف لي أن تكرمنا بحضورك.”

 

 

 

عادة، لم يحضر الإمبراطور مآدب وزائره لكن مآدب يي بايك ريون كانت استثناء. 

 

 

حضر الإمبراطور فقط مآدب يي بيك ريون، ثاني أقوى شخص في الإمبراطورية.

 

 

 

كانت هذه شهادة على صالح الإمبراطور وجعلت مآدب يي بايك ريون مميزة.

 

 

 

“بالطبع، كان علي أن آتي.” من النادر رؤية مثل هذه المأدبة الرسمية.”

 

 

 

ابتسم الإمبراطور، جاي تشيونغ ريونغ، ورفع كأسه، وسكب بيكريون النبيذ الذي أحضرته إليه.

 

 

 

“إذا بدأ أي جنرالات في أداء رقصات السيف في مآدبي، فسأجعلهم يلقون في الأبراج المحصنة مع العلم بذلك، أعتقد أنهم لا يستطيعون إلا أن يكونوا مهيبين.”

 

 

ما كانت تشير إليه بايك ريون كان حادثة سابقا في مأدبة جنرال آخر، حيث سحب جنرالان مخموران سيوفهما وقاتلا.

 

 

كان الجنرال الذي استضاف تلك المأدبة لطيفا ومتسامحا، لذلك حذرهم بشكل خاص وغطى الأمر علنا بالقول إنهم كانوا يؤدون رقصة سيف فقط.

 

 

 

وجد بايك ريون العذر سخيفا لكنه قبله لأن الجنرالين كانا عادة مختصين. 

 

 

كما طلبت من الإمبراطور أن يكون متساهلا.

 

 

 

ومع ذلك، لو تسببوا في مثل هذه الضجة في مكانها، لكانت قد ألقت بهم على الفور في الزنزانة وأبقتهم هناك لمدة ثلاثة أيام.

 

 

 

 

 على ما يبدو، تم نقل نيتها بشكل جيد، حيث كان الجنرالان الآن يحتسيان مشروباتهما بهدوء.

 

 

 

“إذن لماذا تقيم مأدبة على الإطلاق؟ هل كانت المآدب التي أقمتها كافية؟”

 

 

 

في الواقع، كان الإمبراطور قد أقام بالفعل احتفالا ببيك ريون

 

 

الترويج في القصر الإمبراطوري.

 

 

كان لقب بيك ريون الجديد هو الجنرال الكبير، وهو منصب تم إنشاؤه عن طريق دمج ألقاب الجنرال الأقدم والجنرال الأعلى، مما يجعلها أعلى سلطة عسكرية.

 

 

 

نظرا لإنشاء رتبة جديدة، أقامت تشيونغ ريونغ مأدبة كبرى استمرت أسبوعا للاحتفال بترقيتها وانتصاراتها الأخيرة. لذلك، لم تكن هناك حاجة حقيقية لبايك ريون لاستضافة احتفال آخر.

 

 

لم يكن حتى في طبيعة بايك ريون الاستمتاع باستضافة المآدب.

 

 

 

“أحتاج إلى شرب هذه النعمة الشبيهة بالمحيط قبل أن تجف.”

 

 

 

قالت بايك ريون هذا أثناء إلقاء نظرة خاطفة نحو وسط الحديقة، حيث كانت هناك بحيرة صغيرة.

 

 

بحيرة مصنوعة من النبيذ.

 

 

* * * *

                                                                • نهـاية الفصل •

يتبع •••

            حسـابي انستـا [ I.n.w.4@ ].