كانت حياتي قبل الحادث طبيعية، في عائلة مكونة من أم مفرطة في التدخل وأب مهمل وأخ صغير كان لديه كل ما يريد. لم تكن حياتي مثالية، حيث كنت أختلف مع أمي في بعض الأحيان أو عندما كنت أشعر بالغيرة من مدى ذكاء أخي الصغير، ولكن الآن أفتقد تلك الحياة، ما كنت أعتقد أنه عائلة عادية من الطبقة المتوسطة هو الآن كل ما أتمنى العودة إليه، سأفعل أي شيء للعودة إليها….. أي شيء.
تقريبًا أصبح لدي روتين الآن، أستيقظ لأحضر ماءً نقيًا من البئر. يستغرق دلو واحد وقتًا طويلاً لإحضاره وأخذه إلى الكوخ، مما يعني عدم وجود حمامات دافئة طويلة بالنسبة لي، كل ما يمكنني فعله هو استخدام الماء البارد وقطعة قماش مبللة، كان الإفطار عبارة عن بيض (إذا كنت محظوظًا) وبقية اليوم كنت أبحث عن الفاكهة أو الفطر حول الكوخ لأنني لم يكن لدي الشجاعة بعد للمجازفة بالابتعاد، بعد كل شيء لم يمر سوى بضعة أيام منذ أن تقبلت واقعي.
بدأت أتجنب النظر في المرآة، لأن من سأراه فيها هو الشخص الذي سرق مني كل شيء وتركني بجسد ملعون عديم الفائدة ولاكن في اليوم العاشر ذهبت إلى السرير وأغمضت عيني، ولكن فجأة سمعت همسة، وشيئًا فشيئًا أصبح الصوت أكثر وضوحًا [فيفيان! فيفيان استيقظي!]
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات