بعد فترة وجيزة ، ظهرت ابتسامة راضية على

 

 فمي كما هو متوقع ، لم يكن خياري سيئًا. 

 

لقد وقعت في حب الرواية ، معجبة بخط

 

 الكاتب الذي يصف بدقة المشاهد المهمة.

 

 مر أكثر من ساعتين عندما طرق خادمة على

 

 الباب.

 

 

“صاحبة السمو ، هل استطيع الدخول …؟”

 

 

غطيت الكتاب على عجل ، ربما لأنني كنت أقرأ

 

 جزءًا يمكن القول أنه أهم ما في الرواية ، لم

 

 أستطع حتى سماع صوت الخادمة تنادي.

 

 

شعرت بالاندفاع ، فتحت الدرج.

 

 الأدراج الأخرى مشبعة بالفعل ، لكن لحسن

 

 الحظ ، كان هناك درج متبقٍ به مساحة كبيرة.

 

 وضعت الكتاب فيه.

 

 

للوصول إلى الرف ، اضطررت إلى النهوض من

 

 مقعدي ، لكن الدرج كان أسفل المكتب

 

 مباشرة ، لذلك تمكنت من إخفاء الكتاب

 

 بسرعة.

 

 

” نعم …”

 

 

 

ثم اتصلت بالخادمة بتعبير غير مبال.

 

 

قالت الخادمة أنه من المتوقع أن يكون في

 

 غرفة المعيشة ، أومأت برأسي قائلة إنني

 

 أعرف ، وتركت المكتب ، ثم ذهبت إلى غرفة

 

 الطابق الأول لاستقبالهم.

 

 

نظرت حول قاعة المأدبة ، تم تقسيم ضوء

 

 الشمس إلى مئات الألوان بواسطة الثريا

 

 الموجودة في السقف ، بفضل ذلك ، بدت

 

 النوافذ العادية مثل الزجاج الملون.

 

 

” من الجيد أنني استمعت إلى أفضل مصمم ..”

 

 

ينصح المصمم بشدة بالثريا الكريستالية التي

 

 تقع في منتصف السقف.

 

 

” أوه حقًا ، التمثال الموجود تحت الدرابزين

 

 جميل حقًا أيضًا …”

 

 

قالت سيلينا وهي تنظر إلى تمثال ذئب ذهبي.

 

 

” أنا أعرف …”

 

 

حسب كلمات سيلينا ، تحولت زوايا فمي قليلاً.

 

 كانت فكرتي بحتة أن أضع ذئبًا ذهبيًا هناك …

 

 

كان الحيوان الذي يرمز إلى عائلة ثيبريت

 

 ذئبًا.

 

 

كان من الشائع بين الأرستقراطيين تزيين ما

 

 يرمز للعائلة بالمنحوتات الملونة.

 

 

لقد صنعت فقط التمثال الذهبي المشترك ..

 

 

 

كان الذئب ، الذي تم نحته بشق الأنفس من

 

 قطعة ضخمة من الذهب ، نبيلًا ورشيقًا. 

 

تم إدخال زوج من الأضواء في العينين

 

 كان نفس لون عيون أبوليون …

 

 

يقف التمثال الذهبي بفخر أمام الدرج المركزي

 

 مباشرةً ، وكان كافياً لجذب انتباه الناس.

 

 

 

ابتسمت بفخر من الداخل ، يتم تضمين معظم

 

 الحيوانات في النمط الذي يرمز إلى العائلة

 

 النبيلة في هذا البلد

 

في الكتاب ، اعتاد النبلاء أن يصمموا الوحوش

 

 الشجاعة التي ترمز إلى كل عائلة على أنها

 

 تماثيل.

 

 

تم وضع أروع وأروع المنحوتات في أماكن

 

 بارزة مثل مدخل القصر والحديقة وقاعة

 

 المأدبة ، وقد اعتادوا على التباهي بكرامة

 

 الأسرة أمام الضيوف.

 

 

ومع ذلك ، لم يكن هناك مثل هذا التمثال الرائع

 

 في عائلة ثيبريت ، وخاصة في قصر

 

 ‏بونتوس …‏

 

 

كان ذلك أيضًا لأن أبوليون نفسه لم يكن مهتمًا

 

 بالزخارف ، ولكن في جزء كبير منه كان بسبب

 

 الإهمال في إدارة المضيفة …

 

 

هذا لأن السيدة كلير كانت تدير فقط قصر

 

 نوسير وقصر لوناتيا ، ولم تلمس قصر

 

 بونتوس قصر أبوليون ..

 

 

 

كانت هناك مسافة مناسبة بين المالك الحالي

 

 والزوجة السابقة التي لم تتفق ، لهذا السبب

 

 وصفت قصر بونتوس بأنه قديم وهادئ

 

. كان سحر قصر بونتوس من العصور القديمة.

 

 ولكن في الأيام التي لم يكن الطقس فيها

 

 جيدًا ، بدا الجو زاحفًا لسبب ما.

 

 

 

في العمل الأصلي ، نظر النبلاء الذين زاروا

 

 قصر بونتوس إلى القصر الفارغ وكرهوا

 

 أبوليون إنه رجل كئيب ، وحتى القصر كئيب.

 

 

 

في الماضي ، مزقت رأسي وأنا أشاهد المشهد

 

 في الأصل ، هؤلاء هم الأشخاص الذين

 

 أقسموا أن الأبيض أبيض ، ملون ملون ،

 

 وبسيط متواضع.

 

 

مال النبلاء الذين لم يفهموا الموضوع إلى

 

 تجاهل أبوليون بشكل مفرط ، إذن كيف تجرؤ

 

 على السخرية في فمك عندما يكون فارغًا أو

 

 ملونًا؟

 

 

كان أبوليون الأرشيدوق ورئيس أقوى عائلة

 

 في الإمبراطورية.

 

 

فقط للسبب البسيط المتمثل في أن تُلعن ، كان

 

 هذا يعني أنه ليش شخصً يمكن للحمقى

 

 الصغار يجب تجاهله دون معرفة مكانهم.

 

 

 

إذا كان الحمقى غير المفهومين يسخرون من

 

 أفواههم دون داع ، كان بإمكاني أن أسكتهم.

 

 وكلما زاد عدد البشر من هذا النوع ، كانوا

 

 أضعف في مواجهة الثروة والسلطة.

 

لهذا طلبت تمثالًا ذهبيًا.

 

 

كان لدى عائلة ثيبريت الثروة لصنع حوالي

 

 مائة منحوتة ذهبية ، كان من الممكن أيضًا

 

 وضع المجوهرات على التمثال والعمل على

 

 أدوات سحرية خاصة.

 

 

احتفظت المضيفة بمعظم الحقوق الحقيقية

 

 للقصر ، وستستخدم سلطة المضيفة لطلب

 

 بعض الزخارف الملونة في جميع أنحاء

 

 المنزل ، ما هو تزيينهم؟

 

 

كان مقدرًا لهم أن يشاهدوا ويشعروا بثروة

 

 وقوة البيت العظيم الذي لم يجرؤ على

 

 الوصول إليه ، لقد كان تحذيرًا من أن الثروة

 

 والسلطة ليسا سيئين للتباهي.

 

 

 

في المستقبل ، سيزور المزيد والمزيد من

 

 الناس هذا القصر ، لذا ألن يكون من الأفضل

 

 إعداد بعض العناصر الفاخرة لإظهار حالة

 

 الأسرة؟

 

 

بهذه الطريقة ، لن تكون قادرًا على التفكير في

 

 مثل هؤلاء الأشخاص المحبين في المستقبل.

 

 

خرج صوت جيد ..

 

 

” هل رأى أن قاعة الولائم قد اكتملت؟ ..”

 

 

سألت إيما ، التي كانت تقف ورائي.

 

 

 

 

 

” ليس بعد سيدتي  …”

 

 

هل هذا صحيح …؟

 

 

 

يجب أن اسرع ، اتصل به وأريه

 

 

 

 

سوف أسأل إذا كان هناك أي شيء آخر تريد

 

 تزيينه 

 

 

” هل لدينا المزيد للتحقق منه …؟ “

 

” لا يوجد شيء اخر سيدتي …”

 

 

“جيد ، يمكنكم جميعا الذهاب الآن …”

 

أخبرت الخدم ورائي.

 

 

 الخدم ، باستثناء بعض الخدم المقربين ،

 

 أحنوا رؤوسهم ورجعوا إلى أماكنهم.

 

 

نظرت حول قاعة الحفلات مرة أخرى مع

 

 سيلينا وبقية الموظفين.

 

 

كان الغرض هو التحقق من استخدام القماش

 

 المناسب ، وعدد الثريات صحيح ، وما إذا كان

 

 هناك شيء ما لم يتم بناؤه بشكل سيء في

 

 المنتصف.

 

 

 

لحسن الحظ ، كما قال ويلسون ، كانت الأيدي

 

 شديدة الدقة ، حتى تتمكن من معرفة أنها

 

 شيدت بعناية دون أي علامة على الإهمال

 

 لم يكن هناك شيء مفقود …

 

 

” لنعود الآن …”

 

 

قالت إيما بابتسامة دافئة.

 

 

أومأت برأسي وتوجهت إلى غرفتي مع سيلينا.

 

 

ذهبت مباشرة إلى المكتب وكتبت رسالة

 

 لأرسلها إلى المدير الرئيسي ، كان الأمر يتعلق

 

 بالامتنان للتوقيت المثالي والرغبة في إجراء

 

 المعاملة التالية معًا ، بعد فتح صفقة مع هذه

 

 القمة ، ستتمكن من التعامل مع الأمور بسرعة

 

 عندما يكون لديك وظيفة لإصلاح الجزء

 

 الداخلي من القصر لاحقًا.

 

 

 

لقد وضعت بعض النقود الإضافية برسالة

 

 وسلمتها إلى سيلينا.

 

 

 

“يمكنكِ إرسالها عبر الأشخاص لاحقًا …”

 

 

“نعم …”

 

 

عند استلام الخطاب ، غادرت سيلينا

 

 المكتب للقيام بالعمل الذي أوكل إليها.

 

 عندها فقط تذكرت ما كنت قد نسيته تمامًا.

 

 

“أوه ، صحيح سيلينا …”

 

” نعم سيدتي ؟؟ …”

 

 

قامت سيلينا ، التي كانت تحاول الإمساك

 

 بمقبض الباب ، بإمالة رأسها عند مكالمتي

 

 المفاجئة.

 

 

 

 

أخرجت كتابًا من الدرج وسلمته إلى سيلينا.

 

 

” إنه لكِ …”

 

“هدية؟…”

 

وقفت بعينين مفتوحتين ، لم تبتسم إلا عندما

 

 رأت الكتاب الذي أعطيته لها ، حاولت سيلينا

 

 شرائه في المرة الأخيرة ، لكنه كان كتاب

 

 تزيين شعر نست شراءه بسبب الكتاب

 

 الفاحش الذي اخترته.

 

 

“أوه ، أوه ، لقد نسيت هذا الكتاب …”

 

” نعم ، كنتِ تريدين شرائه …”

 

 

“تذكرت! كنت حزينًة لأنني لم أتمكن من

 

 شرائه ، لكنكِ اعتنيت بي هكذا ، شكرا جزيلا

 

 لكِ صاحبة السمو …”

 

 

عندما رأيتها سعيدة جدًا ، شعرت أيضًا

 

 بتحسن.

 

 

” سأدرس أكثر بعد قراءة هذا الكتاب حتى

 

 أتمكن من تجديل شعر جلالتكِ إلى

 

 100 تسريحة! …”

 

 

حسنًا ، أعتقد أن هذا كثير جدًا.

 

 

” يجب أن أجد طريقة لضفيرة 100 ضفيرة

 

 وتزيينها بشرائط …”

 

لا أريد أن يكون لدي شعر الريغي … لا أريد

 

 ذلك.

 

( شعر الريغي مصطلح يتضمن أساليب من الموسيقى الجاميكية الكاريبية الافريقية وظهرت في اخر الستينات …)

 

 

 

وبينما كانت تقف بجانبها بعصبية ، احترقت

 

 عينا سيلينا 2 بشغف.

 

 

 

” سأقرأها مع رينيه وأتأكد من أن شعركِ يبدو

 

 في أفضل حالاتكِ! ….”

 

 

” نعم …”

 

 

سيلينا ، التي انحنت ولوحت ، غادرت

 

 المكتب بسرعة ثم ، بعد فترة وجيزة ، سمعت

 

 صوت خطوات الجري السريع ، كان من

 

 الممكن أن يكون صوت الركض للعثور على

 

 رينيه تعمل في مكان ما في القصر.

 

كانت رينيه مهتمًة بالتزيين مثل سيلينا

 

 هذا هو مدى روعتها.

 

 

لو كانت كوريا ، من المؤكد أنهم سيظلون

 

 قائمين بعد أن يصبحوا من مستخدمي

 

 يوتيوب للجمال ….

 

 

ابتسمت بسعادة عندما غادرت سيلينا ، نظرت

 

 إلى الدرج المفتوح ، ثم يتم خفض زاوية فمها

 

 تلقائيًا.

 

 

أريد فقط أن أعطيك هذا …

 

 

نظرت إلى الكتب التي تُركت وحدها في

 

 الدرج.

 

 

كان كتابًا لتعليم الجنس للمراهقين تم شراؤه

 

 لتقديمة لأبوليون …

 

 

اشتريت ما مجموعه ثلاثة كتب للتربية

 

 الجنسية من المكتبة ، تتعامل جميع الكتب مع

 

 نفس الموضوع ، لكن كل صورة وشعور

 

 مختلفان.

 

 

الكتاب أعلى قليلاً من الكتاب الموجود في

 

 المكتبة ، ويتعامل مع المحتوى الأكثر توضيحًا

 

 وفهمًا من الرسائل ،  من السهل نسبيًا

 

الكتاب الآخر كان أقل طفولية من ذلك الكتاب.

 

 إنها سلسلة من نفس الناشر مثل الكتاب

 

 السابق ، وهي ليست براقة بما يكفي لجذب

 

 الانتباه دفعة واحدة ، ولكنها تتعامل مع

 

 محتوى أعمق.

 

 

 

من حيث الفئة العمرية ، يبدو أن الكتاب نُشر

 

 في منتصف سن المراهقة إلى أواخرها.

 

 

وكان الكتاب الأخير كتابًا للتربية الجنسية

 

 استخدمه الأرستقراطيين لتثقيف ورثتهم 

 

 لقد كان اختيار مع توصية قوية من صاحبة

 

 المكتبة.

 

 

على عكس الكتابين اللطيفين والحيويين.

 

 يبدو أن غلاف الكتاب أسيء فهمه إلى حد ما.

 

 

ذلك لأن الصورة السطحية كانت مناسبة

 

 للنبلاء

 

 

 

 

 

 

بصفته نبيلًا ، كان يحتاج دائمًا إلى الهدوء 

 

حريصًا في وضعه ، وفي بعض الأحيان كان

 

 يحتاج إلى الظهور بمظهر صارم

 

لذلك ، يميل هذا الكتاب إلى شرح جنس

 

بطريقة رسمية أكثر قليلاً.

 

 

بما أن الكتاب كان موجهاً إلى المراهقين من

 

 العائلات النبيلة ، فهو يصف بالتفصيل الموقف

 

 والسلوك الهادئ والصحيح تجاه العقل.

 

 

لقد كُتب بدقة حول موضوع المعرفة ، وكيفية

 

 إنتاج خلفاء على نطاق واسع ، وكيفية

 

 الدمج ، وما لن يتعلمه الأطفال العاديون ، مثل

 

 الفجر.

 

 

” أتمنى أن يكون هناك ما يناسب ذوقك ..”

 

 

في الحقيقة ، لم أكن بحاجة إلى كل شيء ولم

 

 أكن أعرف ما الذي أريده ، لذلك أعددت كل

 

 شيء.

 

 

” آمل أن تعجبك ..”

 

 

بالطبع ، هو أكثر فتى خجول في

 

 الإمبراطورية ، لن يحب هذا ، لا أعرف ماذا

 

 أفعل إذا كتبت كتابًا عن الحرارة واستخدمته

 

 كشرارة.

 

 

في تلك اللحظة ، ظهر مشهد أبوليون وهو

 

 يضع كتابًا على المدفأة في ذهني ، لكنني

 

 حاولت التخلص منه.

 

 

الآن ، يبقى السؤال الأخير فقط.

 

 

كيف يمكنني توصيل هذا؟

 

 

كانت أصعب مهمة نهائية تنتظرني.

 

 

ترجمة ، فتافيت