بمجرد نزولها من الطائرة ، اتصلت نينغ نينغ بوين يو أثناء خروجها من المطار .
” يو لينغ ” أجاب باسم أعطى نينغ نينغ مفاجأة خفيفة ” سألتها عن مقابلة أي شخص غريب أثناء تصوير <<الشخص داخل اللوحة>>”
تابع وين يو بعد توقف ” طلبت والدتكِ -نينغ يورين- منها تذكرة مرارًا وتكرارًا بعد انتهاء تصوير فيلم <<الشخص داخل اللوحة>>، وهي تذكرة لمسرح سينما الفيلم الحي “
توقفت نينغ نينغ في طريقها .
” لقد أزعجتها لمدة عام ” قال وين يو ” في النهاية، لم تعد يو لينغ قادرة على تحمل الأمر بعد الآن ، فقد وجدت شخصًا يصنع تذكرة مزيفة وفقًا لما وصفته نينغ يورين “
” ولقد علم والدتي بذلك ؟” سألت نينغ نينغ على الرغم من أنها تعرف الإجابة بالفعل .
” صحيح ، لقد علمت بذلك ، وكان لديهم جدال كبير بسبب هذا ، وفقًا ليو لينغ …” فكر وين يو بعناية في كلماته التالية ، قبل أن يقول ملطفًا ” لم يكن وضع والدتك يبدو جيدًا ، عندما تم جرها بعيدًا عن الأمن ، صرخت في يو لينغ مرارًا وتكرارًا قائلة شيئًا مثل ” لقد جعلتيني أدخل بدون تذكرة “…”
الدخول بدون تذكرة …
من الواضح أن نينغ نينغ تذكرت نقطة مهمة في الرسالة التي تركتها ماما وراءها — لا تتسللي أبدًا .
إذن تسللت ماما من قبل .
ما هو تأثير التسلل للمسرح ؟، تحدث ون يو بشكل ملطف للغاية ، ما كان يقصده بقوله ” وضعها لا يبدو جيدًا ” ربما كان يتعلق بظهور نينغ يورين وكأنها مصابة بالجنون ، وإلا فلن يتم استدعاء الأمن .
” هذه التذكرة هي التذكرة المزيفة من ذلك الوقت ، وقد أعادتها والدتك إلى يو لينغ ” قال وين يو ” لقد أعطتني أياها عندما زرتها ، والتقطت صورة لكِ لترينهت ، كيف ذلك ؟، هل تعرفين أي شيء عن هذه ؟”
” كلا ” قالت نينغ نينغ ضد ضميرها .
” هل هذا صحيح ؟” قال وين يو بلطف ، وبدا وكأنه لم يصدقها ” أخبريني إذا كنتِ تتذكرين أي شيء “
” حسنًا ” هرعت نينغ نينغ إلى مسرح سينما الفيلم الحي بسيارة أجرة مباشرة بعد إنهاء المكالمة .
لم يكن لديها سوى فكرة واحدة في ذهنها في هذا الوقت — كان عليها أن تدخل مسرح سينما الفيلم الحي قبل أن يفعل وين يو ، قبل أن يجد وين يو المزيد من الأدلة ، كان عليها أن تجد طريقة لإنقاذ الناس … لإنقاذ شي تشونغ تانغ .
‘ ربما أستطيع أن أخبره بكل شيء ؟’ ظهرت فكرة أخرى ، لكنها قمعتها بقوة ، وأغمضت عينيها قائلة ، وعندها سيدخل المسرح بالتأكيد .
توقفت سيارة الأجرة عند شارع ٣٥ روج ، ونزلت بعد أن دفعت للسائق ، جعلتها الرياح الباردة تلف معطفها حول نفسها بإحكام .
كلوب ، كلوب ، كلوب ، سارت ببطء إلى مدخل مسرح السينما الحي بكعبها العالي .
بدا مسرح السينما الحي على حاله في ذلك اليوم ، الفوانيس والبواب الذي جلس على الدرجات الحجرية للمدخل بالإضافة إلى الملصق القديم على الحائط مجتمعة لتبدو وكأنها لوحة زيتية لا تتغير أبدًا .
أدارت نينغ نينغ رأسها ونظرت إلى الملصق الموجود على الحائط ، ليلة جديدة ، ملصق جديد .
العنوان : <<الشخص الذي بجانب الوسادة>>
بطولة : يان تشينغ .
كانت هناك غرفة زفاف على الملصق ، وتم تعليق كلمة السعادة على الحائط وكذلك على الوسادة .
كان السرير خاليًا ، لم يكن هناك أحد في الملصق ، ولكن إذا نظر المرء عن كثب ، كان هناك ظلان ، يبدو أنهما ينتميان إلى رجل وامرأة .
استدارت نينغ نينغ وأخرجت تذكرتها الأخيرة من حقيبة يدها ، وقدمتها إلى الزعيم تشو .
رفع الزعيم تشو رأسه ببطء ، حدق بها بشراسة ثم تكلم كلمة كلمة، ” اذهبي ، عودي ، إلى منزلكِ !”
” لدي تذكرة ” عرفت نينغ نينغ أنه لا يستطيع إبعادها ” أريد الدخول ومشاهدة فيلم “
بدا أن الزعيم تشو يريد رفضها ، لكنه لم يستطع فعل ذلك ، لقد منحه المسرح صلاحيات ، كما قيد أفعاله ، لم يتمكن من رفض العميل الذي يحمل تذكرة في يده .
“… أختاري فيلمًا آخر ” خفف موقفه بعد لحظة ، وبدا وكأنه يحاول إقناع طفل قائلاً ” فلتعودي غدًا أو بعد غد “
رمشت نينغ نينغ قائلة ” لماذا ؟”
فتح الزعيم تشو فمه لكنه تردد ، وأدار وجهه ونظر إلى الملصق بجانبه ، وقال بصوت منخفض ” هذا الفيلم خطير جداً عليكِ “
خطير ؟
نظرت نينغ نينغ إلى الملصق بمفاجأة ، لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يكون فيها الفيلم خطير ، فلقد احترقت حتى الموت في الفيلم الأول ، وماتت وهي تقاتل مجرمًا في الفيلم الثاني ، وعلى الرغم من أنها لم تمت في الفيلم الثالث ، إلا أنها مرت بالكثير من المخاوف ، ومع ذلك ، لم يستخدم الزعيم تشو كلمة “خطير” مطلقًا لوصف تلك الأفلام الثلاثة .
<<الشخص الذي بجوار الوسادة>>
بناءً على الاسم ومحتوى الملصق ، فمن المرجح أن يكون فيلمًا رومانسيًا أو دراما عائلية ، لماذا يصفها الزعيم تشو بأنها خطيرة ؟
” هل هناك أي شيء خاص حول هذا الموضوع ؟” سألت نينغ نينغ .
هز الزعيم تشو رأسه ، مشيرًا إلى أنه شيء لا يستطيع الإجابة عليه .
“… هل الأمر مرتبط بك ؟” سألت نينغ نينغ فجأة بعد أن صمت لفترة من الوقت .
لقد فوجئ الزعيم تشو للحظة .
” هل سأتمكن من العثور على أي أدلة من الفيلم ؟” نظرت نينغ نينغ في عينيه ” أدلة حول المسرح ، أدلة حول كيفية إنقاذكما ؟”
بعد أن أغمض عينيه للحظة ، قالت نينغ نينغ ببطء، ” أنا أفهم … دعني أدخل “
وقف الزعيم تشو على الأرض واستخدم جسده الضخم لإغلاق مدخل المسرح ، يبدو أنه يريد أن يحول نفسه إلى باب ثان ، ولا يسمح لها بالدخول .
سلمته نينغ نينغ التذكرة دون أن تقول كلمة واحدة .
قال الزعيم تشو وهو يصر بأسنانه ” الأمر لا علاقة له بي ، إنه …”
وحاول الكشف عن المزيد ، لكنه لم يستطع ، من الواضح أنه لم يكن يريد أن يأخذ التذكرة ، لكن يده اليمنى وصلت إليها وهي ترتجف .
” شخص واحد لكل تذكرة ، وتصبح غير صالحة عند الدخول ” مزق التذكرة في يده بطريقة بطيئة للغاية ، جسده الذي لم يرتجف حتى عندما طعن كان يرتعش في هذه اللحظة ، كان بإمكان نينغ نينغ سماعه وهو يوبخها تحت أنفاسه، ” حمقاء ، حمقاء ، ابنة حمقاء …” فجأة ، أدار رأسه وصرخ بصوت عالٍ، ” شي تشونغ تانغ !، تعال هنا للحظة !”
” أنا آسفة ” أخبرته نينغ نينغ بهدوء وهي تسير بجواره ، لم تكن تريد أن تجعل الأمور صعبة للغاية بالنسبة له ، لكن رد فعله والنظرة في عينيه والأشياء التي قالها جعلتها تشعر أن هذا الفيلم مهم للغاية ، لم تكن تعرف متى ستتاح لها الفرصة لمشاهدة مثل هذا الفيلم ‘ الخطير ‘ مرة أخرى إذا فاتها الليلة .
لم يقل الزعيم تشو أي شيء ، وانتظر دخولها المسرح قبل أن يقول بصوت منخفض من خلفها ” كان يجب أن أتجاهلكِ ، منذ البداية كان يجب علي ذلك …”
تجمدت نينغ نينغ للحظة قبل أن تدخل دون تردد .
كان المبارز ذو الرداء الأبيض وقناع اليشم ينتظرها بالفعل داخل الباب ، ومد يده ووضع إصبعه على شفتيها ، ليسكتها لحظة دخولها .
” لا تقولي أي كلمة ، واتبعني ” قال شي تشونغ تانغ بهدوء .
وقام بسحب نينغ نينغ مع خفض أجسادهم ، وسار بهدوء إلى المقاعد .
كان لدى نينغ نينغ تذكرة عادية ، وكان مقعدها بعيدًا جدًا عن الشاشة .
اصطحبها شي تشونغ تانغ إلى مقعدها ، ثم وقف بجانبها وأشار إلى الأمام .
نظرت نينغ نينغ إلى المكان الذي كان يشير إليه ، وكانت مندهشة قليلاً .
لم يكن لدى مسرح الحياة مقاعد أرائك ، بل كان لديهم كراسي خشبية ذات أنماط منحوتة بدلاً من ذلك ، وكان الجزء الخلفي من الكراسي مجوفًا ، وكان هناك عدد كبير من الأنماط المنحوتة عليها ، ونظرت إلى الأمام ورأت شخصًا .
—زبون آخر .
كانت نينغ نينغ مندهشة للغاية لدرجة أنها كادت أن تقفز من مقعدها ، لكن شي تشونغ تانغ وضع يده على كتفها وضغط عليها لأسفل لحظة قفزها حتى لا تلفت الانتباه إلى نفسها .
جمعت نينغ نينغ نفسها وبدأت في مراقبة الطرف الآخر ، كان الشخص يجلس قريبًا جدًا من المقدمة ، وكان قناع سيدة المحكمة الذي كان يخدمها دائمًا سابقًا يخدم الشخص بفارغ الصبر ، لم تتمكن نينغ نينغ من معرفة ما إذا كان الطرف الآخر رجلاً أم امرأة بسبب المسافة البعيدة والإضاءة المنخفضة وحقيقة أن الطرف الآخر كان يدير ظهره لها ، ولم تستطع حتى معرفة عمر الشخص .
شعرت فجأة بضغط على كتفها ، نظرت نينغ نينغ إلى الأعلى ونظرت إلى شي تشونغ تانغ ، رأت أنه أمال رأسه ونظر إليها ، ثم أشار إلى الكرسي الموجود في أقصى اليسار في المقدمة ، واحد ، اثنان ، ثلاثة … وأحصى الكراسي واحدًا تلو الآخر .
استغرق الأمر بضع ثوان قبل أن تفهم نينغ نينغ ما يعنيه .
وسرعان ما حذت حذوه وعدت المقاعد من اليسار إلى العميل ، ووصلت إلى الإجابة في قلبها ‘ ثلاثة وعشرون — إنها تذكرة ذات أرقام فردية !’
التذكرة المخصصة ذات الأرقام الفردية ، إحدى التذاكر الخاصة لمسرح سينما الفيلم الحي .
سمح للمرء بتعيين الشخص لينتقل لجسده ، يجب أن يكون هذا الشخص شخصًا إلى جانب الشخصية الرئيسية ، ويجب أن يكون هذا الشخص قد ظهر في الفيلم .
نظرت نينغ نينغ إلى الزبون البعيد ، وكان هناك ارتياح وتردد على وجهها .
لا يمكنا أن تكون العميلة الوحيدة في دار سينما كبيرة كهذه ، فقد خمنت منذ فترة طويلة أن هذا سيحدث يومًا ما ، حيث تلتقي بعميل آخر في المسرح .
ماذا بعد ؟
نظرًا لأنهم كانوا يشاهدون نفس الفيلم ، فمن المرجح أن ينتقلوا إلى نفس الفيلم ، اعتقدت نينغ نينغ في الأصل أنه سيكون من المفيد أن يكون هناك شخص آخر معها ، ولكن عند النظر إلى موقف الزعيم تشو وشي تشونغ تانغ … يبدو أنهم لم يوافقوا على تعاملها الودود مع العميل الآخر .
لماذا هذا ؟
خفتت الأضواء دون أن تنتظرها لتفكر ، وخيم الظلام على السينما بأكملها .
أضاءت الشاشة ببطء ، وبدا وكأن شخصًا فتح عينيه للتو ، ويمكن رؤية بياض العين فقط .
وظهرت جملة ببطء بعد فترة طويلة .
” هذا الفيلم مقتبس من قصة حقيقية “
بعد ذلك ، رن صوت امرأة ، بدا وكأنها تدربت على الغناء ، كان صوتها أنيقًا للغاية ومليئًا بالمشاعر .
” أنظر إليك أيها الشخص الذي بجانب الوسادة ” غنت بلطف ، وبدا أنها كانت تغني تهويدة للشخص الذي يجلس بجوار الوسادة .
” أنظر إليك أيها الشخص الذي بجانب الوسادة ” لقد كانت نفس الكلمات ، لكن صوتها كان مليئًا بالرعب لسبب ما .
” أنظر إليك أيها الشخص بجانب الوسادة !” بدا رثاء مليء باليأس بصوت عالي النبرة .
انفجر الصوت مثل تسونامي ، وأغرق الشخصين الموجودين في الجمهور …
عام ١٩٩٤ في مدرسة ثانوية تابعة للجامعة .
” مهلا ، لماذا لا تزالين نائمة ؟”
” استيقظي ، استيقظي بسرعة ، السيارة على وشك الوصول “
” يون لين !”
فتحت نينغ نينغ عينيها .
كانت هناك ناموسية* بيضاء ، وكانت هناك مروحة كهربائية تدور في السقف وصوت ” واحد اثنان واحد ، واحد اثنان واحد …” يمكن سماعه من خارج النافذة ، وبدا وكأن الطلاب يحضرون فصل التربية البدنية .
(الناموسية هي الخامة الي يحطونها الناس على سريرها عشان ما يعضهم البعوض)
استدارت ورأت أن فتاة قصيرة الشعر تبلغ من العمر عشرين عامًا تقف بجانب سريرها ، كان هناك سرير بطابقين خلفها ، وكان المستويان العلوي والسفلي مغطين بناموسيات بيضاء ، وكان السرير الموجود في الأسفل يحتوي على عدد كبير من الكتب المدرسية فوقه ، وبعد الفحص الدقيق ، تبين أنهم كانوا للصف الثاني من المدرسة الإعدادية .
” غيّري ملابسكِ بسرعة !” قامت الفتاة التي ترتدي ملابس سوداء بسحب نينغ نينغ من السرير بتهور .
” أنا مستيقظة ، أنا مستيقظة …” تظاهرت نينغ نينغ بأنها استيقظت للتو ، وفركت عينيها عندما نزلت من السرير .
السؤال الأول من أنا ؟، طالبة سكنية أم موظفة سكنية ؟
(المقصود بطالبة / موظفة سكنية هو الشخص الذي يعيش داخل المدرسة)
فتحت نينغ نينغ خزانة ملابسها ، وكانت مليئة بالملابس المخصصة للكبار ، كانت ألوانها لطيفة ، وكانت محافظة وقديمة الطراز كما لو كانت راهبة من العصور الوسطى .
التقطت عشوائيًا شيئًا أبيض اللون وارتدته ، ثم صرخت ” أين ذهبت حقيبتي ؟”
بدأت تبحث عنها على السرير والطاولة والأدراج ، وفي النهاية ، وجدت شيئًا كانت تبحث عنه في الدرج السفلي .
شهادة المؤهل التدريسي .
فتحته ورأيت صورة لفتاة ذات شعر طويل ، بدت بسيطة ومحافظة وقديمة الطراز مثل راهبة من العصور الوسطى من ملابسها ، ومن الشهادة قررت نينغ نينغ أنها كانت معلمة لغة .
” ماذا تفعلين ؟” الفتاة ذات الرداء الأسود داستها بقدمها ” أنا سأذهب إذا كنتِ لا تزالين لا تريدين الذهاب “
” أنا قادمة ، أنا قادمة ” أعادت نينغ نينغ الشهادة وأغلقت الدرج قبل أن تسير نحو الفتاة الأخرى .
تحدثت الفتاة ذات الرداء الأسود كثيرًا على طول الطريق ، بينما ظلت نينغ نينغ صامتة ، لم تكن هناك معلومات كافية ، ولم تكن تعرف كيف يجب أن تصور نفسها ، اعتبارًا من الآن ، كلما قالت أكثر كلما زادت الأخطاء التي سترتكبها ، لذا كان من الأفضل أن تظل صامتة .
بعد ذلك ، ستعيش بشكل مثالي مثل يون لين لفترة من الوقت ، وتتفاعل أكثر مع دائرتها الاجتماعية ، ثم يمكنها أن تبدأ في فهم ما يجب أن تفعله .
” صباح الخير ، المعلمة يون لين ، صباح الخير ، المعلمة لي بينغ بينغ ” واستقبلهم عدد قليل من الطلاب على طول الطريق ، حددت نينغ نينغ أخيرًا هوية الفتاة ذات الرداء الأسود بجانب شكرها للطلاب .
خرجوا من مدخل المدرسة إلى محطة الحافلات القريبة ، كانت الحافلة تستعد للانطلاق ، فصرخت عليها لي بينغ بينغ لتتوقف ، ثم استقل الاثنان الحافلة .
صعد الركاب إلى الحافلة ونزلوا منها أثناء سيرها ، لكن نينغ نينغ ولي بينغ بينغ بقيا جالسين على متن الحافلة ، لم يكن الأمر كذلك حتى المحطة الأخيرة عندما رأت لي بينغ بينغ تقف .
المحطة النهائية : صالة جنازة فوشان .
نزل الاثنان من الحافلة ، ومشت لي بينغ بينغ إلى متجر هدايا قريب وأشارت إلى أزهار الأقحوان وسألت ” كم ثمن هذه ؟”
صاحب المتجر ” ٣ دولارات* “
(ثلاث دولارات بالصيني تساوي ٢١.٧٠ رنمينبي)
لي بينغ بينغ، ” هذا مكلف للغاية !”
صاحب المتجر ” هذا هو السعر هنا ، يمكنكِ أن تذهبي وتسألي عنه “
تمتمت لي بينغ بينغ بهدوء قبل أن تستدير وتبتسم لنينغ نينغ ” ادفعي لي نصفها ، هذه الزهرة ستكون هدية منا كلانا ، ما رأيك ؟”
لقد تفاجئت نينغ نينغ للحظة .
” إذن تقرر ” وقالت لي بينغ بينغ ، صعدت وفتشت نينغ نينغ بحثًا عن محفظتها ، ثم أخرجت دولارين قبل أن تبتسم أثناء إعادة المحفظة ” أرى أنكِ لا تملكين عملات معدنية ، ستدفع دولارين بينما أدفع أنا دولارًا واحدًا “
نظرت إليها نينغ نينغ وهي تميل رأسها وهي تستدير وتدفع ثمن الزهرة ، بناءً على هذه الحادثة ، فقد اكتشفت إلى حد كبير شخصية لي بينغ بينغ ، وشخصية مالكة جسدها ، إلى جانب العلاقة بينهما .
كانت أحدهن قوية ، والآخرى لم تقاوم ، كانت أحدهن متعجرفة والآخرى تتحمل ذلك بصمت ، مع هذا الخط من التفكير ، ربما لم تطلب منها لي بينغ بينغ أن ترافقها ، بل أن تدفع ثمن الأشياء .
كانت زهور الإقحوانات ملفوفة ، وأمسكتها لي بينغ بينغ وهي تبتسم لنينغ نينغ ” دعينا نذهب إلى جنازة يان تشينغ “
لقد صدمت نينغ نينغ عندما سمعت ذلك .
يان تشينغ ؟
… الشخصية الرئيسية في فيلم <<الشخص الذي بجوار الوسادة>>؟
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع
📢 المنتدى العام
عـام
مجتمع تفاعلي يضم منتديات لمناقشات الروايات، تحليلات المانهوا، الاقتراحات، والإعلانات. هنا يشارك الأعضاء أفكارهم، يتبادلون الآراء، ويصنعون بيئة حوارية حيّة تعكس شغفهم.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 59"