110
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- I’ve Transmigrated Into This Movie Before
- 110 - تذكرة لا يمكن التخلص منها
الماضي يمكن تغييره، والواقع يمكن تغييره، لكن على الأقل، مسرح سينما الفيلم الحي لن يتغير أبدًا.
لطالما كانت نينغ نينغ تعتقد ذلك في الماضي.
“يبدو أن هناك شجارًا جماعيًا أمامنا” قال السائق بنبرة متوترة قليلاً “هل أنتِ متأكدة أنكِ تريدين النزول هنا؟”
وبمجرد أن تلاشت كلماته، طار شخص ما واصطدم بسيارة الأجرة بقوة كبيرة.
صرخ كلاهما في خوف وانحنيا تلقائيًا لتفاديه، بعد بضع ثوانٍ، رفعت نينغ نينغ رأسها ببطء ونظرت عبر النافذة المتشققة، متفحصة المشهد خارج سيارة الأجرة بحذر.
كان خارج مسرح سينما الفيلم الحي فوضى عارمة.
الأرض مليئة بأشخاص مقنعين -بعضهم كان مصابًا بجروح خطيرة، والبعض الآخر بجروح طفيفة- ولكن حتى أولئك الذين كانت إصاباتهم طفيفة كانوا يتأوهون من الألم على الأرض، غير قادرين على النهوض في الوقت الحالي.
وفي نفس الوقت، كان هناك المزيد من الأشخاص المقنعين الذين يخرجون من مسرح سينما الفيلم الحي.
يتجهون نحو الشخص الذي يقف في طريقهم — الزعيم تشو.
“آآآآه!!” صرخوا بكل طاقتهم، مستخدمين أرجل الكراسي من المسرح كأسلحة، وكأنهم شخص على وشك الموت ويستهلك آخر ذرة من جنونه.
فُتح باب السيارة بقوة، ودخل الشخص الذي تم رميه على سيارة الأجرة، كانت امرأة بشعر كثيف مموج، وعلى وجهها قناع ثعلب بعيون طويلة ورفيعة، وقالت وهي تلهث “انطلق، انطلق بسرعة… مهلاً إنها أنتِ!”
كانت ردة فعلها الأولى عند رؤيتها هي المفاجأة، ثم الفرح العارم “طالما قبضت عليكِ، فإن الزعيم تشو سوف… آه!”
سحب الزعيم تشو شعرها بقسوة وأخرجها من سيارة الأجرة، وصرخ داخل السيارة “لماذا لا تزالين متجمدة؟، غادري من هنا بسرعة!”
امتدت العديد من الأيدي من خلفه في نفس الوقت، البعض أمسك بحنجرته، والبعض الآخر بخصره، وكان هناك أيضًا من تجاوزوه متجهين نحو نينغ نينغ.
تجمدت نينغ نينغ من الخوف، وهي تشاهد العديد من الأيدي تمتد نحوها.
“آه—”
صرخة مروعة.
أحد الأذرع تحوّل إلى رماد.
وقف الزعيم تشو خلفه، ممسكًا بقناع في يده، القناع الذي انتزعه للتو كان دافئًا وجديدًا، الجسد الذي لم يعد لديه قناع انهار على ركبتيه ثم تحول إلى رماد، الملابس التي كان يرتديها سقطت واحدة تلو الأخرى، مشكلة شكل إنسان، لكنها سرعان ما تحولت إلى رماد أيضًا، ومع هبة ريح، لم يتبقَ شيء.
حدّقت نينغ نينغ فيما حدث في حالة ذهول، وكذلك الأشخاص الآخرون المقنعون.
“تراجعوا جميعكم.” قال الزعيم تشو ببرود “لا تلوموني إذا عاقبتكم…”
قبل أن يتمكن من إنهاء جملته، صُدم فجأة وهو ينظر مباشرة خلف نينغ نينغ.
ماذا رأى؟
التفتت نينغ نينغ أيضًا لتنظر، وكانت مفاجأة عندما أدركت أن السيارة خلفها كانت من طراز كاين.
تشين شوانغي؟، لماذا كان هناك؟، هل تبعها… يا للهول!
سقف سيارة الأجرة انحنى فجأة بينما كان الزعيم تشو يقف عليه، اندفع نحو سيارة طراز كاين بلهفة.
وقبل أن يصل حتى إلى سيارة كاين، بدأ قناعه يشتعل، ألسنة اللهب القرمزية غير القابلة للإطفاء انتشرت من قناعه إلى كتفيه، وذراعيه، ثم جسده بالكامل، ليحول نفسه إلى شخصية مشتعلة، سقط من الهواء إلى الأرض، متدحرجًا عدة مرات قبل أن يبدأ بالزحف نحو الكايين مرة أخرى، كان يصرخ ويلعن بينما يزحف “لماذا توقفني؟!، أنت لا يمكنك إيقافي!، لقد كنت كلبك الحارس لوقت طويل، لقد انتظرت بالفعل مئة واثنين سنة… وهو الآن أمامي مباشرة!!!”
“…يا إلهي!، سأبلغ الشرطة!” لم يستطع السائق تحمل المشهد الخيالي في الخارج، وضغط على دواسة البنزين، وأصدرت الإطارات صوت صرير بينما انطلقت السيارة بسرعة، وبعد حوالي ثلاثة أمتار، توقفت فجأة، وخرجت نينغ نينغ متعثرة من السيارة، خلعت معطفها وغطت به الزعيم تشو.
لكن النار لم تنطفئ.
النار لم تكن تحرقه فقط، بل لم تحرق الملابس، ولا نينغ نينغ أيضًا، في تلك اللحظة، خرج تشين شوانغي من سيارة الكايين، وأمسك بيدها وركض معها بسرعة.
“…إلى أين تهرب؟” لم يستطع الزعيم تشو التفكير بوضوح بعد أن احترق، كان يراقب الشكلين اللذين يهربان بعيدًا عنه، من خلال قناعه، ومن خلال النيران، أصبحت الأشكال مشوشة، وتحولت إلى شخصين آخرين، تمتم قائلًا “لا تقتربوا من ابنتي، أنا هنا، تعالوا إلي.”
صوت بدا وكأنه صوت إنسان ووحش في آن واحد صدر من خلف نينغ نينغ.
“اترك يدي.” نزعت يدها من يد تشين شوانغي، ثم نظرت خلفها.
بحر من النيران.
كان الأشخاص المقنعون يصرخون بألم وسط النيران، أرادوا الهروب، لكنهم أحترقوا قبل أن يتمكنوا من الابتعاد، لم يكن هناك مفر، ولم يكن هناك تراجع، كانوا يبكون ويصرخون ويصيحون، واحدًا تلو الآخر، كانوا إما يمشون أو يزحفون عائدين إلى مدخل مسرح سينما الفيلم الحي، وبمجرد دخولهم إلى المدخل، كانت النيران على أجسادهم تنطفئ فورًا.
كان هناك شخص واحد فقط ما زالت النيران تلتهمه.
“مئة واثنين سنة، مئة واثنين سنة… أنا لم أعد أستطيع الانتظار أكثر…” كان الزعيم تشو مستلقيًا على الأرض، يزحف بصعوبة نحو الشخصين، والنيران تلتهم جسده، والدموع تنهمر من عينيه “حتى لو لم أستطع قتله، على الأقل دعني أعضه، مجرد عضه واحدة… دعني أفرغ حقدي!”
أخذت نينغ نينغ نفسًا عميقًا ثم اندفعت نحوه فجأة.
“انتظري!” مد تشين شوانغي يده للإمساك بها، لكنه لم يتمكن من ذلك، خطا خطوتين للأمام، لكنه تراجع بسبب الكراهية التي ظهرت في تعبيرات الزعيم تشو، كان الأمر محيرًا حقًا، هل سبق أن التقى بهذا الشخص -لا، بهذا الإنسان الخارق- من قبل؟، لماذا بدا وكأنه يحمل حقدًا عميقًا ضده؟
دخلت نينغ نينغ النيران بحذر، كانت النيران تمر بجانب ساقيها، لكنها كانت باردة مثل النسيم، تنفست الصعداء، هذه النيران لا تحرق إلا الأشخاص المقنعين، ولا يمكنها أن تحرقها.
ساعدت الزعيم تشو على النهوض، كان ثقيلًا جدًا، مما جعلها تترنح.
“بابا، لا تحزن.” قالت بهدوء “لقد عدت.”
“…آه.” كافح الزعيم تشو وهو يتكئ على كتفيها، ثم استرخى وقال بهدوء “نينغ إير…”
ساعدته نينغ نينغ على الوصول إلى المدخل بصعوبة، كانت تنوي الدخول معه، لكنه مد يده ودفعها بعيدًا، دخل أحدهما إلى الأمام، بينما تراجع الآخر إلى الخلف، ثم انغلق المدخل فجأة بصوت عالٍ، فاصلاً بينهما تمامًا.
تراجعت نينغ نينغ خطوتين، ثم نظرت ببطء إلى الأعلى.
مسرح سينما الفيلم الحي، الذي بدا مفتوحًا إلى الأبد، أغلق أبوابه، الحائط الذي كان يُعلق عليه ملصق جديد كل ليلة كان يحمل الآن ملصقًا فارغًا، وأخيرًا، سطرت خطوط الفوانيس البيضاء عند المدخل -من بدايته إلى نهايته- لتتحول إلى اللون الأحمر واحدة تلو الأخرى.
هب النسيم، وجعل خطوط الفوانيس الحمراء تتمايل بلطف.
“…ما الذي يحدث هناك بالضبط؟” تمتمت نينغ نينغ.
فجأة، وضعت يد على كتفها، التفتت لتجد نفسها أمام عيني تشين شوانغي، وقال بصوت منخفض “أعطيني تفسيرًا.”
تفسير؟، كيف يمكنها أن تشرح؟، هل تقول له إن هذا كان خصم جدّه الأكبر الذي كان من المفترض أن أحترق حتى الموت لكنه الآن محتجز في مسرح سينما ليكون حارسًا نصف ميت في انتظاره؟
كانت تخشى أن تُرسل إلى مستشفى الأمراض العقلية بمجرد الانتهاء من الحديث.
“أنا لا أفهم تمامًا ما يحدث أيضًا.” قالت ذلك بابتسامة مزيفة.
“حقًا؟” نظر إليها تشين شوانغي بشك “تبدين وكأنكِ مقربة مع ذلك الشخص الذي كان هنا الآن.”
نينغ نينغ “لقد رأيتَ الأمر بمنظور خاطئ.”
“إذا لم تكوني مقربة منن، فلماذا اندفعتِ إلى النار لإنقاذه دون سبب؟” سأل تشين شوانغي.
“كانت حياة بشري على المحك، كنت فقط أفعل شيئًا جيدًا.” رفعت نينغ نينغ ذراعيها وألقت نظرة، ثم صرخت “هذا غريب، مع كل هذه النيران، لماذا لم تحترق حتى أطراف ملابسي؟”
أمسك تشين شوانغي بذراعها بجنون للتحقق، وكما قالت، كانت هي وملابسها سليمتين تمامًا، ولم تكن هناك أي علامات على الاحتراق، كيف يمكن أن يحدث ذلك؟، هل كان ما حدث مجرد وهم؟
مع الحادثة الغامضة وعدم حصول تشين شوانغي على إجابة من نينغ نينغ، ترك ذراعها وتوجه نحو الباب ليطرقه عدة مرات، ولكن لم يجبه أحد، التفت إليها مرة أخرى، لكنها قابلته بنظرة بريئة.
قال تشين شوانغي ببرود “بما أن السينما تعمل هنا، فسأتمكن بالتأكيد من معرفة من يملكها، حتى لو لم تخبريني، سأصل إلى الحقيقة.”
من فتح السينما؟، لمع بريق في عيني نينغ نينغ، وأخرجت هاتفها وقالت “رجاءً أخبرني عندما تكتشف ذلك، بالمناسبة، ما هو حسابك على ويشات؟، هل يمكنني إضافتك؟”
تشين شوانغي “…”
بعد أن أضاف كل منهما الآخر على ويشات، أوصل تشين شوانغي نينغ نينغ إلى منزلها.
هذه المرة، لم تكن نينغ نينغ تنوي التجول مرة أخرى، جلست أمام المرآة، فركت وجهها المنعكس، وخلعت معطفها استعدادًا لتبديله بملابس النوم.
وسقطت قطعة ورق من جيب معطفها.
“همم؟” نظرت نينغ نينغ إلى الورقة، انحنت ببطء لالتقاطها.
عندما رأت محتوى الورقة بوضوح، تغيرت ملامح وجهها إلى الجدية.
لقد احتفظت بأنواع مختلفة من تذاكر سينما الفيلم الحي في الماضي، لكن دون شك، التذكرة التي في يدها كانت الأكثر أناقة.
كانت ملمسها أقسى من التذاكر العادية، لكنها خفيفة مثل ورق البردي، على سطحها ختم لامرأة تظهر في صورة نصفية، بشعر طويل متموج قليلاً.
ألم تكن هذه هي المرأة التي فتحت باب سيارة الأجرة وكادت تمسك بها؟
“هل وضعتها في جيبي خلسة؟” ترددت نينغ نينغ للحظة قبل أن تلقي التذكرة في المرحاض وتجعل الماء يجرفها.
“ما لم يكن الأمر ضرورة قصوى، لا تقبلي تذكرة من أحد الموظفين”—ما زالت تتذكر نصيحة والدتها.
قالت وهي تنظر إلى الدوامة الصغيرة في الماء تتلاشى ببطء “لا يمكنني الاحتفاظ بتذكرة من موظف، ناهيك عن تذكرة تم دسها في جيبي سراً.”
بعد أن تخلصت من التذكرة، عادت إلى حياتها الطبيعية.
في اليوم التالي، زارت منزل المخرج تشين مرة أخرى، كان تشين شوانغي هناك أيضًا، بدا كلاهما شاردين -ربما بسبب الحادثة في اليوم السابق- مما جعلهما يتعرضان لتوبيخ من المخرج بعد عدة محاولات تصوير فاشلة، دافع لي شان جو عنهما، مما هدأ غضب المخرج مؤقتًا، لوّح بيده قائلاً “سأمنحكما أسبوعًا آخر، عودا وفكرا جيدًا في كيفية تقديم الدور.”
كان الأسبوع هو الحد الأقصى لصبر المخرج.
إن لم يتمكنا من تحقيق توقعاته، قد يستبدلهما بممثلين آخرين.
عادت نينغ نينغ إلى المنزل مكتئبة، عندما كانت على وشك إخراج مفتاحها، تفاجأت، أخرجت يدها ببطء من جيبها.
كانت في راحة يدها مفتاح وتذكرة سينما.
على التذكرة ختم لامرأة بشعر مموج.
“كيف عادت؟” قطبت نينغ نينغ جبينها.
هذه المرة، أحرقتها ثم ألقت بقاياها في المرحاض.
لكن في صباح اليوم التالي، عندما التفتت وهي لا تزال نصف نائمة، كانت التذكرة مستلقية على الوسادة بجانبها دون أي خدش، المرأة ذات الشعر المموج في الختم كانت تنظر إليها.
“ما الذي يجري؟” جلست نينغ نينغ، أمسكت التذكرة، قلبتها ونظرت إليها طويلاً قبل أن تتمتم “السبب وراء عدم قبول تذكرة من أحد الموظفين… لا تخبرني أنه لأنه لا يمكنك التخلص منها؟”
تم تأكيد حدسها.
لاحقًا، جربت العديد من الطرق -إغراقها بالماء، حرقها بالنار، رميها بالخارج- باستثناء إعطائها لشخص آخر، جربت كل وسيلة أخرى، لكنها لم تفلح، في كل صباح، كانت المرأة ذات الشعر المموج تعود إلى الوسادة، تنظر إلى نينغ نينغ وهي مستلقية بجانبها.
“هذه هي الطريقة الأخيرة.” نظرت نينغ نينغ إلى التذكرة في يدها، ثم رفعت نظرها ببطء إلى مسرح سينما الفيلم الحي الذي كان أمامها.
إلى جانب محاولاتها للتخلص من التذكرة والتفكير في كيفية تجسيد شخصية شياو آي خلال الأيام القليلة الماضية، كانت تأخذ سيارة أجرة أحيانًا إلى مسرح سينما الفيلم الحي، ومع ذلك، في كل مرة كانت تصل، كانت تجد المسرح مغلقًا، والملصق على الجدار فارغًا دائمًا، بينما كانت خطوط الفوانيس الحمراء القانية تتلاشى ببطء، مثل دم قد جف.
ما الذي حدث مع الزعيم تشو؟، ما الذي حدث مع شي زونغ تانغ؟، ترددت نينغ نينغ للحظة قبل أن تقترب وتطرق على الباب “هل يوجد أحد هنا؟”
لم يجبها أحد، جذبت السلسلة المعلقة على الباب، ولدهشتها، سقطت السلسلة على الأرض، الباب لم يكن مغلقًا حتى.
أمسكت نينغ نينغ بمقبض الباب ودفعته لتفتح شقًا صغيرًا.
“لا تتسللي أبدًا بدون تذكرة!” ترددت نصيحة نينغ يورين في ذهنها، تراجعت بخطوتها التي كانت على وشك أن تدخل بها.
انحنت قليلاً بينما كانت تقف عند المدخل، محاولة النظر عبر الشق في الباب، كان الداخل مظلمًا تمامًا، ولم تستطع رؤية أي شيء، بعد فترة طويلة، ظهر ظل غير واضح، بدا وكأنه شي زونغ تانغ، فتحت فمها — وقبل أن تتمكن من مناداته، دفعها أحدهم من الخلف…
“آه!” صرخت نينغ نينغ وهي تسقط إلى الداخل.
توقف الأشخاص المقنعون الذين كانوا يتجولون عن الحركة.
ضوء أحمر ساطع تسلط على نينغ نينغ.
نظرت ببطء إلى الأعلى لترى أن الشاشة بأكملها قد أضاءت، لكنها لم تكن بالضوء الأبيض المعتاد — كان ضوءًا قرمزيًا، يشبه لون الفوانيس الحمراء عند المدخل، وبعد لحظات، ظهر رقم على الشاشة، كان الرقم “١٠”، لكنه تحول إلى “٩” بعد ثانية.
طَرق، طَرق، طَرق، اقترب صوت خطوات نحوها، وقف الزعيم تشو بجانبها، يلهث “ماذا تفعلين هنا؟، هل…هل لديكِ أي تذاكر معكِ؟، بسرعة، بسرعة، أي تذكرة ستفي بالغرض، أعطني إياها الآن!!”
لم يسبق أن رأت نينغ نينغ الزعيم تشو مذعور هكذه، لدرجة أنه كان يتصبب عرقًا بغزارة ولم يستطع حتى الحديث بوضوح.
بسرعة أخرجت التذكرة الوحيدة التي كانت بحوزتها.
انتزع الزعيم تشو التذكرة من يدها قبل أن تعطيها له، وقال على عجل “تذكرة لأي شخص، غير صالحة… تذكرة شخصية رئيسية؟”
كان الرقم على الشاشة قد وصل بالفعل إلى “٣”، نظر الزعيم تشو إلى الرقم، ويداه ترتعشان وهو يمزق التذكرة “غير صالحة عند الدخول… نينغ نينغ، من الذي يحاول تخريبكِ؟”
“لا أعرف.” جلست نينغ نينغ على الأرض وعلامات الحيرة على وجهها “لقد دفعني أحدهم إلى الداخل.”
في اللحظة التي تمزقت فيها التذكرة، كان الرقم على الشاشة قد تحول إلى “١”.
توقف الرقم “١” على الشاشة عن العد التنازلي، وحتى اللون الأحمر على الشاشة بدأ بالتلاشي ببطء، من اليسار إلى اليمين، حيث تحول اللون الأحمر تدريجيًا إلى الأبيض.
أضاء الضوء الأبيض جسد نينغ نينغ، فتنفست الصعداء، ووقتها فقط أدركت أنها كانت تتعرق، كان الضوء الأحمر يضيء على جسد الزعيم تشو.
“…لقد تم دفعكِ إلى الداخل؟” تمتم، قبل أن يندفع فجأة خارج المدخل.