10
بما أنه كان واقفًا أمامي وظهره إلى النافذة، ظنّ أن وجهه غير مرئي، استدار ولي العهد بجسده لجعل وجهه واضحًا. ثم انعكس شعره الذهبي في ضوء الفجر وأصبح نصف وجهه مرئيًا بوضوح.
“ألا تعرفين حتى اسمي؟ هذا مخيّبٌ للآمال.”
“آه…! لا، لماذا صاحب السمو ولي العهد … على الأريكة…”
“لقد غفوتُ أثناء قراءتي للكتاب. جاء الخدم في المنتصف وأيقظوني، لكن المكان كان مريحًا بشكلٍ غير متوقّع. لذلك كنتُ أستمتع بنومٍ عميق … لكنكِ أيقظتِني.”
“أعتذر عن إيقاظكَ من النوم، ولكن مع ذلك، مهما كان الأمر … هذه الغرفة مخصّصةٌ لامرأةٍ وحيدة، كيف يمكن…”
“هل تخجلين من وجودكِ في نفس الغرفة معي؟”
الأمر ليس خجلًا بل انزعاج. لم أستطع قول ذلك مباشرةً فحاولتُ تقديم عُذرٍ آخر.
“الأمر لا يهمّني، لكنني قلقةٌ من أن تنتشر شائعاتٌ غريبةٌ عن سموّك. كان هذا الملحق يُستخدم في العصر السابق لإيواء المحظيات، لذا إذا دخلتَ ليلاً بهذا الشكل، فقد يُساء فهم نواياك.”
“بما أنكِ المرأة الوحيدة المقيمة في الملحق الآن، فلا داعي للقلق بهذا الشأن. لن يسيء أحدٌ فهم الأمر.”
في عقل ولي العهد الآن، كنتُ خارج تصنيف ‘المرأة’.
لذا كان ينام بعمقٍ في نفس الغرفة معي دون أيّ توتر. خطر لي أن أسأل مَن أكون لأقلق عليه، فاستسلمتُ ومشيتُ نحو السرير مرّةً أخرى ثم انحنيتُ.
“إذن، أريد أن أستريح أكثر … كُن حذرًا في طريق عودتكَ من فضلك.”
ظننتُ أن ولي العهد قد استيقظ الآن وسيغادر الغرفة، فودّعته بهذه الطريقة، لكن الرّد الذي تلقّيتُه كان غير متوقّع.
“أعود إلى أين؟ سأنام أكثر أيضًا.”
“ماذا؟”
“يبدو أنني نمتُ هنا دون قلق لأوّل مرّةٍ منذ فترة. لم أنم أكثر من ثلاث ساعاتٍ مؤخرًا.”
“صاحب السمو، هل تعاني من الأرق لهذه الدرجة؟”
“نعم. هناك الكثير من الأمور التي تشغل بالي فلا أستطيع النوم.”
لقد عانيتُ من الأرق وأعلم أن عدم القدرة على النوم مؤلمٌ أكثر ممّا يتخيّله المرء. على الرغم من أن ولي العهد مَن كان صاحب الظرف الأزرق السماوي الذي سبّب لي الأرق، إلّا أنني تذكّرتُ وجهه المُتعَب خلال الفترة الماضية ولم أستطع أن أكون قاسيةً وأطلب منه المغادرة.
في النهاية، أشرتُ إلى الأريكة وحثثتُه على النوم أكثر.
“صاحب السمو، إذن. ارتَح هنا ونَم جيدًا.”
“سأفعل ذلك.”
بمجرّد أن انتهى من كلامه، عاد جيرون إلى الأريكة وتمدّد بنفس الوضعية كما كان من قبل وأغمض عينيه وطلب.
“سأنام ساعتين إضافيتين، لذا تحرّكي بهدوء.”
شعرتُ ببعض الدهشة لرؤية ولي العهد دون أيّ توتّرٍ على الرغم من وجوده معي، وأنا امرأة.
ربما لأن الفجر كان قد أقبل بخفوت، أصبحت الغرفة مضيئةً واستطعتُ رؤية وجهه النائم بوضوحٍ أكبر.
‘كيف يبدو بهذا النقاء حتى بعد أن استيقظ من النوم؟’
بالمقارنة بمظهر ولي العهد، كان انعكاس صورتي في المرآة منهكًا بشكلٍ لا يُصدَّق. أدركتُ لماذا كان ولي العهد ينام في غرفتي بهذه الطمأنينة.
عندما سعلتُ عدّة مرات، انقبضت حاجبي جيرون النائم قليلاً. جليتُ حلقي وأنا أشرب بعض الماء حتى لا أزعج نومه.
بما أنني استيقظتُ مبكّرًا جدًا، حاولتُ العودة إلى النوم، لكنني لم أستطع النوم أبدًا. كيف يمكنني النوم وأنا في نفس الغرفة مع رجل، خاصةً إن كان ولي العهد؟
في النهاية، استلقيتُ على السرير وانتظرتُ الصباح بعينين مفتوحتين. بعد فترة جاء هاسيل إلى الغرفة لأخذ ولي العهد.
جاءت نينسي أيضًا لإيقاظي والمساعدة في إحضار وجبة الإفطار، وكانت مندهشةً للحظة لرؤيتي مع ولي العهد، ولكن عندما تنهّدتُ بوجهٍ مُتعَب، فهمت الأمر على الفور.
اقترب هاسيل من ولي العهد، الذي كان نائمًا، متأخّرًا وبدأ يلحّ عليه مثل أمٍ توقظ ابنها.
“صاحب السمو ولي العهد، عليكَ حضور مأدبة الفطور. فلنذهب للاستعداد.”
“حسنًا.”
“علينا الإسراع لتكون في الموعد المحدد. تعلم أن هناك اجتماعين مقرّرين خلال الصباح، أليس كذلك؟ إذا تباطأتَ أكثر، حتى جدول أعمال بعد الظهر سيتأثّر.”
“فهمت.”
كأنه لا يريد سماع التوبيخ، نهض ولي العهد عن مكانه على مضضٍ وتَبِع هاسيل نحو الباب.
نظرًا أن الطبيب أوصى بالراحة لمدّة أسبوعٍ لأن نزيف الليلة الماضية كان بسبب السعال الشديد، انحنيتُ لهم لوداعهم وهُم على وشك المغادرة.
‘اذهب بسرعة، أرجوك اذهب. اذهب ولا تعد.’
عندما شاهدتُ جيرون يغادر، هتفتُ سرًّا. أمسكت نينسي، ربما شعر بعدم الارتياح لوجودها في نفس الغرفة مع ولي العهد، بمقبض الباب بتوتر، محاولةً إغلاقه فور مغادرته.
‘نعم! أغلقيه بسرعة!’
في اللحظة التي اختفى فيها شعر ولي العهد الذهبي من خلال فُتحة الباب، تاب! مدّ ذراعه فجأةً وأوقف الباب الذي كان على وشك الإغلاق بضربة.
“آه. لقد نسيتُ قول هذا.”
وقفت أنا ونينسي جنبًا إلى جنبٍ نحدّق فقط في فم ولي العهد. أشار بيده براحةٍ إلى الأريكة التي كان ينام عليها.
“أفكّر في النوم هناك الليلة مجدّداً. يبدو أن ذلك أفضل من حرق الأعشاب الجيدة للنوم العميق. لذا أزيلوا تلك الأريكة وأحضِر سريرًا بدلاً منها.”
“ماذا؟”
في وقت الفجر، تركتُه ينام لأنني شعرتُ بالأسف عليه، لكنني لم أتوقّع أن يستمر حتى اليوم أيضًا.
‘آه، لا!’
هل ينوي أن يجعلني أعاني من الأرق ليحلّ أرقه؟
نظرتُ إلى هاسيل بعينين تتوسّلان إليه أن يوقفه. انحاز هاسل، ربما ظنّ أيضًا أن هذا مُبالَغٌ فيه، إلى صفي.
“صاحب السمو، مهما كان الأمر، أعتقد أن هذا ليس مناسبًا.”
“ما هو غير المناسب؟ أنتَ مَن طلب مني أن أنام جيدًا من أجل صحتي.”
“لقد قلتُ ذلك على افتراض أن سموّك تنام في غرفة نومك. حتى لو كان ذلك يساعد على النوم العميق، فإن وجودك هكذا في غرفةٍ تقيم فيها امرأةٌ ليس منظرًا جيدًا. هناك الكثير من الأشخاص الذين يسمعون ويرون في القصر الإمبراطوري، وقد تنتشر شائعاتٍ غريبةٍ عن أن سموٌك والآنسة شانيل تقضيان ليالٍ حميمة.”
“قضاء ليالٍ حميمة … هل تعتقد حقًا أن شائعاتٍ كهذه قد تنتشر عني وعن الآنسة شانيل؟”
“لا أستطيع القول أن هذا لن يحدث.”
“إذن … هذا أفضل بالفعل.”
“ماذا؟”
أنا أيضا سألتُ في ارتباك “ماذا؟!”
مسح جيرون شعره الذي لم يتم تصفيفه بعد وابتسم بأناقة.
“سمعتُ أن هناك الكثيرات من النساء العاميات اللواتي يهتممن بي. لكن يبدو أن الفجوة في المكانة الاجتماعية كبيرة لدرجة أنهن يشعرن بالتباعد عني، أليس كذلك؟ إذا انتشرت مثل هذه الإشاعة بيني وبين شانيل… ألن يكنّ أكثر ميلاً إليّ؟ يُقال إن ولي العهد يستمتع بالمواعيد السرية بغض النظر عن المكانة الاجتماعية. أتساءل إن كنتُ سأصبح حقاً ذلك الحلم للنساء اللواتي يحلمن بفتى الحكايات الخرافية. ما رأيك؟ ألا يبدو أن شعبيتي سترتفع أكثر بين العامة؟”
وقفتُ أنا وهاسل وحتى نينسي ووجوهنا متجمّدة.
كان هذا هو الأمر. ينوي التضحية بي لتعزيز شعبيته. إنه يفكّر فقط في نفسه حقاً، إذا انتشرت مثل هذه الشائعات، فأنا مَن سيواجه صعوبةً في الزواج.
كان تعبير هاسيل يقول ‘يا له من هراءٍ فارغ’، لكن ما خرج منه كان مهذّبًا.
“ما تقوله معقول، ولكن يجب أن تأخذ أيضاً موقف الآنسة شانيل بعين الاعتبار…”
“شانيل هي مَن قالت لي أن أنام هنا براحة.”
عندما دافع ولي العهد باستخدامي فجأةً بهذه الطريقة، رفعتُ يديَّ محاولةً الإنكار بأنني لم أقصد ذلك مطلقاً، لطنه ما ليث أن اقترب فجأةً أمامي مباشرة.
وقفنا وجهاً لوجهٍ قريبين جداً لدرجة أنني لم أستطع رؤية ملامح هاسيل، بل فقط صدر ولي العهد. بينما كنتُ أتراجع للخلف مذعورة، أمال رأسه قليلاً وسأل بابتسامةٍ رقيقة.
“شانيل، ألستُ على حق؟ لقد قلتِ ذلك بوضوحٍ قبل فترة. قلتِ ‘نَم هنا براحة’.”
“ذ – ذلك… قلتُ ذلك لأنكَ لم تستطع النوم. وقبل ذلك، كانت نيتي أن أطلب منكَ أن تنامَ اليوم فقط …”
“يا له من أمرٍ مثيرٍ للدهشة أن يكون هناك مَن يقلق على صحّتي بقدر ما يقلق هاسيل. بما أنكِ أظهرتِ لي لطفكِ، فقد أفكّر في الاهتمام أكثر بكتابتكِ للرواية … إذا أردتِ، مثل السابق.”
في لمسة جيرون التي تربِّتُ على كتفي، كان هناك تهديدٌ غير مُعلَنٍ أيضاً. نوعٌ من التهديد بأنه إذا رفضتُ بشدّةٍ هنا، فسوف يصبح مُغلَّفاً أزرق اللون ويضايقني في المستقبل.
لذا كظمتُ غيظي رغم رغبتي في الاعتراض، ورفعتُ زاوية شفتيَّ المرتعشتين بصعوبةٍ ورسمتُ ابتسامة.
“…… نعم، سموّك. افعل ما يشعركَ بالراحة.”
يبدو أن ولي العهد شعر أن الأمور استقرّت الآن، فأشار بابتسامةٍ مشرقةٍ وكأنه نام حقاً، مرّةً أخرى إلى مكان الأريكة.
“أحضِرُوا السرير بالضبط إلى مكان تلك الأريكة. أُحِبُّ ذلك المكان.”
حدّقتُ بظهر ولي العهد وهو يستدير فجأةً بعينين واسعتين.
بمجرّد أن أُشفى من نزلة البرد هذه، كان هناك كمينٌ أكثر شرًّا ينتظرني.
* * *
كان من الجيد أن حصلتُ على راحةٍ لمدّة أسبوع، لكن الراحة لم تكن مريحةً كما ينبغي.
وقبل أن يقتحم ولي العهد، لجأتُ إلى حجرة الخادمات، وليس إلى الملحق. لحسن الحظ، كانت حجرة الخادمات بجوار الملحق، ولكن بما أنني لم أستطع الخروج، كان هذا هو الخيار الأمثل.
“لحسن الحظ أن سوزان التي كانت تشاركني الغرفة قد استقالت. لكن، آنسة شانيل، هل أنتِ متأكدةٌ حقاً أنكِ لا تمانعين النوم في مكانٍ متواضعٍ كهذا؟”
“متواضع؟ إنه أفضل بكثيرٍ من المنزل الذي كنتُ أعيش فيه. سعال. على أيّ حال، أنا آسفةٌ لأن صوت سعالي سيكون مزعجاً لكِ.”
“لا على الإطلاق. أنا معتادةٌ على مشاركة الغرفة مع عدّة أشخاص، لذا لا أمانع ذلك على الإطلاق. سأُحضِر لكِ شاي حليبٍ دافئاً، فتناولي كوباً ونامي بعمق.”
“شكراً لكِ.”
قال ولي العهد جيرون إنه سيضع سريراً إضافياً في غرفتي، تساءلتُ عما إذا كان سيفعل ذلك حقاً، إلّا أن الخدم جاءوا حقاً في فترة بعد الظهر وأخذوا الأريكة ووضعوا بدلاً منها سريراً ضخماً أكبر من سريري.
كانت الغرفة واسعة، لذا فإن وضع سريرٍ إضافيٍّ ليس بالأمر المهم … لكن لماذا وضعه مقابل سريري؟
إذا استيقظت، سأرى مظهر ولي العهد وهو نائم، وإذا استيقظ ولي العهد، فسيراني بوضوح. هذا ليس كلّ ما في الأمر. عندما أكون نائمة، أرتدي ملابس النوم لذا تكون ملابسي مكشوفةً قليلاً. لكن لا يمكنني النوم بملابس غير مريحةٍ حتى وأنا في الفراش، أليس كذلك؟
بما أن ما أراده جيرون هو النوم المريح في تلك الغرفة، والشائعات الكاذبة بيني وبينه، فقد توصّلتُ إلى أن وجودي الفعلي غير ضروري.
علاوةً على ذلك، لأن سعالي لم يتوقّف، فقد يكون وجودي غير مريحٍ لولى العهد.
“جرّبيه. لقد دفّئتُه بحيث لا يكون ساخناً جداً.”
“شكراً لكِ.”
أعطتني نينسي شاي الحليب ثم ذهبت إلى السرير المجاور واستلقت. بعد رشفةٍ واحدة، شعرتُ أن حلقي الذي كان يؤلمني من السعال أصبحت أكثر استقرارًا. ربما لأنني شربتُ شيئاً مريحاً ودافئاً، بدأ النعاس يطغى علي.
وضعتُ الكوب بهدوءٍ واقتربتُ من الشمعة المُعلَّقة على الحائط لإطفاء النور حتى لا أزعج نينسي التي كانت قد أغمضت عينيها بالفعل.
عندما رفعتُ يدي لإطفائها، سمعتُ من الخارج صوت خُطًى صاخبةً وثرثرة بعض الخادمات.
“ما هذا؟”
تقلّبت نينسي أيضًا، ربما سمعت الصوت، وهي تفتح عينيها. حدّقنا في بعضنا البعض، غافلتين، عندما فُتِح الباب فجأةً ودخل فارسٌ الغرفة.
“مـ ما الذي يحدث……”
كان الفارس الذي كان يتطلّع حوله أحد الرجال الذين أخذوني إلى الملحق لأوّل مرّة. عندما رأى وجهي، أبلغ على الفور “لقد وجدناها!” إلى خارج الباب.
وبعد قليل، دخل شخصٌ ما إلى الغرفة فجأة، ولم يكن هذا الشخص سوى هاسل.
“المساعد هاسيل. لماذا فجأةً هنا ……”
“أمرني صاحب السمو ولي العهد أن أحضر الآنسة شانيل.”
“أ-أنا؟ لماذا؟”
“ذلك … قال أنه يجب أن ينام معكِ وأمرني أن أُحضركِ على الفور.”
“ليس هناك سبب يدفعني أن أكون في تلك الغرفة!”
“بالتأكيد، لا يوجد. لكن ……”
كان من الواضح أن هاسيل كان يشتم في سرّه. حتى هو كان مندهشاً من كلامه نفسه.
“قال أنه لا يستطيع النوم لأن الآنسة شانيل غير موجودة، وأمرني أن أُحضركِ على الفور.”
“ماذا؟ سعال. كان يتقلّب كلما سعلتُ. لقد كان يراقبني لدرجة أنني لم أستطع النوم جيداً.”
“من الأفضل أن تذهبي وتقولي هذا مباشرةً لصاحب السمو ولي العهد.”
“ألا يمكنكَ أن تقول ذلك بدلاً مني؟ كلامي، سعال، لا قيمة له.”
“أنا أيضاً في نفس وضعكِ.”
كلانا كان ضحية. ربما لأننا في وضع مشابه، لم يكن هاسيل يعاملني بخشونةٍ ونفور، بل كان يتعامل معي بأكبر قدرٍ ممكنٍ من اللطف، لكنه في نفس الوقت كان مندهشاً من هذا الوضع.
“إذا كنتُ هناك، سعال، سينام بشكلٍ أفضل، هذا كذب. إنه فقط يحاول نشر الشائعات.”
“أعلم. لكنه يصرّ على عناده ولم يعد هناك ما يمكن فعله. دعينا نذهب معاً على أيّ حال.”
هاه، انتهى نومي اليوم.
نظرت إليّ نينسي أيضًا بنظرةٍ متعاطفة، تبعتني إلى مدخل حجرة الخادمات ونظرة القلق تملأ وجهها.
شاهدتتي الخادمات بينما يتمّ قيادتي مع فرسان القصر الإمبراطوريّون من خلال النوافذ في كلّ غرفة.
بدا كما لو أنني ذاهبةٌ لأنضمّ إلى ولي العهد، همس أحدهم بصوتٍ متحمّس.
“أوه! في هذا الوقت من الليل، صاحب السمو ولي العهد؟”
بينما سمعت أيضًا أصواتاً مستنكرةً مثل “إنها عامية، لا يمكن أن يحدث ذلك” أو “أليست تتظاهر بعدم الرغبة فقط من الخارج؟”
‘آه … لقد كان هذا هو هدف سموّه .’
بهروبي اليائس الفاشل، أصبح الأمر كما لو أنني قد أعطيتُ دفعةً للشائعة.
⋄────∘ ° ❃ ° ∘────⋄
ترجمة: مها
انستا: le.yona.1
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع

📢 المنتدى العام عـام
مجتمع تفاعلي يضم منتديات لمناقشات الروايات، تحليلات المانهوا، الاقتراحات، والإعلانات. هنا يشارك الأعضاء أفكارهم، يتبادلون الآراء، ويصنعون بيئة حوارية حيّة تعكس شغفهم.

🎨 إمبراطورية المانجا عـام
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات. هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...

📖 نادي الروايات عـام
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات. هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
التعليقات لهذا الفصل " 10"