كان إكليد، الذي بدا مكتئبًا طوال الوقت وكأنّه قلق على ديور المريض، يتنحنح ويحمرّ حول أذنيه عندما رأى ابتسامتي.
وجدتُ تلك النظرة لطيفة وكنتُ أنظر إليه عندما رسم سيونيل تعبيرًا متجهّمًا.
لا بدّ أنّه استاء لأنّني، بدلاً من أن أتأثّر بجهده الصادق لإظهار الاهتمام، كنتُ أتباهى بأجواء العروسين الحلوة مع إكليد.
بالطبع، لم أكترث لذلك ولو قليلاً.
سيونيل لا يزال يُشعرني بضيق خفيف على أيّ حال.
‘لم أنسَ بعد كيف تأكّدتَ من أنّني لا أستطيع مشاركة غرفة مع إكليد!’
بدَتْ صغائره مشابهة للإمبراطور، لكنّها لم تكن شيئًا يمكنني مسامحته بسهولة.
‘إن كنتَ غيورًا، اذهب وتزوّج بنفسك.’
بعد أن سخرتُ من سيونيل في ذهني للحظة، عدتُ إلى النقطة الرئيسيّة.
“أخي، أنت لستَ منزعجًا، أليس كذلك؟”
عند كلماتي، ظهر تعبير حائر على وجه سيونيل.
زفرتُ تنهيدة خفيفة.
بصراحة، رغم أنّ داميان كان ينهش كلّ شيء ككلب صيد – بعكس كبير كهنة نبيل – كان مطمئنًا أنّه في صفّنا.
فهمتُ وجهة النظر المعاكسة أيضًا، فلا شيء يجلب ألمًا وحزنًا أكثر من الحرب.
لكن مع ذلك، أن تُطالب من خاطر بحياته في القتال من أجل الإمبراطوريّة بتذكّر أخطائه كان فعلاً قاسيًا للغاية.
“فكّر كيف شعر ألكسيس، الذي كان يستمع من خلف وليّ العهد، والجنود الآخرون الذين قاتلوا، وكذلك عائلاتهم.”
بينما وبّخته بلطف لأنّه فكّر فقط في جروح أخته وتجاهل أخاه الأصغر، عجز سيونيل عن الكلام.
ثمّ، بعد أن حرّك شفتيه لفترة، سأل أخيرًا،
“إيفجينيا، هل… قلقتِ على ألكسيس حقًا؟”
جديًا؟ هذا ما تريد قوله الآن؟
صحيح أنّني لم أكن أملك الحقّ في قول الكثير، بالنظر إلى كيف استبعدتُ ألكسيس وباقي العائلة حتّى الآن!
بينما رمقته بنظرة حادّة، بدا أنّ سيونيل استعاد رشده أخيرًا وقال،
“لا داعي للقلق. بعضهم ارتبك وغضب، لكن الإمبراطوريّة تضمّ أناسًا ذوي إيمان قويّ أكثر.”
أضاف أنّ بعض الفرسان والجنود، عند سماع كلمات كبير الكهنة، أطرقوا رؤوسهم بالذنب – مؤمنين أنّهم، رغم أنّهم نفّذوا أوامر الإمبراطور فقط وكافحوا للبقاء، لا يمكنهم الهروب من الخطيئة.
عندما قال سيونيل إنّ المعبد سيكون ممتلئًا لفترة بالقادمين لصلوات التوبة، زفرتُ تنهيدة ارتياح.
ومع ذلك، لم تتلاشَ مخاوفي تمامًا.
قد لا يطالب ذلك الإمبراطور المتفاخر باستعادة تبرّعاته، لكنّه قد يحاول الضغط على المعبد بطرق مختلفة.
الآن وبما أنّ داميان في صفّي، أصبح المعبد عمليًا جزءًا من قواتي الحليفة، لذا سأضطرّ لإخبارهم أن يُعلِموني إذا احتاجوا مساعدة في أيّ وقت.
لكن الآن لم يكن وقت القلق على المعبد.
الإمبراطور، الذي لم يستطع الغضب على داميان أمام الجميع واضطرّ للمغادرة وهو يكبت إحباطه، لا بدّ أنّه يغلي الآن.
ومن هنا فصاعدًا، كنتُ أنا من يجب أن يتعامل مع ذلك الإمبراطور.
عاقدة العزم، نظرتُ إلى إكليد.
“دوق.”
“نعم، زوجتي.”
ردّ إكليد وهو يمدّ ذراعه.
بدا أنّه أصبح يفهم ما أريد قوله بمجرّد النظر إلى وجهي.
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات