“تتذكرين عندما افترقنا بعد حفلة الشاي التي أقامتها كونتيسة فيسين؟”
“نعم، أذكر.”
“في طريقي للعودة في ذلك اليوم، التقيت بويستون لقد أخذ ناديا معه إلى القصر.”
توقفت فيلوميل فجأة.
هل وقع ويستون وناديا في الحب؟
لكن لو أنهما تطوّرا إلى علاقة عاطفية، لما بقيت ناديا صامتة طوال هذا الوقت، من المؤكد أنها كانت ستجوب المجتمع الأرستقراطي بوقاحة، ظنًّا منها أن سلطة ويستون تفوق سلطة كايين.
“لم تتطور الأمور بينهما إلى علاقة.”
أضاف كايين، وكأنه قرأ ما يدور في ذهن فيلوميل.
“لست متأكدًا من السبب الدقيق، لكن ويستون أخذ ناديا أليس إلى القصر وجعلها وصيفته الخاصة، لم يلتقِ بها فعليًا إلا نادرًا خلال الأسابيع الماضية، حتى أنني نسيت أمرها ولم أرد أن أزعجكِ بهذا.”
“حتى لو كنتَ أخبرتني وقتها، ما كنتُ لأهتم كثيرًا.”
“صحيح، المشكلة هي…”
كايين عقد حاجبيه بقلق.
“…أنني لم أتوقّع قط أن تظهر ناديا أليس بوصفها القديسة.”
“…لم أكن لأتوقع ذلك أيضًا.”
للأسف، هذا الأمر حدث في الوقت الذي كان فيه كايين غائبًا عن العاصمة، فلم يتمكن من معرفته مسبقًا، صحيح أنه عَلِمَ بظهور القديسة من خلال سيباستيان، لكن لم يكن بمقدوره التحقق من هويتها بدقة.
“لكن، دوق…”
أخرجت فيلوميل سؤالًا كان يدور في ذهنها منذ لحظة.
“هل ناديا حقًا هي القديسة؟”
“أوه… لم أشرح لكِ ما حدث قبل قليل.”
استرجع كايين الأحداث التي وقعت منذ دقائق قليلة فقط.
بعد مغادرة فيلوميل، كان كايين يكتب رسالة إلى ولي العهد قبل أن يأخذ قسطًا من النوم.
وبينما كان يوشك على إنهائها، شعر فجأة بطاقة الوحش، فصعد إلى السور فورًا، وهناك سمع صوت البوق.
عندما لاحظ اقتراب أحد الوحوش من محيط القلعة، أعدّ نفسه للقفز من على السور بسيف مغمور بالهالة.
لكن في تلك اللحظة، لمح مجموعة من الناس في مكان غير بعيد، لم يكونوا من سكان القرية القريبة.
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 90"