لقد ارتكبت كل أنواع التصرفات المحرجة، ولم تتذكر شيئًا.
كيف فقدت صوابها بشرب عشرين كأس شامبانيا فقط؟
“كلاهما شربا الشاي، وتجولوا في المنزل، وكانا لطيفين جدًا. لذا…”
قبل أن تكمل ميليسا، ارتدت رويليا حذاءها.
غسلت وجهها على عجل.
شعرها، المشبع بالعطور أمس، كان ناعمًا وممشطًا بشكل غريب.
هل غسلته ميليسا الضعيفة، أم استيقظت للحظة وفعلت ذلك بنفسها؟ كانت ليلة الأمس المجهولة مخيفة.
“ميليسا، هل قلتُ شيئًا غريبًا لكليهما أمس؟”
شربت عصير البرتقال الذي قدمته ميليسا بسرعة، وهي تعبس من الحموضة.
“كنتِ نائمة بهدوء. كنتِ في حضن الدوق.”
“…”
كان من المعجزة ألا تسقط الكوب.
كيف انتهى بها الأمر في حضن سيدها، مخمورة؟
‘لا يبدو أنني كنت هادئة.’
تذكرت بشكل غامض أنها تمتمت بشيء مخمورة، وربما ضحكت كمجنونة بعد سماع رد.
كلما فكرت، احمر وجهها من الخجل.
‘لكنني لم أذكر شيئًا عن اليوميات، أليس كذلك؟’
لو فعلت ذلك، لن يكون لديها ما تقوله إذا طردوها كمجنونة. لمعرفة ما فعلته أمس، يجب أن تذهب وتواجه الأمر.
سلمت الكوب الفارغ إلى ميليسا واندفعت.
“سأذهب. ادعي لي بالسلامة!”
راقبت ميليسا أختها وهي تركض خارج الباب من غرفة النوم في الطابق الثاني.
عندما أشارت رويليا، ظهر أحد فرسان عائلة الدوق من مكان ما. تحدثت إليه، فحملها على حصان واختفيا بسرعة.
“يا إلهي، قال إن كل شيء على ما يرام.”
بدا رئيس أختها أكثر رحمة مما تقوله الشائعات.
جمعت ميليسا بيجامة أختها ونزلت إلى المطبخ في الطابق الأول.
كانت هناك آثار الزوار من الأمس، وبعض بقايا تصرفات أختها المتهورة.
“صحيح، كان يجب أن أعطي هذا لإيلي.”
كان هناك خاتم فضي لامع على الطاولة، يشبه خاتم سيدها.
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع
عالم الأنمي
عـام
منتدى يجمع عشاق الأنمي من كل مكان!
شاركنا انطباعاتك، ناقش الحلقات والمواسم الجديدة، تابع آخر الأخبار، وشارك اقتراحاتك لأفضل الأنميات التي تستحق المشاهدة.
سواء كنت من محبي الشونين، الرومانسية فهذا القسم هو موطنك!
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
التعليقات لهذا الفصل " 32"