⚠️لا تجعلوا قراءة الروايات تلهيكم عن الصلاة وعن ممارسة الشعائر الدينية😁
بينما كنت ذاهبة إلى المدرسة مع جين، شعرت بشك تجاه الطريق الخلفي المزدحم ونظرت حولي.
جين: «إنه أول يوم دراسي، لذلك المكان فوضوي جدًا.»
لين: «هذا صحيح، لكن ربما السبب هو الطالب المنقول.»
جين: «طالب منقول؟»
لين: «إنه شخص ثمين. أُرسل الأمير إلى الأكاديمية بمناسبة الذكرى العشرين لمعاهدة السلام بين أغراس وإمبراطورية أباكانثوس.»
جين: «هل تعني أن الأمير سيأتي إلى أكاديميتنا؟»
لين: «نعم. أميرنا كان في أكاديمية إمبراطورية أباكانثوس، والأمير الآخر سيكون في أكاديميتنا.»
عندما سمعت ذلك لأول مرة، اكتفيت برمش عينيّ.
جين: «لماذا أسمع هذا الآن لأول مرة؟»
لين: «لأنه مجرد شائعة معروفة سرًّا بين النبلاء. أكاديميتنا تمنع الجميع من ذكر وضعنا الاجتماعي، أليس كذلك؟ حسنًا، ومع بدء الدراسة، ستنتشر الشائعات عاجلًا أم آجلًا.»
جين: «إذن، ما الفائدة من التذكير؟ فهو يُحتفل به إذا أعلنتَه علنًا.»
رفعت جين حاجبيها.
لين: «كيف لي أن أعرف ما يفكر فيه النبلاء؟ وبعد بعض الوقت، سيعرف الجميع هويتنا. أليس هذا ما تعتقدينه؟»
جين: «حسنًا.»
لين: «طالما هناك دائرة اجتماعية، فمن المستحيل إخفاء الهوية تمامًا. فقط بالنظر إلى أكاديميتنا، نعم، أنتِ مُبهرة.»
جين: «صحيح.»
بعد أن تخلصت من شكوكها، واصلنا السير في الطريق، وفجأة صرخت جين كما لو تذكرت شيئًا.
جين: «أوه! تركت كتاب تخصصي في السكن! آسفة، لين، هل تريدين أن تذهبي أولًا؟ أظن أنني يجب أن أعود إلى السكن.»
صباح اليوم كان حصة تخصص، وبعد الظهر درس مشترك، لذا لم أتمكن من إحضار الكتاب إلى الغداء.
نقرت لين لسانها وسمحت لجين بالذهاب: «لا تتأخري.»
جين: «نعم!»
بعد أن ذهبت جين، وصلت إلى الأكاديمية وتوجهت وحدي إلى حصة الأعشاب الطبية. لقد مضى وقت طويل منذ أن استيقظت مبكرًا، فكنت أشعر كأنني نصف نائمة أثناء المشي.
كنت أمشي في الممر وعيني نصف مغلقة، وفجأة شعرت بشخص يسير أمامي.
دون تفكير، انحرفت يمينًا. وللمفاجأة، الشخص أمامي انحرف في نفس الاتجاه. فحركت نفسي لليسار مرة أخرى.
لكن التوقيت كان غريبًا. بدا أن الشخص أمامي يتحرك في نفس الاتجاه الذي أسلكه.
لاحظت لين المشكلة ووقفت هذه المرة. كلانا يحاول تجنب الآخر، فلم يكن هناك حل سوى إعاقة الطريق.
وعندما لم أحرّك جسدي، توقف الشخص أمامي عن الحركة.
…هل كان يمنع الطريق؟ نظرت إلى الشخص أمامي.
الشخص أمامي بدا مذهولًا، معتقدًا أنني أعمد إلى إغلاق الطريق عن قصد.
كان للشخص شعر أزرق داكن، وبالرغم من مظهره الحاد، بدا لطيفًا بعض الشيء.
من ملامحه، بدا أنه محبوب بين الطلاب.
لين: «ما هذا الحيلة؟»
أوه، صوته لطيف.
…هاه؟ حيلة؟
عندما نظرت إليه بارتباك، عبس وكأنه غير مسرور.
الشاب: «أنا غبي لأصدق أن أغراس ستكون أقل قليلًا…»
لماذا نتحدث عن الإمبراطورية فجأة؟ عمّ تتحدث؟
حاولت فتح فمي للرد، لكنه كان هو من بدأ الحديث أولًا.
الشاب: «آمل ألا تجذبيني انتباهي بهذه الطريقة من الآن فصاعدًا.»
قال ما يلزم فقط، وتجاوزني بوجه بارد. من النظرة الأولى، بدا فيه احتقار.
لا تخبرني أنه يظن أنني أغلقت الطريق لأنه مهتم بي؟
مع هذا سوء الفهم السخيف، استيقظت فورًا من شعوري بالنعاس.
واو، ما هذا الرجل؟ أعتقد أن لديه وعيًا زائدًا جدًا.
ꕥ
بعد الحصص الصباحية، جاء وقت الغداء. كانت لين تتناول الطعام مع جين في مقصف المدرسة.
كان هناك حماسة واضحة في نظرتها اللا مبالية. كانت تتحدث وتضحك مع صديقاتها.
كنت أحاول تجنب النظر مرة أخرى بلا اهتمام، لكن فجأة رأيت بطاطا مشوية على صحن “فتاة البطاطا”.
ماذا؟ البطاطا تأكل البطاطا؟ كيف يمكنها أكل نوعها؟ شعرت بالصدمة وأصلحت نظري بسرعة على صحنها.
أوه، لا، لا! وداعًا!
مهما كان مذاقها لذيذًا، فالأمر يخص نوعية البشر… لا، هناك خطأ ما.
لحسن الحظ، مرت فتاة البطاطا وصديقاتها حاملات الأطباق بجانبي دون أن يلاحظن نظري.
صديقتها: «لكن بشرتك تحسنت كثيرًا هذه الأيام. ما السر؟ بما أن صحنك يحتوي فقط على بطاطا اليوم، هل أنت…؟»
ابتسمت فتاة البطاطا بسخرية من استنتاج صديقتها.
فتاة البطاطا: «مستحيل. أنفقت الكثير من المال خلال العطلة على مستحضرات التجميل المفيدة للبشرة. من الصعب إيجادها حتى مع المال، لكن كنت محظوظة.»
كانت بشرتها لامعة جدًا، حتى أن النملة تكاد تنزلق إن جلست عليها لو بالغنا قليلًا.
فتاة البطاطا: «رائحتها كريهة عند وضعها، لكن عندما ترى تأثيرها بعد عدة استخدامات، ستفهمين أن الأمر يستحق.»
كنت أبحث في السلطة بالشوكة، ثم سمعت حديثها ورفعت رأسي فورًا.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 24"