وأموراً أخرى مثل ثني الأكمام لإظهار العضلات وارتداء بنطال قصير قليلاً.
كل ذلك ذكرته لتسهيل قصة حب…
لأب كارسون!
م.م: ليش زعلانة حبيبتي، حسنتي علاقتهم 🤣
حدق الدوق بي، وما زلت في صدمة، ثم قال بحذر:
«أعلم أن الأمر قد يبدو عذراً، لكني لم أكن أدرك أنكِ الفتاة التي يحبها كارسون.»
لم أشك في ذلك أبداً. لو كان يعلم، لما خطر له أن يتبنانني كابنة.
بل أكثر، كيف أنجبتَ ابناً مثل كارسون؟
لطالما رأيت تشابهاً مريباً بينكما، لكن شخصيتكما متناقضة تماماً.
على عكسك، كارسون صريح، مشرق، لطيف…
فجأة، تدفقت إلى ذهني شائعات لا تُحصى عن دوق ليسيانثوس.
آه…
إنهما يتشابهان حقاً. سامحني لأنني لم أدرك هويتك حتى الآن. كنت أتجنب عمداً معرفتها، خشية أن أبدو متطفلة…
بعد صمت طويل، سمعت صوته الجاد:
«هناك سؤال أود أن أطرحه عليك.»
«…تفضل.» أجبت وأنا لا أزال مذهولة.
«هل أنتِ واقعة في حب كارسون؟»
«ماذا؟»
كرر بنبرة أثقل حين بدوت متفاجئة من سؤاله المفاجئ:
«أسألك إن كنتِ تحملين مشاعر متبادلة تجاه ابني كارسون، أم أن الأمر من قلبك حقاً.»
راودني شعور جارف بأن أكون صادقة وأبوح بمشاعري.
هذا رجل حاول أن يتبناني ابنة له. لم يكن ليقترح ذلك لو كان يكرهني.
أولاً كارسون، ثم الدوقة.
والآن الدوق.
…كل أفراد عائلة الدوق يقفون في صفي.
كان وضعاً لا أجرؤ إلا أن أحلم به.
لكن…
مرة أخرى، بسبب ذلك الحقير ريكس بيغونيا. كان علي أن أكذب. لم أرد أن أخلق شرخاً بين الدوقين.
«لا، لا أفعل. لا أحب كارسون.»
كلمات قليلة فقط، ومع ذلك شعرت أنني سأنفجر باكية.
لا أحب كارسون.
كان ذلك أشبه بإنكار كامل لذاتي. اجتاحتني العواطف كطوفان. كنت محبطة ومقهورة حتى الجنون.
لماذا لا أستطيع أن أنطق بالحقيقة؟
مجرد كلمات قليلة. ذلك أن ريكس بيغونيا يريدني. أنني أخافه، أخاف يديه عليّ. أنني بحاجة للمساعدة.
فجأة، تذكرت رسالة أركاندوس لي.
أريدك أن تعيشي بأنانية.
بأنانية…
آسفة يا أركاندوس.
لكن لا أستطيع، طبيعتي تمنعني.
الحقيقة أنني كنت أفتك بنفسي بالإحباط والحماقة.
وبعد أن سمع جوابي، تمتم الدوق بوجه صارم:
«…لحسن الحظ، لم يذهب تضحيتي سدى.»
لم يكن ما قاله مهماً لي. دموعي كانت تتجمع في عينيّ.
تباً. لا يجب أن أبكي هنا.
قد يظن أنني غريبة.
في تلك اللحظة، تدحرج قلم من مكتبه. انحنيت لالتقاطه بامتنان، كأني أغتنم فرصة.
لكنني سمعت صوته المذعور فجأة:
«لين. لستِ مضطرة للانحناء والتقاطه. يمكنك استخدام السحر أو استدعاء خادم.»
أجبته: «إنه مجرد قلم، انتظر لحظة.»
لكن القلم انزلق إلى فجوة في المكتب ولم أتمكن من التقاطه بسهولة.
فانتهى بي الأمر جاثية على ركبتي، منحنية قدر الإمكان، أمد ذراعي.
عندها حدث ما لم أتوقعه.
بام—
«أحقاً أبعدت لين لتحتفظ بها لنفسك؟!»
استدرت مذعورة، والتقت عيناي بعيني الدوقة التي اقتحمت الغرفة.
وها أنا راكعة أمام الدوق…
وعيناي مغرورقتان بدموع لم أستطع مسحها.
Sel
للدعم :
https://ko-fi.com/sel08
أستغفر الله العظيم واتوب اليه
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع
عالم الأنمي
عـام
منتدى يجمع عشاق الأنمي من كل مكان!
شاركنا انطباعاتك، ناقش الحلقات والمواسم الجديدة، تابع آخر الأخبار، وشارك اقتراحاتك لأفضل الأنميات التي تستحق المشاهدة.
سواء كنت من محبي الشونين، الرومانسية فهذا القسم هو موطنك!
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
التعليقات لهذا الفصل " 109"