“جرونا الصغيرة تعافت الآن؟ أنتِ حقًا بصحّة جيّدة مجدّدًا، يا صغيرتي!”
تغيّر تعبير إليزا في لحظة بينما اندفعت نحوي، رافعة إيّاي ومدورة بي.
مؤخّرًا، كانت تتظاهر بعدم سماع أيّ شيء ما لم أناديها بـ”جدّتي”.
“لنرى إذا كنتِ حقًا تعافتِ. قومي ببعض التمارين!”
“ياب!”
مثل جنديّة، مددتُ يديّ على الفور.
‘لسبب ما، يشعر لساني بأنّه أقصر عندما أتحدّث إلى جدّتي.’
هل كان ذلك لأنّها تدلّلني كثيرًا؟ أم أنّ هذا هو تصرّف الجميع حولها؟
خلال الأيّام القليلة الماضية، أصبحنا قريبتين جدًا.
إليزا كانت…
جدّة مثيرة للاهتمام حقًا.
‘في البداية، بدت متوتّرة جدًا حولي.’
أدركتُ لاحقًا أنّ ذلك كان ببساطة لأنّها لم تكن معتادة على التعامل مع الأطفال.
لم تكن من نوع الجدّات الدافئات المريحات كما في القصص الخياليّة – لكنّني أحببتُ ذلك فيها أكثر.
– “تعالي هنا، يا صغيرتي. سأخبركِ بقصّة قديمة.”
– “أوه! قصّة من جدّتي!”
– “منذ زمن بعيد جدًا، في العاصمة الملطّخة بالدماء، وسط صراعات السّلطة المضطربة، أنا وحدي، بسيف واحد، قطعتُ أعدائي. وباستراتيجيّات ذكيّة، سحقتُ الحشرات البائسة التي تجرّأت على الافتراء عليّ، ممهّدة طريقي إلى المجد. الآن، دعيني أخبركِ بحكاية تلك الأوقات القاسية والخطرة…”
– “أوووه…”
لم أفهم كلّ شيء حقًا، لكن قصّة المؤامرات والمعارك المثيرة كانت مشوّقة.
ولم يكن ذلك كلّ شيء.
– “تعالي هنا، يا صغيرتي. لديّ هديّة لكِ.”
– “أوه! هديّة من جدّتي! هل هي كعكات زبدة محلّيّة الصنع أو شيء من هذا القبيل؟”
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 30"