كان طعمها مرًا قليلًا – ربّما حبّة دواء قابلة للذوبان.
واه، ما الذي حدث لوجهه؟
بدَا أبي وكأنّه لم ينم منذ أسبوع.
ليس ذلك فقط، بل كانت ملابسه الأنيقة عادةً مجعّدة قليلًا، وشعره مبعثر بعض الشيء.
بقعة دم حمراء على كمّ قميصه الأبيض… آه، هل يمكن أن تكون دمي؟ إذا كان قد مسح نزيف أنفي بنفسه، فهذا مؤثّر نوعًا ما.
“أمّي، من فضلكِ تعاملي مع الأمور اللاحقة. القصر الإمبراطوريّ أرسل أشخاصًا لتقييم الوضع.”
كان صوته المنخفض يعطي إشارة واضحة للانصراف.
عبست إليزا وحضنتني حضنًا خفيفًا.
“لكن يجب أن أعتني بصغيرتي.”
“ها، منذ متى أصبحتما قريبتين هكذا؟”
“حسنًا، هذا… صحيح…”
تردّدت إليزا قبل أن تصرخ فجأة،
“لكنّها نادتني بالجدّة!”
“ماذا؟”
“قالت إنّها أحبّتني من البداية! إنّني أفضل جدّة في العالم وأنّها لم ترغب أبدًا أن أتأذّى…! آه! فهمتُ الآن. ربّما نجوتُ لأنّ ليرين قالت ذلك. هذه الصغيرة حمتني!”
لا، ليس هذا صحيحًا.
حسنًا، إنّه نوعًا ما صحيح، لكن ليس تمامًا.
نقر أبي بلسانه.
“قضاء ثلاث دقائق معًا الآن أو ثلاثة أيّام معًا لاحقًا – أيّهما ستختارين؟”
“ثلاث دقائق الآن.”
“…”
في مواجهة نظرته الحادّة كالسكّين، تمتمت إليزا في النهاية ونهضت من مقعدها.
“أوغ، حسنًا! نظرتك ستقتلني.”
بينما استدارت لتغادر، تردّدت للحظة قبل أن تميل نحوي مرّة أخرى.
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 27"