الفصل الرابع

(مسودة)

بعد أن عاد برنارد إلى نفسه الأكثر إشراقة ، كان الاثنان ، جِد وماكس ، لا يزالان في صالة الألعاب الرياضية.

ومع ذلك ، نظرًا لأنهم قد استنزفوا أنفسهم بالفعل من العديد من جلسات القتال ، فقد جلسوا ليستريحوا في الظل.

في ذلك الوقت ، تمتم ماكس ، كما لو كان قلقًا بشأن تباطؤ الفارس الذي يعتز به.

“اعتقدت أنك رجل حديدي كامل ، لكن لديك ضعف غير متوقع … بالطبع ، بما أنك السير برنارد ، أعتقد أنك ستبلي بلاء حسنا “.

عند هذه الكلمات ، استدار جِد وواجه.

“. أشعر بقلق شديد عليه فلقد وقع في الحب ، ووقع في حب السيف ، و افسد الزواج الذي رتبته أسرته “.

عند ذلك ، نظر ماكس إلى جِد وقال.

“الامر ليس كذلك ، سيدي ، يجب أن يكون الامر ممتعًا ان برنارد ، الذي كان مجرد جدار حديدي ، أن يتعثر بهذه الطريقة.”

“… أوه ، هل لاحظت ذلك؟ “

ضحك جِد. وتحدث بنبرة مدروسة.

“إنه أمر مثير للاهتمام بالتأكيد. إنها المرة الأولى التي اراه فيها يهتز كثيرًا. لدي فضول بشأن تلك المرأة المسماة رينا “.

اعتقادًا منه أن النغمة كانت رائعة نوعًا ما ، نظر ماكس إليه وقاطعه.

“لا تشاكسه كثيرًا. قد تتعرض لإصابة خطيرة في الأنف “.

“بالتأكيد. جلالتك. أنا دائما شخص جِد. سأقوم بمشاكسته باعتدال “.

بعد أن قال ذلك ، ابتسم بشكل مؤذ.

“إذا تباهيت بهذه الطريقة ، فمن الطبيعي أن ترغب في تضرب ، أليس كذلك؟”

رأى ماكس ذلك وحاول تحويل الموضوع وقال :.

“أحب رد فعل السيدة كارميلا أكثر. بالتأكيد ما تفعله ليس خاطئ ، أليس كذلك؟ طريقة برنارد ليست أكثر من سحق أولئك الأضعف منه لتسهيل الامر عليه “.

ومع ذلك ، يبدو أن أعصاب جِد كانت مركزة بالفعل على عشيقة برنارد.

تظاهر بالاستماع إلى اميير ، وكانت عيناه الحمراوان تلمعان بقسوة مثل قطة وجدت شيئًا مثيرًا للاهتمام.

اعتقد ماكس فجأة أن مستقبل برنارد كان مظلمًا ، وحذره برفق.

“برنارد يختلف عنك. بمجرد أن ينتهي أمره في اسرته ، ينتهي امره إلى الأبد “.

“حسنًا ، ربما هو كذلك. جلالة. هل سيلاحظ وعاء الأرز ذلك من الذي سيجعله يقع؟ يجب أن تكون غبي “.

أراد ماكس دحض هذا البيان من أجل برنارد ، لكنه لم يتمكن من العثور على كلمات معبرة اكثر مما قاله جِد

إنه الشيء الصحيح الذي يجب قوله ، لأن برنارد لم يدير رأسه في هذا الاتجاه. في بعض النواحي ، اعتقد مسبقا أن ذلك كان ميزة.

لذا ، بدلاً من قبول كلام جِد ، طرح قصة المرأة التي اهانت برنارد مرة أخرى.

“على أي حال ، إنه رائع حقًا. ماذا عن تلك الذي اهانت برنارد بشدة مما جعله محتارا هكذا؟ أتمنى أن أرى وجهها يومًا ما. يبدو أنها شخص مثير للاهتمام “.

إذا كانت لديها شخصية من هذا القبيل ، فلا بد أن يسمعها من حين لآخر ، لكن كان اسمها غير مألوف.

علم أن لوزير المالية ابنة وأنها كانت أحيانًا على قائمة المرشحين لولي العهد ، لكن هذا كان كل شيء. ربما رآها أثناء ذهابه وخروجه من القصر الامبراطوري.

ومع ذلك ، انطلاقا من حقيقة أنه حتى الانطباع الخافت لم يبق ، يبدو أنهما لم يجروا محادثة ذات مغزى.

تذكر اسم كارميلا مرة أخرى. كان للاسم اهتمام قصير جدًا وغاص في الذاكرة.

* * *

مع توقف الاستعدادات لحفل الزفاف ، ساد صمت غريب على القصر الأرمني الذي كنت أقيم فيه.

كان ذلك جزئيًا لأنني لم أعد مضطرًا لأن أكون مشغولة بعد الآن ، ولكن كان ذلك جزئيًا لأنني انا تغيرت شخصيتي وانقلبت رأسًا على عقب.

بدلاً من ذلك ، قيل لي إنني بخير ، لكن العمال الذين كانوا ينظرون إلى افعالي ، التزموا الصمت وراقبوا أفعالهم، حاولوا عدم إصدار صوت وكان البيت مثل بيت الحداد.

أصبحت ريسديل متهجمة أينما ذهبت ، وفي أحد الأيام وجدتها تبكي في الزاوية.

في كل مكان ذهبت إليه ، بدا أنها تتعرض للانتقاد لأنهم اخبروها أنها هي من خربت زواجي و ونبذونها.

في النهاية ناديت بالخادمات معًا.

تصلبت وجوه الأطفال عندما أدركوا وجود ريسديل ، التي كانت عيناها مفتوحتان على مصراعيها ، وتقف ورائي.

امكنها رؤية الخادمة ذات الشعر الأحمر الحار وهي تحدق في ريسديل بنظرات جانبية.

تنهدت برفق وصفقت يدي. عندما شاهدت هانا ، الفتاة ذات الشعر الأحمر وهي تحني رأسها بسرعة ، أنحنت بخفة.

“… فهمت لماذا ناديتك بك ، حتى لو لم أخبرك “.

أحنى الأطفال رؤوسهم. ومع ذلك ، لم يكن لدي أي نية لمجِد من الفصل بينهما من خلال توبيخهم.

لهذا قلت بنبرة ناعمة.

“طبعا انت صح. لكني لم أتصل بك لمعاقبتك على ذلك. بدلاً من ذلك ، أشعر بالأسف تجاه ريسديل ، لكنني تأثرت قليلاً “.

شرحت لهم بوجوه محيرة.

” بصراحة ، مالكة صارمة ومتطلبة. لذلك فوجئت بسماع أنكم كنتم مستائين ومكتئبين أكثر مني بشأن انفصالي ، وحتى تشاجرتم “.

بالطبع ، كان سبب الانفصال غامض ، لكنني نظرت إليهم في أعينهم بتعبير لطيف.

السوط لا يكفي لحكم الناس. خاصة في هذا النوع من حل النزاعات ، كانت فكرة سيئة. أفضل شيء هو جعلهم يحبون بعضهم البعض.

” أعلم أنكم مخلصين وجديرون بالثقة ، لكنني كنت أقل وعيًا بولائكم الشخصي وعاطفتكم تجاهي. ولكن بهذه الطريقة اكتشفت بها ذلك “.

أشرت إلى ريسديل.

“ريسديل ، أحضري الهدايا.”

جاءت ريسديل بشرائط من القماش اللامع الجميل وسلة من الأقمشة المخملية أو الحريرية.

هي أيضا كانت في حيرة.

أخذت السلة ومشيت بعيدًا وأخرجت منها شرائط ملونة وفاخرة.

وأعطيتهم واحدة تلو الأخرى حسب لون شعرهم وشكلهم.

“هذه ليست مكافأة على ما فعلته ل ريسديل ، ولكنها هدية من فرحتي لولائكم وعاطفتكم لي. لذلك لا يوجد تسامح مع أفعالكم. كن حذرين فيما ستفعلونه في المستقبل “.

على الرغم من أنها كانت قطعة قماش متبقية من تحضيرات العرس ، إلا أنها كانت قطعة قماش حلم لا يستطيع لمسها سوى الأرستقراطيين. إذا استخدم الأطفال الحرير هذا ، فلن يكون هناك شيء لا يمكنهم الحصول عليه ، ولكن كان من الواضح أنه سيكون مكلفًا للغاية بالنسبة لهم لشرائه.

هناك العديد من الأشخاص الذين يدخرون المال واحدًا تلو الآخر أو يطعمون شخصًا آخر. لذلك استطعت أن أرى أنهم كانوا سعداء جدًا بهذه الأشياء الصغيرة الباهظة والجميلة.

قلت بأدب شكراً لأولئك الذين حنوا رؤوسهم بصوت جميل.

“بفضل ليسديل تعرفت على ولائكم وعاطفتكم ، لذا من فضلكم كن لطفاء معها أيضًا.”

عند رؤيتهم يقولون شكراً واحداً تلو الآخر كما لو كانوا مترددين قليلاً ، كانت تعبيراتهم مريحة. على الأقل لم تكن تلك الوجوه التي لم تكن مستاءة.

ابتسمت بهدوء وأعطيت تحذيرًا منخفضًا أخيرًا.

“هذا العمل له جانب خاص وتم تجاوزه ، ولكن إذا اكتشفنا أن هناك خلافًا أو تنمرًا بين الموظفين في المستقبل ، فسوف نعاقب بشدة ، لذا احذروا.”

كان من الممتع رؤيتهم يهزون رؤوسهم بشكل صحيح.

“الآن اذهبوا للعمل.”

بعد كل شيء ، اشتريت الكثير من الأقمشة باهظة الثمن للاستعدادات لحفل الزفاف ، وكان لدي الكثير من الأقمشة المتبقية منها ، لذلك كان من الجيد استخدامها بشكل مفيد بهذه الطريقة.

كان القصر مليء بالموظفين الجدد ، ورئيس المنزل ، المالك ، هو أنا ، الذي ظل يحافظ على نظافة القصر الجديد لسنوات.

مشكلة كهذه كانت سخيفة

إذا اضطررت إلى التنظيف والطهي بنفسي لتربية أسرة ، فلن أستطيع ذلك. لأنني لم أتعلم ذلك.

لكنني تعلمت وظيفتي لاناسب دوري. في الحرص على أن يكون المنزل مسالمًا ويعمل بشكل صحيح.

لكن فجأة خطرت عليّ فكرة سوداء.

… لكن لم يكن هذا هو السبيل إلى أن تصبح محبوبًا كزوجة. ماذا علي أن أفعل بعد ذلك؟ إذا كان سبب الفشل هو أنا. إذا لم أكن أستحق الحب حقًا ، ألن أكرر نفس الشيء بغض النظر عمن أتزوج؟

جثت أمامي ريسديل على ركبتيهارفجأة

عندما استيقظت من أفكاري المظلمة ، رفعت ريسديل رأسها ونظرت إليّ بعيون مليئة بالدموع.

فجأة لماذا؟ ريسديل. كل من يراني سيعرف أنني ابكيتك. قفي.”

ومع ذلك ، عند هذه الكلمات ، فاضت الدموع على الفور من عيون ريسديل. انزلقت الدموع على خدها الأبيض .

“سيدتي – سيد… – سيد… انا.”

شكرا لك ، الكلمات لم تخرج بشكل صحيح. تم سحقها وتدفقت من حلق الفتاة مثل الكلمات المتقاطعة.

عندما رأيت الصبية تبكي ، اعتقدت فجأة أنني كنت غير مبالية. كان لدي القدرة على إسعاد الكثير من الناس بقليل من اللطف.

ليس بالضرورة من خلال التضحية بنفسي ، ولكن ببساطة من خلال الاهتمام أكثر قليلاً ، تمكنت من جعل الناس سعداء بما يكفي للبكاء.

لكنني كنت دائمًا عمياء عن ذلك.

فجأة ، في رأسي ، تلاشى الوشاح الأسود الذي يخنق عقلي و ذهني بالماضي قليلاً. شعرت برأسي صافٍ ، وكأنني تحررت من الأفكار المظلمة التي كانت تشغل دائمًا جزءًا من عقلي.

نعم. ربما كان سبب عودتي إلى الماضي ، والسبب في إعطائي هذه الفرصة هو أنني شعرت بالأسف على نفسي التي كانت حمقاء للغاية.

أيضًا ، ألا يمنحني الله فرصة لأن لدي القدرة على مساعدة عدد لا يحصى من الناس؟

أثناء التفكير في ذلك ، قمت بتمشيط شعر ريسديل.

“أعلم أنك خرقاء ، لكنك جِدة. أخطائك هي أيضا عيوبي كمالكة. لذلك لا تثقلي كاهلنك. إنه مجرد لطف صغير معي “.

وعند الكلمات التي خطرت ببالي فجأة ، قلتها بهدوء لأنها كانت صادقة رغم أنني كنت مترددة بعض الشيء.

“… اريدك فقط ان تكوني سعيدة.”

بعد ذلك ، راقبتها لفترة من الوقت ، ولكن بدا أن الامر قد تم حله جِدا ، ولم يبد خدي ريسديل شاحبين أو مرعوبين.

وبدلاً من ذلك ، بدا أنه أصبحت قريبة من هانا ذات الشعر الأحمر ، لذلك كنت اعطيها اجازات أحيانًا تتماشى معها.

لقد جعلني ذلك الامر سعيدة بلا داع ، لذلك ابتسمت أثناء التطريز.

لقد وجدت أنه من الجميل أن أرى صبية خرقاء تكبر وتتعلم العيش مثل سمكة تتعلم السباحة تحت الماء.

بالطبع ، من الخارج ، كان ريسديل أصغر مني بسنة أو سنتين فقط.

عندما ضحكت من أجل لا شيء ، سألتني ريسديل لماذا اضحك ، لكنني هززت رأسي.

وانا لنظر من النافذة ، كان غروب الشمس الأحمر جميلًا.

ربما كل شيء يمر بهدوء على هذا النحو ، وأنا أيضًا أجد طريقًا مرة أخرى ، وقد يكون هذا كل شيء.

دعونا ندفن الماضي في الماضي. ألم أزعج نفسي بما فيه الكفاية؟

بدأت في التطريز مرة أخرى .

… دع كل المشتتات تذهب بعيدا.

لإفراغ كل افكاري ونبضات قلبي المظلمة.

* * *