كان يقضى حياته بالفعل في توفير احتياجات مرؤوسيه، دون أن يتمكن من حفظ أي أموال لنفسه

“لقد قمت بتنظيف الأحذية وتنظيف الحظيرة كذلك وتدليك الجسم والقضاء على الآفات لمدة عشر سنوات.

سيتعين علي دفع تكاليف علاج الأذى العاطفي ونفقات الجنازة من جيبي بدون مقابل”

ثم تقدم الحكام لتعترض طريقه، خطواتهم ثقيلة.

“ماذا؟ ماذا؟”

“ألم تتناول عدة من الجرعات الثمينة من عالم الحكام أثناء وجودك هنا؟”

ثم، ظهر ملك الهيكل بابتسامة تعبيرية تقول: “ما الذي تتحدث عنه؟”

“أي نوع من الجرعات الثمينة لا تزيد حتى نمو شعرك؟ إنها مجرد مرطب لفروة الرأس ومشروب طاقة أحمر.”

“مرطب… مشروب طاقة…؟”

“هل تسمي هذا جرعة ثمينة تحتوي على عشرات الآلاف من الأعوام من الجوهر الإلهي؟ انتظر دقيقة. هل قلت فقط أنه كان أحمر؟”

“أه، الذي كان مختومًا في صندوق بنقش تنين.”

شكك الحكام في ماسمعوه.

ما يتحدث به ملك الهيكل بالتأكيد كان كنز الحكام الإلهي، الذي تم الاحتفاظ به في أعمق جزء من خزنة الحكام…

كنز؟!

“هل شربت ذلك؟”

“وتجولت في المنطقة المقيدة؟”

“أوه، لا تقلق. لم أكن أرغب في إهدار ما تبقى، لذا استخدمته لتنظيف قدمي. كانت الرائحة لطيفة بالفعل.”

“….؟”

“لماذا؟ قيل لي إنه يمكنني تناول جميع الجرعات العلاجية في الصندوق.”

أمسك الحكام بأعناقهم بدهشة.

بالتأكيد، هذا الصندوق لا يمكن أن يحتوي على الكنز؟

بدأوا يواجهون صعوبة في التواصل مع هذا القرصان الفوضوي.

“من بين كل الكنوز المحظورة الثمانية، يجب أن يكون هذا واحدًا.”

“لا، الأمر على ما يرام

في الأصل. هذه هي الفرصة الوحيدة للقضاء على جميع الشياطين أثناء وجودك في عالم الحكام .”

“إنه أمر مؤسف أن نجد شياطين مفيدين بهذا القدر فقط لنهدرهم بمثل هذا الشكل .”

عند سماعهم لقصة كسر المعاهدة والتخلص من مرؤوسيه، برقت عيون ملك الهيكل برعب، كما لو كان يقول: “متى مزحت معكم يا رفاق؟”

حتى وإن كانت هذا منزلكم، يجب عليكم أن تحضروا على الأقل ما يعادل جنرال إلهي إذا كنتم ترغبون في مواجهتي.”

بذل ملك الهيكل جهدًا في كسر المعاهدة وقتل بعضهم.

هزت الأرض، وتراجعت عدة من الحكام ولكن الأقل منهم كما لو كانوا محرجين من الطاقة السحرية التي كانت على مستوى مختلف عن السابق.

“لم نأخذ شكل ملك الشياطين عبثًا! ألسنا أكوانًا لا يمكن تدميرها؟ كيف ستتعامل مع هذا…؟”!

فجأة، تعثر ملك الهياكل واختفى السحر الدي كان ينشره ملك الهياكل

وهذا لم يكن كل شيء

“لا أستطيع التحرك!”

في الوقت نفسه، سُمعت ابتسامة متسللة تجاه ملك الهيكل المشوش.

“إنه عديم الفائدة. لا يمكن لأي شخص يحمل اسمه هنا التحرك.”

“!”

اندهش ملك الهيكل، الذي رأى الحكام

ذلك بسبب الشيء الذي كانوا يحملونه

“حشرة؟”

كانت نسخة محفوظة من حشرة ميتة
{محفوظة =مختمة }

“هل تعرف كيف قام هدا العالم بالاعتماد علينا حتى الآن؟

بفضل العديد من الكوارث السابقة التي تم احتجازها في هده الحشرة اصبحنا نحكم العالم

كدليل على ذلك، عندما برقت الحشرة المحفوظة التي كان عليها اسم ملك الهيكل، شعر بأن روحه تغادره.

ضحك ملك الهيكل كما لو أنه لا يشعر بأي ندم

“أيها الأوغاد، كانت المعاهدة طُعمًا، والغرض كان استخراج وختم روحي من البداية؟”

إذن فقط في ذلك الوقت أظهر الحكام ألوانهم الحقيقية، كما لو كانوا كرماءً.

“هل ملك الشياطين القذر مثلك

“يجب أن تقدر مجرد قدرتك على ان تكون أيدينا وأقدامنا، ومع ذلك تجرؤ على طلب المكافآت بدون تردد.”

ملك الهياكل : مذا ؟

“حسنًا، قيل لنا أن نستخدمها عندما تعرف الحقيقة {يقصد الحشرة }، لكنك اكتشفتها أسرع من المتوقع”

“مع ذلك، اذهب بسلام. قدمت جسدًا جديدًا يبدو تمامًا مثلك. أليس هذا جديرًا بالامتنان؟”

كان شكل الحشرة المحفوظة لا شك فيه

شكل دودة صغيرة عديمة الشعر

أطلق ملك الهيكل من عينيه البراقة نية القتل

“لا يمكنكم أن تحضروا لي على الأقل ديدان صغيرة مشعرة؟”

“هه، ألا تزل مهووسًا بهذا الشعر؟ حسنًا، إنه على ما يرام. سيعمل جسدك الهيكلي ومرؤوسوك كعبيد طوال حياتهم، لذا توقف عن الكلام!”!
مترجمة :ماينلام شعر الرأس أهم شيء

فزع الحكام الذين كانوا في عملية ختم الروح.

بدأت الذهب يظهر على الحشرة المحفوظة التي كانت تحبس روح ملك الهيكل

اندهش الحكام من المنظر كما خالطهم نوع من الذعر،

ليسمعوا ضحكًا أرسل قشعريرة في عمق عظامهم.

“أغبياء. إذا كنتم تريدون فعل ذلك، يجب أن تكونوا قد فعلتموه على الفور دون أن يلاحظكم!”

“انتظروا، انتظروا!”

كان هناك شيء غير صحيح، وقبل أن يتمكنوا حتى من التفكير فيه، حدث انفجار هائل في عالم الحكام.

قوة!

أخيرًا، بعد الانفجار، استعاد الحكام وعيهم.

كانوا مذهولين من الأنقاض البيضاء للعالم الإلهي المحطم.

“المجنون… بجسده الخاص! هل هو عاقل!”

ومع ذلك، تجمد الحكام ذو المراتب العليا لسبب مختلف.

“الأغبياء! هل التنصيب نجح بشكل صحيح؟”

“نعم، نع

م!”

“إذا تغيبتم حتى عن ملك الشياطين، فستكون هناك مشكلة لا يمكن عكسها!”

تغيرت تعبيرات الحكام و وجوههم للمرة الأولى منذ مئات السنين، لكن ذلك كان للحظة واحدة فقط

وجدوا الحشرة المحفوظة في الحطام.

الحشرة التي كانت محجوزة سابقًا بدأت الآن بالزلزلة.

“التنصيب نجح بشكل صحيح، ويبدو أن روح ملك الهيكل قد دخلت بشكل صحيح.”

شعروا الحكام ذو المراتب العليا بارتياح عميق عندما سمعوا بسجن ملك الهيكل

“إذا انتهى الأمر.”

يتهامس الحكام ، وهم يشاهدون الحشرة تسحب بعيدًا بجنون، كما لو كانت تطلب المساعدة.

“هذا المجنون، لقد احدث العديد من الأضرار بمفرده…؟”

“ومع ذلك، عاش ذلك الملك الشيطاني داخل الدودة لأنه كان <ميتًا> في العالم الخارجي.

ضعيفًا للغاية أمام قوة الحكام.

وإلا، لكان هذا الأمر غير ممكن.”

“نعم، كان يحاول أن يصبح إنسانًا، ولكنه يجب أن يحاول التخلص من ذلك الضعف الوحيد. أجساد البشر قريبة من اللاهوت.”

ابتسم الحكام بصفة مبتهجة.

“لنستغل هذه الفرصة للقضاء على جميع الشياطين. كلما قتلناهم، ألن يجعلنا هذا أقوى؟”

“يبدو جيدًا. سنعامل الجميلات كعبيد.”

“إنهم مرؤوسو ملك الشياطين. ليس من السهل قتلهم، ونحن الحكام لا نستطيع التدخل مباشرة في ما قد يجعلنا نموت .”

“إذن ماذا يمكننا فعله…؟”

ولكن في تلك اللحظة، رفع الحاكم الأكبر ذراعه.

“التبشير يعيد إحياء الحكام .”

“!”

سأقوم بصنع وعاء للقديس، المبشر، بكل قوتي، وأعطيه لعالم البشر. إذا قمنا بتكليف القديس بكامل سلطة القضاء على الشياطين والتبشير، فكل شيء سيكون على ما يرام

“نعم؟ هل أنت متأكد من ذلك؟ يجب أن يكلف ذلك الكثير من قوتك!”

“النوم لألف سنة ليس بالأمر المفرط. لذا تأكد من اختيار روح جميلة تستمع إلينا جيدًا واسمح لها أن تتواجد في وعاء القديس الثمين.”

“حشرة الحفظ التي أوقفت روح ملك الهيكل يجب أن يتم احتجازها في مكان عميق لا يمكن لأحد الوصول إليه وتلقي مراقبة دقيقة.”

“نعم!”

بهذا ستختفي عبارة ملك الشياطين التي أثرت على عقول الحكام لمئات السنين. تنفسوا بارتياح بينما يشاهدون الحشرة تنقاذ إلى غرفة التعذيب.

يبدو أنه سيتعين على ملك الشياطين تلقي التعذيب والعودة إلى أحواله داخل الحشرة.

** **

نعم، عد إلى حواسك.

من الجيد أن تعود الى حواسك.

عندما يعيش هيكل لمئات السنين، يمكن أن يعاني من مشاعر تشبه تلك البشرية، ويمكن أن يتم استخراج روحه، وحتى أن يتم إغلاقها في حشرة وتعذيبه.

نعم، صحيح، لكن…

“يا إلهي، يا قديسي الصغير، هل استيقظت؟”

كان ملك الهيكل مرتبكًا من ما حدث له.

ماذا؟ من هو الصغير؟

لماذا ليس بمجرد يرقة؟

لا، الأهم من ذلك…

“قديس؟ من هوالقديس؟؟”