‘لقد قلت كل شيء علانية!’

 

كان صوتًا يمكن للجميع سماعه.

 

ربما كان مساعدي الإمبراطور يعرفون ذلك بالفعل ، لم يستجيب الخدم كثيرًا.

 

ومع ذلك ، كانوا ينظرون فقط إلى لوسيليون بصدمة ، متجاهلين نظرة إينوش.

 

“اختطاف …؟  من تجرأ أمير إمبراطورية …… “

 

فقط ليليان ديزي فوجئت بخطف الأمير.

 

“ليس الأمر كذلك ، يونغ آه ….”

 

محرجًا ، نهض إينوش ولعق شفتيه ، ثم لوى وجهه فورًا ونظر إلى لوسيليون.

 

“أنت … …! شخص عادي تافه لا يجرؤ حتى على معرفة موضوع كوني لطيفًا بعض الشيء … …! مهلا ، خذ هذا الرجل الآن واقطع هذا اللسان الخفيف … …!”

 

“عليك أن تكون صادقًا بعد أن تموت حتى لا تندم عليها.”

 

“ماذا… … ؟”

 

“قبل أن تموت ، كن صادقًا.”

 

اقتربت على عجل من لوسيليون وهززت ذيل رداءه.

 

“لماذا يا!”

 

“آه … ، آسف …… هل شعرت بالإهانة من قبل؟ أنا آسف ……”

 

عندما تصلبت ، خفت تعبيرات لوسيليون للحظة ، وسرعان ما ركع على ركبتيه وفرك مؤخرة يدي على خده.

 

“لا تكرهيني يا سيدتي.”

 

عندما رأى لوسيليون يخفض نفسه لدرجة الحرج ، هز رأسه في شيء من الحرج.

 

“لا ، أنا لست آسف ….”(لا، أنا لا أكرهك….) 

 

“هل حقا؟”

 

“أوه ، أجل.”

 

“اشكرك.”

 

ابتسم لوسيليون على نطاق واسع وقبل ظهر يدي ، وقفز من مقعده ونظر إلى إينوش.

 

“جلالة الملك ، يُقال إن قلب الإنسان شيء لا يمكن بلوغه حتى لو أصبحنا يائسين … أين ستستخدم ثقتك بنفسك في ساحة الموت؟”

 

حملني لوسيليون بين ذراعيه. 

 

“ثم سنذهب.”

 

“هيا ، انتظر … أه ، أوني! سأعود بعد يومين.  هل ترغبين في أن تأتي أيضا؟!”

 

“… أنا؟”

 

نظرت لي ليليان ديزي مرة ، ثم نظرت إلى إينوش.

 

رفع إينوش رأسه ببطء كما لو أنه خرج من فكرة ونظر إلى لوسيليون ، ثم عبس.

 

رأت ليليان ديزي هذا التعبير وأبقت فمها مغلقًا.

 

“أنا آسفة ، لكني ….”

 

“إذا كان لدى الآنسة وقت ، أود أن أكون معك.”

 

قال إينوش ، قاطعًا ليليان ديزي.

 

اتسعت عيون ليليان ديزي في حرج من كلمات إينوش غير المتوقعة.

 

كنت في حيرة من أمري أيضا.  لم أكن أعرف أن إينوش سيقول شيئًا كهذا.

 

كان ولدًا مغرورًا ونبيلًا ، لم أكن يعلم أنه يستطيع الانحناء.

 

ظننت أنه يصطدم بجدار حديدي لأنه كان خجولا ولم يكن يعرف كيف يتعامل معها.

 

نظرت لي ليليان ديزي.  أومأت برأسي ببرود.

 

“… … نعم ، سأذهب بالطبع إلى هناك ، طالما دعاني الأمير.”

 

هززت رأسي عندما كان إينوش على وشك إضافة شيء ما.  نظر إلي باستياء ، ثم أغلق فمه وأومأ.

 

“إذا دعنا نذهب!”

 

سرعان ما ضغطت على كتف لوسيليون.  ثم استدار بسرعة.

 

‘اشعر بالتعب… … .’

 

لم يكن دور كيوبيد في الحب مخططًا له.

 

‘لا أعلم.’

 

الأصل مكسور على أي حال ، فليكن ما هو عليه.

 

* * *

 

“ما الذي كنت تنظرين إليه بجد يا ابنتي؟”

 

“أبي؟ هيرب كتاب بار!”(بابا؟ كنت أنظر إلى كتاب!) 

 

أومأ إرنو إيثام ، الذي نظر إلى الكتاب الذي أعطاه الإمبراطور لي.

 

“نعم ، في هذه الأيام ، تذهبين ذهابًا وإيابًا حتى تتآكل عجلات العربة.  هل أعجبك الأمير؟ “

 

هل هو سوء فهمي أنني أشعر بنوع من عدم الارتياح في وجه السؤال اللامع؟

 

“إنه تشينججو.”(إنه صديق.) 

 

“صديق….”

 

“نعم!”

 

“هل يجب أن يكون الصديق رجلاً وعائلة ملكية؟”

 

سأل إرنو إيثام بلطف مع وجه أكثر استرخاء.

 

“… … أعتقد أنه غير مريح له.”

 

كنتيجة للوقت الذي قضيته معه ، كانت ضحكة إرنو إيثام من نوع مختلف بالتأكيد.

 

بالطبع ، كانت هناك أوقات ضحك فيها لأنها كانت جيدة حقًا ، ولكن عادةً كانت هناك أوقات ضحك فيها لأنه كان في حالة مزاجية سيئة أو لم يعجبه. 

 

“لكن… … .”

 

“بالطبع ، إذا أرادت ابنتي أن تفعل ذلك ، فعليها أن تفعل ذلك.  إنه ليس قسريًا “.

 

“نعم… … .”

 

كنت أفكر فيما إذا كان بإمكاني إنقاذ إينوش هذه الأيام.

 

نظرًا لأنها وجهة نظر خيالية للعالم ، فقد أردت معرفة ما إذا كان هناك أي عشب طبي خاص.

 

“لا يوجد شيء خاص يتبادر إلى الذهن في محتوى الرواية …”.

 

عندما كنت صامتة، جلس إرنو إيثام على السرير. 

 

تأرجح السرير بصوت عالٍ.

 

استلقى على السرير وأجلسني أتدحرج على ركبته.

 

“أبي ، هل مات أنوشي؟”(أبي، هل سيموت إينوش؟) 

 

“هل تقصدين الأمير الثاني؟”

 

“نعم.”

 

“….”

 

لم يرد إرنو إيثام على الفور.

 

في الماضي ، كان سيخبرني بصدق أنه سيموت بالتأكيد عاجلاً أم آجلاً.

 

ومع ذلك ، فقد تغير.

 

غالبًا ما كان يصمت طويلًا عندما كان على وشك إعطائي إجابة.

 

مع العلم أنه كان حبًا ، في بعض الأحيان كانت معدتي تتدغدغ ولم أستطع تحمل ذلك.

 

دفنت وجهي في صدره.

 

‘انه مثل حلم… … .’

 

شعرت وكأنه حلم أن يفكر شخص ما في كل كلمة حتى لا أتأذى.

 

حتى حقيقة أنه والدي ….

 

“سمعت أنه لم يكن على ما يرام.  لكن … قال إنه تغلب على العقبات كل عام “.

 

لقد أغمضت عيني للتو على كذبة إرنو إيثام اللطيفة التي ظهرت بعد فترة.

 

إذا سارت النسخة الأصلية كما كانت ، سيموت إينوش هذا الشتاء.

 

حتى لو ساعدتني الأدوية التي أعطيتك إياها قليلاً ، فلن يستمر للعام المقبل.

 

كان الطفيل الذي اختفى دون أن تظهر عليه الأعراض بشكل صحيح ببساطة هو تفاقم مرض إينوش قليلاً.

 

“هل هذا لأنك كنت تبحثين في موسوعة الأعشاب لعلاج هذا الطفل؟”

 

“نعم.”

 

“لم أكن أعرف أن ابنتي ستكون مهتمة أيضًا بالأدوية العشبية.”

 

“قليلا.”

 

في الواقع ، أحببت الأعشاب الطبية حقًا ، لكن ذلك كان بسبب عدم وجود أي هوايات أخرى في حياتي السابقة.

 

“ما هو مرض إينوشي؟”

 

“الأمير الثاني ولد ضعيفًا بطبيعته ، لذلك لم يتمكن أي من أعضاء العيادة من معرفة اسم المرض.”

 

في الواقع ، يبدو أن اسم المرض لم يظهر في <ظننت أنني متبناه،لكنني كنت مخطأة!>.

 

“إن النظر إلى موسوعة النبات لن يمنحك الإجابة.”

 

هل بدوت مكتئبة جدا؟

 

أجلسني إرنو إيثام وفرك جبهتي برفق.

 

“ابنتي.”

 

“نعم… .”

 

“ليست هناك حاجة لك لتضعي مثل هذا الوجه الحزين على شيء لا يمكن مساعدته.  لا تسألي أيضًا”.

 

“هل حقا؟”

 

“نعم.”

 

“إنه مكر….”

 

عانقت إرنو إيثام بإحكام بذراعيّ القصيرة ، وابتسم بهدوء وربت على ظهري.

 

“ليس عليك التمسك بالكثير من الأشياء بنفسك.  ما عليك سوى السماح لها بالنمو “.

 

“… … نعم.”

 

“بالمناسبة ، هل تعرفين دوق كولين؟”

 

“آه … ، نعم.”

 

ريتشارد ، لقد نسيت تمامًا.

 

من الواضح أنه ليس غاضبًا في العادة. لم أنس أن أكتب رسالة ……

 

لقد كنت مشغولةً للغاية هذه الأيام حتى أنني لم أفكر في الأمر.  كشط شعري وتكلم.

 

“ابنتي ، هذا الرجل … … ، لا ، هل ستواجهك أي مشكلة إذا مات هذا الشخص؟”

 

“نعم… … ؟”

 

“أنا فقط أسأل بأي فرصة.  هناك الكثير من الحوادث غير المتوقعة تحدث في العالم “.

 

تقصد قتله.

 

‘لماذا فجأة… … ؟’

 

ابتسم إرنو إيثام وابتسم بلطف على شعري.

 

“أوه ، أنا لا أستأجر ….”(أوه، أنا لا أحب ذلك….) 

 

بادئ ذي بدء ، لا يمكنني أن أجعل ريتشارد يتيم مرة أخرى ، ولا أريد أن يكون والدي قاتلاً.

 

توقفت يد إرنو إيثام عن التربيت طويلًا.

 

“… … لا؟ لماذا؟”

 

“تشي ، إنه صديقي… إنه لأمر محزن عندما يكون والده تركه … …”

 

“أوه نعم. ثم ، بينما أحبس أنفاسه باعتدال … ….”

 

تمتم بهدوء شديد.

 

بالطبع قلت إنه كان يتمتم قليلاً ، لكن بدا الأمر واضحًا جدًا لأذني.

 

“أبي ، ماذا فعلت مع عمي؟”

 

“عم … …؟”

 

“نعم.”

 

“همم.”

 

يبدو أن أكتاف إرنو إيثام كانت متدلية قليلاً.

 

ومع ذلك ، سرعان ما أصبح إرنو إيثام هادئًا.

 

أخذ تنهيدة قصيرة ، عبس مثل طفل ثم أغلق فمه.

 

“بابا؟”

 

ارتعدت أكتاف إرنو إيثام وأنا أكلمه برأسي عن قرب. 

 

تنهد لبرهة وفتح فمه في النهاية.

 

“كنت أرغب في تبني ابنتي ، لذلك ذهبت للحصول على إذن من الإمبراطور ، لكن دوق كولين قال إنه أكمل بالفعل إجراءات تبنيك.”

 

“… … نعم؟”

 

دوق كولين قال ذلك؟

 

من الواضح أنني سمعت اقتراحًا بأن أصبح أخًا وأختًا لريتشارد ، لكنني لم أرد على ذلك.

 

ربما كان السبب في عدم تمكني من الإجابة في ذلك الوقت هو أنني ما زلت أشعر بمشاعر تجاه إرنو إيثام.

 

“لذلك سوف أخرجك من التبني بقتله أو شلّه ، أي واحد تحبين؟”

 

ابتسم وسأل ، كما لو كان يتحدث بشكل عرضي للغاية.

 

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

أعتذر عن أي أخطاء في الترجمة♡♡