123 

الخاتمة

في تلك اللحظة بالذات، بدأت الثلوج تتساقط من السماء.

اقترح إكسارك، بدافع القلق على صحتها، أن تركب العربة، لكن بايكسان رفضت بإصرار.

قالت: “أريد أن نمشي معًا ونحن ممسكان بأيدينا.”

“…….”

تردد إكسارك للحظة، ثم ابتسم ابتسامة بيضاء نقية وأمسك بيدها.

ثم همس في أذنها قائلًا:  

“لو كان مقدرًا لي أن أموت، لتمنيت أن يكون ذلك الآن.”

فما كان من بيكسان إلا أن عبست على الفور وقالت:  

“لا تقل شيئًا مخيفًا كهذا. أتدري كيف عدتُ إلى الحياة؟”

“ههه.”

أمسك الاثنان بأيدي بعضهما واتجها نحو شارع سكابال.

وبينما كانا يسيران في الشارع الذي تتساقط فيه الثلوج الغزيرة، سألها إكسارك:  

“إذن… هل أصبحتِ الآن شخصًا عاديًا؟”

“وماذا لو أصبحتُ كذلك؟”

“همم.”

صمت إكسارك للحظة، ثم أردف قائلًا:  

“لم أقلها صراحة، لكنني كنت متوترًا قليلًا خوفًا من أن تظهر أفكاري أمامك.”

ابتسمت بايكسان بمكر وقالت:  

“هل يعني ذلك أنك كنت تفكر في أشياء يصعب عليك الإفصاح عنها أمامي؟”

كانت كلماتها تهدف إلى المزاح، لكن إكسارك ضغط على يدها بقوة، ثم ابتسم بهدوء وقال:  

“كثيرًا.”

“…….”

“حقًا كثيرًا جدًا. لدرجة أنكِ لو سمعتِها، لربما فوجئتِ وهربتِ بعيدًا.”

…هل يمزح حقًا؟

“ههه. هه…”

ضحكت بايكسان بجهد، بينما اكتفى إكسارك بابتسامة خفيفة.

ثم سألها:  

“إذن، كيف هو الأمر حقًا؟”

“آه، تقصد عين الحكيم، أليس كذلك؟”

ابتسمت بايكسان بثقة وقالت:  

“لماذا أتخلى عن شيء رائع كهذا؟”

* * *

لم تتذكر تلك الشيء الذي نسيته طوال الوقت إلا بعد عودتها إلى غرفتها عقب محادثتها مع هاوارد.

عندما رأت “عصا سوروني” موضوعة في الغرفة، اتسعت عينا بايكسان بدهشة.

لقد كانت قد نسيت تمامًا.

الرسالة التي تلقتها من النظام عندما هبطت لأول مرة في عالم “آخر ساغا”.

[سيتم منحك مكافأة. استلميها في مكان منعزل بمفردك.]

لم تكن تعرف ما هي المكافأة، لكن الأمر بدا يستحق التجربة.

لذا، بعد تسجيل الخروج مباشرة، صرخت بايكسان في الظلام اللا نهائي من حولها:  

“استلام المكافأة الخاصة… ويفضل أن تكون مع خاصية التشغيل والإيقاف.”

* * *

“بالطبع، لم أكن أتوقع أن يحدث ذلك فعلًا.”

تشغيل النظام.

تمتمت بايكسان في سرها، ثم رفعت رأسها لتنظر إلى إكسارك.

كان هناك رجل وسيم ذو شعر أبيض فضي وعينين سوداوين ينظر إليها بعمق.

“ميني؟”

“…….”

للمرة الأولى، ظهرت نافذة معلومات لم تكن قادرة على رؤيتها من قبل، ولم ترها قط حتى تلك اللحظة.

[الدوق الأكبر زاهيغ ريديم إكسارك فيراتو شرويدر]

إنه يحبك.

“…لا شيء.”

ضحكت بايكسان بخفة ونظرت نحو الشارع.

ثم توقفت عيناها فجأة عند واجهة متجر.

بالأحرى، عند انعكاس صورتها في الزجاج.

[بيكسان (مينيرفينا لورتور)]

مسافرة من عالم آخر.

الفائزة في اللعبة.

لم تعد النافذة تتذبذب أو تتحول إلى سواد دامس.

أخيرًا، استطاعت بايكسان أن تبتسم ابتسامة مشرقة.

〈على الرغم من كوني الشريرة، إلا أنني محبوبة〉 انتهت.

قناة تيلغرام تحتوي على ملفات روايات مترجمة كورية الرابط هنـــــــــــــــــا

واخيرا.

ما بي اسمع حدا يكره فيليكس فضلا .

ارائكم عن كلشي عالرواية الشخصيات .

دي اخر مرة امسك فيها رواية نظام لحتى اتاكد إذا ماكنتش الحادية الحمدلله الرواية مش الحادية كثير .