حتّى قبل إقامتها، كانت أوليفيا تعتقد ذلك. قامت بتجويع نفسها للحمية، وكان الفستان، والمكياج، وتسريحة الشعر، كلّ شيء يتناسق تمامًا.
عندما بدأت الرّقصة الأولى، كاد قلبها ينفجر من التوقّعات. لكن في تلكَ اللحظة التي طلب فيها ليوبولد، الوسيم المبهر، الرقصة الأولى من ابنة الماركيز نوردیان، تحطّمَ كلّ شيء.
كانت تعرف. كانت تعرف أنّ ليوبولد يتردّد في خطوبتها، و أنّه قد يطلب الرقصة الأولى من ابنة ماركيز نوردیان لتهدئة النّبلاء القلقين من خطوبته لعائلة مادلين، الموالية للإمبراطور.
لكن المعرفة شيء، و تجربته شيء آخر. لم تستطع الجواهر البرّاقة أو الفستان اللامع إخفاء شعورها و كأنّها ملوّثة بالوحل.
على الرّغمِ من مكانتها كابنة دوق الإمبراطوريّة و خطيبة الوليّ العَهْد، لم تتلقَ دعوة للرقص من أحد في حفل ظهورها الأوّل، فأصبحت زهرة الحائط.
تمنّت لو أنّ أحدًا تحدّثَ إليها ولو مرّة. تمنّت لو أنّ أحدًا دعاها للرقص ولو مرّة واحدة.
لا تزال تتذكّر ذلكَ اليأس عندما شعرت أنّ الجميع يتهامسون حولها.
نظرت حولها بسرعة، لكنّ الدوق، و كونراد، و جايد، لم ينظر إليها أحد.
شعرت أنّ ابتسامتها ستتحطّم، فأمسكتْ بطرف فستانها بقوّة. الشّيء الوحيد المواسي أنّها لم تُظهر تصرّفًا مشينًا في حفلِ ظهورها الأوّل.
كلّما نظر إليها ليوبولد، ابتسمت أوليفيا. وعندما فعلت، كان ليوبولد يبتسم بلطف.
كأميرة مادلين، كشخصيّة ستصبح يومًا ما أميرة ملكيّة، كان جهدها لتبقى رزينة يستحقّ العناء.
طوال الرّقصات الاثنتي عشرة، شحبت يداها التي أمسكت الفستان، وعندما عادت إلى المنزل، دفنت وجهها في الوسادة و بكت بحرقة.
“أوليفيا.”
استيقظت أوليفيا من ذكرياتها القديمة عند سماع تحذير كونراد، و رفرفت عيناها.
“آه، أعتذر. تذكّرتُ حفل الظّهور الأوّل.”
لقد مرّ عامان منذ ذلكَ الحين. لقد نضجت كثيرًا.
كانت تتناول العشاء مع إخوتها أحيانًا، وحصلت على بعض السلطة في العائلة. نظرت أوليفيا إلى إيسِيلا، المليئة بالتوقّعات، وقالت:
“إيسِيلا، أنتِ ستنجحين بما لا يُقارن بي.”
كانت صادقة. احمرّ خدّا إيسيلا بلون الورد.
“حقًّا؟ لكن، ستذهبين معي في حفل ظهوري الأوّل، أليس كذلك؟”
عادةً ما تصاحب سيّدة نبيلة أو آنسة أكملت حفل ظهورها الأوّل الفتيات الصغيرات في هذه المناسبة.
نظرت أوليفيا تلقائيًّا إلى كونراد. كان ينظر إلى إيسِيلا بلطف، لكنّه واجه أوليفيا بوجه بارد كنسيم الشتاء.
شفتاه المغلقتان أخبرتاها أنّ الأمر غير ممكنٍ دون أن ينطق.
“…ماذا يمكنني أنْ أفعل؟ أعمال القصر مزدحمة، فلا أظنّ أنّني سأتمكّن من ذلك”
“إذا كانت مشغولة، فلا مفرّ. إيسِيلا، سأبحث عن سيّدة مناسبةٍ لتصاحبكِ.”
“حسنًا…”
على الرّغمِ من تهدئة كونراد، تناولت إيسِيلا طعامها بوجه كئيب. لم تستطع إخفاء خيبتها، و أخيرًا نهضت من مكانها.
“شكرًا على الطعام. سأصعد الآن.”
تلاشت خطواتها الضعيفة، و ساد الصّمت في غرفة الطعام. هزّ كونراد كأس النبيذ برفق.
“أوليفيا.”
“نعم، أخي…”
“من أخوكِ؟”
ردّ كونراد بقسوةٍ على كلمتها غير المتعمّدة. تابع بنبرة جافّة:
“يجب أن تكوني واعية.”
“….”
“أنتِ مجرّد عضو في عائلة مادلين، لا أكثر.”
كم كانَ كلامه مؤلمًا. ليست من العائلة، بل مجرّد عضو في مادلين.
شعرت أنّ هذه الكلمة جدارٌ ضخم يفصل بينها وبين كونراد.
تحرّكت شفتا كونراد ببطء. علمت أوليفيا معنى كلامه جيّدًا. أمسكت قبضتها بقوّة لتخفّف الصدمة. لكن كلامًا أكثر إيلامًا طعنها.
“لذا، حافظي على الحدود مع إيسِيلا. من تظنّين نفسكِ لتتحدّثي معها؟ هل تنوين إسقاط إيسيلا إلى مستواكِ؟”
“كيف تجرئين، أنتِ، على التحدّث معها؟ هل تريدين تحويل إيسيلا إلى ما كانت عليه والدتنا؟ هل تريدين تلطيخ إيسيلا بسمعتكِ؟”
تذكّرت كلام كونراد كأنّه محفور في ذهنها. بهذه الكلمة الواحدة، تخلّت أوليفيا الصغيرة، التي كانت تودّ اللعب مع إيسيلا، عن رغبتها تمامًا.
كانت تعرف جيّدًا كيف يمكن لشائعات المجتمع الراقي أن تؤذي.
لذا، كان من الطبيعيّ بالنسبة لأوليفيا أن تحمي إيسِيلا من الأذى.
“أجيبي.”
الآن ليس لديها خيار. لكن، إذا بذلت المزيد من الجهد، و أصبحت أميرة معترفًا بها كما يريد والدها، سيتغيّر كلّ شيء.
إذا رأى كونراد جهودها كأميرة، سيقبلها كعائلة.
لذا، يجب أن تجيب الآن.
أمسكت أوليفيا قبضتها المخدّرة مرّة أخرى، وقالت ما لا تريد قوله:
“…نعم.”
بدتْ علامات الرضا على وجه كونراد، وأشار برأسه نحو باب غرفة الطعام.
“اخرجي.”
“إذن، سأغادر الآن. أتمنّى لكَ يومًا سعيدًا… أخي.”
كانت الكلمة الأخيرة نصفها صادقة و نصفها انتقام. خرجت أوليفيا من غرفة الطعام كأنّها تهرب و أغلقت الباب بسرعة.
كان الرواق خاليًا. تنفّست أوليفيا بعمق ثمّ أخرجت أنفاسها ببطء.
كانت هذه عادة والدتها. قالت إنّ التنفّس العميق يمنح القوّة حتّى في الأوقات الصعبة. أضافت أوليفيا عادة أخرى: أن تعاهد نفسها بأن تصبح أميرة محبوبة.
لم يعد هناك طريق آخر.
إذا أصبحت أميرة، ستصبح عائلتها و ليوبولد، الجميع، سيبتسمون لها بحرارة.
تمسّكت أوليفيا بهذا الأمل الأخير، محاولة الابتسام، متجاهلة حقيقة أنّ ابتسامتها تنهار.
تمايلَ النبيذ الأحمر في الكأس.
بقي كونراد وحيدًا في غرفة الطعام، وأطلقَ تنهيدة كأنّه مندهش.
“إذن، سأغادر الآن. أتمنّى لكَ يومًا سعيدًا… أخي.”
كانت أوليفيا كارثةً دخلت بيتهم. بسببها، أصبح والديهما اللطيفان أسوأ من الغرباء، و بسببها، توفّيت والدتهما.
نصف مادلين، التي لا يكفي تمزيقها. لكنّها أيضًا سلالة مادلين التي يجب أن تقف إلى جانب الوليّ العَهْد المتهوّر في القصر المتجمّد.
هذا كلّ ما كانت عليه أوليفيا.
كان عليها أن تبقى في مكانها فقط. لكنّها تنظر إليه، إلى والدها، إلى جايد، إلى إيسِيلا، بعيون خضراء مليئة بالتوقّعات.
على الرّغمِ من معرفته بمعناها، كان كونراد يقطع أيّ أملٍ يظهر. لأنّها لا تستحقّ ذلك.
كان طعم النبيذ الأخير مرًّا. ليبدّد مزاجه المزعج، أخرج كونراد رسالة جايد من جيبه.
قرأ الرسالة فورَ وصولها، وكانت تحمل أخبارًا متأخّرة.
على الرّغمِ من أنّه تلقّى تقارير من وزارة الخارجيّة، قرأ كونراد النهاية مرّة أخرى:
كما هو متوقّع، لم يكن هناكَ ذكر لأوليفيا. لا داعي لذكرِ طفلة خارج إطار العائلة.
سخرَ كونراد و طوى الرسالة. الجزء الأخير من الجملة، المطليّ بالحبر كأنّه يمحو خطأً، و الكلمة الباهتة “أولي” تحته، لم تكن شأنَ كونراد.
* * *
في قاعة استقبال فاخرٍة، جلسَ الإمبراطور على عرشه. العرش المزيّن بالذهب و العقيق كان مخصّصًا له. بطل الإمبراطوريّة، الشعر الأشقر المتألّق والعينان الزرقاوان، ابتسم الإمبراطور برضا.
ثروة وقوّة هائلة، كلّ شيء تحت قدميه. وبالأخص، كان لديه “ذلكَ الشخص”.
أومأَ الإمبراطور برأسه بروية.
فتحَ كبير الخدم الباب، فدخلَ رجل طويل القامة يرتدي رداءً أسود إلى الصالون.
“أخيرًا وصلت، يا بطل الحرب.”
ضحكَ الإمبراطور بصوتٍ عالٍ، لكن عينيه اللتين لا تبتسمان رمقا الرجل. خلعَ الرجل رداءه ببطء. عندما ظهر شعره الأسود، وجهه الجميل، و عيناه الياقوتيّتان الحمراء، تنهّد الإمبراطور دون وعي.
“…يُشبه والدته تمامًا.”
الفرق الوحيد عن الدّوقة الكبرى السابقة هو أنّه لا يبتسم.
تذكّرَ الإمبراطور وجه الدوقة الكبرى التي كانت تبتسم دائمًا، فرفع زاوية فمه.
حسنًا، عندما اختفى الدّوق الأكبر السابق و اعتُبر ميتًا، سجن الإمبراطور الدوقة الكبرى في القصر قسرًا.
في ذلكَ الوقت، كانت تنظر إليه بنفسِ الطريقة. مثل ابنها الآن، الذي يركع دون أيّ عاطفة و ينظر إليه.
“إدوين لويل فيكاندر، أحيّي شمس الإمبراطوريّة.”
كان صوته الذي يتردّد في القاعة باردًا بشكلٍ مخيف.
نظرَ الإمبراطور إلى إدوين لويل فيكاندر بعيونٍ حادّة.
كلب الإمبراطور، اللقب الذي يُطلق عليه سرًّا. تلألأت عينا الإمبراطور بطمع عند هذا اللقب المرضي.
عيون فارغة لا تعكس أيّ عاطفة، و مهارة في تنفيذ أيّ مهمّة بكمال.
على الرّغمِ من لقبه كدوق أكبر، كانت أفعاله لا تختلف عن عصابة قتلة.
تذكّر الإمبراطور المهام التي أوكلها له، فشعر بنشوة مخيفة. أن يقوم “فيكاندر” المتعالي و النبيل بأعمال لا تختلف عن عصابة قتلة!
استغرق الأمر عشر سنوات لـترويضه هكذا.
بعد قسم الإمبراطور الأوّل و السيد، حصلت عائلة فيكاندر على إقليم فيكاندر الشتويّ القاحل في الشمال.
كانوا متعجرفين بمهاراتهم القتاليّة، وعندما اكتشفوا مناجم وذهبًا في أرضهم البائسة، بدأوا يتحدّون سلطة العائلة الإمبراطوريّة.
تذكّرَ الإمبراطور الدّوق الأكبر السابق المتغطرس، الذي تزوّج أميرة مملكة منهارة ظنّها ملكه. كان الإمبراطور هو مَن كسرَ عنقهما أخيرًا.
لمعت عيناه، وقال بمحبّة:
“سمعتُ أنّ الدوق الأكبر كان دائمًا في الطليعة في هذه الحرب. كما هو متوقّع من فيكاندر.”
“شكرًا على الإطراء.”
“قريبًا سترتقي رسميًّا، يجب أن نُقيم مأدبة نصر فاخرة. أتطلّع إلى الغنائم النادرة التي ستقدّمها للعائلة الإمبراطوريّة.”
“سأنقلها إلى القصر فور عودتي.”
“جيّد، أتوقّع ذلك. بالمناسبة، ألم تتجاوز العشرين؟ حانَ الوقت للزواج و تأمين الخلافة.”
ألمحَ الإمبراطور بمكر.
“…ليس لديّ خطط لهذا الأمر بعد.”
“لا، لا، لا تقل ذلك. أليس الدوق الأكبر هو الوحيد في سلالة فيكاندر المباشرة؟ يجب تقوية هذا الخطّ.”
عند كلامِ الإمبراطور، أمسكَ الدّوق قبضته تحت ردائه بقوّة حتّى برزت عروقه.
لم ينتبه الإمبراطور، واستمرّ في الحديث بتسلية:
“الآن و قد تذكّرت، لم تُحضر حفل ظهوركَ الأوّل، أليس كذلك؟ و حتّى مراسم تنصيبكَ كفارس كانت مختصرة.”
تظاهر الإمبراطور بنسيان التّفاصيل. كان يعرف جيّدًا أنّ الدوق كان يقاتل قبيلة سيراتشي في الشرق أثناء حفل الظّهور الأول، و أنّ مراسم تنصيبه كفارس أُقيمت وهو مغطّى بالدماء بدلاً من قائد إمبراطوريّ هارب.
نقر الإمبراطور بلسانه بأسف. لو لم يهرب ذلك القائد، لما اشتهر اسم فيكاندر هكذا. هذا جعله أكثر طمعًا.
حتّى الآن، تجوّلَ الدوق في ساحات الحرب كما أمر، لكنّه الآن في الحادية و العشرين، وبدأت قوّته تنمو.
مَنْ يدري متى سيتمرّد الذئب؟ لذا، يجب وضع قيد إضافيّ.
“حتّى الفارس يحتاج إلى سيّدته. بالمناسبة، أعدّت الأميرة زهرة لكَ في مأدبة النصر.”
وإذا كان القيد زواجًا، فسيكون ورقةً قويّة لا تُفكّ. إذا أصبح الدّوق، الذي يشبه الدوقة الكبرى السابقة، جزءًا من عائلته، سيكون ذلكَ مرضيًا.
تخيّل الإمبراطور أميرة المملكة المنهارة و هي تنزف بعد موتها.
ضحكَ بنبرةٍ منخفضة و مغرية:
“…هناكَ أخبار قد تُسعد الدوق. منجم الكريستال الأبيض في لويل أصبحَ الآن من نصيب الأميرة.”
كان ذلكَ المنجم آخر أصول مملكة لويل التي كانت الدّوقة الكبرى السابقة تعتزّ بها، و قيدًا يقيّد الدوق.
ومضت عينا الدوق عند هذه الكلمة. ابتسم الإمبراطور برويّـة و أضاف:
“الملكيّة ليست مهمّة، لكن إذا كنتما زوجين، يمكنكما زيارة المنجم دونَ موافقة القصر، أليس كذلك؟”
مَـنْ كان يظنّ أنّ ذلكَ الشخص الذي يتجوّل في الحروب سيعتني بمنجم الكريستال الأبيض؟
كان ساذجًا. لقد عرضَ الإمبراطور المنجم أكثر من عشرين مرّة، وفي كلّ مرّة، تلمع عيناه. وهو منجم جافّ منذ خمسة عشر عامًا!
بسببِ هوس الدوق الغريب، فتش الإمبراطور المنجم بعناية.
أرسلَ سحرة و باحثينَ بارعين، لكن التقرير الوحيد كان أنّه منجم مهجور.
العام الماضي، كلّـفَ الأميرة بالتحقيق. أعادت الأميرة، التي ازدهرت في السّنوات الأخيرة، إحياء إقليم فقير، لكن تقريرها عن المنجم كانَ نفس التقرير القديم: منجم جافّ.
منحَ الإمبراطور المنجم للأميرة.
منجم لا ينتج الكريستال الأبيض، لكنّ الدوق، الذي يقاتلُ منذ كان في العاشرة بسبب حبّه لوالديه، يريد بالتأكيد استعادة آخر إرثٍ لوالدته.
لم يكن لدى الإمبراطور أيّ نيّة لإعادته. كان يخطّط لاستخدام المنجم كطعمٍ مغريّ لتحريك الدوق إلى الأبد.
ضحكَ الإمبراطور بغرور، مغيّبًا عينيه.
لم ينتبه إلى الدوق وهو ينظر إليه بعيونٍ باردة ساخرة.
وفي ذلكَ اليوم، انتشرت أخبار عاجلة في إمبراطوريّة فرانتز.
كانت الأخبار السارّة أنّ الحرب مع هيفرتي، التي حسمها الدوق الأكبر فيكاندر، انتهت بانتصار.
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع
📢 المنتدى العام
عـام
مجتمع تفاعلي يضم منتديات لمناقشات الروايات، تحليلات المانهوا، الاقتراحات، والإعلانات. هنا يشارك الأعضاء أفكارهم، يتبادلون الآراء، ويصنعون بيئة حوارية حيّة تعكس شغفهم.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 7"