توقّفت إيسيلا عن السّير. كان الصّوت الذي خرج من شقّ الباب لكونراد. حاولت الخادمة التي رأت إيسيلا تحيّتها، لكن إيسيلا وضعت إصبعها على شفتيها. كانت أطراف أصابعها ترتجف.
كان قلبها يخفق بقوّة. شعرت بإحساسٍ سيء.
على الرّغمِ من أنّها كانت تعتقد أنّ عليها عدم الاستماع، اقتربت إيسيلا من باب غرفة الطّعام.
“يجبُ إعادة أوليفيا. ألم تأتِ إلى منزلنا لهذا الغرض؟”
من خلالِ شقّ الباب الضّيق، رأت ظهر كونراد.
ماذا يعني بأنّ أختها جاءت لهذا الغرض؟
شعورٌ بالقلق، مشابه لما شعرت به في حفلة الشّاي الأخيرة للأميرة، اجتاحَ جسدها.
“إذا أصبحت إيسيلا وليّة العهد…”
عن أيّ شيء يتحدّثون؟ أختها هي خطيبة وليّ العهد. هما يحبّان بعضهما، فلمَ يذكرون اسمي؟
“…ستعاني حتّى تجفّ من سمّ الإمبراطورة. لا أستطيع رؤية ذلك.”
عند سماعِ صوت كونراد الثّقيل، فكّرت إيسيلا بأوليفيا بشكلٍ لا إرادي.
إذن، ماذا عن أختها أوليفيا؟
في لحظة، شحبَ وجه إيسيلا كما لو أنّ دماءها جفّت.
لم تفهم ما يعنونه. ركضت إيسيلا نحوَ غرفتها دونَ تفكير.
فجأةً، أمسكَ أحدهم كتف إيسيلا. التفتت إيسيلا مذهولة. كان جايد.
“جايد، أخي.”
“ما بكِ؟ هل حدثَ شيء؟”
في لحظة، شعرت إيسيلا أنّ قواها نفدت. أمسكَ جايد بإيسيلا المنهارة بقوّة و صرخ:
“هل أنتِ بخير؟ الطّبيب! استدعوا الطّبيب!”
تفرّقَ الخدم بسرعة. في تلك اللحظة، واجهَ جايد وجه إيسيلا الشّاحب تمامًا.
ما الذي حدث؟ لم يكن هناكَ أيّ لون في وجه إيسيلا.
اللعنة.
كان جايد على وشك الذّهاب إلى قصر الدّوق الأكبر لإعادة أوليفيا، لكن إيسيلا كانت الأولويّة. منذُ الطّفولة، كانت إيسيلا الضّعيفة دائمًا مصدر قلق العائلة.
“لنذهب إلى السّرير أوّلاً. هل تشعرين بالدّوار؟”
“أخي.”
“نعم، تكلّمي.”
“ليس صحيحًا، أليس كذلك؟”
كانَ صوت إيسيلا ملحًّا. لكن جايد لم يفهم كلامها المبهم بدون فاعل.
“ما الذي ليس صحيحًا؟”
“أختي…”
توقّفَ جايد، الذي كان يسير بخطىً واسعة نحو غرفة إيسيلا. استمرّ صوتُ إيسيلا يرتجف بغضّ النّظر.
“أختي لم تعانِ بسببِ الإمبراطورة، أليس كذلك؟”
أطبقَ جايد على أسنانه. لم يفكّر في الأمر بعمقٍ من قبل.
إذا كانت تلكَ المرأة، النّبيلة حتّى النّخاع، فقد تكون قد عذّبت أوليفيا بسهولة.
“…لا أعرف.”
لكن سواء كان ذلكَ صحيحًا أم لا، لم يكن يهمّ جايد. امتلأت عينا إيسيلا بالدّموع.
“قل إنّه كذب.”
“…أنتِ تعانين الحمّى.”
“إذن، هل كان منصب وليّة العهد مكاني في الأصل؟”
ارتجفت عينا جايد بشدّة في تلكَ اللّحظة.
لم يكن متوقّعًا. كان يأمل أن تكون كذبة، لكنها كانت الحقيقة.
ضحكت إيسيلا بذهول. تطابقت كلمات كونراد المشوشة مع موقفها مثل قطع الأحجية.
“ألم تأتِ إلى منزلنا لهذا الغرض؟”
ظهور أختها فجأةً في طفولتها، إخفاء العائلة لها بعدمِ إرسالها إلى الأوساط الاجتماعيّة، معاملة أختها كما لو لم تكن موجودة—كلّ ذلك كان منطقيًا إذا كان لهذا السّبب.
إذن، المعاناة حتّى تجفّ من سمّ الإمبراطورة…
كلّ ذلكَ يجب أن يكون صحيحًا.
شعرت إيسيلا أنّها ستبكي. شعرت بالأسى تجاه أختها التي كان عليها الذّهاب إلى القصر بدلاً عنها، وتجاه أختها التي عذّبتها الإمبراطورة.
في الوقت نفسه، تذكّرت بوضوحٍ الكلمات التي قالتها لأختها.
“لا تلمسيني! أنتِ قذرة!”
“لا تتظاهري بالقلق. كيف استطعتِ فعل ذلك؟”
“كان ذلك بسببكِ. اختفاء أمّي فجأةً. كلّ ذلك بسببكِ!”
غرقَ قلب إيسيلا. تدفّقت دموع مليئة بالنّدم على خدّيها.
* * *
نظرت أوليفيا حولَ الغرفة بدهشة.
“ما هذا الآن؟”
ارتفعَ صوتها من الحيرة. لكن الدّوق الأكبر ابتسم بفخر، كما لو أنّه فعل شيئًا جيّدًا.
“لقد حولتُ الغرفة إلى مكانٍ مناسب للرّاحة.”
“بإزالة كلّ الكتب؟”
أشارت أوليفيا إلى الرّف بذهول. بعد تناول الدّواء والنّوم جيّدًا، استيقظت لتجد أنّ رفّ الكتب الذي كان يملأ جدارًا بأكمله قد اختفى، مع كلّ الكتب التي كانت عليه.
أخفض الدّوق الأكبر حاجبيه كما لو شعر بالذّنب. بدا مظهره الرّاقي مثل جروّ مبلّل بالمطر، لكن أوليفيا لم تستسلم.
“يجب أن أقرأ الكتب أثناء الرّاحة!”
“من يقرأ الكتب أثناء الرّاحة؟ يجب أن تستلقي بهدوء.”
“هذا نقاهة! أنا تعافيتُ الآن!”
ضحكت أوليفيا بثقة.
لأنّها بدت سعيدة، كبح الدّوق الأكبر نفسه من القول إنّ القراءة لا تزال مرهقة لها.
في هذه الأثناء، تنحنحت أوليفيا لتثبت أنّها تعافت.
“انظر، صوتي بخير، ولم أعد أشعر بالدّوار!”
مع هذا الطّلب الصّامت بإعادةِ الكتب، تظاهر الدّوق الأكبر بعدمِ الملاحظة وأدار رأسه. لو نامت أوليفيا أكثر قليلاً، لكان قد أحضرَ أثاثًا آخر مكان الرّف.
“…الفراغّ يبدو قاحلًا. هل نشتري شيئًا آخر؟”
“أحببتُ الرّف القديم، لذا لا حاجة لشراء واحدٍ جديد. لكن إذا أردتَ شراء كتبٍ جديدة، سأقبلها بامتنان.”
شعرت أوليفيا بالرّضا عن ردّها الذّكي. كانت واثقة أنّ الدّوق الأكبر سيُعيد الرّف الآن.
لكن الدّوق الأكبر حدّقَ بها بذهول. تحرّكت رموشه الطّويلة ببطء، كما لو أنّه واجهَ شيئًا غير متوقّع.
“…سموّك؟”
“…هذا جيّد.”
“ما الشّيء الجيّد؟”
ما الذي يمكن أن يكون جيّدًا في هذا الموقف؟ أمالت أوليفيا رأسها متسائلة.
ابتسمَ الدّوق الأكبر بعينين مطويّتين. كانت ابتسامة مشرقة وجميلة.
“أن تطلبي هديّة بنفسكِ، أليس هذا شعورًا جيّدًا؟”
“أنا لم أطلب هديّة!”
“لا تقلقي. بما أنّكِ قلتِ إنّكِ تحبّين الرّف، سأعيده كما هو.”
بدا الدّوق الأكبر سعيدًا حقًا، وانتشرت ابتسامةٌ ناعمة على وجهه. لم تكن أوليفيا تطلبُ هديّة حقًا.
تخلّت أوليفيا عن الرّد.
شخصٌٌ يُسعدَ بإعطاء الهدايا. كانت تعرف هذا الشّعور جيّدًا.
تلاشت ابتسامة أوليفيا. تذكّرت الأيّام التي كانت تُعدّ فيها هدايا لعائلتها وليوبولد.
مجوهرات، أزرار أكمام، زخارف سيوف صنعتها بنفسها، كتبٌ نادرة صعب العثور عليها—كانت تُعدّها على أمل أن يتقبّلوها، لكنها كانت تُترك دائمًا أمامَ الباب.
كما لو كانوا يظهرون أنّهم لم يلمسوها حتّى.
هدايا ليوبولد كانت تُسلم على الأقل إلى رئيس الخدم، لكن الآن عندما تفكّر، لم ترَه يرتدي أو يستخدم أيًا منها.
كانت تأمل أن يستخدمها ولو لمرّةٍ واحدة.
شعرت بالاكتئاب لا إراديًا. اجتاحها حزنٌ ثقيل.
بالمناسبة، ماذا حدثَ للماس الوردي الذي تركته في غرفة إيسيلا؟ و المتجر الذي حجزته لإيسيلا… هل أُلغي؟
ضحكت أوليفيا بخفّة. لو سُئلت إن كانت بخير، لكان الجواب لا. لكن الآن، كان عليها المضي قدمًا. لذا…
“…كلّ شيء سيكونُ بخير.”
كلّ شيء.
ستتخطّى هذه الذّكريات الحزينة.
ابتسمَ الدّوق الأكبر بأناقة.
“جوابٌ حكيم.”
كانت ابتسامةً مشرقةً للغاية. في تلكَ اللحظة، تجمّدت أوليفيا، ناسيةً حزنها للحظة.
ما هذا؟
خفق قلبها بسبب شعورٍ غريب.
هزّتْ أوليفيا رأسها بسرعة.
لا بدّ أنّه الامتنان. لا يمكن ألّا تكون ممتنة بعد كلّ ما فعله لها.
ضغطت أوليفيا على هذا الشّعور الغريب. حتّى لو بدأت تعتمد على الدّوق الأكبر، لم تكن تريد فتح قلبها بهذه السّرعة.
و في الحقيقة، كانت خائفة.
قلبها، الذي رُفض مرّتين من عائلتها وخطيبها، كان لا يزال منكمشًا.
“بما أنّنا تحدّثنا، هل نتناول الطّعام؟”
قال الدّوق الأكبر لتغيير الجوّ. ارتفعت زاوية فم أوليفيا بشكلٍ طبيعي.
“طعام؟ فكرة جيّدة.”
بعد نومٍ عميق، شعرت بالجوع. مع هذه الشّهية، يمكنها تناول وعاء كامل من الحساء. غمز الدّوق الأكبر بخفّة.
“يجب أن تأكلي أكثرَ من قبل. وإلّا، سأطعمكِ بنفسي مجدّدًا.”
تذكّرت أوليفيا المشهدَ السّابق فجأة. شعرت بحرارةٍ في وجهها، فنظرت إلى الدّوق الأكبر بتذمّر.
كان وجهها الأبيض النّاعم متجهّمًا، لكن أذنيها الصّغيرتين، المرئيّتين من بين شعرها، كانتا حمراء. أخفى الدّوق الأكبر مرحَه و مـدَّ يده إليها.
“هل نذهب إذن؟”
“…لا تمزح جديًا.”
مع ذلك، أمسكت أوليفيا بيده. في تلكَ اللحظة، رنّ طرقٌ على الباب. عندما قيل “ادخل”، فتح سوبيل الباب ودخل.
“أعتذر عن المقاطعة ، لديّ أمرٌ عاجل.”
بدون أيّ مظهرٍ من الإلحاح، قدّم سوبيل ثلاث رسائل.
“وصلت رسائل من القصر الإمبراطوري. واحدة لسموّك، و اثنتان للآنسة.”
تحقّقت أوليفيا من الأختام دونَ وعي. كانت الأختام على الرّسائل الثّلاث متنوّعة: القصر الإمبراطوري، قصر الأميرة، و قصر وليّ العهد حيث ليوبولد.
الرّسائل التي يمكن أن تكون لها من قصر الأميرة و قصر وليّ العهد.
“…لو أرسلتها العائلة دفعة واحدة، لكانَ أفضل.”
كانت شكوى لا تتناسب مع صوت الدّوق الأكبر السّاحر. انفجرت أوليفيا بالضّحك، ثمّ تنحنحت و أصبت جدّية. كانت عينا الدّوق الأكبر، التي تنظران إليها خلسةً، عميقتين.
“أعطني رسائلي أوّلاً؟”
“حسنًا، يا آنسة.”
كما توقّعت أوليفيا، كانت الرّسائل من قصر الأميرة وليوبولد. فتحت أوليفيا رسالة الأميرة ببطء.
“ماذا قالت الأميرة؟”
“…تطلب منّي دخولَ القصر فورًا.”
كان ذلكَ غير متوقّع. ما الذي تخطّط له؟ برقت عينا أوليفيا بذكاء. على أيّ حال، كان عليها مقابلة الأميرة لمرّة على الأقل.
“هذا جيّد. كنتُ بحاجة لمقابلتها.”
“تعرفين أنّ اليوم للرّاحة المطلقة، أليس كذلك؟”
لم تكن تعرف، لكن بدا ذلك عذرًا جيّدًا لتجنّب اللقاء الآن. تنفّست أوليفيا بعمقٍ و فتحت رسالة ليوبولد. ارتجفت يدها قليلاً.
“…كما قال سموّك، إنّهم عائلة بالفعل.”
“لمَ؟ هل المحتوى نفس الشّيء؟”
“حرفيًا، كلمة بكلمة.”
كان سطرًا واحدًا فقط: ادخلي القصر فورًا. حدّقت أوليفيا في السّطر و ابتسمت بشحوب.
كانت الرّسائل التي تلقّتها من ليوبولد سابقًا مشابهة لخطّ يده، لكن مختلفة قليلاً.
هكذا كانت رسائل ليوبولد الحقيقيّة.
شعورٌ معقّد. أن يرسل رسالة إلى قصر الدّوق الأكبر وهو يعلم أنّها هناك، و يكتفي بكلمة واحدة: ادخلي القصر.
في هذه الأثناء، فتح الدّوق الأكبر رسالة الإمبراطور وهزّها.
“هل تظنّين أنّ محتوى هذه الرّسالة مماثل؟”
مع كلامهِ المرح، ابتسمت أوليفيا وأومأت. ثمّ قال الدّوق الأكبر، كما لو أصابَ الهدف، مبتسمًا بعيونٍ مطويّة:
“هل نرسلُ ردودًا متشابهة أيضًا؟”
* * *
في وقت غروب الشّمس. اقترب رئيس الخدم من ليوبولد في حديقة قصر وليّ العهد. كان وجهه المخضرم مليئًا بالذّهول.
لكن ليوبولد لم يهتم. فركَ عينيه بيده كما لو يكبح غضبه.
قبل قليل، أرسلَ رسالة إلى قصر الدّوق الأكبر. كان متأكّدًا أنّ أوليفيا ستأتي ركضًا. هذه المرّة، يجبُ أن يتحدّثا بجديّة.
كيف تجرؤ.
ابنة دوق مخطوبة تقضي ليلة في الخارج بلا حياء، في قصر الدّوق الأكبر، الذي ارتبطت به شائعات.
لمعَ الغضب في عينيه الزّرقاوين كالبحر.
كان يجبُ أن يعرف منذ ظهورهما معًا في الحفل الأخير للنّصر. عندما سمع أنّهما دخلا قصر الدّوق الأكبر معًا، غضبَ ليوبولد حتّى النّخاع. أعاد ماريا، التي جاءت لمواساته، بالقوّة.
هذه المرّة، لن يتركهما. لمعت عينا ليوبولد وهو يفتح فمه.
“أوليفيا… هل وصلت؟”
أخفض رئيس الخدم رأسه للحظة لصوتِ ليوبولد الحادّ.
“…لم تأتِ الأميرة، لكن وصلت رسالة.”
“ماذا؟”
كان ذلك مستحيلاً. لم تأتِ أوليفيا؟ انتزع ليوبولد الرّسالة بغضب. كانت الكلمات المكتوبة بخطّ يدٍ أنيق موجزة.
“…إذن، هي مريضة ولا تستطيع القدوم؟”
كذب.
أطبقَ ليوبولد على أسنانه.
لم تمرض أوليفيا ولو لمرّة واحدة.
كانت دائمًا قويّة بشكلٍ غير ضروري، تتبعه مثل ذيل.
لا يعرف ما هذه الحيلة، لكنها ربّما محاولة لجذبِ انتباهه.
لكن ما تفعله أوليفيا الآن قد تجاوزَ الحدود. لا يهمّ من بدأ. لن يترك الدّوق الأكبر ولا أوليفيا.
تصاعدَ الغضب بلا سيطرة. تشوّه وجهه الوسيم بلا رحمة.
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع
📢 المنتدى العام
عـام
مجتمع تفاعلي يضم منتديات لمناقشات الروايات، تحليلات المانهوا، الاقتراحات، والإعلانات. هنا يشارك الأعضاء أفكارهم، يتبادلون الآراء، ويصنعون بيئة حوارية حيّة تعكس شغفهم.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 24"
الروايه ممتعه بشكل مبالغ فيه احب نشوفهم نادمين 😍😍