“ما الذي يحدث؟ هل اقترحَ الدّوق الأكبر الزّواج على الأميرة مادلين الآن؟”
“لا، إذا كانَ يطلب من الإمبراطور الإذن بالزّواج، ألا يعني ذلك أنّ الاقتراح قد تمّ بالفعل و قُبل؟”
“على أيّ حال، لا يمرّ يوم دون أن تثير الأميرة ضجّة.”
تذمّرَ النّبلاء. كالعادة، كانت أوليفيا هدف النّميمة. حاولت أوليفيا، كعادتها، التّفكير في شيء آخر.
‘لا بأس، ليسَ أمرًا كبيرًا.’
إذا فكّرت هكذا، كانت تشعر أنّ الأمور تصبح بخير فعلاً.
لذا، عندما شعرت بدفء يدٍ على يدها، تفاجأت أوليفيا قليلاً. وضعَ الدّوق الأكبر يده على يدها الممسكة بذراعه.
ربّتَ على يدها برفقٍ كما لو أنّ الأمر لا يستحقّ، ثمّ ألقى نظرةً طويلة على النّبلاء البعيدين.
خفتت الأصوات المتذمّرة. عندما سادَ الهدوء في قاعة الحفل مجدّدًا، نظرَ الدّوق الأكبر إلى أوليفيا.
“…مهما نظرتُ ، هذا الفستان يناسبكِ جدًا اليوم.”
كانت كلماته المنخفضة غير متوقّعة. لم تستطع أوليفيا إلّا أن تخفّف من تعبيرها المتشنّج وتبتسم قليلاً.
لكن عندما رأت رجلاً يقترب من بعيد، عادت يدها لتشدّ بقوّة.
“أيّها الدّوق الأكبر، هل اقترحت الزّواج على خطيبتي الآن؟ كيفَ تجرؤ؟”
كان ليوبولد.
نظرَ ليوبولد إلى الدّوق الأكبر بعبوس. وقف الدّوق الأكبر فيكاندر، شريك أوليفيا، مقابله بثبات.
أصبحتْ عينا ليوبولد أكثرَ حدّة.
إدوين لويل فيكاندر. كان الدّوق الأكبر كلب والده.
بعبارةٍ أخرى، إذا اعتلى ليوبولد العرش، يمكن أن يصبحَ كلبه. لكن هذا الكلب يجرؤ على طلب الزّواج من خطيبته، بل ويواجهه كما لو كان يتحدّاه.
يبدو أنّ الدّوقَ الأكبر لا يزال لا يعرف حدوده. كان ليوبولد يسخر، متذكّرًا أنّ أجمل وأثمن الأراضي والغنائم التي جمعها الدّوق الأكبر من ساحات القتال كانت دائمًا تُقدَّم له.
تقدّمَ ليوبولد خطوةً أخرى بسخرية، ومدّ يده إلى أوليفيا.
“تعالي إلى هنا، ليف.”
لكن أوليفيا ظلّت تنظر إلى يده دونَ أن تتحرّك إلى جانبه.
كان ذلكَ غريبًا. عبسَ ليوبولد. في الحفل السابق، سمحت له بالرّقصة الأولى، والآن تتجاهل كلامه.
كبحَ غضبه وأضاف بصوتٍ منخفض:
“…وما هذا الفستان؟ تعالي إلى هنا أوّلاً. يجب أن يكون هناكَ فستانٌ احتياطي.”
بدت أوليفيا جميلة جدًا في فستانها الأبيض، لكن ذلكَ لم يكن مهمًّا. كان الأولويّة هي فصل أوليفيا عن الدّوق الأكبر، اللذين بديا كزوجين بالأبيض و الأسود.
عندما اقتربَ ليوبولد خطوةً أخرى لأنّ أوليفيا لم تأتِ، تقدّم الدّوق الأكبر ليحجبها عنه.
“من الآن فصاعدًا، لا حاجةَ لإرسال فساتين للأميرة مادلين، سموّك.”
“ماذا؟”
نظرَ ليوبولد إليه بذهول، لكنّ الدّوق الأكبر رفعَ زاوية فمه بهدوء وقال:
“الأمر نفسه ينطبق على المجوهرات. اختيار المجوهرات المناسبة للأميرة هو أحد أعظم ملذّاتي.”
“أيّها الدّوق الأكبر!”
فقدَ ليوبولد أعصابه أخيرًا. تراجعَ الجميع، لكن الدّوق الأكبر ظلّ ثابتًا إلى جانبِ أوليفيا. ثمّ قال لها بهدوء:
“تتذكّرين ما قلته، أليس كذلك؟”
“….”
“انظري إليّ فقط.”
ابتسمَ الدّوق الأكبر بلطف. بينما كانت تنظر إلى ثباته، تذكّرت أوليفيا الأيّام القليلة الماضية التي قضتها في التّحضير بجدّ لهذا اليوم.
* * *
“ألم أقل لكِ؟ أنا مستعدّ دائمًا لفعلِ أيّ شيء من أجلكِ.”
كان ذلكَ صحيحًا.
متجر الفساتين الذي يتطلّب حجزًا قبل شهرين، الماسة الورديّة الكبيرة، والحذاء الجميل المناسب تمامًا، كلّها أُعدّت أمامَ أوليفيا كما لو كانت أمرًا مفروغًا منه.
في اللّيلة السّابقة، بعد أن أُعدّ كلّ شيء، قال الدّوق الأكبر لأوليفيا:
“سأطلبُ يدكِ كأمنية منحني إيّاها الإمبراطور.”
ابتلعت أوليفيا أنفاسها من هذا الكلام غير المتوقّع. تفاجأت بأنّه تحدّث عن الإمبراطور دونَ تشريف، لكنّها ركّزت على كلامه بدلاً من توبيخه. توقّعت أن يفعل شيئًا ما، لكنّها لم تتخيّل أن يقترح عليها الزّواج.
“الزّواج، أمم، ربّما لاحقًا…”
تلعثمت أوليفيا وهي تحاول ترتيب كلماتها. ضيّقَ الدّوق الأكبر عينيه كما لو كان مستمتعًا.
“ألا تبالغين في تفاجئكِ؟ سأشعر بالإهانة.”
“حسنًا، لقد تفاجأتُ قليلاً فعلاً.”
“إنّها أفضل طريقة. طريقة فعّالة لتبتعدي عن العائلة الإمبراطوريّة و عن دوقية مادلين.”
ثمّ أضافَ بابتسامة:
“حسنًا، تعلمين أنّ هناك بعضَ الأنانيّة من جانبي أيضًا.”
“لكن أنا…”
تلعثمت أوليفيا في كلامها. كان لطف الدّوق الأكبر ونظرته الإيجابيّة لها شيئًا، لكن زواجها منه رغمَ كونها خطيبة وليّ العهد كان أمرًا مختلفًا.
حتّى لو حاولت ترتيب مشاعرها، كانت لا تزال خائفة. مشاعرها التي لم تصل إلى عائلتها التي طالما تمنّتها، ولا إلى ليوبولد.
هل يمكنها أن تثقَ بشخصٍ ما و تحبَّـه بصدق؟
لكن الدّوق الأكبر ابتسمَ بهدوء، كما لو كان يقرأ أفكارها.
“لا تقلقي. لن أستغلّ هذا الاقتراح لأجبركِ على شيء.”
“…لماذا؟”
كانت أوليفيا جادّة في سؤالها. لمَ هو لطيف معها إلى هذا الحدّ؟ لمَ يفعل كلّ شيء من أجلها؟ بدلاً من الإجابة، فكّر الدّوق الأكبر للحظة ثمّ قال:
“حسنًا، قد يبدو مضحكًا أن أقول بدلاً من ذلك، لكن لديّ طلب.”
‘بالطّبع.’
شعرت أوليفيا براحةٍ غريبة. لكن عندما تكلّم الدّوق الأكبر، شدّت على يده.
“غدًا في الحفل، انظري إليّ فقط.”
“….”
“مهما سمعتِ، و مهما اقترب منكِ أي أحد.”
تحدّثَ الدّوق الأكبر بحنان.
“سأمنع أيّ شيء لا تريدينه، أيًّا كان. لذا…”
عندما لامسَ لطفه جروح أوليفيا، أكّد قائلاً:
“انظري إليّ فقط. مفهوم؟”
* * *
لمعت عينا أوليفيا . أعادتها الأجواء الباردة في قاعة الحفل إلى الواقع.
منذُ لحظةِ دخولها قاعة الحفل، أوفى الدّوق الأكبر بوعده. ظلّ يراقبها و يُجنّبها المحادثات المزعجة.
لذا، كان عليها أن تفي بوعدها أيضًا. نظرت أوليفيا إلى الدّوق الأكبر. شعرَ بنظرتها وابتسم لها بلطف. كانت يده التي تمسكُ بها قويّة.
توقّفَ الدّوق الأكبر عن النّظر إلى ليوبولد ونظرَ إلى الإمبراطور مجدّدًا. عندما كانَ على وشكِ التحدّث إلى الإمبراطور، تدخّل صوتٌ منخفض.
“…يبدو أنّنا بحاجة إلى بعض التّرتيب.”
صوتٌ مألوف. كان والدها، لا، دوق مادلين. خرقت أوليفيا الوعد دونَ قصدٍ و نظرت إلى الدّوق.
“جلالتك، هل يمكنني التحدّث مع ابنتي قليلاً؟”
كان هذا غير متوقّع. ارتعشت يد أوليفيا قليلاً.
لم يسبق له أن دعاها ابنته في مناسبةٍ رسميّة.
ما معنى هذا؟
لم تستطع أوليفيا مواجهة الدّوق. لكن يبدو أنّ الإمبراطور كان له رأي آخر.
قَبَـل الإمبراطور، الذي كان يراقب الموقف بوجهٍ متصلب، اقتراح الدّوق بسرور. عندما اقترب الدّوق من أوليفيا، نظرت إليه تلقائيًّا.
ربّت الدّوق الأكبر على يدها بلطف، متأثّرًا باليأس الذي ملأ وجهها الصّغير.
“أخبريني، آنستي. ماذا تريدين أن تفعلي؟”
“لا، لا أعرف.”
تمتمت أوليفيا.
‘حقًا لا أعرف.’
ظنّت أنّها لا تريد رؤيتهم مجدّدًا. نظرت إلى الدّوق الأكبر بحذر.
“…هل تعتقد أنّني حمقاء؟”
حتّى هي شعرت بذلك. بعد أن هربت من المنزل وأعلنت أنّها لا تريد العودة، كيف تجمع توقّعاتها التي احترقت و تحوّلت إلى رماد بكلمة “ابنة” واحدة؟
لكن الدّوق الأكبر هزّ رأسه.
“مستحيل. أنا فقط…”
توقّفَ للحظة، ثمّ تحدّثَ بوضوح إلى الدّوق الذي كان يقترب:
“فكّرت أنّ الدّوق شخصٌ محظوظ جدًا.”
“تحيّة للبطل العظيم، سموّ الدّوق الأكبر. أودّ التحدّث مع ابنتي قليلاً، هل يجبُ أن أطلب إذنك؟”
“إذنها أهمّ من إذني.”
نظرَ الدّوق الأكبر إلى أوليفيا بهدوء، كما لو يسألها عن رغبتها. استمدّت أوليفيا الشّجاعة من موقفه.
“…ما الأمر؟”
“…سيكونُ من الأفضل أن ننتقل إلى مكانٍ آخر.”
فركَ الدّوق وجهه. شعرت أوليفيا بقلبها ينتفخ قليلاً من تنهيدته. هل كان هذا الوجه المتعب يحمل قلقًا تجاهها؟
عندما خرجَ الدّوق إلى الحديقة، تبعته أوليفيا في صمتٍ خالٍ من النّاس، وهي تنظر إلى ظهره.
‘ماذا سيقول؟’
حاولت ضبط مشاعرها، لكن قلبها كان يتأرجح. بدا وجه والدها شاحبًا خلالَ هذه الأيّام القليلة. ظنّت أنّه لم يبحث عنها، لكن ربّما كان شحوبه بسببها؟
“لو أمكنني، لمحوتكِ من حياتي.”
على الرّغمِ من أنّها ذكرى منذ أيّام قليلة، كان صوت الدّوق الذي بصقَ تلكَ الكلمات واضحًا. أظلمت ملامح أوليفيا. لكنّها شدّت على طرفِ فستانها بقوّة.
من ظهره، لم تستطع معرفة نوايا الدّوق. لكنّه، لأوّل مرّة، أخذها معه كما لو كان يحميها. لم تستطع تمييز إن كانَ صادقًا أم لا.
‘ما الذي يفكّر فيه الدّوق الآن؟’
بينما كانت أفكار أوليفيا تتأرجح، توقّف الدّوق. وعندما استدارَ لينظر إليها، أدركت أوليفيا أنّ كلّ أفكارها كانت خاطئة.
“ما هذه الحيلة التي لعبتِها؟”
انهالت الكلمات الحادّة على أوليفيا دونَ رحمة. تحدّث دوق مادلين ببرودٍ يجمّد كلّ شيء:
“ما الذي همستِ به حتّى اقترح الدّوق الأكبر فيكاندر الزّواج عليكِ، و أنتِ خطيبة وليّ العهد؟”
كانت عيناه البنفسجيّتان تنظران إليها بازدراء.
“هل أنتِ فاشلة إلى درجة أنّكِ لا تستطيعين حتّى الحفاظ على هدف واحد، أن تصبحي وليّة العهد دونَ إحداث مشكلة؟”
كما كان دائمًا.
كانت أوليفيا تستمع إلى الانتقادات الحادّة بهدوء كعادتها، لكنّها في تلكَ اللحظة انفجرت بالضّحك.
رفعَ الدّوق حاجبه باستياء، لكنّ أوليفيا لم تستطع التّوقف عن الضّحك.
‘يا إلهي، لقد أنهى حماقتي تمامًا.’
لن يعرفَ الدّوق أبدًا.
ما الشّعور الذي خرجت به من قاعة الحفل وراءه.
ما هي التّوقّعات التي تحطّمت في هذه اللّحظة.
“ألا يمكنكِ الإجابة فورًا؟”
“إذا أخبرتكَ، هل ستؤمن بي الآن؟”
“ماذا؟”
حدّقت بها عينان شرستان.
كانت دائمًا تتحمّل تلك النّظرة.
كانت تعتقد أنّ تلكَ العينين ستنظران إليها يومًا ما بحنان، و ستعترفان بها كابنته، لم تشكّ في ذلك أبدًا.
كانت سعيدة يومًا ما لمجرّدِ أنّ شعرها يشبه شعر الدّوق الفضّي، و أنّها تشاركه سمات عائلة مادلين.
لكن الآن لم يعد الأمر كذلك. كانت جهودها قد بلغت نهايتها. بأفضلِ كلماتها، ابتسمت أوليفيا ببراءة.
“حسنًا، سأخبرك. لم أهمس أبدًا لسموّ الدّوق الأكبر بطلبِ الزّواج. مَنْ تجاهلني لسنواتٍ رغم كوني خطيبته، وتسبّبَ في الضّجيج بكونه بعلاقته مع الآنسة إيثيل، هو سموّ وليّ العهد.”
“أغلقي فمكِ.”
“مَنٔ أحضرني إلى القصر لأكون خطيبة سموّ وليّ العهد بدلاً من إيسيلا هو أنت، الدّوق، بنفسك.”
حدّقَ دوق مادلين بأوليفيا كما لو أنّه فقـدَ صوابه. كانت عيناه البنفسجيّتان مشتعلتين بالغضب.
“كلّ ذلك بسببكِ. أنتِ. لو لم تأتِ إلى منزلي، لما حدثَ شيء! أنتِ مَنٔ جعلني تعيسًا. كلّ شيء بسببكِ.”
كانَ الغضب المكبوت ينضحُ من كلّ مقطع. تنفّس الدّوق بصعوبة. كان كرهه شديدًا لدرجة أنّها شكّت في نفسها يومًا ما.
لكن الآن لم يعدْ الأمر كذلك.
“الآن، و حتّى ذلك الحين.”
“….”
“لم أفعل شيئًا حقًا.”
“….”
“لم أكن أنا مَنٔ جعلك تعيسًا.”
“أوليفيا مادلين! كيف تتجرئين!”
على الرّغمِ من غضب الدّوق المدوّي، لم تخفض أوليفيا رأسها بعد الآن. كان أمرًا غريبًا. الدّوق، الذي بدا عظيمًا جدًا، لم يعد مخيفًا. يبدو أنّ الوقت قد حانَ للنّهاية.
“…قلتَ أنّكَ تريد محوي، أليس كذلك؟”
“لو أمكنني، لمحوتكِ من حياتي.”
كلماته التي مزّقت قلبها قبل أيّام أصبحت مجرّدَ وخز خفيف. مع مرورِ الوقت، لن تعني هذه الكلمات شيئًا بالنّسبة لها.
“أنا أيضًا. أريدُ محو اسم مادلين الملتصق بي.”
مادلين.
الاسم الذي طالما تمنّته.
العائلة التي تمسّكت بها بكلّ قوتها، العائلة التي أعطتها أفضل ما لديها، حبّها من طرف واحد الذي دامَ طوال حياتها.
وأخيرًا، الأشخاص الذين أحبّتهم و لم يلتفتوا إليها أبدًا.
ابتسمت أوليفيا بحريّة تجاهَ كلّ حبّها الذي كان من طرف واحد.
“سأمحو اسم مادلين، كلّه.”
انقطعت العلاقة التي كانت تسحبها بمفردها بهدوء.
“أوليفيا!!”
مع صراخِ الدّوق، شعرت بغضبٍ يقترب منها. على الرّغمِ من هالته المخيفة التي كادت تقطع أنفاسها، وقفت أوليفيا بثبات. كان ذلكَ آخر ما تمنّته.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 21"