دبّوس الشّعر الأرجواني و الأخضر، هديّة إيسِيلا لهذا الحفل، لم تتوقّع أن يُستخدم هكذا. لكن يمكنها طلب استبداله بجوهرةٍ أخرى لاحقًا. شعرت أنّ الدّوق الأكبر سيوافقُ على طلبها.
وضعت أوليفيا الدّبوس في يد الدّوق الأكبر، و هي تحدّق في عينيه.
“أوليفيا مادلين.”
أمسكتْ أوليفيا بمقبض السيف في يده. بدلاً من البرودة المتوقّعة، انتشرَ دفء غريب في جسدها.
“أقبلُ شرف سموّك بسعادة. أتمنّى أن يكون فرحي جزءًا من شرفكَ.”
عانقت السّيف و انحنت للدّوق الأكبر. دوّت تصفيقات عالية من مكان ما. نهضَ الدّوق الأكبر مبتسمًا.
في تلكَ اللحظة:
“عذرًا، يا أميرة.”
سقطَ الدّوق نحوها كأنّه يعانق كتفيها. قبل أن تشعر بالدفء، ابتسمَ بلطفٍ و ابتعد. سُمع صوت ذهول، لكن أوليفيا لم تهتم.
“ركعتُ طويلاً، فتخدّرت ساقي.”
هزّ الدّوق الأكبر كتفيه كأنّه لا خيار آخر.
“سمعتُ أنّك فارس رائع. يبدو أنّ ساقيك أضعف ممّا توقّعت.”
“بالفعل. لكن، يا آنسة، أنتِ تنقذينني دائمًا.”
“أنقذتني من السّقوط، و من سارقي الطرق، لذا أنقذيني مرّة أخرى الآن . هل تمنحينني شرف الرّقصة الأولى معكِ؟”
مدّ الدّوق الأكبر يده إليها.
“كيف ترقصُ وأنتَ تقول إنّ ساقيك تخدّرتا؟”
“تحسّنت بسرعة.”
تحدّث الدّوق الأكبر بوقاحة. نظرت أوليفيا بحيرة وقالت له بهدوء:
“…أحذّرك، لستُ جيّدة في الرقص.”
“لا بأس بذلك.”
ابتسمَ الدّوق الأكبر.
“أنا بارع في كلّ ما يتعلّق بالجسد، لذا يمكنني مساعدتكِ هذه المرّة.”
أمسكت أوليفيا يده ببطء. بين التوتر و الراحة، تدخّلَ صوت رائع:
“مبارك، يا أوليفيا. خطيبتي حصلتْ أخيرًا على شرف أفضلِ فارسٍ في الإمبراطوريّة.”
كان ليوبولد.
نظرَ إليه الدّوق الأكبر بعينين متوهّجتين، كأنَّ الأمر لم ينتهي بعد.
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع
📢 المنتدى العام
عـام
مجتمع تفاعلي يضم منتديات لمناقشات الروايات، تحليلات المانهوا، الاقتراحات، والإعلانات. هنا يشارك الأعضاء أفكارهم، يتبادلون الآراء، ويصنعون بيئة حوارية حيّة تعكس شغفهم.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 11"