استمتعوا

فكرت عائشة في احتمال أن تكون روبيليا بالفعل من “كوريا”.

على حد علمي ، لم يحدث شيء من هذا القبيل في التاريخ. القديسون الذين أتوا من عالم آخر كانوا موجودين عدة مرات ، لكن في كل مرة ، كان الأب الأقدس هو الذي قدم النبوءة دائما.

و الأكبر من ذلكَ ، هو ان جسدها كبر و ترعرع في هذا العالم. هل تم تبادل الأرواح وذكريات شخص كان في الإمبراطورية من عالم آخر لسبب ما؟ الاحتمال منخفض للغاية

بدلاً من ذلك ، اعتقدت عائشة أنه من المرجح أن روبيليا صنعت فطائر الكيمتشي بالصدفة.

أعتقد أن الشيء الأكثر ترجيحا هو أن روبيليا تعلمت الثقافة الكورية بطريقة ما. عثرت على وصفة كورية بالصدفة من خلال القراءة أو السماع عنها وهذا منطقي أكثر في الوقت الحالي.

لكن…… كان هناك مشكلة

“كيف بحق الجحيم؟”

تاريخيا ، كانت هناك نقطة اتصال واحدة فقط بين العالمين “القديس” لقد كان المحركون الأبعاد من عالم آخر بثقافة جديدة كقديسين وساعدوا الناس في هذا العالم.

تم نشر الثقافة الجديدة التي قدمها القديس على نطاق واسع وتم تسجيلها في العديد من الكتب ، مما أثر على حياة العديد من الناس.

‘لذلك ، لا يمكن ان يكون هناك أي معرفة بكوريا لا تعرفها سوى روبيليا ، بينما الأخرون لا يعرفونها’

كيف اكتسبت روبيليا معرفة بعالم مختلف لا يعرفه الآخرون؟ تأوهت عائشة ومسحت وجهها بيديها.

” …..لا يمهم ما هو السبب”

كانت عيناها تلمعان بين أصابعها الرفيعة البيضاء

“أنا مميزة”

كانت هذه هي الميزة التي كانت للقديسة نفسها هنا ، معلومات عن عالم مختلف لا يعرفه الآخرون.

كان السلاح الوحيد الذي كان بحوزتها في هذا البلد الغريب.

‘ولكن هل لدى أي شخص آخر هذه المعلومات؟ شخص اخر غير روبيليا؟’

بدأت أصابع عائشة ترتعش. كنت خائفة بمجرد التفكير في الأمر. أصبح الموقف الاجتماعي الذي تمكنت من الحصول عليه غير مستقر بسبب الأخطاء المتتالية ، حتى أن نية أليكسندر أصبحت غير واضحة ، وحتى سلاحها الوحيد اهتز.

‘مستحيل. هذا السلاح ملكي؟ لا يمكني مشاركته مع أي شخص’

حاولت عائشة تهدئة يدها المرتجفة بإمساكها بيدها الأخرى ، لكن اليد الأخرى كانت ترتجف أيضا دون جدوى. تمتمت بين اسنانها متجهمة.

“تلك العاهرة روبيليا، هي عائق”

كانت المرأة تتدخل في علاقتها مع أليكسندر ومكانتها الاجتماعية وحتى أهدافها.

“لا يمكنني تركها تذهب ابعد من ذلك”

لم يكن هناك شيء واضح حتى الآن. كيف حصلت روبيليا على هذه المعلومات؟ وكم كان لديها ، لم تكن تعرف أي شيء.

‘سأضطر إلى التحقق من ذلك ، نعم ، هذا هو الشيء الضروري الان’

لكن ماذا لو… ماذا لو أصبحت تشكل تهديدا أكبر مما تتخيل؟ لم تكن متأكدة حتى مما سيفعله.

فقط ستفعل اي شيء للحد من هذا الخطر ، تمنيت لو كان ما تخيلتهُ مستحيلاً.

* * *

الاجتماع الأخير مع أليكسندر جعلني أكثر إلحاحا في طلب الطلاق.

أنا حقا لا أستطيع. لا بد لي من القيام بأشياء مجنونة لتخفيض صورتي إلى الأسوأ.

لذلك قررت الخروج لفترة طويلة. إلى مكان لا ينبغي أن تذهب إليه “الإمبراطورة”. كما لو أنني أثبتت أن حكمي كان صحيحا ، فقد تلقيت الكثير من الاهتمام

“من هذه المرأة بحق الجحيم؟”

“إلى مكان مثل هذا مع العديد من المرافقين”

” إصه! الإمبراطورة”

“ماذا؟ صاحبة الجلالة؟”

وفجأة ، استطعت سماع الناس يتهامسون على طول الطريق. حتى في القصر الإمبراطوري ، كان لديهم نظرة سيئة . لأكون صريحًة ، كنت خائفة لأنها كانت المرة الأولى التي أرى فيها نفسي محاطة بمثل هذا الحشد الكبير.

‘لكن لا يمكنني إظهار ذلك بوضوح’

عمدا هززت رأسي بقوة. لدرجة أن رقبتي تؤلمني.

اليوم انا ارتدي ملابس غريبة من اجل اليوم.

ثم رأيت رجلاً امام عيني. اظهر تعبيره بوضوح ما كان يفكر فيه…. “ماذا ستفعل الإمبرطورة في مكانًا مثل هذا إذا لم تكن مجنونة”…

نظرا إليهِ بصراحة. ربما كان ذلك بفضل مكياج العيون الكثيف ، فوجئ ثم تراجع. اخذت نفساً عميقاً و زفرتهُ.

“إلى ماذا تنظر؟ ابتعد”

هذا شارع لامانشا. نوع من “السوق الرمادية” التي تبيع البضائع بين الأماكن القانونية وغير القانونية

المنتجات والخدمات التي يتم التعامل معها هنا ليست غير قانونية على الإطلاق.

لو كان هذا المكان سوقا سوداء ، لكان الجميع قد هربوا فور وجودي. ولكن ماذا فعلت لتتعامل معهم بكرامة تامة .

لذلك قصدت هذا المكان! إنه نوع من الأماكن التي تتعامل مع أشياء القذرة بعض الشيء إلى حد ما لا يمكن التباهي بها.

لهذا السبب ، إنه مكان مخجل للمشاهير لإظهار وجوههم ، حتى في إمبراطورية محافظة ، لم يكن من الممكن تصور أن تأتي سيدة وتذهب بكرامة.

ماذا عن الإمبراطورة؟ سألعبها بجنون حتى يتم لعني بالجنون.

بغض النظر عن عدم رغبي في فعل شيئاً كهذا لكن لا يمكنني المساعدة …أريد الطلاق في أسرع وقت ممكن.

تنهدت في الخفاء ونظرت إلى فرسان المرافقين.

“ماذا تفعل؟ دعنا نذهب”

“.آه… نعم.. نعم”

بدا الفرسان أيضا محرجين جدا لأنهم لم يتخيلوا أنهم سيأتون إلى مثل هذا المكان أثناء واجباتهم الرسمية.

بالمناسبة ، أسفة، لم أحضر الخادمات سوف يضر بشرفهم وقلبهم النقية.

إذا دخلت وخرجت من مكان مثل هذا بفخر ، وحتى أنفقت” الكثير من المال هنا ، فمن المؤكد أنك ستتعرض للهجوم من ” خلال الإضرار بالكرامة الإمبراطورية.

بمجرد دخولي الشارع ، نظرت حولي.

عرفت لفترة وجيزة كيف كان هذا المكان ، لكنني لم أكن أعرف بالضبط ما هو ، لذلك كنت بصراحة كنت فضوليًة بعض الشيء.

أول ما رأيته بالقرب من المدخل كانت قاعة قمار ضخمة.

” كازينو جراند باور.” المكان الوحيد المحلي الوحيد المحلي للقمار في العاصمة.

هناك العديد من مكاتب المباحث. هناك العديد من الأماكن التي تبيع أدوات سحرية مشبوهة. هل جميعها مصرح بها؟

بعد مجيئي إلى هنا ، رأيت مجموعة متنوعة من العناصر السحرية التي يتم التعامل معها هنا كانت مرخصة .ويبدو أن هناك مجالًا للإساءة استخدامها.

ها هذا الشيء الشبيه بالدمية الملعونة؟ هل تعمل حقا؟

صاحب محل الأدوات السحرية ، الذي كان قلقا ومرتعدا منذ لحظة دخولي إلى المتجر ، بدأ في تقديم الأعذار عندما نظرت إلى منتجات معينة لفترة طويلة.

“إنه مرخص بنسبة 100٪ ، يا صاحبة الجلالة.
إن متجرنا قانوني تماما مع ترخيص كامل … للضرائب والأعمال”

“هذا يكفي”

لقد قطعته بهدوء

“أعطني كل شيء في هذا المتجر”

“حسنا من فضلك لا …! نعم ماذا؟”

حدق الرئيس عينيه كما لو أنه لا يصدق ما كنت أقوله.

قلت بحزم “الآن ، أريد كل شيء هنا”

لأكون صادقة ، لم تكن معظم العناصر ممتعة جدا ولم أكن أعرف مكان استخدامها.

ما أحتاجه ليس هذه الأشياء المشبوهة ، لكن سمعة “الإمبراطورة زارت شوارع لامانشا وحتى أنفقت المال!”

فتح الرئيس فمه ببطء كما لو كان يفهم ما أقوله. فقط بعد أن فتح فمه لدرجة يؤلم فكه ، أحنى ظهره مثل الزنبرك.

” نعم! اشكرك. سأقوم بإعداده الآن”

“احزمه وأرسله إلى القصر الإمبراطوري. أوه ، أريد أن أخذ هذا الآن”

ظننت أنني سأضع كل شيء آخر في المستودع ، لكني أحببت .الدمية الملعونة قليلاً

‘إذا كان أليكسندر منزعجا ، سأستخدمها’

كنت أتذمر وأنا أنظر حول الدمية الملعونة

“حسنا ، المتجر التالي”

بمجرد دخولي إلى المتجر التالي ، صرخت بفخر ” أعطني كل شيء هنا. دفعة واحدة”

في هذا الوقت ، كنت أركز على الدمية الملعونة لدرجة أنني لم ألاحظ الحالة داخل المتجر.

” نعم! سنقوم بإعداده على الفور”

فقط بعد أن بدأ موظفو المتجر في التحرك ، رفعت عيني عن الدمية الملعونة ونظرت حولي.

وما رأيته كان … الزخرفة الداخلية باللون الأحمر والوردي الساخن مثيرة للغاية لدرجة أنها تؤذي العينين.

ومن المشكوك فيه أن يكون لذلك المكان لـ “الملابس” كان للملابس الداخلية المثيرة التي لا تتعدى حجم الإصبع.  والمخدرات و موانع الحمل وحتى جرعة حب.

بصرف النظر عن ذلك ، قوارير من جميع أنواع الاستخدامات المشكوك فيها.

كتب بها صور مليئة بالألوان.

الأشياء التي يتم تشكيلها بشكل واضح على غرار جزء معين من الجسم.

فتحت فمي على المنظر المهيب ، استدرت ونظرت إلى الفرسان.

بدى الفرسان في حالة من الصدمة. لا أعرف ما إذا كان ذلك بسبب المشهد داخل هذا المتجر أم لأنني أقوم بشراء كل الأشياء هنا … … .

حدقت بصراحة في أحد الموظفين.

كان الموظف أيضا محرجا ، فارتكب بعض الأخطاء ، ثم شعر بنظري وتصلب

“أوه… … إنه اختيار ممتاز! لا يوجد مكان آخر في هذا الشارع يتعامل مع عناصر عالية الجودة مثل متجرنا”

سيكون من الافضل لو أبقيت فمك مغلقا في تلك المرحلة قال شيئا ما كان يجب أن يقوله.

“!واو ، ايه ، اه ، جلالة الإمبراطور سيكون سعيدا جدا”

* * *

أردت فقط أن أختفي من العالم ، على عكس دخولي إلى الشارع بكرامة فقد فقدت كل إرادتي.

لقد أخفقت…

الإمبراطورة التي اشترت المتجر الكامل لمنتجات الكبار عابث حقا ، هذا وحده عار حتى الموت.

‘إيعتقد الجميع أنني اشتريته لاستخدامه مع أليكسندر’

موظفو المتجر ، الفرسان ، خادماتي ، كل شيء

‘أوه ، أنا فقط أريد أن أموت!’

سألني الفرسان ، وأنا جالسة على المقعد ووجوه فارغة ، لا أعرف ماذا أفعل.

“اوه ، جلالة الإمبرطورة. هل ترغبين بشرب شيء؟”

“هل جلالتكِ متعبة جدا؟”

“هل تريدين العودة إلى القصر؟”

أنا أتفهم صعوبة أن أكون المسؤلة عنهم ، لكن … ليس لدي حتى الطاقة لأرد الجميل لهم.

“حسناً. أريد أن أستريح لبعض الوقت”

لوحت بيدي وحنيت ظهري على ظهر المقعد. في المقام الاول ، كنت أرغب في تبريد وجهي قليلاً أثناء تلقي نسيم الليل.

ثم لفت انتباهي شيء.

‘مبنى المزاد؟’

المبنى الذي يقع في منتصف الساحة. كانت المسافة بعيدة ، لكن من الواضح أنه كان هناك حشد من الناس حول المبنى.

على الرغم من أنني جئت إلى هنا ، لا يمكنني فقط شراء الدمى الملعونة ومنتجات الكبار.

عاد الفضول والحماس اللذان تركا عقلي لفترة من الزمن.

‘حقا ، يمكن أن يكون هناك شيء رائع لدرجة أنه يمكنك الحصول على الطلاق على الفور’

نعم ، عادة ما يتم طرح أفضل الأشياء وأغلاها في المزاد.

مع وضع ذلك في الاعتبار ، نهضت وتوجهت إلى هناك.

ومع ذلك ، كان “منتج” دار المزاد مختلفا تماما عما كنت أتوقعه.

-يّتبَع-

The end of chapter 22