فوجئ أمي وأبي وجميع إخوتي بكمية الطعام الذي تناولته علي العشاء.

لقد انهيت بسهولة ثلاثة أضعاف ما أتناوله في العادة!

ربما هذا هو السبب الذي جعلني أعود إلى غرفتي بعد ذلك ،اصبت بالتخمة وغمرني التعب فجأة.

لقد قضيت يومًا طويلًا وتناولت وجبة ضخمة والآن أريد حقًا الذهاب إلى الفراش … لكن علي أن أقوم بنظام بناء العضلات الخاص بي أولاً.

بدأت بتمارين الضغط ولأكون صادقة … فانها صعبة للغاية. ليس لدي اي قوة جسدية لاتحدث عنها ، حتى 50 فقط كان من الصعب جدًا القيام بها ، ناهيك عن القيام بالضعف.

لكن لا مجال للاستسلام هنا. امتلاك العزيمة والثبات العقلي هما شيئان لا يستطيع الشرير الاستغناء عنهم.

لذلك أستمررت في الكفاح ، وفي النهاية أصبحت قادرة على تجاوز المائة.

منذ أن تناولت مثل تلك الوجبة الكبيرة قبل التمرين مباشرة ، لم أشعر أنني بحالة جيدة جدًا ، ولكن بما أنه لم يتبق لدي سوى بعض التمارين ، أعتقد أنه يجب أن أكون قادرة على إنهاء كل الذي طلبه مني اخي .

لا أريد أن أضيع أي وقت.

ههه! هاه! آغ! بحلول المرة العاشرة ، بدأت ذراعي تهتزان بالفعل.

أتساءل عما إذا كان لدي أذرع ضعيفة بشكل خاص؟ أو إذا كان ذلك بسبب قوة طفل يبلغ من العمر 7 سنوات تكاد تكون معدومة؟

بحلول الثالثة والعشرين ، انهار وضعي وسقطت على بطني. ذراعي ترفضان رفعي بعد الآن.

لكن بينما كنت مستلقية هناك ، أتنفس بصعوبة وأرتجف ، فكرت في حلمي. هذه مجرد واحدة من المصاعب العديدة التي يجب أن أتغلب عليها لكي أصبح شريرة رائعة. لا بد لي من إنهاء هذا.

رفعت نفسي و انا اتخيل مستقبلي الشرير ، و بالرغم من الألم وصعوبة الحركة ، إلا أنني تمكنت بطريقة ما من إنهاء كل الخمسين.

وبذلك أكملت بنجاح جميع التمرينات لليوم.

لم أكن أتخيل أبدًا أنه يمكن أن تكون بهذه الصعوبة! ولكننى فعلتها…. لقد أنهيت تدريب اليوم!

بعد التمرين ، لم أعد أشعر بالتعب ، لذا قررت أن أمارس بعض تمارين رفع اليدين قبل النوم. نظرًا لأن جسدي خفيف الوزن جدًا في الوقت الحالي ، أشعر أنني يجب أن أكون قادرة على القيام بها بسهولة.

قمت ببعض تمارين التمدد الخفيفة أولاً. رجعت بنفسي للخلف ، وشعرت أن يدي تكاد تلمس الأرض ، وبعد ذلك في لحظة عدت إلى قدمي مرة أخرى … لقد قمت بعمل ممتاز.

مبتهجة بنجاحي ، نظرت حولي في غرفتي. نظرًا لأنها كبيرة جدًا ، بعد إجراء حساب سريع مقارنة بطول الغرفة الى طولي ، أقدر أنه يجب أن أكون قادرة على القيام بثلاثة شقلبات خلفية متتالية دون الاصطدام بأي شيء.

و بهذا التفكير، يبدو أن كل إرهاقي قد تلاشى وأصبحت مرة أخرى مليئة بالطاقة. وقفت على حافة الغرفة وبينما أجهز نفسي ، أشعر تقريبًا أنني أستطيع رؤية سجادة الجمباز أمامي. لقد مر وقت طويل منذ آخر مرة شعرت فيها بهذا ، انه شعور رائع! دون تردد استدرت وثنيت ركبتي قليلاً واندفع عن الأرض.

القلبة الأولى…، قلبتان…. ، ثلاث قلبات….! لقد فعلتها!

ربما لم تكن آخر واحدة هي أفضل شقلبة خلفية قمت بها على الإطلاق ، ولكن حتى لو كان شكلي سيئًا ، ما زلت قادرة على القيام بذلك!

هذا رائع! يبدو أنني ما زلت قادرة على استخدام المهارات التي قمت بتثبيتها في جسدي خلال حياتي السابقة دون بذل الكثير من الجهد.

حسنًا ، ما الذي يمكنني فعله الآن للمساعدة في تمهيد طريقي لأصبح شريرة …؟ هذا صحيح! ماذا عن العمل على سلوكي وألقائي؟ يجب أن أبدأ في الخروج ببعض التصريحات القاسية! والتدرب على قولها بتعبير شرير!

…… لكن أي نوع من التعبير علي استخدامه بالضبط؟

مشيت لأقف أمام مرآتي وأجرّب مجموعة متنوعة من التعبيرات ، لكنها تبدو كلها هزلية أكثر من كونها شرسة بالنسبة لي.

أقوم بتقطيع حاجبي ، وأضيق عيني ، وأحاول أن أجبر فمي على التجهم ولكن…. أنا فقط في نهاية المطاف أبدو سخيفة.

هذا ليس قريبًا من التعبير الخبيث الذي كنت أتخيله في رأسي.

حسنًا ، الآن بعد أن فكرت في الأمر ، ألم يكن الأشرار من ألعابي يبتسمون عادةً عندما كانوا يتنمرون على شخص ما؟

يجب أن يكون ذلك! عليّ فقط أن أبدو كما لو أنني أستمتع بنفسي بينما أتنمر على الآخرين. هذا يعني ما دمت أتدرب على الابتسام بحزم ، سأكون بخير.

بالنظر إلى انعكاسي في المرآة ، أرفع زوايا شفتي قليلاً. التأثير بالتأكيد أنيق ولكن … .. لا أبدو حقًا وكأنني أستمتع.

هذه المرة ، أحاول الابتسام بأقصى ما أستطيع حتى يبدأ خديّ يؤلمني.

…… هل لأن عمري 7 سنوات فقط؟ لأن هذا يجعلني أبدو غبية حقًا.

يحتاج تعبير الشرير أن يبدو أكثر عمقًا….

لم أدرك أبدًا أن مجرد الابتسام سيكون صعبًا للغاية! أتساءل عما إذا كنت سأستمر في ممارسة هذا من الآن فصاعدًا إذا كنت سأتمكن من تحسينه؟

لكنني أعتقد أن هذا كل شيء بالنسبة لي اليوم. لقد تعبت حقا. توجهت نحو السرير وأنا أخطط للذهاب إلى النوم ، لكن قبل أن أتقدم خطوة واحدة إلى الأمام ، أدركت أنني نسيت شيئًا مهمًا للغاية.

لم أمارس أية تصريحات قاسية!

كان ذلك وشيكا….! لقد أهملت تقريبًا واحدة من أكثر الأمور أهمية في جوانب الشرير.

عدت إلى المرآة وبدأت أفكر في ما يمكن أن يقوله الشرير النموذجي.

“لا يمكنك حتى إدارة هذا القدر؟”

“أنت قذى للعين.”

“هل تعرف مدى فظاعة هذه الحلويات المتواضعة ؟”

هل كانت اشياء من هذا القبيل؟

علي فقط الانتباه إلى تدفق المحادثة والتأكد من ادخال واحدة من التعليقات الخبيثة كلما سنحت الفرصة؟

…..هذا يجب أن يكون سهلا كفاية. لقد كنت أحلم بأن أصبح شريرة حقيقية لفترة طويلة ، إذا كان مجرد عبارات قليلة ، فلدي الكثير في جعبتي.

راضية ، تزهر ابتسامة طبيعية على وجهي.

قد أصبح حقًا شريرة سيسجلها التاريخ!

حسنًا ، حان وقت النوم. لقد حظيت بيوم مثمر حقًا اليوم.

سأضطر إلى الاستيقاظ مبكرًا ومواصلة بذل قصارى جهدي للتحسين غدا أيضًا!

.

.

يتبع

________________________________________

لا تنسوا اخباري بارائكم على التعليقات و متابعة حسابي على واتباد

Lilya_2129