تمكنت من الدخول إلى الأكاديمية بسلام، لكن…. أليست هذه المدرسة كبيرة بشكل مبالغ فيه؟
ألم يكن من الممكن أن تكون أصغر قليلًا ويظل الأمر جيدًا؟
بماذا كانوا يفكرون بالضبط؟؟ هل ظنوا أنه بما أنها مدرسة يرتادها النبلاء فلا بد أن تُبنى ببذخ مبالغ فيه؟
لا يهم كيف أنظر إليها، هذا المكان ضخم بلا فائدة. أنا متأكدة أنني كنت أسير مباشرة باتجاه أحد مباني المدرسة، لكن بطريقة ما انتهى بي الأمر تائهة داخل غابة! ولماذا توجد غابة أصلًا داخل حدود المدرسة؟
آااه، قد يتحول هذا الأمر إلى مطاردة بلا جدوى أيضًا. لأنه، حتى لو صادفت البطلة بطريقة ما، هل سأتمكن حتى من التعرف عليها؟ اللعبة كانت دائمًا تُروى من وجهة نظر البطلة، وبصراحة، أنا لست متأكدة حتى من مظهرها الحقيقي.
و… صحيح! لم أفكر حتى بما سأقوله لها إذا تمكنت فعلًا من مقابلتها! أي نوع من التحية سيكون مناسبًا في مثل هذا الموقف؟ يجب بالتأكيد أن يكون لها طابع عدائي خفي….
انتظري، أليس من الغريب أن أُظهر عدائية واضحة منذ لقائنا الأول؟ لقد جئت لرؤية البطلة بدافع اندفاعي لحظة، لكنني لم أملك سببًا وجيهًا حقًا… ربما كانت فكرة سيئة من الأساس؟
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 39"