بعد يوم واحد فقط، اختفت الحُمّى وشعرت أنني بخير تمامًا من جديد.
لا شيء يجعل الإنسان يُدرك قيمة الصحة مثل المرور بوعكة مرضية.
وبعقل صافٍ أخيرًا، قررت أن ما حدث بالأمس مع الدوق-ساما…في تلك اللحظة … من الأفضل ألا أفكر بها بعمق شديد.
الأهم من ذلك الآن هو أن البطلة التحقت فعلًا بأكاديمية السحر.
ورغم أن هذا الخبر من المفترض أن يكون الأكثر أهمية، إلا أنني وبشكل غريب غفلت عنه تمامًا.
أشعر بالأسف على الوقت الذي أضعته، لكن لا سبيل لتعويضه الآن. سأضطر فقط للتفكير الجاد بشأنه من الآن فصاعدًا.
إذن، لنبدأ بما يجري حاليًا. أتساءل ما الأحداث التي حصلت؟
حتى هذه اللحظة، من المفترض أن البطلة قد أصبحت مقربة من جميع الشخصيات المستهدفة في اللعبة ، صحيح؟ لكن الغريب أن أخي ألبرت لم يذكر البطلة ولو لمرة واحدة بعد.
بدأت أشك فعلًا إن كانت قد دخلت الأكاديمية أصلًا أم لا.
فالشائعات عن “فتاة من العامة قادرة على استخدام جميع أنواع السحر” كان من المفترض أن تنتشر بالفعل. فماذا حدث؟!
لا تقل لي أنها خسرت فجأة كل أموالها وبالتالي لم تتمكن من الالتحاق بالأكاديمية…
…لا، انتظري. البطلة كانت طالبة منحة بالأساس، لذا المال ليس له علاقة بالأمر.
آااه، أنا في قمة الفضول….!
أريد حقًا أن أسأل أخي ألبرت، لكن لو سألني لماذا أريد أن أعرف سأقع في ورطة.
لا أستطيع أن أجيبه بصدق وأقول أن السبب هو أنني متحمسة لبدء التنمر عليها.
….إن لم يكن هناك طريقة أخرى لمعرفة الحقيقة، فسأضطر للتسلل إلى الأكاديمية بنفسي!
وأظن أن هذا هو الأفضل أصلًا.
فجمع المعلومات يجب أن يقوم به الشخص بنفسه.
ولأن الشريرة يجب أن تكون مستقلة، فلا يمكنها الاعتماد على الآخرين في مثل هذه الأمور.
وفوق ذلك، لو ذهبت بنفسي، سأتمكن أخيرًا من رؤية البطلة على أرض الواقع.
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 38"