” في الكتب … عندما يدرك اثنان من العشاق أنهما واقعان في الحب، فإنهما يقبلان بعضهما لتأكيد مشاعرهما ”
” …… ”
” ماذا تعتقد ؟ ”
مد كايوين يده و أمسك بذقنها بلمسة حذرة غير قادر على إخفاء مشاعره .
كانت تشعر بارتعاش طفيف في أطراف أصابعه .
” …. أعتقد أنها فكرة عظيمة ”
سقط ظل على وجه يلينا .
‘ قلت أنه يجب علينا تقبيل بعضنا ولكن ماذا لو انتهى الأمر بنقرة واحدة ؟ ‘
فكرت يلينا لفترة وجيزة قبل لحظات من إلتقاء شفتيهما .
لكن في النهاية أصبح قلقها ذلك غير ضروري على الإطلاق .
” آه ، انتظر …. همم ”
تم دفع جسد يلينا للخلف، لف كايوين ذراعه و قام بتقييد خصرها النحيل بإحكام .
بينما كانت إحدى اليدين على خصر يلينا، كانت اليد الأخرى تحتضن مؤخرة رأسها .
في البداية، بدأت كقبلة حذرة كانت لمسة خفيفة كالريشة .
‘ ولكن متى بحق خالق العالم أصبح هكذا ؟ ‘
لقد عض شفتها العليا برفق بينما فرك شفاههما ببعضهما البعض .
ثم أنزلق لسانه بين شفتيها المفتوحتين قليلاً، لقد أندهشت يلينا من الإحساس بالوخز .
أمال رأسه و قبلها كأنه يريد أن يتعمق أكثر .
‘ لا أعلم ‘
كان هناك شيء واحد كانت يلينا متأكدة منه وهو أنهما كانا يقبلان بعمق أكبر مما كانت تتخيله أو تتوقعه .
‘ آه ‘
ارتجفت جفون يلينا المغلقة .
في كل مرة تتداخل فيها شفاههما تلتهم الحرارة فمها، سيطر إحساس غير مألوف على جسدها بالكامل .
شعور بالدغدغة و أصابتها قشعريرة .
أجتاح جسدها حرارة غريبة مصدرها غير معروف .
عندما وصلت الحرارة التي كانت تلتهم شفتيها إلى سقف فمها، ارتجفت يلينا فجأة وأصبحت ضعيفة في ركبتيها .
لم تستطع الوقوف بشكل صحيح وكادت تنهار على الأرض .
إذا لم تكن ذراع زوجها ملفوفة بإحكام حول خصرها، فربما فعلت ذلك .
‘ هنن …. ‘
ركزت يلينا على الأحاسيس التي تبتلعها عندما ارتعشت أكتافها .
كان من الصعب وصف الإحساس الغامض، مثل الموجة كانت تأتي برفق و أحيانًا ترتفع بعنف إلى رأسها .
أصبح عقلها فارغًا ولم تستطع التفكير في أي شيء .
قامت يلينا بشد اليد التي كانت على ظهر زوجها العريض، و كانت أظافرها تخدش بضعف فوق ملابسه .
في تلك اللحظة، أبتعد زوجها عن شفتيها وتراجع لفترة وجيزة .
” …… ؟ ”
تنفست يلينا بعمق ونظرت إلى زوجها بنظرة مشوشة .
” لماذا …. ؟ ”
لماذا توقف بالفعل ؟
أجاب كايوين على سؤال يلينا غير المكتمل .
” قلتِ … انتظر … منذ لحظات … ”
رمشت بحيرة .
‘ أعني لقد مر وقت بالفعل منذ أن قلت ذلك ! ‘
هل هو يرد على ذلك الآن ؟
” …… ”
كانت يلينا تحدق عن كثب في وجه زوجها .
هو أيضًا كان يتنفس بعمق لكن ليس بنفس القدر، و كانت نفس الحرارة في عينيه أيضًا .
يبدو أن يلينا لم تكن الوحيدة التي تضاءل عقلها من الإحساس غير المألوف و الشديد .
ضحكت يلينا بهدوء بشكل لا إرادي .
ثبت كايوين نظرته على طرف شفتيها اللذان ارتفعا للأعلى .
” نعم لقد أخبرتك أن تنتظر، كنت أطلب دقيقة لأتنفس لكن …. ”
” …… ”
” ليس بعد الآن، لأنني أدركت أنه يمكنني التنفس من أنفي ”
” أوه ”
تنفس كايوين الصعداء كما لو كان مرتاحًا لأنهم لن يضطروا إلى التوقف عن التقبيل .
” ثم مرة أخرى …. ”
” انتظر ”
أوقفت يلينا كايوين الذي كان يخفض رأسه، و جاءت فجأة بفكرة .
” هل يجب علينا … تغيير الوضعية ؟ ”
جلس كايوين على السرير و جلست يلينا في حجره .
كان عكس ذلك عندما كانوا واقفين، حيث كانت يلينا الآن فوق كايوين .
نظرت يلينا إلى كايوين بتعبير راضٍ .
” منذ أن كنت أنظر إليك من قبل، الآن عليك أن تنظر إلي ”
” …. أنا سعيد بأي شيء ”
نظر كايوين إلى يلينا بنظرة ساخنة .
ربما كانت تتخيل ذلك لكن قزحية العين الزرقاء التي أحاطت بالحدقتين الداكنتين بدت وكأنها أغمق من المعتاد .
بدا غير صبور لكنه لم يلمسها دون إذنها أولاً .
أرتجف جانب واحد من صدر يلينا .
‘ ماذا حدث لعيني الآن ؟ ‘
تسارعت دقات قلب يلينا .
بدا زوجها ساحرًا للغاية وهو ينتظر إذنها بطاعة، على الرغم من أن عينيه امتلأتا بالرغبة .
في الوقت نفسه، أثار مشهده الجانب السادي من يلينا .
وضعت يلينا التي حجبت إبتسامتها الماكرة راحة يديها حول خدي كايوين و قبلته على شفتيه قبلة سريعة .
تراجع جسدها إلى الخلف بعد أن أعطته الدفء لفترة قصيرة جداً .
عندما رفع كايوين ذراعه لتلتف حول خصرها، ضغطت يلينا على كتفيه و قالت ” لا، ابق ساكناً ”
” …… ”
” لا تتحرك حتى أخبرك بأنك تستطيع ذلك ”
” …. كما تريدين ”
ربما توقع كايوين التعذيب الذي سيأتي لهذا ابتلع ريقه .
داعبت يلينا بلطف رقبة زوجها الرجولية ثم أمسكت بجانبي رأسه .
— قبلة، قبلة . 💋
قبلت يلينا وجه كايوين بخفة .
جبهته و أنفه و وجنتيه .
قبلت يلينا جميع أنحاء وجهه ماعدا شفتيه .
ارتعدت يدا كايوين من القبلات الخفيفة كالريشة .
” …. زوجتي ”
” همم، نعم ؟ ”
ردت يلينا بوجه ثابت وهي تمشط شعر زوجها للخلف .
تدلى شعره الأسود الناعم بين أصابعها .
” …… ”
أغلق كايوين فمه غير قادر على إخراج الكلمات، عندها انتهزت يلينا الفرصة لتقبله بجانب شفتيه .
في النهاية، لم يستطع كايوين قمع الأنين الذي خرج .
” يلينا …… ”
‘ لابد أنني منحرفة ‘
تحولت خدود يلينا إلى اللون الوردي .
لماذا كان صوته الذي بدا و كأنه يتوسل من اللطيف سماعه ؟
ومع ذلك، قررت يلينا التوقف عن العبث معه .
بدأ الأمر يصبح لا يطاق على نفسها أيضًا، فقد شعرت بحلقها وكأنه يحترق من العطش .
وضعت يلينا ذراعيها على أكتاف زوجها و لفتهما حول رقبته ثم خفضت رأسها و شابكت شفاههما بهدوء .
انفصلت شفتي كايوين بهدوء، كما لو كان ينتظر ثم أنزلق لسان يلينا بينهما .
” ممم …. ”
تشابكت ألسنتهما كما ابتلعت شفاههما بعضها البعض .
أطلقت يلينا أنينًا كلما ظهرت فجوة بين شفتيهما .
شعرت بوخز في ظهرها و خصرها و شعرت بإحساس دغدغة بين أصابع قدميها .
” هااه …. ”
ابتعدت يلينا بعيون ضبابية ثم عندما كانت تتنفس بصعوبة سمعت صوت زوجها الذي بدا بطريقة ما وكأنه متصدع أكثر من ذي قبل .
” …. الآن ”
” همم ؟ ”
” هل يمكنني التحرك ؟ ”
رمشت يلينا وهي لا تعرف ما الذي كان يتحدث عنه للحظة ثم تذكرت ما قالته من قبل .
‘ اثبت مكانك، لا تتحرك حتى أخبرك أنك تستطيع ذلك ‘
” …. آه ”
لم تسمح له بالتحرك بعد .
نظرت يلينا إلى ظهر يد زوجها و التي كانت قوتها كافية لإبراز العروق .
أنا متعجبة من أن هاتين اليدين كانتا وديعتان للغاية أثناء التقبيل .
قامت يلينا بالحمحمة و شعرت بقليل من الأسف ثم فتحت فمها .
” أجل تستطيع ”
” أريد أن أقبلك ”
” …. حسنًا، يمكنك فعل ذلك أيضًا ”
بمجرد أن أعطت يلينا الإذن، لف ذراعيه الصلبان حول جسدها بسرعة مخيفة تقريبًا .
كانت يد كبيرة تحتضن مؤخرة رأسها بشكل لطيف .
لمس ظهر يلينا الفراش الدافئ و تغيرت رؤية يلينا في لحظة .
كان زوجها الذي كان تحتها ينظر إليها الآن من الأعلى .
” …… ! ”
مع وجود إحدى يديه على السرير لدعم وزنه والأخرى لا تزال تمسك بمؤخرة رأس يلينا، ضغط كايوين بشفتيه على شفاهها .
” آه ، همم …. ”
فتح لسانه الفجوة الضيقة بين شفتي يلينا وسبح عبر فمها الناعم .
كانت الحركة مستمرة لكنها لم تكن قاسية .
قام لسانه باستكشاف كل جزء من فمها و عندما تجاوز منطقة حساسة بشكل خاص، ارتجف خصر يلينا من تلقاء نفسه .
شددت يلينا ذراعيها حول رقبة زوجها وأغلقت عينيها .
أصبح عقلها ضبابيًا و فقدت في النهاية تتبع المدة التي كانوا يتبادلون فيها القبلات مع التوتر الذي أدى إلى وقوف شعر بشرتها .
” …. هااا، هاااه ”
كانت يلينا تلهث كرياضية كانت قد أكملت للتو السباق عندما أبتعد زوجها قليلاً .
‘ هل سيتوقف الآن …. ؟ ‘
فتحت عينيها وهي نصف راضية ونصف محبطة ثم غيرت رأيها على الفور .
‘ لا، لا أعتقد أنه كذلك ‘
والمثير للدهشة هو أن عيون زوجها التي أظلمتها الرغبة كانت لا تزال كما هي .
لقد كانا يقبلان بعضهما منذ مدة من الآن لكن لم يكن هناك ما يشير إلى أن رغبته قد خفت ولو قليلاً .
بدا الأمر كما لو أنه توقف عن تقبيلها فقط لأن يلينا بدت متعبة، لذلك كان يمنحها بعض الوقت لالتقاط أنفاسها .
” …… ”
كانت يلينا مرتبكة بعض الشيء لكن قلبها تسابق مع الترقب الذي لم تستطع إلا أن تشعر به .
فكرت يلينا وهي مستلقية على السرير و تلتقط أنفاسها
‘ لكن يجب علي أن أرتاح قليلاً ‘
✩。:•.───── ❁ ❁ ─────.•:。✩
* Arabic Translation: Levey-chan(Ensegam)🌸
* My Instagram: Levey -chan
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع
📢 المنتدى العام
عـام
مجتمع تفاعلي يضم منتديات لمناقشات الروايات، تحليلات المانهوا، الاقتراحات، والإعلانات. هنا يشارك الأعضاء أفكارهم، يتبادلون الآراء، ويصنعون بيئة حوارية حيّة تعكس شغفهم.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل "148"