المكان الذي قرر دونغ هيون وأون كيونغ الذهاب إليه كان شاطئًا يبعد نحو ساعتين بالقطار عن سيول.
حين وصلت أون كيونغ إلى المحطة، دفعت في رئتيها هواء الفجر البارد حتى الأعماق، ونظرت حولها بوجهٍ يحمل مزيجًا غريبًا من الترقب والقلق داخل قاعة شبه خالية. و لم يكن دونغ هيون في أي مكان تراه.
كانت قد تلقت منه رسالةً قبل قليل يخبرها أنه وصل قبلها، وكانت آخر رسالةٍ منذ عشر دقائق فقط، فظنّت أنه ربما ذهب إلى المتجر القريب ليشتري شيئًا، ولم تعر الأمر اهتمامًا كبيرًا.
“ألا تشعرين بالبرد؟”
خرج صوته فجأةً من الجهة المقابلة لما كانت تنظر إليه.
ظهر مبتسمًا وهو يمدّ إليها مشروبًا دافئًا. فتفاجأت إلى حد أنها لم تستطع حتى إخراج صوت، ثم رمقته بنظرةٍ ممتعضة قبل أن تفتح الغطاء شاكرةً بصوتٍ خافت.
“ارتديتُ الكثير من الملابس من البيت، لذا أظن أنني بخيرٍ الآن. بل أعتقد أنكَ أنتَ من يجب أن يكون متجمدًا.”
“أنا أيضًا بخير. لدي وسادة تدفئةٍ في الجيب.”
أدخل المشروب إلى جيبه، ثم أخذ يفتش قليلًا حتى أخرج كيسًا أبيض صغيرًا — وسادة تدفئةٍ أخرى — ومدّها نحوها.
“لكن كيف تعطيني هذه؟ ستتجمد أنتَ!”
“لا بأس، أحضرت واحدةً إضافية.”
قال ذلك وهو يخرج الثانية من الجيب الآخر مبتسمًا ابتسامةً خجولة. فنظرت إليه أون كيونغ بإعجابٍ خافت، وهمست بصوتٍ بالكاد مسموعة،
“يبدو أنكَ حملت الكثير..…”
لم يكن معطفه الأنيق يبدو منتفخًا كما ينبغي، فمن أين أخرج كل تلك الأشياء؟ لم تكن تدري.
لم يُخفِ دونغ هيون سعادته بالاجتماع الصغير الذي ينتظرهما، ولم تحاول أون كيونغ كذلك إخفاء نبضها الخفيف. و قررت أن تترك التوتر جانبًا وتستمتع بصفاء الرحلة.
لم تكن هذه المرة الأولى التي تركب فيها القطار معه، لكنها المرة الأولى التي يمكن أن تُسمّى “رحلة”.
ففي المرة السابقة، لم يكن هناك متسعٌ للراحة أو المتعة…..
أطرقت برأسها تحدق في يديها المتشابكتين على ركبتيها، ثم أغلقت عينيها بهدوء. و ربما ظنّ أنها غفت، إذ خفّت حركته وعمّ السكون بينهما.
شق القطار عتمة الفجر قبل أن تشرق الشمس.
و استغرقت أون كيونغ طول الطريق في استعادة ذكرياتٍ يصعب تسميتها “ذكرياتٍ جميلة”، لكنها أيضًا لم تعد “كوابيس” كما كانت.
كانت مرةً ثقيلةً على قلبها، لكنها هذه المرة بدت أكثر لطفًا. ربما لأن الشخص الذي شاركها تلك الذكرى يجلس الآن أمامها.
فتحت عينيها مجددًا بعد أن ساد الهدوء، حين أدركت أن صوت الأوراق الخافت توقف وأنه غفا فعلًا.
نظرت إلى وجه دونغ هيون الذي بللته زرقة الفجر الخفيفة، ولبضع ثوانٍ رأت فوق ملامحه وجه شخصٍ عرفته يومًا، ثم هزّت رأسها سريعًا كمن يطرد شبحًا من ذاكرته.
كان لا يزال نائمًا بعمق، حتى بعد أن حادت بنظرها عنه. لا عجب، فقد وقف على المسرح حتى عطلة نهاية الأسبوع الماضية، فلا بد أنه مرهق.
لكن الوجهة باتت قريبة الآن، ويجب أن توقظه قريبًا، وإلا فلن يتمكنا من حمل كل تلك الحقائب الكثيرة وهو لا يزال نصف نائم.
و تساءلت للحظة: لماذا جلب معه كل هذا؟ ثلاث حقائب تسوق مختلفة الأحجام بدت أشبه بالفوضى أكثر منها متاع سفر.
“أعتقد أنه يجب أن تستيقظ الآن.”
همست وهي تمسك بطرف كم معطفه وتهزه برفق. فتقلصت حواجبه أولًا، ثم فُتحت عيناه السوداوان ببطء.
لبضع ثوانٍ بدا تائهًا، لكنه ما إن التقت عيناه بعينيها حتى انتفض مستقيماً في جلسته، وقد انقشعت عنه كل آثار النعاس.
ثم عاد البريق إلى عينيه في لحظةٍ واحدة. و مرر يده سريعًا على وجهه عدة مرات، وأطلق نفسًا طويلًا بينما ينحني خجلًا.
و لم تستطع يداه أن تخفيا احمرار أذنيه الواضح. فتحدّثت مبتسمةً بصوتٍ خافت،
“استيقظتِ مبكرًا عن الموعد.”
اختنق صوته تمامًا خلف كفّ يده، فخرج مكتومًا ومشوَّهًا. و تمتم ببضع كلمات وهو على تلك الحال، ثم أخذ أنفاسه بهدوء محاولًا التظاهر بالتماسك، وأنزل يده أخيرًا متصنعًا الهدوء.
‘في الحقيقة، لم أكن نائمةً أصلًا.’
نظرت إليه أون كيونغ بوجه مشدود تكاد تنفجر منه الضحكة التي تحاول كبحها.
أما هو، فبدا مرتبكًا لا يعرف كيف يفسّر نظراتها، فصار يتحرك باضطراب واضح. سعل بخفة، ثم مرّر أطراف أصابعه حول عينيه، قبل أن يقول بصوت متردد،
“هل هناك شيءٌ على وجهي؟”
وعندما هزّت رأسها نافيةً بابتسامةٍ خافتة، ارتسم الارتياح على ملامحه، وأنزل يده أخيرًا.
رغم أن الخجل ظلّ عالقًا على وجهه، إلا أنه حاول التظاهر بالتماسك قدر المستطاع. وبعد أن بلع ريقه وعدّل جلسته، نهض ليجمع أمتعته بعدما أدرك من حديثها أنهما وصلا تقريبًا إلى المحطة.
“احترسي وأنتِ تنزلين.”
نزل أولًا من القطار، ثم التفت ليتأكد من أن أون كيونغ تجاوزت الدرجات القليلة بأمان، فابتسم برضى عندما وصلت الأرض بثبات.
لم تكن المسافة من المحطة إلى الشاطئ بعيدة، لكن ما زال الجو شتويًّا، ولم تكن الشمس قد أشرقت بعد، والهواء البحري البارد كان قاسيًا بما يكفي ليصيب أي شخصٍ بالبرد إن لم يكن محميًا جيدًا.
نظر دونغ هيون إليها بعينين مملوءتين بالقلق، ثم أخرج من إحدى أكياس التسوق وشاحًا بلون النبيذ.
فتحدّثت بابتسامةٍ صغيرة وهي تتأمل ما بيده،
“كنت أتساءل ما الذي تخبئه كل تلك الأكياس..…”
“أحضرتُ أيضًا بطانية، لكن لا يمكننا استخدامها الآن. سأعطيكِ إياها عندما نصل إلى الشاطئ.”
قال ذلك وهو يلف الوشاح حول عنقها بعناية، محكمًا إياه حتى لا يتسلل الهواء البارد. ثم رفع رأسه بابتسامةٍ هادئة.
الغريب أنه لم يكن يرتدي قفازات، ولا وشاحًا لنفسه. فرفعت أون كيونغ نظرها إليه بقلقٍ واضح، شاردةً في ملامحه الباردة، حتى طمأنها أكثر من مرة أنه بخير، عندها فقط تنفست بعمق وأدارت وجهها مع تنهيدةٍ خفيفة.
كانت الرياح تضرب وجهيهما بقسوة، حادةً كأنها شفراتٌ صغيرة، فلم يستطيعا الكلام بسهولة.
استمر الصمت بينهما لبضع دقائق، قبل أن تقطعه أون كيونغ بصوتٍ مبحوح من البرد،
“وماذا يوجد في باقي الأكياس؟”
“البطانية التي أخبرتكِ عنها…..وبعض الوجبات الخفيفة.”
“وماذا أيضًا؟”
“كريمٌ لليدين.”
رمقته بنظرةٍ جانبية قصيرة ثم سألته بنبرةٍ هادئة فيها شيء من العتاب الخفيف،
“لكن لماذا لم تحمل حقيبة ظهر؟ أليست كل تلك الأكياس مزعجةٌ وأنتَ تحملها هكذا؟”
سمع دونغ هيون همهمتها الصغيرة الملتصقة بنهاية سؤالها، فتردد قليلًا قبل أن يجيب بصوتٍ خافت،
“لأنني أرتدي معطفًا..…”
خبت نبرته في نهايتها وكأنها ذابت في الهواء، وهو يعترف بأنه ارتدى المعطف رغم برودة الجو فقط ليبدو أنيقًا ولو قليلًا.
فارتعشت زاوية شفتي أون كيونغ بخفة. و رفعت الوشاح لتغطي أنفها، محاولةً إخفاء ابتسامتها، لكن ما لبثت أن ظهرت الضحكة أخيرًا على وجهها بعد أن عجزت عن كتمانها.
‘يحاول أن يبدو أنيقًا، ومع ذلك يحمل كل تلك الأكياس! من يراه يظنه عائدًا من عطلة نهاية السنة.’
مع ذلك، أدركت أنه يعي هذا تمامًا ويبدو عليه الحرج، فقررت ألا تزيد من إحراجه.
خطيا معًا فوق الرمال البيضاء بخطواتٍ ناعمة تصدر صوتًا خفيفًا، حتى وجدا مكانًا مناسبًا للجلوس، وهناك فقط تنفسا بارتياحٍ ووجها أنظارهما نحو البحر.
كانت الأمواج الصغيرة تتهادى بهدوءٍ وتتماوج على الشاطئ بإيقاعٍ مستمر.
وبعد أن بحث قليلًا في هاتفه، أخبرها دونغ هيون أن الشمس ستشرق قريبًا، ثم أخرج من أكبر أكياسه بطانيةً كبيرة.
رفضت أون كيونغ ذلك بإصرار في البداية، لكنها في النهاية لم تستطع مقاومته وغطت ساقيها بالبطانية.
و ما إن انقطع عنها الهواء البارد حتى شعرت بالدفء، لكنها في المقابل بدأت تقلق على دونغ هيون الذي بقي معرضًا للريح.
لكن الجدل لم يدم طويلًا، فسماء الفجر كانت قد احمرّت بالفعل، مبشرةً بأن الشروق بات وشيكًا.
وكلما التفتت نحوه، بدا أكثر توترًا منها، يخشى أن تفوته لحظة شروق الشمس، فيحثها بهدوءٍ على النظر أمامها.
ومع ذلك، كان لا يزال يمد يده ليعدل وشاحها بين حين وآخر بعنايةٍ مضطربة، وكأنه يحاول أن يشغل نفسه بشيءٍ ما ليخفي ارتباكه.
‘كل هذا لمجرد رؤية شروق الشمس؟’
عضّت أون كيونغ على شفتها السفلية وأبقت عينيها معلقتين بالأفق.
و لم تتوقع أن تنتظر شمسًا تشرق كل يوم بهذا القدر من القلق، وكأن قلبها سينكمش من الترقب، ثانيةً بعد ثانية.
“آه، انظري هناك.”
قطع دونغ هيون سلسلة أفكارها بتنهيدة قصيرة. وعندما رفع يده مشيرًا إلى الأفق، لامست ظاهر يده يدها بخفة.
تجمدت أون كيونغ للحظة، خائفة أن يكون قد لاحظ أنها لم تُدخل يدها في جيبها عمدًا، وكأنها كانت تنتظر أن يمسك بها. لكن قبل أن تسحب يدها المرتجفة، أمسك دونغ هيون بأطراف أصابعها بسرعة.
كانت قبضته متوترة، وكأن الحياء كبّله رغم جرأته اللحظية.
ومع ذلك، لم تحاول أون كيونغ أن تسحب يدها، بل شدّت على جفنَيها، تحبس الدموع التي كادت تنساب من بينهما.
ومن خلف الغيوم التي تطرّفها حوافٌ ذهبية، بدأت الشمس تطل ببطء. و توهّجت كقطعة حديد محمّاة بالنار، تشعّ نورًا ذهبيًا أخّاذًا كاد يعمي الأبصار.
تابعت أون كيونغ المشهد بعينين تلمعان بالدهشة، حتى أنها لم تجرؤ على إغلاقهما لحظة، بينما كانت الحرارة الحمراء تمتد من الأفق لتغمر صفحة البحر كلّها بالضياء.
نبض قلبها بقوة. منذ اللحظة التي رأت فيها بداية ضوء الشمس، و اشتعل إحساسٌ ما في صدرها، إحساسٌ أحرق حلقها اليابس.
وحين نطقت، خرجت الكلمات منها كما لو كانت قد كُتبت لتقال في تلك اللحظة بالذات.
“أظن…..أنني أحبكَ.”
وفي اللحظة نفسها، سالت بضع قطراتٍ من الدموع على وجنتيها، لكنها لم تمسحها.
كان مجرد شعورها بيد دونغ هيون التي شدّت على أصابعها مع اعترافها كافيًا لأن يجعل صدرها يغمره الامتلاء والارتباك في آنٍ واحد.
وكما يحدث كلما أرادت أن تهرب، انكمشت أصابعها، لكن ما دام هو لم يترك يدها، فلم يكن أمامها إلا أن تشبكها أكثر.
كانت كلماتها الأولى مترددة، كأنها اختبرت صدق قلبها في أثناء نطقها، ثم أعادت تصحيحها بصوتٍ حازم هذه المرة،
“لا…..أنا أحبكَ فعلًا.”
لم تكن واثقةً تمامًا. لم يكن الشك في شعورها، فقد تجاوزت تلك المرحلة منذ زمن، بل كانت تجهل السبب الذي جعله يحبها، ومدى عمق ذلك الحب، وإلى أي مدى قد تمتد علاقتهما.
لكنها أدركت الآن أن كل ذلك لم يعد مهمًا.
كيف يمكنها ألا تحب رجلًا يملأ قلبها بالأمل، ويقول لها بثقة أنه يريد أن يواجه الغد معها؟
لو خافت وكتمت مشاعرها، لشعرت بالندم طَوال حياتها.
و تمنت فقط ألا تكون قد تأخرت كثيرًا، فرفعت رأسها عندما أحست بيده تلمس طرف خدها.
“لماذا تبكين؟”
سألها دونغ هيون وهو يمرر إبهامه برفقٍ على زاوية عينيها مبتسمًا، بينما كانت عينيه تضيقان بلطف.
ترددت أون كيونغ قليلًا، لكنها أدركت أنه ينتظر إجابة، فردّت بصوتٍ خافتٍ متقطع،
“لأنني…..خائفة.”
“ممَّ تخافين؟”
“فقط….لا أدري..…”
‘هل حقًا عليّ أن أقولها بصوت عالٍ؟’
غمرها غضبٌ غريب لا يناسب الموقف، ربما لأن ابتسامته الهادئة بدت وكأنها تجهل اضطرابها.
نظرت إليه بنظرةٍ حادة ثم خفضت عينيها. ومع ذلك، ظلّ هو ينتظر بصبر، بعينين مازحتين تطلبان منها الجواب.
وبعد أن حرّكت شفتيها مراتٍ دون صوت، تلعثمت أخيرًا،
“كنتُ خائفة…..من أن ترفضني..…”
“كنتُ أظن أنني أُظهر إعجابي بوضوح، لكن يبدو أنني لم أفعل كفاية.”
“فقط…..لا أعرف لماذا تحبني.”
صمت دونغ هيون عند تلك الجملة، وقد انمحت خفة مزاحه في لحظة.
ولم تتكلم أون كيونغ بعدها أيضًا، فخيّم الصمت بينهما، ولم يبقَ سوى صوت الأمواج يلامس الرمل في وحدةٍ مؤقتة.
وبعد أن ارتفعت الشمس تمامًا، نطق أخيرًا بصوتٍ مفعم بالهدوء،
“ليس بسبب الكابوس، بل لأن كل لحظةٍ قضيتها معكِ كانت جميلة. عندها فقط أدركت أنني لا أستطيع إنكار ما أشعر به.”
ثم أضاف بابتسامةٍ خجولة تخالطها مسحة قلق،
“هل هذا لا يكفي؟”
“لا….لا، بل يكفي تمامًا..…”
انهمرت دموعها من جديد، أسرع من المرة السابقة، حتى صارت تبلل خديها تمامًا، وارتعش صوتها وهي تهمس،
“هذا كافٍ…..كافٍ تمامًا.”
وانفرج وجهها بابتسامةٍ مشرقة، كابتسامة الشمس التي اخترقت الغيوم في تلك اللحظة.
ثم ارتفعت على أطراف قدميها قليلًا، والتقت شفتاهما ببطء، لمسةً قصيرة أولًا، ثم بقبلة مليئة بالعاطفة.
فشدّت ذراعيها حول ظهره العريض بكل ما فيها من قوة.
كانت سعادتها خانقة، كأنها تكاد تبكي من الفرح. فضحكت بين أنفاسٍ متقطعة، ثم خبأت وجهها في صدره الدافئ.
و لم تعد تخاف الكوابيس بعد الآن. فقد صار هناك من ينتظر معها الفجر.
النهاية⊹
_______________________
بببكييييييييييييييييي اخيرااااا اعتراااااااااااف
دونغ هيون يضحك وهو شايل كل شي كأنه الامهات😭
واعترافهم يجنننننننننن حتو لو جا اخر شي انا راضيه عن الروايه كل الرضا😔🫂
الروايه تجنن صدق جوي بس سحبت عليها فتره لأن اختفى فصل كامل عشان ميسا الله يستر عليها الي كانت معي اختفت وما ادري وين بدت ووين وقفت 😭
المهم الروايه في البدايه رعب بعدين يحيرس من البطل بعدين كآبه وبؤس وخوف ثم ارثر يوم طلع رحع لها الامل ثم ادخلي كآبه ليييين فطست✨
الفطسه مره حلوه وبعدها رجعت لعالمها الاصلي يعني اصلاً صدق الي صار كله كان يعتبر كابوس
والغموض انه ذاك ابو ادوارد ليه دخل اون كيونغ وليه اصلا يسوي ذا الحركة؟ ماندري! انفدا الغموض ياخي
يعني حرفياً الروايه ارضت كل شخصياتي✨
والمهم بعد شكرا لكم واشوفكم في روايات جايه😘🫂
Dana
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع
عالم الأنمي
عـام
منتدى يجمع عشاق الأنمي من كل مكان!
شاركنا انطباعاتك، ناقش الحلقات والمواسم الجديدة، تابع آخر الأخبار، وشارك اقتراحاتك لأفضل الأنميات التي تستحق المشاهدة.
سواء كنت من محبي الشونين، الرومانسية فهذا القسم هو موطنك!
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
التعليقات لهذا الفصل " 49"