على عكس ما كانت تخشاه من أن تكون مهارتها قد صدئت، استطاعت أون كيونغ أن تحجز مقعدًا ممتازًا بسهولة.
و كان دونغ هيون يحاول بين حينٍ وآخر أن يعرف بخفة متى تنوي القدوم، لكنه لم ينجح في اكتشاف اليوم حتى موعد العرض نفسه.
و أون كيونغ، التي كانت قد أرسلت له ردودًا مبهمة من نوع “ما زال الوقت مبكرًا”، نزلت من المترو في محطة هيهوا، وملامح التوتر باديةٌ على وجهها.
كانت قد جاءت إلى هنا كثيرًا في الماضي. وبينما كانت تتأمل المكان بشعورٍ غريبٍ يشبه الحنين، سارت مباشرةً نحو الطريق المؤدي إلى المسرح دون أن تتوه لحظة.
وحين اقتربت من الموقع، لاحظت أن الناس قد بدأوا يتجمعون حتى قبل أن تنزل إلى القبو.
ربما لأن الوقت لم يكن قد حان بعد لبداية العرض. فكرت بلا مبالاة، ثم نظرت إلى ساعتها لتقدّر الوقت المتبقي. و لم يكن كافيًا لتفعل شيئًا آخر، فقررت أن تنزل إلى القاعة أولًا.
أول ما لفت انتباهها بعد نزولها كان لوحة الممثلين. وفي الصورة، كان دونغ هيون يسند ذقنه إلى كفه، بوجهٍ يبدو شاردًا حزينًا، وعيناه تتقاطعان مع نظرتها كأنهما التقتا حقًا.
وإلى جواره صورة الممثلة المقابلة له، تجلس في وضعٍ مشابه، لكن بابتسامةٍ مشرقةٍ وعينين منحنِيَتين بودّ.
“عذرًا، إن لم تكوني تلتقطين صورة، هل يمكنني أن ألتقط أولًا؟”
انتبهت أون كيونغ من شرودها على لمسةٍ خفيفةٍ على كتفها وصوتٍ مهذبٍ يسألها.
“آه، لحظةً واحدة فقط.”
فقالت ذلك مسرعةً وهي ترفع هاتفها وتلتقط صورةً سريعة للوحة الممثلين، ثم تراجعت بخطواتٍ متعثرة كأن أحدًا دفعها برفق.
نظرت إلى الصورة التي التقطتها، إلى وجهَي الممثلين، بنظرةٍ معقدة، ثم ضيّقت حاجبيها قليلاً.
و ضحكت بخفة وهي تلاحظ أنها التقطتها بعنايةٍ تامة حتى لا تميل الصورة ولو قليلًا، رغم ارتباكها.
لم يعد هناك حتى مكانٌ تنشرها فيه. فمنذ آخر عرضٍ شاهدته قبل عام، لم تفتح حسابها الذي كانت تكتب فيه مراجعاتٍ عن المسرحيات، وبات من الغريب الآن أن تعود إليه فجأة.
وإن رآها أصدقاؤها القدامى هناك، سيسألونها أين كانت طوال هذا الوقت…..ولو أنهم ما زالوا أصلاً هناك.
ابتسمت بمرارةٍ وأدخلت يدها بتوترٍ في جيبها. وبينما كانت تلقي نظرةً عابرة نحو كشك صغير لبيع السلع التذكارية على أحد الجدران، وجدت نفسها تتجه نحوه بلا وعي.
وبعد لحظات، كانت تمسك بكيسٍ يحتوي على برنامج العرض وشارةٍ ومنديلٍ صغير، بوجهٍ لا يزال يطفح بالذهول.
‘يبدو أن الجسد يتذكّر…..’
حتى لحظة دخولها القاعة، لم تستطع إخفاء ملامح التردد عن وجهها. لكن عندما أُطفئت الأنوار وبدأ العرض، أرخَت كتفيها المشدودتين وأسندت ظهرها إلى المقعد.
بدأ عرض <الشروق> بانتقال “مارييلا” إلى القرية التي يعيش فيها “بيتر”.
الممثلة التي تجسد “مارييلا” كانت تتحرك على الخشبة وهي تمثل نقل الأغراض الصغيرة، تمسح عرقها المتخيل وتدور برأسها نحو يسار المسرح.
-من صاحب ذاك الكوخ يا ترى؟ أذهب لتحيته فلا يجيب، ولا أحد يخبرني من يسكن هناك. مرحبًا! أنا مارييلا، جارتكَ الجديدة!-
طرقت الهواء بخفة في إيماءةٍ تمثيلية، وبعد لحظاتٍ قليلة، دوّى صوتٌ خشنٌ منخفضٌ وكأنه زمجرة،
-اختفي.-
“…..يا لي من جارةٍ غير محظوظة!”
قالت ذلك متصنعةً الدهشة وهي تشد كتفيها إلى الأعلى وتقطب وجهها، ثم عادت لتواصل محاولاتها اليومية للحديث معه رغم تجاهله.
وحين أتى اليوم الذي فُتِح فيه الباب أخيرًا استجابةً لطرقاتها، كان ذلك أول ظهورٍ لدونغ هيون على الخشبة.
بدا مظهره مدهشًا في بؤسه؛ قامته منحنية قليلًا حتى كأنه أثقل سنًا، وهيئته شعثاء متعبة.
كان يخفي وجهه قليلًا مطأطئ الرأس، ولولا أنها شاهدته آخر مرة بدور “آرثر” في <الكابوس>، لما تعرفت عليه فورًا.
و لو لم يكن العرض من شخصين فقط، لاحتاجت إلى بعض الوقت لتدرك أنه هو.
وقبل أن يزول ذهولها، كان يقف أمام “مارييلا”، يحدّق بها بعينين غامضتين، ويبدأ بأداء أغنيته بصوتٍ عميقٍ خشنٍ يكاد يلتهم الكلمات.
-من أنتِ بحق؟ كل صباح، في الثامنة، عندما يصيح ذلك الديك الأحمق الذي لا يعرف حتى متى تشرق الشمس، تطرقين الباب قائلة: صباح الخير! أنا مارييلا!-
ردّ بتهكم وهو يقلّد جملها بصوتٍ عالٍ خشنٍ يقشعر له البدن، ثم صاح بنفاد صبرٍ شديد،
-يا له من كابوس! أكاد أظن أني بدأت أسمع أصواتًا من رأسي!-
-يبدو أنك تعرف من أنا أصلًا، أليس كذلك؟ أنا مارييلا. انتقلتُ مؤخرًا إلى البيت المجاور لك. ما اسمكَ أنت؟-
-ولِمَ تريدين أن تعرفي اسمي؟-
-حسنًا، نحن جيران، أليس من الطبيعي أن أعرف اسم جاري على الأقل؟-
-لا أعرف! والآن اخرجي من هنا فورًا!-
-ما اسمكَ!-
خلعت مارييلا ابتسامتها القسرية التي كانت تحاول الحفاظ عليها، وصرخت بقوةٍ ملأت القاعة صدى.
وقفَت بثباتٍ أمام الرجل المنكمش أمامها، لا تتحرك قيد أنملة حتى سمعت إجابته. وبعد لحظة صمتٍ قصيرة، أجاب بصوتٍ خافتٍ يكاد لا يُسمع،
“…..بيتر.”
وما إن نطق اسمه حتى استدار بخطى سريعةٍ وغادر الخشبة، مغلقًا الباب خلفه بعنفٍ دوّى صداه في القاعة.
كانت بدايةً ممتعةً حقًا.
-لهذا السبب تبدو قاتمًا دائمًا! لأنكَ تحبس نفسكَ في المنزل طول الوقت!-
-وما شأنكِ أنتِ؟-
-لا، فقط…..على أي حال، غدًا عليكَ أن تأتي معي. أعتقد أني وجدت مكانًا رائعًا لمشاهدة الشروق! ربما حتى أنتَ لا تعرفه.-
-…..كفى، لن أذهب.-
كانت أكتاف أون كيونغ متوترةً في بداية العرض، لكنها أخذت بالاسترخاء تدريجيًا كلما مضت القصة قُدمًا.
وبين حوارٍ متذمرٍ لكنه طريف، وتسلسلٍ دراميٍّ سلسٍ يجذب الأنفاس، وجدت نفسها غارقةً في تركيزٍ عميقٍ دون أن تشعر.
-تلك الأصوات….مَن….مَن هناك…..-
ومع ومضةٍ مفاجئةٍ من الأضواء وتردّد الرعد في القاعة، انكمش بيتر ممسكًا رأسه، يتلوّى من الألم وكأنه يحاول سدّ أذنيه عن صخبٍ لا يُحتمل، حتى شعرت أون كيونغ بآلامه تنفذ إلى صدرها وكأنها تشارك معاناته بالفعل.
أمسكت أون كيونغ بقوةٍ يدها التي كانت مسترخيةً بهدوء على فخذها، وابتلعت أنفاسها القصيرة.
لم يكن إغماض عينيها كافيًا، لكنها لم تستطع أن تسد أذنيها في تلك اللحظة. و لم يكن أمامها سوى أن تغرق نفسها قدر الإمكان في أفكار أخرى.
‘قال أنه يريد حقًا أن أراه.’
ومع تصاعد غضبها نحو دونغ هيون، عضّت شفتيها بقوةٍ حتى بهت لونها.
بينما كانت تسمع صوت الرعد، تذكرت وجه بيتر حين كانت الدموع تلمع على خديه وهو يستعيد لحظة انفجار القذائف.
فنظرَت أون كيونغ إلى ذلك المشهد وتذكرت بلا إرادة منها المشهد الأخير من <الكابوس>.
-أنا…..أخاف من مجيء الصباح.-
كان بيتر يهاب فجر اليوم الجديد الذي سيبدأ مع طلوع الشمس، ويخشى الأمل الجارف الذي قد يولده.
لم يستطع أن ينسى موت عائلته وأصدقائه، فاختار أن يموت ببطءٍ يومًا بعد يوم، رافضًا مواجهة حيوية الحياة التي تجلبها الشمس مع بزوغها.
ولهذا السبب تحديدًا كان يتردد في قبول اقتراح “مارييلا” عندما دعته لمشاهدة شروق الشمس.
كان بيتر، الذي عانى من صدمة الحرب، وأون ميونغ، التي عاشت كابوسًا، متشابهين إلى حدٍّ كبير. و الفرق الوحيد بينهما أن بيتر استطاع التعبير عما مرّ به، بينما لم تستطع هي ذلك، غير أن كليهما وجد في الآخر شخصًا واحدًا يفهمه حقًا.
-انظر هناك، الشمس تشرق.-
ولذلك، حين اختار بيتر أخيرًا أن يعيش، وتمكّن من مواجهة الشمس الساطعة متغلبًا على كل مخاوفه، لم تستطع أون كيونغ إلا أن تشعر بانفعال غامر يملأ صدرها حتى الاختناق.
لم يُجب بيتر على همسة مارييلا بشيء، لكن وجهه كان مبتلًا بالدموع، غارقًا في تأثرٍ شديد لدرجة بدا فيها وكأنه يعيش لحظةً من التحرر والسعادة.
امتزجت مشاعره التي لا يمكن وصفها بالدموع، وانهمرت قطراتها على ذقنه.
نظرت أون كيونغ إلى وجهه، وشعرت بغموضٍ بأنها ربما تفهم قليلاً ما يشعر به. وفي الوقت نفسه، غمرها شعورٌ بالغيرة الممزوجة بالإعجاب والسعي إلى ما يملكه من سعادة.
كانت تتوق بشدة لتذوق طعم التحرر، مثل ذلك الرجل الذي مدّ يده نحو الضوء المتساقط كأشعة الشمس وابتسم ببكاءٍ مكتوم.
و من لحظة سقوط الستار حتى عودة الأضواء، كانت أون كيونغ تصفق بحماس. وحين حان وقت الممثلين لتوجيه التحية للجمهور بوجوهٍ مرتاحة ومتحررة، وقفت هي أيضًا لتشاركهم التصفيق الحار.
كانت الممثلة التي أدت دور مارييلا تعبّر بوجه مرتبك عن إحراجٍ لطيف، ثم تظاهرت بالتماشي معها في رقصة مرتجلة، لكن ما لبث أن غلبها الخجل فغطت وجهها بيديها وغادرت المسرح.
وفي اللحظة ذاتها، توقفت الموسيقى الهادئة التي كانت تنساب في الخلفية. و أُضيئت الأنوار دفعةً واحدة، بينما رمشت أون كيونغ كأنها استيقظت من حلم.
كانت نهايةً سعيدة إلى حد أنها نسيت تمامًا كم كانت تلوم دونغ هيون.
غارقةً في أثر المشهد الأخير، خرجت أون كيونغ مع بقية الجمهور، تمسح بخفة زاوية عينيها التي بللتها الدموع فصارت ثقيلةً قليلًا.
بدا لها الأمر غير واقعي على الإطلاق. و شعرت وكأن الساعتين قد مرّتا بسرعة كبيرة، ومع ذلك، بسبب انغماسها العميق في حكاية الشخصيات، أحست كأنها عاشت تلك الساعات الطويلة معهم حقًا.
لم يكن ذلك الانغماس مزعجًا كما حدث في <الكابوس>، بل كان ممتعًا على العكس.
ترددت قليلًا، ثم قررت مراسلة دونغ هيون. و لم تكتب له انطباعاتٍ مطولة ولا تحيةً مقتضبة، بل أرسلت له فقط صورةً واحدة — كانت صورة لوحة توزيع الأدوار التي التقطتها قبل بدء العرض مباشرة.
وبعد برهة قصيرة، وصل الرد.
[؟ هل كنتِ هنا اليوم؟]
[كنتَ ترقص جيدًا.]
ضحكت أون كيونغ بخفة بعد أن أرسلت تلك الرسائل الثلاث فقط.
و لم يظهر إشعار القراءة فورًا، لكنها لم تقلق، لأنها كانت تعرف أنه يحتاج إلى وقت لإزالة مكياج المسرح وما إلى ذلك، فاكتفت بانتظاره بهدوءٍ وهي تتخيل ما قد يرد به.
لكن عندما مر وقتٌ أطول من المعتاد ولم يصل أي رد، فدخلت مجددًا إلى نافذة المحادثة، و رأت علامة القراءة قد ظهرت بالفعل. عندها شعرت بشيءٍ غريب.
هذا ليس تصرفًا معتادًا منه. ومع ذلك، أقنعت نفسها ربما لم يمر وقتٌ طويل منذ قرأها، فسرعان ما تشتت انتباهها عن الأمر.
و عندما وصلت إلى منزلها، لم تكن هناك أي رسالةٍ من دونغ هيون.
“هذا غريبٌ فعلًا..…”
تمتمت أون كيونغ وهي تحدق في شاشة الدردشة التي غمرها صمتٌ ثقيل، فانعقد حاجباها ببطء.
ربما كانت مزحتها قاسية أكثر من اللازم. و ربما نبشت جرحًا مؤلمًا وأغضبته، أو ربما ظنّ أنهما ليسا مقربين بما يكفي لتبادل هذا النوع من المزاح…..
‘هذا مؤلمٌ بعض الشيء…..’
وفي لحظة غضب صامت، رمت هاتفها على السرير بعشوائية.
لكن في تلك اللحظة، رنّ صوت الإشعار واضحًا في الغرفة. فسارعت أون كيونغ إلى التقاط الهاتف وتفقد المرسل، ولم يكن الأمر مفاجئًا، فقد كان بالفعل من دونغ هيون.
[أعتذر، تأخرت في الرد. فلننسَ ذلك الأمر أولًا..…]
[لكن لماذا لم تخبريني مسبقًا أنكِ ستحضرين؟]
أسفل الرسالة، كان هناك تمساحٌ صغير بعينيه اللامعتين كحبات الفاصولياء يذرف الدموع في شكل ملصق تعبيري.
لم تبدُ عليه ملامح من اشتراه بنفسه، فربما تلقّاه كهدية؟
بالطبع، هذا ما توقّعته. بل لو أن تصرفه تغيّر لمجرد حضورها، لكان ذلك مخيبًا بحد ذاته.
كانت تحب فيه أنه يؤدي كل عرض بإخلاصٍ وكأنها آخر مرةٍ له على المسرح، دون أن يتأثر بوجودها من عدمه.
[كيف كان العرض؟]
تظاهر دونغ هيون بتغيير الموضوع، وكأنه مترددٌ في الإفصاح عمّا يدور في قلبه.
حدقت أون كيونغ في سؤاله القصير، تفكر بما ينبغي أن تكتب.
كان العرض رائعًا دون شك، ليس فقط لبراعة الممثلين، بل لأن كل تفصيلةٍ في المسرحية تركت أثرًا جميلاً في ذاكرتها.
لا يمكنها إلا أن تصف مسرحيةً كهذه بالجيدة، وهي التي خلّفت في ذهنها مشاهد لا تُنسى.
لكنها لم تذكر كل ذلك، بل قررت أن تترك سؤالًا واحدًا فقط — سؤالًا وُلد من المشهد الذي استحوذ على ذهنها فور قراءة رسالته.
[هلّا نذهب إلى البحر؟]
شجاعة قبول بداية جديدة.
لم تستطع نسيان وجه بيتر وهو يفتح شفتيه نحو الشمس بملامح توحي بالبكاء. وبينما استرجعت تلك الصورة، شعرت وكأن الموج يدفعها بخفة إلى الأمام لتخطو خطوةً جديدة.
كان الأمر عاديًا حتى لحظة إرسال الرسالة، لكن ما إن رأت إشعار الإرسال مكتملًا حتى بدأ قلبها ينبض بقلق غير مريح.
ترى، كيف سيرد؟ هل سيجد اقتراحها المفاجئ غريبًا؟
وإن رفض…..فهل ستتقبل ذلك بهدوء؟ بالطبع، من حقه أن يرفض…..ومع ذلك، كانت تأمل من أعماقها أن يوافق دون تردد.
[هكذا فجأة؟]
جاء الرد بعد لحظات، لم يكن رفضًا ولا قبولًا، بل سؤالًا مستغربًا.
[لنذهب معًا لمشاهدة شروق الشمس.]
كتبت أون كيونغ كلماتها التالية ببطء، محاولةً ألا يظهر قلقها بين السطور، تضغط كل حرف بشيءٍ من الرجاء المكتوم.
ثم مر وقتٌ أطول قليلًا من السابق، حتى وصلتها أخيرًا رسالةٌ قصيرة.
[حسنًا.]
هل كانت تتوهم أم أن تلك الكلمات الجافة تحمل شيئًا من البهجة؟
كادت أن ترى ابتسامة دونغ هيون أمامها، وربما كان ذلك محض خيالٍ ولد من أمنيتها، لكنها رغم ذلك شعرت بخفةٍ تسري في جسدها.
أطلقت تنهيدةً صغيرة من بين شفتيها المبتسمتين، وأخذت تعيد قراءة رده القصير وهي تبتسم بصفاء.
كان الأمل الذي انتفخ في صدرها حتى كاد يلامس أضلاعها، جميلًا لدرجةٍ مؤلمة.
_______________________
ببكي ياخي احبهم عيالي يكبرون 😔🤍
مدري شقول الصدق بس الفصل حلوووو مشاعره حلوه بنفس الوقت خسار الفصل الجاي هو الاخير😔
Dana
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع
عالم الأنمي
عـام
منتدى يجمع عشاق الأنمي من كل مكان!
شاركنا انطباعاتك، ناقش الحلقات والمواسم الجديدة، تابع آخر الأخبار، وشارك اقتراحاتك لأفضل الأنميات التي تستحق المشاهدة.
سواء كنت من محبي الشونين، الرومانسية فهذا القسم هو موطنك!
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
التعليقات لهذا الفصل " 48"