◈الحلقة 271. 4. متراجعة ترفض تراجع! (36)

 

بعد بضعة أيام، تجمعنا معًا.

 

 

كان ليكان، الذي تعافى جسده، حاضرًا أيضًا.

بدا مصدومًا وهو ينظر إلى وجوه الحاضرين.

 

 

“…إذن، هل تقولون إن الجميع هنا تم اختيارهم من قبل حاكم؟”

 

 

“هذا صحيح، يا ليكان.”

 

صفقّتُ بيديّ وابتسمتُ ببريق.

 

“لقد فهمتَ بشكل صحيح.”

 

ليكان، الذي كان ينظر إليّ بهذه الطريقة، احمرّ قليلاً.

 

في غضون ذلك، كان ليكان مشغولاً بالتعافي من الفساد وتم استدعاؤه إلى الإمبراطور بمجرد استيقاظه.

 

قيل إنه بمجرد استيقاظه، كان مشغولاً بشرح الموقف للعائلة الإمبراطورية…

 

في هذه الأثناء، كنتُ قد تبادلتُ تقريبًا كل المعلومات التي لديّ مع ريزي وشاركتها مع رابيت وهيوغو.

 

 

من بين الأشخاص المسجلين في وظيفة “روايتي الخاصة بي”، كان ليكان آخر من سمع كل الأخبار.

 

 

“أرى، بما في ذلك أختي، والدوق الأكبر، وصديقتكِ المقربة…”

 

 

بدا ليكان مرتبكًا للحظة، لكنه سرعان ما بدا وكأنه يفهم.

 

 

حسنًا، هذه الأيام، أشعر أنه يقبل كل ما أقوله دون سؤال.

 

 

“لا تأخذ الأمر بجدية كبيرة، يا أخي. بعد كل شيء، كلكم تعلمون أنني مميزة، أليس كذلك؟”

 

 

“هذا صحيح، لكن…”

 

 

ومع ذلك، بدا أنه يجد وجود رابيت هنا غريبًا بعض الشيء، فظل ليكان يلقي نظرات في اتجاهها ثم اعترف بذلك بتنهيدة.

 

 

ثم هذه المرة، يبدو أنه كان ينظر إلى هيوغو بعيون غريبة…

 

 

“هل تعني أن القصر الإمبراطوري الآن على دراية بوجود الفساد الذي كاد يقتلك وهو في حالة تأهب؟”

 

 

“نعم. إنهم يحققون في الأمر بعد أن تم تأكيده ليس فقط من قبل والدي ولكن أيضًا من قبل أخي الأكبر.”

 

 

 

كان ليكان يحمل وثيقة سميكة في يد واحدة، وبينما أجابني، وضع الوثيقة على الطاولة.

 

 

“وأنا أيضًا للتو أحضرتُ نتائج تحقيق القصر الإمبراطوري.”

 

 

“نتائج التحقيق؟”

 

 

“نعم، كانت هناك أشياء غريبة تحدث في العاصمة، لذا بدأ القصر الإمبراطوري تحقيقه الخاص حول الفساد.”

 

 

 

عندما قال ليكان هذا، تصلب تعبير ريزي، الذي كان هادئًا حتى الآن باستثناء التحية التي أعطتها عندما دخل ليكان.

 

 

هل لديها أي تخمينات؟

 

 

“بدأ كل شيء بتقرير من مواطن إمبراطوري بأن وحشًا ظهر في العاصمة.”

 

 

“وحش… هل تتحدث عن الوحوش الشيطانية؟”

 

 

“من الواضح، على عكس الشمال، من الصعب على من ولدوا وترعرعوا في العاصمة مواجهة الوحوش. هذا احتمال.”

 

 

عندما سألتُ، أجاب هيوغو كما لو كان يكمل الشرح. هزّ ليكان رأسه قليلاً.

 

 

“يبدو أن المسؤول الذي تلقى التقرير في البداية اعتقد ذلك أيضًا. ومع ذلك، بعد الاستماع إلى التقارير، سمعتُ أن ما وصفه المواطنون كان شكلاً يصعب تسميته وحشًا.”

 

 

عبث ليكان في الوثائق وسحب ورقة.

 

بدت كمرسوم، مليئة بالحروف.

 

“هذا…!”

 

 

علاوة على ذلك، كان هناك شيء مثل صورة مُركبة مرسومة في الأسفل، واتسعت عيناي.

 

عندما التقت عيناي بليكان، أومأ.

 

“نعم. إنه بنفس حجم إنسان عادي وله شكل إنسان، لكن نصف الشكل قد ذاب… كان مشهدًا مروعًا.”

 

 

“هذا… إنه نفس التماثيل التي رأيناها في المعبد المهجور، أليس كذلك؟”

 

 

بدا كمشهد مخيف، كشيء من كابوس.

 

كان ملحوظًا حتى في هذه الرسمة الخشنة.

 

جعلني أتساءل عما إذا كان هذا ما بدت عليه الزومبي والمومياوات التي رأيتها في أفلام الرعب في حياتي السابقة.

 

“كان هناك شيء مثل هذا في المعبد المهجور؟”

 

 

“نعم، هذا هو التمثال الذي كنتُ أتحدث عنه.”

 

 

ريزي، التي كانت تعلم بوجود تماثيل في المعبد المهجور، لكنها لم تعرف شكلها لأنها لم تتمكن من دخوله، بدت مصدومة.

 

 

لا، لم يبدُ صدمتها للسبب الذي ظننته.

 

 

“لقد رأيتُ شيئًا كهذا من قبل.”

 

 

“هل رأيتِه؟”

 

 

أومأت ريزي ببطء.

 

 

ربما، بناءً على حقيقة أنها لم تعد تتحدث ولكن بدلاً من ذلك تنظر إلى الأشخاص من حولها…

 

 

“لقد رأته في حلقة سابقة.”

 

 

“هل رأيتِه ‘من قبل’، بالصدفة؟”

 

“…هذا صحيح.”

 

كنتُ أعرف ذلك. أومأت ريزي مرة أخرى. قالت رابيت 

 

 

“أعرف عن ذلك أيضًا. عندما يتعرض البشر للفساد، عادةً ما يموتون… ماتوا على الفور، ولم أسمع قط أنهم نجوا ليصبحوا هكذا أو يتحركون.”

 

 

“…إذن كيف تعرفين هذا؟”

 

 

“إنه سر، يا أخي.”

 

 

نظر ليكان إلى رابيت بتعبير مرتبك للحظة، لكن تم تسوية الأمر بعد مزيد من الحديث.

 

 

“إذن، كانت هناك تقارير مستمرة من العاصمة بالفعل، لكن لم يتم القبض على شيء فعليًا؟”

 

 

 

“صحيح. قالوا إنه حتى بعد تلقي التقارير والركض إلى المكان، كانوا قد اختفوا بالفعل. اكتشفتُ خلال بحثي… كل من قال إنهم رأوا هذه الوحوش اختفوا.”

 

 

“…هل أكلتهم الوحوش؟”

 

 

 

“أعتقد أنكِ يمكن أن تفكري بهذه الطريقة في الوقت الحالي.”

 

 

قيل إنه بسبب أنها كانت عددًا صغيرًا جدًا من الحالات، لم تتلقَ اهتمامًا لأن هناك جرائم أكثر خطورة.

 

 

في الواقع، عندما تحدث جرائم مثل القتل أو السرقة كل يوم، فإن حوادث مثل اضطرابات الأشباح من المؤكد أن تُنسى بسرعة.

 

كنتُ قلقة للحظة.

 

 

 

‘أعتقد أن الأمر لأنهم يبدون مثل الزومبي… لسبب ما، يبدو أن هذه الوحوش يمكن أن تلوث الآخرين أو شيء من هذا القبيل؟’

 

 

لم تكن فكرة توصلتُ إليها دون أي أساس.

 

 

فكري كيف أصبح ليكان فاسدًا. ألم ينتقل الفساد من الخطأ في العالم ويسبب انهياره؟

 

 

إذا كان الأمر كذلك، يمكن أن يكون الفساد معديًا بما فيه الكفاية.

 

 

“على أي حال، ليس فقط القصر الإمبراطوري بأكمله، بما في ذلك والدي وأخي، في حالة تأهب، بل تم إصدار تعليمات لحراس العاصمة أيضًا، لذا لن يكون من الصعب الاستعداد لحالة طوارئ.”

 

 

“هذا مطمئن.”

 

 

ولحسن الحظ، لم يستغرق الأمر سوى لحظة لنواجه هذه الطوارئ.

 

 

كان تبادل المعلومات والاجتماع قد انتهى للتو وكنا نودّع بعضنا.

 

 

جاء رسول إمبراطوري راكضًا إلى قصري.

 

 

“الأمير الثاني، الأمير الثاني! لقد وقعت مشكلة كبيرة! الآن، في العاصمة! ظهر وحش غريب في العاصمة!”

 

 

الشخص الذي بدا أنه فارس تمكن بالكاد من إنهاء جملته وهو مذهول تمامًا مما رآه للتو.

 

 

 

“هذا هو الوحش الغريب الذي تحدث عنه الأمير!”

 

 

نظرنا إلى بعضنا البعض بوجوه صلبة. على وجه الخصوص، أومأ ليكان بوجه أكثر صلابة واستدار إلى هيوغو.

 

 

“دارلين، أعتقد أنني يجب أن أذهب أولاً.”

 

 

“انتظر، يا ليكان…!”

 

 

أمسكتُ بليكان ونظرتُ إلى السماء.

 

 

[وظيفة “روايتي الخاصة بي” مفعلة!]

 

 

[وظيفة “روايتي الخاصة بي” تمنح جميع الشخصيات حماية كاملة ضد “الفساد”!]

 

 

أعطت الجنية إنذارًا بسرعة.

 

 

كنتُ محظوظة جدًا لأنني أكملتُ جميع المهام الرئيسية وأكملتُ وظيفة “روايتي الخاصة بي”.

 

 

“اسمعوا، الجميع هنا لن يتأثروا بالفساد من الآن فصاعدًا. إذا كان المدنيون في خطر…”

 

 

“يمكننا مساعدتهم.”

 

 

أومأتُ.

 

 

“لكن هذا لا يعني أن أجسادكم مصنوعة من الفولاذ، لذا من فضلكم كونوا حذرين. حسنًا؟”

 

ثم هيوغو، الذي كان ينظر إليّ، ابتسم قليلاً، وأمسك بظهر يدي وقبّلها برفق.

 

 

كانت تحية أنيقة.

 

 

ثم ذهب نحو حصانه أولاً.

 

“…دارلين.”

 

أمسك ليكان باليد التي قبّلها هيوغو بتعبير عابس وربت عليها، يعبث بها.

 

‘هل هو غيور؟ ما أجمل ذلك.’

 

 

كدتُ أنفجر بالضحك، ناسية حالة الطوارئ للحظة.

 

 

“…سأعود.”

 

 

أومأتُ، مكبحة ابتسامة.

 

 

“نعم، من فضلك عد.”

 

بعد إرسال ليكان، استدرتُ إلى الباقين، رابيت وريزي. نظرتُ إلى رابيت وتحدثتُ بسرعة.

 

 

“يا أميرة، هل من الممكن أن تكون قوة التدمير…”

 

 

“يمكنه التعامل معها بشكل مثالي، فلا تقلقي.”

 

 

خلال الأيام القليلة الماضية، سمعتُ أن رابيت علّمت هيوغو قوة التدمير بالكامل.

 

أومأت رابيت وتابعت.

 

 

“يبدو أنني أستطيع صنع أسلحة مليئة بقوة التدمير، وحتى فارس عادي غير الدوق الأكبر يمكنه التعامل معها لاستخدام قوة التدمير.”

 

“آه…”

 

 

كنتُ عاجزة عن الكلام للحظة.

 

 

شرحت رابيت أنه بما أن هيوغو وحده يمكنه استخدام قوة التدمير، كانت تتساءل عما إذا كان هناك طريقة أخرى واكتشفوا ذلك معًا.

 

يبدو أن الكثير قد حدث خلال الأيام القليلة الماضية.

 

 

“ريزي، الوحوش التي ظهرت الآن… هل هي كثيرة؟”

 

 

“لستُ متأكدة من ذلك. على أي حال، من الواضح أنه حاول إنتاج هذه الوحوش بكميات كبيرة.”

 

 

بما أن ليكان وهيوغو ذهبا لإيقاف الوحوش، كانت مهمتنا هي العثور على الجاني.

 

 

“لم أكن أعرف أن هذا سيحدث بهذه السرعة…”

 

 

أخذتُ نفسًا عميقًا ثم أشحتُ بنظري.

 

 

“ريزي، لديّ شيء أخبركِ به.”

 

 

تحدثنا كثيرًا خلال الأيام القليلة التالية عن الفساد و”الخطأ في العالم” المتنكر باسم سايمون.

 

 

أحيانًا، أصبحت قصة عن تراجعات ريزي السابقة.

 

 

لكن من بين كل تلك القصص، كان الأهم غائبًا.

 

 

بالضبط، كيف يمكنني محو ذلك الرجل من العالم؟ هل هناك طريقة لقتله؟

 

 

لم أذكر أنا ولا ريزي ذلك.

 

على الأقل، كنتُ أعرف الإجابة بالفعل.

 

“أنتِ تعرفين كيف تقتلين ‘سايمون’، أليس كذلك؟”

 

تم العثور على الإجابة عندما تمت إضافة ريزي إلى وظيفة روايتي الخاصة بي.

 

[الشخصية الخامسة “ريدليز”

 

 

-دور الشخصية: الصديقة الحقيقية للشخصية الرئيسية دارلين

 

-الألقاب: سيدة سرية للنقابة العظمى (عادي)، عيون ترى الذهب (فريد)، من وصلت جهودها إلى ذروتها (فريد)، متراجعة اللانهائية (أسطوري)، معارضة الفساد (أسطوري)، ذات النزاهة (-)

 

-الإعجاب تجاه دارلين: 100(+α) /100

 

※ومع ذلك، قد تتغير درجة الإعجاب بسبب عدم الثقة.]

 

 

حتى الآن، كلما تمت إضافة شخصيات، كنتُ أتساءل ماذا تعني ألقابهم.

 

لكن الآن أعرف.

 

“معارضة الفساد” و”ذات النزاهة”

 

من خلال الجمع بين هذين اللقبين، يمكنني استنتاج أن ريزي تعرف بالفعل كيف تنهي كل هذا.

 

━━━━⊱⋆⊰━━━━