كان مظهره الوسيم وشخصيته المرحة يجعلانه قادرًا على قول مثل هذه الأشياء.
ربما قالها لعشرات النساء …
“إلى اللقاء.”
أومأت أبيلين برأسها، فصعد أنطوان إلى العربة.
لم ينسَ أن يلوح بالتحية من النافذة.
بينما كانت تفكر في مدى لطافته ومرحه وصخبه، شعرت فجأة بنظرة حادة.
التفتت لترى كاليوس واقفًا هناك.
“….”
تجمدت أبيلين، كأنها صادفت وحشًا في غابة، عندما التقت عيناها بعينيه فجأة.
كان يجب أن تتوقع وجوده بسبب العربة.
لم تعرف متى كان هناك، لكنها أدركت أنه رأى المشهد كله.
“سيدي الدوق.”
“….”
اقتربت أبيلين وحيته، لكنه بدا متصلبًا، كأن شيئًا يزعجه.
“هل وصلتَ للتو؟”
أومأ برأسه قليلاً.
شعرت أبيلين بمزيد من الارتباك.
“لمَ لم تدخل؟”
نظر إليها مباشرة، فتنفست بعمق.
“سأدخل الآن.”
أجاب كاليوس واتجه إلى مدخل الفيلا.
عادةً ما يذهب بالعربة إلى المدخل الرئيسي، لكن اليوم نزل مبكرًا لسببٍ ما.
تبعته أبيلين على بعد خطوتين.
حاولت المحافظة على المسافة، لكنها وجدت نفسها تمشي إلى جانبه فجأة.
كانت خطوات كاليوس أبطأ من المعتاد، فلم تتسع المسافة بينهما.
شعرت أبيلين بثقل حضوره وهي تمشي بجانبه.
كانت تتمنى لو تباعدت عنه قليلاً.
لم تفهم لمَ يطابق خطواتها.
لم يكن الطريق إلى المدخل الرئيسي طويلاً، لكنه بدا طويلاً جدًا اليوم.
غلّف الصمت الثقيل الاثنين.
“لم أعلم أنكَ كنتَ هناك. عادةً تدخل إلى الداخل.”
كسرت أبيلين الصمت أولاً.
“….”
لكنه لم يجب، بل نظر إليها فقط، فأرجعت أبيلين رأسها إلى الخلف.
كانت عيناه، مع الشمس خلفه، تلتمعان بلون أحمر داكن.
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع
عالم الأنمي
عـام
منتدى يجمع عشاق الأنمي من كل مكان!
شاركنا انطباعاتك، ناقش الحلقات والمواسم الجديدة، تابع آخر الأخبار، وشارك اقتراحاتك لأفضل الأنميات التي تستحق المشاهدة.
سواء كنت من محبي الشونين، الرومانسية فهذا القسم هو موطنك!
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
التعليقات لهذا الفصل " 73"