تلك الشجرة ذات الأوراق الخضراء الطازجة زرعتها والدته. بعد وفاة والدته، نمت هذه الشجرة الذابلة ذات يوم أطول وأطول، مغطاة بأوراق خضراء.
“ما هذا بحق الجحيم… لماذا؟”
أدرك رايموند من أنقذ الشجرة المحتضرة.
“إيلي.”
لقد عرف ذلك لأنه، عندما كان صبيًا، رأى إليشا تنقذ نبتة محتضرة. إلى جانب ذلك، كانت إليشا هي الوحيدة التي يمكنها إنقاذ هذه الشجرة، التي لم يهتم بها أحد.
[راي، ما هذه الشجرة؟ لماذا اسمكَ محفور عليها؟]
[هذه هي الشجرة التي زرعتها أمي عندما ولدتُ للصلاة من أجل صحتي. والدتي تعتني بها دائمًا بخوف خاص، قائلة أنه إذا تضرَّرت الشجرة، فقد أمرض أيضًا.]
[أوه… لذا يجب أن أفعل هذا أيضًا.]
مرَّ مشهد من الماضي أمام عينيه.
[بعد كل شيء، أنتَ الشخص الذي أُحبّه كثيرًا. على الرغم من أنني أعرف أنكَ لا تُحبّني.]
تذكر رايموند كيف تحدثت بهدوء عن حبها غير المتبادل. طوال هذا الوقت، لم تطلب منه ولو لمرة واحدة عاطفة. والسبب أنها لم ترغب في إثقاله مرة أخرى. وتظاهر بأنه لا يعرف. كان يعرف كل شيء ويتظاهر بأنه لا يعرف شيئًا. ومع ذلك، ظن أنها ستنظر إليه دائمًا باستقامة.
“ها!”
لم يستطع التنفس، كما لو أن أحدهم داس على صدره. ركع رايموند أمام الشجرة. لم يزل الألم المفجع. اجتاحته مشاعر أنكرها، وانفجرت من جديد.
[استلقِ.]
صوت إليشا، واضح جدًا، ولكن عندما أدار رايموند رأسه، لم تعد موجودة. كان مخطئًا في اعتقاده أنها ستكون موجودة دائمًا. بغبائه، أدرك هذا فقط بعد أن غادرت. وأنه يحب إليشا أيضًا.
[دعني أذهب.]
“لا أستطيع يا إيلي.”
شدَّ رايموند قبضتيه، وجلس.
“لا أستطيع العيش بدونكِ. يمكنكِ أن تلعنيني وتكرهيني، لكنني سأُعيدكِ مهما كلّف الأمر.”
في منتصف الليل، فُتحت أبواب القصر الإمبراطوري. خرج رايموند راكبًا دون حاشيته. سار دون توقف، وسرعان ما وجد نفسه أمام منزل الدوق كروفت.
أيقظ الحراس عند البوابة صراخًا.
“أنت!”
خلع رايموند قبعته وخاطب الجندي المذهول.
“أخبرهم أنني أتيتُ من أجل السيدة كروفت.”
أضاءت أضواء منزل الدوق عندما زارهم الإمبراطور فجأة. سرعان ما فُتحت البوابة.
اندفع رايموند على الفور إلى القصر، ورأى الدوق، وترجّل.
“مرحبًا جلالة الإمبراطور، شمس الإمبراطورية.”
“دوق كروفت. أنا آسف لأنني جئتُ مبكرًا جدًا.”
كان رايموند يتحدّث إلى الدوق، لكن نظره كان يبحث عن إليشا.
فكر رايموند: “أضاءت المشاعل المكان كله، لكن إيلي لم تكن موجودة في أي مكان. لقد سمعت اسمي بوضوح، لكنها بقيَت في الداخل عمدًا؟”
نظر رايموند إلى الدوق بوجه جامد.
لسبب ما، بدا للإمبراطور أنه مرّ بهذا الموقف من قبل. تذكر اليوم الذي أغلق فيه الدوق مدخل القصر. وتذكر الكلمات التي قالها الدوق.
فكر رايموند: “حتى لو كان الوقت قد فات، كان عليّ أن أمسك بإيلي.”
استدار رايموند ببطء لمواجهة الدوق، وقال بجدية.
“دوق، أريد أن أقول شيئًا لإيلي.”
في تلك اللحظة كان طلب رجل، وليس إمبراطورًا.
ارتجفت عينا الدوق كروفت قليلاً عند مظهر الإمبراطور. لكن المفاجأة لم تدم طويلًا. هذا لأن الدوق كروفت قد تراكم الكثير من الإحباط والاستياء تجاه الإمبراطور.
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات