“آه ، الامتحان مقرر بعد الظهر ، يمكنني تخصيص إقامة مؤقتة لكِ …”
“لا ، لا بأس ، سأقوم بالتجول قليلًا.”
السبب الوحيد لقدومها المبكر كان واضحًا:
كانت تدرك جيدًا مقدار الشكاوى التي ستنهال من أشقائها الثلاثة في عائلة ليكاون عندما يسمعون أنها تخوض اختبار الفرسان الرسميين دون حتى حضور حفل ظهورها الرسمي ..
لهذا السبب ، فضلت الهرب مبكرًا في الصباح قبل أن يواجهوها ..
‘كم هذا مزعج ..’
إيرين كانت قد عقدت العزم على خوض اختبار الفرسان الرسميين على أي حال ، لذا لم تجد ضرورة لإقامة حفل ظهور رسمي ، فهي لم تكن ترغب في دخول القصر الإمبراطوري كابنة من سيدات المجتمع الأرستقراطي ، بل كفارس …
“عليكِ أن تقتصري تنزهكِ على المنطقة الجنوبية فقط …”
“حسنًا.”
كانت تعرف جيدًا ما يوجد في المناطق الشمالية والشرقية والغربية …
فكونها واحدة من مرافقي لويد الشخصيين وحارسًة له ، كان من الضروري أن تكون على دراية تامة بجغرافية القصر الإمبراطوري …
‘الشمال هو قصر الإمبراطور ، الشرق قصر الإمبراطورة ، الغرب قصر الأمير وولي العهد ..’
أما الجنوب ، فكان يضم القصر المهجور ، وهو مكان كان فارغًا نسبيًا ، ويسمح بدخول وخروج الخدم بحرية أكبر …
أخذت إيرين تتجول في القصر ، مسترجعة ذكرياتها من حياتها السابقة بهدوء ، كان الطقس مشرقًا ومشجعًا مع أشعة الشمس الصباحية التي كانت تضفي رونقًا على الممرات المليئة بالأعشاب ، مما نال إعجابها.
—
في هذه الأثناء ، كان قصر دوق ليكاون يقضي يومًا هادئًا كالعادة …
“لماذا لم تظهر في ساحة التدريب اليوم؟”
كان ديتريش يدور حول نفسه ، مستديرًا بكتفيه العريضين ، وهو يتفقد ساحة التدريب بعينيه …
لم تظهر إيرين على طاولة الإفطار هذا الصباح، والآن لم تحضر حتى التدريب ..
“هل يمكن أن تكون مريضة؟”
قالت كلوي ، اومأ ديتريش ومايكل برأسيهما تأييدًا …
“ربما كذلك ، أليس كذلك؟”
“يبدو الأمر كذلك.”
تبادلوا النظرات ، وكأنهم اتفقوا دون أن يتحدثوا ، ثم أسرعوا في خطاهم نحو غرفة إيرين ، دون تردد ، فتحوا بابها دون أن يطرقوا ، لم يكن لديهم أي تردد في ذلك …
“ما هذا؟ أين هي؟”
نظر ديتريش إلى الغرفة الفارغة بدهشة ، تفحصت كلوي ومايكل الغرفة بسرعة ..
“بعض ملابس التدريب مفقودة.”
لاحظت كلوي التغيير بعين خبيرة ، استرجع مايكل شيئًا في ذهنه وقال:
“الآن تذكرت ، اليوم هو موعد اختبار الفرسان الرسميين …”
“ماذا؟!”
“هاه.”
تنهدوا جميعًا في نفس اللحظة ..
“وماذا عن حفل الظهور؟!”
كانت كلوي هي الأكثر غضبًا ، كانت نادرًا ما تفقد أعصابها ، ولكن عينيها الآن كانت تشتعلان بالغضب …
“لقد كنت أستعد لهذا الحفل بجدية كبيرة…”
بالطبع ، لم تطلب إيرين منها ذلك ، ولكنهم شعروا بخيبة أمل أكبر لأن إيرين غادرت دون أن تخبرهم ، مما جعلهم يشعرون بالخذلان …
انخفضت رؤوسهم ببطء ، وأصبح الجو في الغرفة أشبه بجو بيت عزاء …
“لا يمكن أن نترك الأمر هكذا.”
قال مايكل بحزم ، فرفع ديتريش وكلوي رأسيهما ببطء ، متسائلين بعيونهما: “وماذا ستفعل؟”
“علينا الذهاب.”
“إلى القصر الإمبراطوري؟”
عند اقتراح مايكل ، تبادل كلوي وديتريش النظرات ..
كان يبدو أن هذه فكرة مجنونة ، أن يذهبا إلى هناك للبحث عن شقيقتهم التي ذهبت إلى اختبار الفرسان لتحقيق حلمها…
“حسنًا.”
“سأبدأ في تجهيز كل شيء بسرعة.”
كان القرار قد اتخذ ، في عيونهم المليئة بالخيبة ، لم يكن هناك ما يمكن أن يوقفهم الآن ..
كانوا يستعدون بكل عزم للسفر إلى القصر الإمبراطوري ، وكانت نظراتهم مليئة بعزيمة كأنهم في طريقهم إلى أراضٍ معادية ..
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات