كانت إيرين تود أن تطلب الذهاب بشكل منفصل ، لكنها علمت جيدًا أنه مع حالتها الحالية ، فإن انفصالها سيعني تعريضها لخطر هجمات الوحوش ، مما سيضع الآخرين في مأزق ، لذا اختارت أن تتحمل الموقف بصمت ..
‘الوضع محرج للغاية…’
لم تكن معتادة على تلقي الحماية من أي بالغ ، فضلًا عن أن يكون هذا الشخص هو دوق ليكاون ، لم تتخيل هذا السيناريو من قبل ..
‘الشعور غريب حقًا ..’
بينما كانت تحاول تهدئة مشاعرها المتضاربة ، لاحظت أن ماسكل كان ينظر إليها بتمعن ، وعندما تلاقت نظراتهما ، أسرع في تحويل وجهه بعيدًا ، وهو تصرف غير معتاد منه ، مما جعل إيرين تستغرب ..
مر الوقت ببطء حتى…
“آنسة إيرين!”
كان الصوت المألوف ينبعث من بين الضباب ، كانت إيريكا ..
كان وجهها ووجوه الفرسان الآخرين مبللة بالعرق ، مما دل على أنهم خاضوا معركة طويلة وشاقة ..
“لحسن الحظ ، أنتم بخير.”
تفاجأت إيرين بوجودهم هناك طوال هذا الوقت ، هذا يعني أنهم قاتلوا وهم على استعداد تام للتضحية بحياتهم ..
كان الغروب قد حل بالفعل ، ومع ذلك ، كانت الهجمات المتزايدة للوحوش جعلتهم في وضع دفاعي صعب للغاية ..
“سنعود فورًا إلى القاعدة.”
بمجرد أن أمر الدوق ، استدار الفرسان وعادوا أدراجهم ..
لكنهم وجدوا أنفسهم يواجهون صعوبة في المغادرة …
حل الظلام ، وهو الوقت الذي تصبح فيه الوحوش أكثر فتكًا ..
وفي هذه اللحظة ، ظهرت مشاعل في الظلام ، وبدأت الوحوش تتهاوى واحدًا تلو الآخر ..
“هل هم تعزيزات؟”
تمتم أحد الفرسان بعلامات ارتياح ظاهرة ..
‘لكنهم ليسوا تعزيزات…’
كانت إيرين على يقين من ذلك ، فلا يمكن أن تصل تعزيزات بدون أمر مباشر من الدوق ..
‘وخصوصًا في هذا الوقت من الليل …’
استدعاء قوات دعم إضافية في مثل هذه الظروف يُعتبر حكمًا بالموت للجميع ..
كانت الوحوش العديدة تسقط مقسومة إلى نصفين ، ومع ظهور حملة المشاعل ، أصبح واضحًا من هم القادمون ..
كانوا جميعهم يمتلكون بشرة داكنة وعيونًا حمراء قانية ، مما جعل إيرين تدرك أنهم ليسوا من سكان الإمبراطورية ..
‘إن لم يكونوا من الإمبراطورية…’
كانت هناك قوة واحدة فقط يمكن أن تظهر في هذا المكان ..
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات