2
الفصل ٢
“أنا هنا؟”
عندما وصلنا إلى المكان الموعود ، كانت غايونغ في انتظرني في بذلة بلون النعناع.
على الرغم من أنها كانت صديقًة لا تهتم كثيرًا بالتزيين ، إلا أنها وجدت ملابس تناسبها جيدًا ، لذا بدات جيدة بغض النظر عن ما ترتديه.
نظرت يون وو إلى ملابسها. كانت زي تدريب صيفي.
كانت معظم الملابس التي تشغل خزانة ملابس يون وو عبارة عن ملابس تدريب فقط ، وقميص كان مريحًا للارتداء أثناء التمرين ، وسراويل فضفاضة.
في الأصل ، لم تكن يون وو من النوع التي تقارن ملابسها بأشخاص آخرين. ومع ذلك ، عندما أصبحت تحب جين وو ، بدأت تشعر بالخجل من خلال مقارنة ملابسها بالآخرين دون أن تدرك ذلك.
تفرك يون وو أطراف الملابس بأصابعها.
حتى لو ارتدت دا أون الخاتم في الخفاء ، فهل اعتقدت أنه سيرتديها بمزيد من العناية؟
“يبدو أنني لم أركي منذ فترة طويلة جدًا بعد الإجازة.”
عقدت غايونغ ذراعيها وابتسمت بمرح.
“أعتقد أن السبب في ذلك هو أنك ، يون وو ، قد تدربت وتهتمي بأشياء أخرى بجانبي. أنا كسولة جدا هل ستفعل ذلك قريبًا؟ ”
“هل هاذا هو؟”
أثناء سيرها ، نظرت يون وو إلى غايونغ بتعبير مرتبك ، ثم أدركت ما كانت تقوله وتنهدت قليلاً.
“إذا كنت تتحدثي عن تدريب الجحيم ، فهذا مستحق الأسبوع المقبل.”
“يا إلهي. الجو حار جدًا الآن ، لكن ألن يكون الجو أكثر سخونة الأسبوع المقبل؟ لكن إلى أين أنتي ذاهبة؟ ”
“أين؟ جحيم.”
انفجرت غايونغ ضاحكة. رفعت يون وو حاجبًا واحدًا ونظرت إلى غايونغ.
“ألست تضحكي لأنك لا تضحكي؟ في ذلك الوقت ، سيصبح مدرب عفريت الملك العظيم “.
“أوه ، أريد الذهاب لمشاهدة التدريب. لا يزال مدرب العفريت مخيفًا الآن ، ولكن كيف سيتغير ذلك؟ ”
“عندما تأتي ، جهزي نفسكي للتدريب معًا.”
“ثم لن أذهب.”
تخرج غايونغ من لسانها وتبتسم.
“ومع ذلك ، فمن الغريب أن يون وو لديها بشرة بيضاء حتى بعد أن تدربت بهذا الشكل في الشمس الحارقة. في الواقع ، هذا عار كبير. حسنًا ، هذا هو السبب في أنها تُلقب بالغزال الأبيض “.
“هل ستصلي إلى نتيجة أثناء التحدث إلى نفسك مرة أخرى؟”
كان أحد تخصصات غايونغ هو القدرة على استخلاص النتائج التي فهمتها أثناء إجراء محادثة. على الرغم من أنها كانت جيدة في الدراسة ، إلا أنها كانت عادة طورها بسبب افتقارها إلى التواصل الاجتماعي.
منذ المدرسة الإعدادية ، كانت غايونغ غير مستعدة بشكل غير عادي للتوافق مع الأصدقاء الآخرين ، لكنها تواصلت مع يون وو وكانت لطيفة.
“مرحبًا ، لا تناديني بذلك. هل أنا غزال؟ ”
“لكن” وي “هو الحرف الصيني للغزلان الأبيض. إذا ركضتي ، فستكوني من بين أفضل المحترفين ، لذلك يطلق عليك الأطفال اسم “باي يون-وو من الغزلان البيضاء”. يقولون أن الناس يزداد طولهم حسب أسمائهم “.
عندما سمعت يون وو مثل هذه القصة ، اعتقدت أن جدها يكره اسمه ، لذلك أطلق عليها اسمه تقريبًا.
خلاف ذلك ، لا توجد طريقة أن تسمي اسمها بأزهار اللوتس والظباء ، وشقيقتها الأصغر دا أون ستعني “كل الأشياء الجيدة تأتي”.
“سيكون من الرائع لو أعطيها اسمًا كوريًا ذا معنى مثل دا أون.”
“مرحبًا ، هذه كلها خرافات. إذا كبرتي كما يوحي اسمك ، فهل تسمي شخصًا يرتكب جريمة بمعنى ارتكاب جريمة؟ ”
“هذا ما يعنيه. كما أنهم يتفاعلون بحساسية “.
تحدثت غايونغ كما لو كانت تعطي محاضرة ، ثم حولت الموضوع إلى مكان آخر.
“بالمناسبة ، إلى أين تريدين أن تذهبي؟”
“في أى مكان.”
“أعلم بأنك كنت ستقولي ذلك.”
كان الاثنان يعلمان جيدًا أنهما لم يكن لديهما الاجتهاد في تناول الغداء في الوقت المحدد أثناء الإجازة ، لذلك ذهبوا بطبيعة الحال إلى مطعم لتناول غداء متأخر.
بعد تناول الغداء ، حصل الاثنان على طاقتهما وتجولتا. نظرًا لأنني لم أكن طالبة ثرية ، فإن معظم التسوق كان للأطفال.
في الطريق ، توقفت غايونغ أمام متجر.
“أريد أن أتوقف هنا مرة واحدة ، حسنًا؟”
“حسنا.”
فتحت غايونغ الباب أولاً ودخلت. تبعتها يون وو.
عند دخولي ، صدمتني رائحة قديمة ورائحة الغبار المتراكم.
“محل تحف قديمة؟ لماذا أنت هنا؟”
“أمي تحب التحف ، وهي تحب هذا بشكل خاص. إنه عيد ميلادي غدًا وسأشتري هدية لكيم. انتظري دقيقة.”
قائلًا ذلك ، ذهبت غايونغ إلى الداخل.
نظرت يونوو حولها. كان الداخل أوسع مما كان متوقعا. كان هناك سلم صغير يؤدي إلى الطابق الثاني.
لا يبدو أن الكثير من الناس سيأتون ، لكن يونوو ، وهي تفكر في ما إذا كان متجر بهذا الحجم سيعمل بشكل جيد ، تجولت حوله معتقدة أنها يجب أن تنظر إلى التحف أثناء الانتظار.
من آلة كاتبة يدوية عمرها غير معروف ، إلى تابوت زجاجي صغير يعرض أنواعًا مختلفة من النقود من فترة غير معروفة ، ساعة الجيب الفضية الباهتة بسلسلة ، وقناع الوحش الغامض … … .
نظرت يون وو إلى أسفل الخاتم في الإصبع الأوسط من يدها اليمنى. لم يكن لدي وقت لخلع الخاتم لأنني كنت في عجلة من أمري للخروج.
“ما هذا الخاتم بحق الجحيم؟”
إنها حلقة ذاتية التراجع. هل هو نوع من الخاتم الملعون؟
ابتسمت يون وو بتكلف من الفكرة العبثية.
لعنة. أين أنت؟’
رفعت يون-وو عينيها عن الحلقة ، ونظرت حولها ، وألقت نظرة على الأشياء غير العادية.
‘نعم؟’
فجأة ، شعر الإصبع الأوسط لليد اليمنى مع الخاتم بالدفء ، ورفعت يون وو يدها اليسرى.
كان ضوء أرجواني ساطع ينبعث من الجوهرة.
“ماذا ماذا؟”
بتعبير قاسٍ على وجهها ، وقعت يون-وو في سحر الضوء المتسرب بين أصابعها وفقدت عقلها.
كانت المرة الأولى في حياتي التي رأيت فيها هذا النوع من الضوء.
فجأة شعرت بالحرارة خلف ظهري.
هدأت يون وو ونظرت إلى الوراء. ثم حدث اللامعقول.
ألا تنهار بهدوء على أحد الجدران حيث تتراكم أشياء متنوعة؟
وما ظهر بداخله صندوق أسود على شكل مسدس منتظم. كان سطح الصندوق مرصعًا بأنماط غريبة وأحجار كريمة مستديرة صغيرة.
ضوء ذهبي يتسرب من بين الصناديق.
ذهبت يون وو بحذر إلى مقدمة الصندوق. ثم أصبح الإصبع الأوسط مع الخاتم ساخناً كما لو كان يحترق.
فوجئت يون وو وأطلقت يدها التي كانت ملفوفة حول الإصبع الأوسط. ارتجفت يون وو خوفًا من أن تحترق يدها.
لحسن الحظ ، لم يحدث ذلك. على الرغم من أن الحلقة كانت ساخنة ، إلا أن الحلقة لم تحرق اليد.
كانت الأنماط والجواهر على سطح الصندوق تومض وتتألق ، وتحطمت الجواهر وسقطت. ثم سُحب ضوء أبيض على جانب الصندوق ، فالتف حول الصندوق وسقط.
عندما أصبح الجزء العلوي من الصندوق غطاءًا وسقط ، أصبح الضوء الذهبي الآن يشع بشكل أكثر كثافة. كان هناك عقد في الضوء من القوة لدرجة أنه كان يعمى.
بااه!
إنفجار ضوء قوي مرة أخرى.
بدا أن يون وو أعميت ، فغطيت عينيها بذراع واحدة ، ثم رفعتها برفق ونظرت إلى الأمام. وتراجعت إلى الوراء.
“آه… … . ”
اختفى الجدار المتعفن ، ووقف جدار ذهبي طويل مرتفعًا كما لو أن الضوء قد ارتفع إلى أعلى.
لقد كان عملاً هائلاً.
في الجزء العلوي من القوس المدبب ، تم وضع ثلاث دوائر سحرية مستديرة في نهاياتها لتشكيل دائرة سحرية مثلثة.
مع دوران الدائرة السحرية المستديرة ببطء ، تغيرت الأحرف في المثلث.
على البوابات العظيمة ، نحتت ملائكة ذهبية ضخمة ، كانت عيونهم مغطاة بقطعة قماش.
كان ملاك يحمل سيفًا في يده ، وبدا ذلك مشؤومًا لأنه ملفوف في ثعبان.
في يد الملاك الآخر كان الخشخاش الأبيض الجميل. ضوء ناعم ينبعث من الزهرة ويتمايل.
على الجدار المقوس غير المرئي ، كما لو أن طائرًا عملاقًا قد نام ، ثنى رقبته الطويلة ودفنها بين جناحيه. لقد كان طائرًا يبدو على قيد الحياة حقًا.
“مرحبًا ، ما هذا بحق الجحيم!”
هل ارى أي شيء عبثا؟
فركت يونو عينيها. لكنهم لم يختفوا.
بدأت أجنحة الطائر العملاق تتكشف ببطء. ارتفعت الرقبة المنحنية بشكل مستقيم ، كاشفة عن رأس حاد المظهر ومنقار حاد.
بدت عيون الطائر ، التي تشبه الجواهر الذهبية ، وكأنها تنظر إلى الأسفل إلى يون وو.
رفرفت أجنحة الطائر بضعف. هبت ريح عظيمة حولها.
زمارة-
سمعت صرخة عصفور صافية. ثم دفعت الريح جسد يون وو نحو الحائط.
نهضت يون وو للهرب. لكنها وقفت فقط ولم تتنحى. دفعت الريح جسدها وتحركت للأمام ضد إرادة يون وو.
“يون وو ، هل كنت تنتظري وقتًا طويلاً؟”
اختفت الرياح والنور في لحظة.
نظرت يون وو إلى الأمام مباشرة ، ولم تكن تعلم أنه يتنفس. رأيت جدارًا مغطى بالقالب ، وليس جدارًا ذهبيًا.
أدارت يون وو رأسها ببطء. كانت غايونغ تنظر إليها وهي تحمل عبوة جميلة بين ذراعيها.
“واو ، يا له من عقد غريب المظهر.”
حسب كلمات غا يونغ ، عادت يون وو فجأة إلى رشدها ونظرت إلى يدها. كان عقد في يدها. كادت يون وو أن تفوت القلادة.
“أنا آسفة من أجلك ، لذلك سأشتري لك تلك القلادة.”
“أوه ، لا. اذن هذا هو… … . ”
حاولت يون وو أن تقول إن الأمر بخير ، لكنها فوجئت بالموقف السابق وتعثرت.
أخذت غايونغ القلادة في يد يون وو وذهبت إلى الداخل.
بعد عودتها إلى المنزل ، جلست يون وو على الأريكة في غرفة المعيشة وحدقت بهدوء في السقف لفترة من الوقت.
ما الذي رأيته في متجر التحف؟ هل كان مجرد خيال؟ كان من الواضح جدا أن يكون خيالا … … .
نظرت يون وو إلى الكيس الورقي الباهت الذي كان يرقد بهدوء بجانبها . يمكن رؤية قلادة متلألئة من خلال الحقيبة المفتوحة.
أخرجت يونو القلادة من الكيس الورقي ونظرت إليه.
كانت القلادة عبارة عن حافة فضية مرصعة بحجر أو جوهرة لامعة.
مثل الكون الصغير ، تغيرت الجواهر من الأزرق الساطع إلى الأزرق النيلي والأرجواني مع تحرك الألوان وتقلبها باستمرار.
‘انه حقا رائع.’
نظرت يون وو إلى القلادة ، مدركة أن شيئًا ما يتحرك بداخله ، وسحبت القلادة أمام عينيها.
كان شيء ما يطير داخل الجوهرة.
يون وو ، التي راقبت بعناية ، اندهشت.
كان هناك شيء أبيض لامع يسبح في جوهرة مثل كون صغير.
كان بداخلها سائل مثل الماء ، وكان مفصلاً للغاية أن نقول إن لها شكل طائر.
اشتراتها لي غا يونغ ، وأحبت يون وو القلادة ، لذا منذ ذلك اليوم ، ارتدت القلادة ونامت. ما رأيته في متجر التحف تم رفضته على أنه مجرد عبث.
في ذلك اليوم ، حلمت يون وو أنها كانت تسبح في الفضاء. ما رأيته في حلم الكون كان كونًا رائعًا ، وبوابة ضخمة رأيتها خلال النهار ، وطائرًا أبيض ضخمًا.
* * *
“وقت طويل؟”
بدأ لي هي مين يتحدث أثناء الصرير.
لقد مر وقت طويل منذ أن كنت أتدرب ، لكن لي هي مين هو الذي تم الترحيب به لأول مرة ، لذلك انخفض حافزي للتدريب بشكل حاد.
مرت يون وو دون أن تقول مرحبا للي هي مين.
عندما ابتسم لي هي مين للمجموعة التي كان فيها وتحدث عن نفسه ، أصبحت يون وو شديدة الحساسية.
تساءلت عما إذا كان من الممكن الاعتراف لـ جين وو والقول إنه كان مجرد مزحة.
جثثت لأسفل وتظاهرت بإعادة ربط رباط حذائي ونظرت إلى المكان الذي كان فيه لي هي مين غير واضح ، وكان هناك ظل يلقي فوقه.
رفع يون وو رأسها وكتمت أنفاسها. ألا ينظر جين وو لأسفل وظهره إلى شمس الصباح؟
“انها كانت فترة طويلة قادمة.”
“أوه.”
لا تعرف يون وو ما ستقوله بعد إعطاء إجابة قصيرة ، وتظاهر عمداً بأنها مشغولة بربط رباط الحذاء.
جين وو ، الذي كان صامتا لفترة من الوقت ، فتح فمه مرة أخرى.
“لنتحدث للحظة.”
نظرت يون وو إلى جين وو وجهها متوترة للغاية.
فجأة ، يريد جين وو التحدث أولاً. ماذا يحاول ان يقول؟
منذ أن كنا صغارًا ، نشأنا مثل الإخوة ، لذلك عرفنا بعضنا البعض بشكل أفضل من أي شخص آخر لدرجة أننا عرفنا ما نفكر فيه هنا ، وكانت لدينا علاقة جيدة.
لهذا السبب اعتقدت أنهم كانوا قريبين بما يكفي لمعرفة ما كانوا يفكرون فيه فقط من خلال النظر إليهم حتى دون قول الكثير ، ولكن الآن أشعر بعيداً جدًا أن السنوات التي مروا فيها لا معنى لها.
المترجمة: سيرينا
تابعوني في الحسابات التالية
حساب الواتباد: conan_star_dudu
حساب انستغرام : dudu.samaa2
قناة تلغرام : Serena_385 ، قناة ملفات رواياتي بي دي اف سيرينا https://t.me/NSiriyNovelsManhwa
التعليقات لهذا الفصل " 2"