“متى أصبحت زوجتي وقحة إلى هذا الحدّ؟”
الزوجة: ؟
“حيث لا يمكنها أن ترفض شيئًا ما إذا لعقتُ أصابع قدمها”
أصابع القدم: ؟؟؟؟
عندما فكّ دوهان بيرنيكر ، الذي خرج للتوّ من الحمّام ، رداءه ، ظهر جسده المبلّل بشكل مثير.
و في الظّلام ، ظهرت نافذة نظام شبه شفّافة.
[♡تزيين الشّرير المطلق♡ جارٍ الآن !!]
[‘تزيين الشّرير المطلق حسب ذوقكِ’ قيد التّنفيذ]
【اِختَر/اِختارِي】
【صدر ضخم أو فخذان قويّان】
‘أشعر بالاشمئزاز حقًّا!’
اختارت أيّ شيء بشكل عشوائيّ و هي ترتجف من الغضب.
لقد أصبحتُ متزوّجة فجأة من شرّير مُطلَق* منحرف و مختلّ عقليًّا ، فما نفع الصّدر أو الفخذين؟
* مُطلَق يعنل كامل مش مُطَلَّق متطلق 😭
“سيليا”
اقتربَ منها و جلسَ جاثيًا على ركبتيه عند قدميها.
رفعَ نظره إليها في صمت ، و عضلات صدره الضّخمة تنظر إليها هي الأخرى.
‘لقد اخترتُ الصّدر الضّخم إذًا’
“سيليا ، عليكِ أن تُجيبي”
“نعم”
“اخلعي حذاء المنزل”
“… لا أريد”
“هذا يعني أنّكِ تُريدين منّي أن أخلعه لكِ”
‘أنتَ تعلم أنّه ليس كذلك!’
على الرّغم من أنّها ضمّت أصابع قدميها العشرة بإحكام و كأنّها تحتجّ ، إلا أنّها أصبحت حافية القدمين في لحظة.
“أجيبيني ، متى أصبح لديكِ مثل هذا الذّوق اللّطيف؟”
“هذا ذوق سموّك أنتَ”
“بل ذوقنا نحن الاثنان”
“دعني أذهب و أغسل قدمي على الأقلّ”
“أمممم”
هزّ دوهان رأسه نفيًا.
“أنتِ لا تعرفين أيّ شيء”
[☆نقطة الجذب☆ تفعيل !!]
[دوهان بيرنيكر يُجنّ برائحة جسدكِ غير المغسول]
يا لها من نافذة حالة مجنونة على أيّ حال.
ربّما كانت تلك المحادثة هي بداية هذه الكارثة.
***
“آنسة يون وو”
“نعم ، المساعدة سوجونغ”
“أن تُحجَزي داخل لعبة و يستحوذ عليكِ شرّير مُطلَق ، أو أن تستخدمي دفتر حسابات للمواعدة مع رجل من الواقع ، و تقومي بالتّسوية على أساس وحدات 10 وون ، و تشتري الفوط الصّحيّة بمالكِ الخاصّ. ما الذي ستختارينه؟”
“أوه ، سأختار الموت فحسب”
و لكن إذا فكّرتُ بالأمر ، فالأمر مُجحف بعض الشيء.
المساعدة هي التي قالت ذلك ، فلماذا أنا التي حُجِزتُ؟
“هه. ههه”
أنا ، التي كان من المفترض أن أكون نائمة في حافلة العودة من العمل ، كنتُ أركض بشكل لا يُصدّق في أعماق الجبال.
بجسد بطلة لعبة موجّهة للنّساء <النّجاة من الدوق الأعظم الشّرير المُطلَق > ، الدوقة سيليا هاول.
تتوهّج النّجوم في سماء الفجر فوق رأسي و كأنّها على وشك السّقوط.
مشهد سحريّ لم يكن من الممكن رؤيته أبدًا في وسط المدينة.
لو لم أكن في وضع الهاربة ، لقضيتُ الليل كلّه في التّمتّع به.
“هاااه. لماذا هذا الفستان اللّعين ثقيل جدًّا!”
فستان المخمل المرصّع بالجواهر الملكيّة جميل جدًّا ، و لكنّ الأمر يختلف إذا كان عليّ أن أرتديه لأجري ماراثونًا في الجبال.
على الرّغم من أنّ الهروب كان خياري ، إلا أنّني أشعر بالظّلم الشّديد بصراحة.
لأنّ نافذة الحالة الأولى التي ظهرت أمامي بمجرّد أن أدركتُ أنّني تلبّستُ جسدًا ما اللّيلة الماضية كانت بهذا السّوء.
【اختَر/اختارِي】
【أن تهربي و يُقبَض عليكِ من قبل خطيبكِ الشّرير المُطلَق أو أن تتزوّجي صرصورًا حجمه ضعف حجم خطيبكِ الشّرير】
إنسانيًّا ، كان هذا يعني ببساطة اختيار الخيار الأوّل.
لكن أنا الأمس؟
‘تطلّعتُ إلى قبول حياة زوجة الصّرصور و العيش بدموع’
لأنّني أعرف أيّ نوع من الأوغاد هو دوهان بيرنيكر ، البطل الذّكر لـ <النّجاة من الشّرير>.
<و لكن يا آنسة يون وو ، أليس هذا مبالغًا فيه بعض الشّيء ، تضييق الخناق على الزّوجة و لعق أصابع قدمها؟>
<لأنّ الفرضيّة هي أنّه قد تحوّل إلى شرّير بسبب لعنة مروّعة>
<مع ذلك ، أخشى أن تثير المراجعات ضجة كبيرة>
<نحن بحاجة إلى هذا المستوى من الحدّة ليصبح الأمر شائعًا>
<همم ، أنا أعلم أنّ الآنسة يون وو تعرف ذوق الشّباب جيّدًا>
<ثقي بي يا مساعدة سوجونغ>
<في الواقع ، الهوس بشريك زواج لم تريه حتّى ، هو أمر بعض الشّيء->
<ألَيسَ هذا رائعًا جدًّا؟>
كاتبة قصص في شركة ألعاب ، أصغر موظّفة في عامها الأوّل ، سيو يون وو.
هي الشّخص الذي حوّل دوهان بيرنيكر إلى مختلّ عقليّ لا مثيل له في هذا العالم ، نتيجة لكونها غارقة في الدّوبامين بسبب إدمانها على المحتوى لسنوات عديدة.
“أيتها اللّعينة ، موتًا بائسًا لكِ”
إنّها أنا.
بمعنى أنّه لا يمكنني إلقاء اللّوم على أحد!
“إلى متى ، هه هه ، يجب أن أستمرّ في الرّكض؟”
هل هذه هي حياة شخصيّات الألعاب؟
لم أتمكّن من التّوقّف عن الرّكض ، و كأنّني أُسَيَّرُ بقوّة مجهولة.
“أُوه”
في اللّحظة التي كاد فيها القيء أن يخرج ، تباطأت ذراعاي و ساقاي اللّتان كانتا تتحرّكان بعنف أخيرًا.
بينما كنتُ أسيرُ و كأنّني مقودة ، أصبحتِ الهالة الكئيبة أكثر كثافة تدريجيًّا.
“إنّه مكان مهجور”
في اللّحظة التي رأيتُ فيها القصر القديم ، تذكّرتُ عرض المساعد جايهيونغ التّقديميّ هذه المرّة.
<هذا هو المنزل المهجور الذي يمثّل خلفيّة المرحلة الأولى. تظهر فيه عناصر مخيفة و مُثيرة للاشمئزاز مثل الأشباح ذوي الشّعر الأبيض و الجثث و الحشرات. إذا قمت بحلّ عشرة مهام هنا ، فستنتقل إلى المرحلة الثّانية>
منزل يصرخ مظهره المرئيّ بـ “ستكون نهايتك إذا دخلتَ”.
“لا أريد الدّخول حقًّا”
و كأنّها سمعت حديثي مع نفسي ، ظهرت نافذة حالة جديدة.
【اختَر/اختَارِي】
【الدّخول أو الهرب دون توقّف لمدّة عشر سنوات ، ثمّ التّوقّف للحظة بسبب الإرهاق الشّديد ، و في اللّحظة المناسبة ، تموتين ممزّقة إربًا بسبب هجوم دبّ آكل لحوم البشر】
حسنًا ، يمكنني الدّخول إذًا.
حرّكتُ المؤشّر شبه الشّفّاف و اخترتُ الخيار الأوّل و أنا أشعر بالاشمئزاز.
[اكتمل الاختيار]
[المرحلة الأولى فُتِحَتْ]
[دخول قصر غريويك]
و قبل أن أمسك بمقبض الباب ، انفتح الباب من تلقاء نفسه.
صرير— صرير—
“آه. ما هذه الرّائحة؟”
رائحة كريهة لا يمكن وصفها وخزت أنفي.
رائحة عفن ترابيّة و رائحة لحم فاسد ، تتبعها رائحة قذرة.
‘أرجوك يا إلهي ، لا تجعلها رائحة دم’
بمجرد أن صلّيتُ في قلبي ، دستُ على سائل لزج تحت قدميّ.
“أُف”
كادت الدّموع أن تنهمر ، لكنّها كتمتْ ذلك و ألقت نظرة على ما حولها أوّلًا.
[مصباح على شكل قرع]
[الميزة: بمجرّد إشعال الضّوء ، ستلتقي عيناك بشبح]
تظهر أوصاف للعناصر في كلّ مكان تقع عليه عيناها.
[أريكة قديمة]
[الميزة: بمجرّد الجلوس ، سيلتصق العناكب و السّوس بجسدكِ]
[نظّارات قُصر نظر فظيعة للكونت غريويك]
[الميزة: بمجرّد ارتدائها ، ستصبحين قبيحة]
“ما هذا؟”
[سرير طفل لم تتمكّن زوجة الكونت غريويك من استخدامه أبدًا]
[الميزة: بمجرّد الاستلقاء ، ستتلبّسكِ روح شرّيرة]
“آه … بحقّ الجحيم”
لم يكن هناك مكان ليرتاح فيه جسدها المُرهَق.
في النّهاية ، جلست بلا حول ولا قوّة في زاوية على الأرض القذرة و احتضنت ركبتيها.
دفنتُ رأسي في ذراعي و أغمضتُ عيني ، لكنّ النّوم لم يأتِ بسهولة.
بدأت تتذكّر لحظة تلبّسها بالجسد—
***
منتصف الليل قبل يومين—
كان جميع أعضاء الفريق مرهقين بسبب العمل الإضافي قبل إطلاق اللّعبة.
“رئيس الفريق هوان غي! إنّه أمر عظيم”
ما أحضره المساعد جايهيونغ كان عيّنة من جهاز ألعاب الواقع الافتراضي (VR).
كان منتجًا تمّ تطويره ليرتبط بجميع ألعاب الكمبيوتر الشّخصي في شركتنا ، و قد دخل مرحلة الفحص النّهائيّ بهدف إطلاقه في النّصف الثّاني من العام.
“هل جرّبتَه؟”
“ألم أحضرْه إليكَ بأدب حتّى يتسنّى لك ، يا رئيس الفريق ، استخدامه أوّلًا؟”
شيء أسود ، بدا للوهلة الأولى و كأنّه مجرّد وعاء.
“ليس لديه أيّ جهاز متّصل. يبدو غريبًا ، أليس كذلك؟”
“آه ، جرّبه بسرعة. كاد النّفَس أن ينقطع منّي”
“هممم”
نظر رئيس الفريق هوان غي ، الذي كان يفكّر للحظة ، إليّ.
“سأتنازل عن شرف الدّور الأوّل لأصغر عضو لدينا”
لقد كان شخصًا لا يعرف أبدًا ما هو التّنازل.
لكن يبدو أنّه أراد أن يؤجّلها إليّ ، ربّما بسبب الشّكل غير المريح لجهاز اللّعب.
“حسنًا”
في الواقع ، كنتُ فضوليّة ، فتقدّمتُ بسرعة.
“آه ، إنّه بارد”
نعم. إذا فكّرتُ في الأمر ، كان هناك شيء غريب حتّى في ذلك الوقت.
هل يمكنني القول إنّ كلّ الطّاقات المظلمة في هذا الكون تجمّعت عليّ؟
على أيّ حال ، وضعتُ جهاز الألعاب الغامض هذا على رأسي ، و في تلك اللّحظة ، انكشف مشهد مذهل.
“يا إلهي ، مذهل!”
“ما هذا؟ كيف يبدو؟ هل هو حقيقيّ إلى هذا الحدّ؟”
سألت المساعدة سوجونغ بصوت متحمّس.
“أمر جنونيّ …”
لم تكن سوى تقنيّة مجنونة حقًّا.
تمّت إعادة إنشاء خلفيّة اللّعبة التي كانت مجرّد رسم توضيحيّ بشكل حيويّ و مدهش.
الشّعور بدوس العشب.
الإشراق المُنبعث من شجرة إلادرئيل المُقدَّسة.
و حتّى دفء أشعّة الشّمس ، و رائحة اليوسفيّ المنعشة.
“واو! حتّى نافذة الحالة تطفو في الهواء!”
[♡تزيين الشّرير المُطلَق♡ ابدأ! تزيين الشّرير المُطلَق حسب ذوقك!]
[اضبط/اضبطي الملف الشّخصيّ الأساسيّ للدوق الأعظم الشّرير المُطلَق]
“شعر أشقر. شعر فضّيّ. شعر أسود. شعر بنيّ. هناك أنواع كثيرة جدًّا! بما أنّه شرّير مُطلَق ، هل يجب أن نختار الشّعر الأسود؟ شعر أسود ، و عيون خضراء حسب ذوقي”
إذا فكّرتُ الآن ، يبدو أنّ الأمر بدأ في تلك اللّحظة—
عندما لم أعد أسمع أصوات أعضاء الفريق—
[اضبط/اضبطي قوّة الشّرير المُطلَق]
“قوّة الشّرير المُطلَق؟ بوواه! الذّكاء. الهوس. الجنون. الشّراسة. لماذا كلّ هذا كثير؟ سأرفعها كلّها إلى المستوى الأقصى”
【تحذير】
“أوه …؟”
【حدث خطأ برمجيّ!】
“هناك خطأ برمجيّ يا رئيس الفريق. أعتقد أنّه يجب أن أُبلِغ فريق تطوير المنتج”
【اختَر/اختَارِي.】
【أن تُحجَزي داخل اللّعبة و يستحوذ عليكِ الدوق الأعظم الشّرير المُطلَق أو العيش فحسب】
“ما هذا؟ المساعدة سوجونغ ، إنّها لعبة التّوازن التي لعبناها بالأمس! هاها ، ما هذا الخطأ البرمجيّ الغريب؟ هل يجب أن أجرّب التّعرّض للاستحواذ بشكل واقعيّ؟”
اخترتُ الخيار الأوّل بقلب خفيف حقًّا.
【بدأت اللّعبة】
“لقد بدأت اللّعبة للتوّ منذ قليل. يبدو أنّها معطّلة تمامًا”
ماذا يجب أن أفعل بما أنّ مثل هذا الخطأ البرمجيّ السّيّء قد حدث و الإطلاق على وشك الحدوث؟
و في اللّحظة التي كنتُ فيها أفكّر في هذا الأمر و أحاول خلع جهاز الألعاب.
“أوه …؟”
استيقظتُ هنا.
لا ، بالتّأكيد فتحتُ عيني ، لكنّني لم أستطع رؤية أيّ شيء.
قناع على وجهي.
يدان مربوطتان خلف ظهري.
ذلك الجوّ الذي بدا و كأنّه قد تغيّر بشكل دقيق.
“اشش”
الصّوت المُشؤوم الذي اخترق أذني.
“… أنتم جميعًا تسخرون منّي ، أليس كذلك؟”
“سيليا هاول”
“……!”
“طلبتُ منكِ أن تلتزمي الصّمت ، أليس كذلك؟”
سووك—
إصبع دفعَ إلى داخل فمها.
“الخَدَم يسمعون”
“أُفّ. هُفّ—”
“أحسنتِ ، إلتزمي الهدوء”
كان هذا أوّل لقاء مع دوهان بيرنيكر ، خطيبها المستقبليّ قبل يوم واحد من حفل الزّفاف.
***
طرق— طرق—
“أُف”
شخص ما يطرق الباب بعنف و كأنّه سيحطّمه.
قفزتْ و كأنّها ارتدّت ، و ظهرت نافذة الحالة كالعادة.
[جاء دوهان بيرنيكر للإمساك بسيليا هاول]
يا إلهي.
[المهمّة 1 فُتِحَتْ]
هذه المرّة كانت مهمّة رسميّة ، و ليست خطأ برمجيًّا.
[تجنّبي المبيت القاسي مع دوهان بيرنيكر هذه اللّيلة]
[المكافأة عند النّجاح: اللّياقة البدنيّة +10]
يرجى إدخال اسم المستخدم أو عنوان بريدك الإلكتروني. سيصلك رابط لإنشاء كلمة مرور جديدة عبر البريد الإلكتروني.
التعليقات لهذا الفصل " 1"