نظرتُ بضيق إلى حشد البدلات السوداء الذين شكلوا جدارًا بشريًا.
‘من يصطف هكذا في ممر؟ ألا تعرفون الوقوف في صف واحد؟’
“واه، شكرًا جزيلًا.”
تمتمتُ بلا روح ووقفتُ أمام الباب.
*صرير*
فتح الرجل الباب العتيق، فاستقمتُ ودخلتُ الكنيسة بثقة.
ما إن دخلتُ، رأيتُ أطفالاً بملابس بيضاء محبوسين في قفص حديدي كبير.
نظر إليّ الأطفال المزدحمون في القفص معًا.
“ماذا؟”
اتسعت عيناي بدهشة عندما رأيتُ أحدهم.
“إسايا؟”
كان إسايا، الطفل ذو القدرات الشيطانية من دار الأيتام. نظر إليّ إسايا بذعر، ثم وضع إصبعه على فمه.
‘السيدة فورتونا.’
سمعتُ صوته في رأسي. عبس وجهه تدريجيًا.
‘اهربي، الآن.’
كان الجالسون على المقاعد يحدقون بي. كلما تقاطعت عيناي مع أحدهم، شعرتُ بقشعريرة. كانوا يرتدون عباءات حمراء تخفي وجوههم.
فجأة، وقفت امرأة على المنصة، منتصبة، وتحدثت:
“حسنًا، لقد اجتمعنا جميعًا. أيها السادة الموقرون، في الماضي، كنا نأخذ أطفال النبلاء الأنقياء عبر التجنيد العسكري، لكن الآن، بسبب القوانين… يجب أن ننتظر حتى يموت والداهم ويصلوا إلى دور الأيتام، كما تعلمون.”
‘ماذا؟ ماذا يخططون لفعله بهؤلاء الأطفال؟’
عبستُ ونظرتُ إلى المرأة ذات العباءة.
سمعتُ صوت إسايا المتوسل مجددًا:
‘سيدتي، من فضلكِ، اهربي. هذا المكان خطير.’
للأسف، لستُ بطلة قوية. أنا أخطبوط جبان، لا أملك الثقة لإنقاذ هؤلاء الأطفال ببطولة.
لكنني لا أستطيع الهروب وترك هؤلاء الأطفال المذعورين في اليأس والخوف.
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات