“الآن وأنا أفكر، لديك شعر أسود وعينان زرقاوان. أظن أنني رأيتك في لوحة بقبو القصر. هل تجسدتَ بجسد أحد أسلاف عائلة فان جارسيل؟”
انحنت عيناه الزرقاوان بلطف.
“ماتياس إيورد فان جارسيل، المالك الحقيقي لهذا القصر. للتدخل في عالم البشر، يجب أن أستعير جسدًا بشريًا.”
تتبع ماتياس بأصابعه مقبض فنجان الشاي البارد، وأطرق بعينيه للحظة في صمت. بدا وكأنه يفكر بعمق، ثم رفع بصره نحوها مجددًا.
“أمنيتكِ هي أن تعيشي حياة بائسة وطويلة، ثم تنتهي، أليس كذلك؟”
“صحيح. حياة رفيعة وممتدة.”
“أنا حاكم رحيم، لذا سأبقى هنا حتى النهاية وأنتظركِ. لكن بما أنكِ السبب في تعكير إجازتي، ستدفعين ثمنًا لذلك.”
عند ذكر كلمة “ثمن”، أومأت ريلكه برأسها بوجه مستعد لقبول أي شيء.
مد ماتياس يده نحوها، وكان في كفه خاتم مرصع بجوهرة حمراء.
“تقديرًا لجهودكِ وحياتكِ البائسة، سأمنحكِ نعمة إلهية. هذه قوة للسيطرة على طاقة الشيطان العظيم وتنظيمها. ليست مطلقة، لكن أتمنى أن تقاومي أطول فترة ممكنة بإرادة قوية.”
تلقّت ريلكه الخاتم بوجه مصدوم وسألت:
“ألم تقل إنني سأدفع ثمنًا؟ أليس هذا معروفًا؟”
“هكذا ستطول إجازتي أيضًا. لكنني أحب النظافة، فحافظي على هذا القصر نظيفًا. سأزوره من حين لآخر.”
“ليس لدينا خدم هنا. كنتُ أتفاخر بأنني لا أحتاج لهم.”
“إذن، عليكِ القيام بذلك بنفسكِ.”
متمتمًا وهو يمسك ذقنه، مال ماتياس برأسه.
“الآن وأنا أفكر، هذا تدخل يخالف القوانين. ماذا أفعل؟”
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات