كان الطقس مشرقًا و مشمسًا، وكأن المطر لم يهطل أبدًا.
السماء الزرقاء صافية كالمرآة، و السحب التي تنساب مثل بتلات زهور، تضفي جمالًا هادئًا.
في غضون أسبوع فقط، أزهرت أزهار حديقة الدوقية الكبرى بشكل رائع، و راحت الأقمشة الملوّنة تتراقص بلطف من حولها.
أقيم حفل الزفاف بشكل بسيط كما كان مخططًا، لذا كانت جميع الوجوه المحيطة بنا مألوفة.
ولية العهد، تصفق بحماسة.
ديانا، تبتسم بجانبها.
السيدة زيد، تنظر نحونا بتعبير مفعم بالفخر، على غير عادتها.
فيفي، تمسح دموعها.
وكايل، يربت على كتفها، وقد تخلى تمامًا عن محاولات إخفاء مشاعره.
كان بجانبهم أفراد عائلة الماركيز ميري، والكونتيسة أولسن ، ودوق و دوقة بريليوز اللذين كانا يبدوان في غاية الرضا. إضافة إلى النبلاء الذين دعموا إيان و وقفوا إلى جانبه بإخلاص.
وفي وسط كل أولئك، وقفنا أنا وإيان جنبًا إلى جنب في نهاية ممر الزفاف، مرتدين ما صنعته ديانا و السيدة زيد معًا.
نسيم خفيف داعب خدي و أدى إلى رفرفة فستاني، بينما التفت إليّ إيان بابتسامة مشرقة.
“تبدين مذهلة، يا إلويز.”
“وأنت أيضًا، تبدو رائعًا، إيان.”
وبينما تبادلنا النظرات، قاطعنا من المقدمة صوت مألوف-الإمبراطورة إليسيا.
“تدعوانني لأزفكما، ثم تتوهان في عالمكما الخاص-يا لكما من جريئين.”
رغم كلماتها، كان وجهها أكثر الوجوه سرورًا في المكان. كان بإمكانها أن تبتسم حتى أذنيها.
“وبما أن هذا زفافكما الثاني، فلنتجاوز المراسم الطويلة. كما تعلمون جميعًا، أنا لا أحب الخطابات المطوّلة.”
انطلقت ضحكات خافتة بين الحضور.
وبعد أن خفتت الضحكات، تنحنحت إليسيا وتحدثت بنبرة رسمية مقصودة
“إيان كلاود، الدوق الأكبر، هل تقسم أن تحب إلويز كلاود، الدوقة الكبرى، في الأيام القادمة، كما أحببتها حتى الآن؟”
“أقسم.”
جاء رده فوريًا، بلا تردد، مما جعل ابتسامة عميقة ترتسم على وجه إليسيا.
“وإلويز كلاود، الدوقة الكبرى، هل تقسمين أن تحبي وتقدّري إيان كلاود، الدوق الأكبر، كزوجكِ إلى الأبد؟”
“نعم، أُقسم.”
أنا أيضًا، أجبت من دون أن أتردّد لحظة واحدة.
“حسنًا، لا شيء آخر لنسأله إذًا. اختما وعودكما بقبلة ولنُنْهِ الأمر.”
وبإعلان الإمبراطورة التي بدت شبه مُتعَبة، اقتربنا أنا و إيان في الوقت نفسه، و تبادلنا قبلة.
في اللحظة ذاتها، انفجرت أضواء براقة وأصوات عالية في السماء.
ولم أستطع كبح الضحكة التي خرجت من بين شفاهنا المتّصلة، فلففتُ ذراعيّ حول عنقه بقوة.
ورغم أننا لم ننطق بذلك بصوتٍ عالٍ، لم يكن لديّ أدنى شك في أنني أنا و إيان كنا نفكّر في نفس الشيء تمامًا في هذه اللحظة.
الآن، نحن بلا أدنى شكّ… أسعد شخصين في هذا العـالم.
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات