كانت الإمبراطورة كورنيليا تمتلك سحرًا خاصًا، نوعًا من الجاذبية القاتلة التي تجعل المرء ينسى أن الجمال قد يخفي شوكًا أو سمًا قاتلاً.
“هل ستعترفين به كإنسان إن تصرّف كواحد؟”
“كإنسان؟”
ابتسمت كورنيليا بابتسامة ماكرة، لم تخلُ من السخرية.
“أعني ما قلت. إذا مشى على قدمين، استخدم الأدوات، وتحدث مثلنا.”
“هل تحاولين ترويض ذلك الوحش؟”
أومأت برأسي بثقة.
“سأفعل.”
انفرجت شفاهها الحمراء بابتسامة خفيفة، وفي عينيها الزرقاوين ومضة اهتمام.
“كم هو مسلٍ.”
أشارت بيدها، فاقتربت إحدى الوصيفات حاملة صندوق مجوهرات فاخر. داخله عقد نادر، مرصّع باللؤلؤ والماس، تتوسطه قطعة ضخمة من الياقوت الأزرق تتلألأ كجمرة مشتعلة.
“هذا هو العقد الذي ورثته منذ دخلت القصر. يُعرف بـ’حلم اللهب الأزرق’. عقد تتوارثه نساء العائلة الإمبراطورية جيلاً بعد جيل.”
أدركت فورًا أنه هو نفسه العقد الذي تحدثت عنه مرسيدس. قطعة نادرة تساوي كنزًا.
“إن نجحتِ فعلاً، سأمنحه لكِ.”
لم أصدق تمامًا، فتفحّصت وجهها. نظرت إلي بعينين ضيقتين وقالت:
“لو حظيتِ به، ستحققين ما تصبين إليه. الاعتراف بولي العهد الأول كإنسان، أليس كذلك؟”
نظري لم يغادر ذلك الياقوت الساحر، الذي بدت ألسنة لهب زرقاء ترقص في أعماقه. سحر قاتل، فتنة لا تُقاوم.
قالت كورنيليا هامسة:
“اجعليه إنسانًا، وسأقدمه لك. وإذا ارتديتِه في مناسبة رسمية، فسيرى الجميع أنه بدعمي، وسيكون ذلك كافيًا لنيل ‘الاعتراف’ الذي تطمحين إليه.”
“الاعتراف…”
“لنضع موعدًا نهائيًا. لنقل حتى حفلة الصيف القادمة. لديكِ حتى ذلك الحين لترويض الوحش. يبدو وقتًا كافيًا، أليس كذلك؟”
طرحت عليّ شرطًا: بعد ثلاثة أشهر، في الحفل الإمبراطوري الختامي للموسم الاجتماعي، عليّ الظهور بصحبته… كـ”إنسان” معترف به من قبلها.
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 16"