“أنتِ تملكين موهبة خفية… تجعلين الناس يضحكون. هذه أفضل نكتة سمعتها هذا العام.”
خفضت رأسي، وقبضت على حافة فستاني بشدة.
“كما قلتِ يا جلالتك…”
“همم؟”
“إنه ليس كغيره….”
في الحقيقة، لم أكن أؤمن باللعنات قبل أن أراه. كنت أظنها خرافات لا أكثر، شيئًا أقرب إلى الأساطير.
لكن بعد أن التقيت به بنفسي… تغيّر كل شيء. لم يكن هناك وصف أنسب من كلمة “ملعون”. رجل فقد صوابه، يستجيب لرائحة الدم كالحيوانات، ينقضّ كالمسعور، ويده اليسرى… تحوّلت إلى شيء أقرب إلى مخلب زاحف. وتلك النظرات أحيانًا، نظرات مفترس كامن خلف عينيه… لم أعد واثقة إن كان سيعود يومًا لطبيعته.
عضضت شفتي السفلى بصمت. ومع ذلك، لم أستطع طرد صورته من ذهني—تلك الابتسامة الدافئة، وملامحه حين ينظر إليّ بعينين وديعتين.
“لكنه… لا يزال إنسانًا.”
“مشاعركِ تجاه زوجكِ تستحق الاحترام.”
اتسعت عينا الإمبراطورة كورنيليا بشيء من الدهشة، وهي تطفئ سيجارتها الفاخرة على طبق فضي.
“مع أنني أتفهم الأمر. فأنتِ، ابنة غير شرعية دون سند، من الطبيعي أن تتشبثي حتى بزوج ناقص العقل كهذا.”
“…عفواً؟”
رفعت رأسي بحدّة، مصدومة من وقاحتها. لكنها فقط اكتفت بابتسامة مائلة، ساخرة، كمن يستمتع بإثارة الغضب.
ساد صمت ثقيل، كاد يسحق أنفاسي.
اختلطت زقزقة طيور غريبة بصوت مياه النافورة المتدفقة، فيما أطلت بعض الحيوانات الصغيرة برؤوسها من بين الشجيرات الكثيفة، تراقب المشهد بصمت.
وفي وسط هذا الجنون الجميل، جلست الإمبراطورة كأنها جزء لا يتجزأ من اللوحة. انسجمت تمامًا مع المكان، بجمالها البارد الذي بدا أقرب إلى البراءة… براءة فتاة لم تدنسها بعد قذارة هذا العالم.
كل شيء بدا متوهجًا، أقرب إلى الحلم. لذلك، لم أنتبه حين لفظت تلك الشفاه القرمزية سمّها بسلاسة.
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 15"
نووو ابي فصول زيادة ارجو يتم ارجو
واو صح انها كلبه بس هوتي🥵🥵