كانت حرارة جسد سيزار التي شعرت بها بعد غياب طويل. طوال تلك الفترة، كنت أشتاق إليه إلى حد مؤلم.
كانت قبلة بدأت بلطف وهدوء، لكنها سرعان ما تحولت إلى شيء أكثر عمقًا، ولتفاديها، كان لا بد لي من التململ والتحرك بجسدي يمينًا ويسارًا.
وبعد فترة من هذه المواجهة، تنهد سيزار وسحب شفتيه وكأنه يشعر بالأسى.
“هاه…”
ما إن ارتخت قبضته حتى انفجر النفس الذي كنت أكتمه داخلي تلقائيًا.
كانت وجنتاي الملتهبتان كأنما اشتعلت فيهما النيران.
بل كانت حرارتهما شديدة لدرجة أن أطراف عينيّ قد لَذَعَت.
أغمضت عينيّ ثم فتحتهما لأتخلص من هذه الحرارة، وفورًا وقعت نظرات سيزار عليّ.
كان ينظر إليّ بنظرة يقطر منها العسل كأنه لا ينتهي، ثم تمتم قائلًا:
“إنها رين الحقيقية… فعلًا.”
“آه، نعم.”
إذن، هل يُحتمل أن توجد “رين” مزيفة؟ لكن لمّا رأيت عينيه المرتعشتين المبللتين، وصوته المتأثر، ذاب ذلك الشعور بالحزن الذي كان في قلبي منذ وقفته المتحفظة أمام الباب منذ قليل.
تساقطت أشواكي الحادة، الخشنة، والبشعة واحدة تلو الأخرى، حتى اختفت تمامًا.
وقد تحطمت خطتي للسخرية منه مدعية أنني لا زلت غاضبة.
لكن بسبب لطفه الغامر وسلوكه الدافئ الذي كأنه حلم، حاولت أن أتصرف ببرود، وكأن الأمر لا يستحق الاهتمام.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 121"