لم يعد يبدو كصوت طفل، بل كان ينبعث منه شعور بقوة لا متناهية.
وبعد أن اختفى أبراكساس في وهج ذهبي، تنهد سيزار براحة.
ومع ذلك، لم يكن بإمكانه أن يطمئن كليًا بعد.
فقد كانت قوة أبراكساس مرتبطة به، لذا كان يستطيع إدراك الوضع بالكامل حتى من مكان بعيد.
ركّز سيزار ذهنه وراقب المكان الذي كان فيه رين.
************
تحرك أحد القتلة باتجاهنا، لكن ريشار أوقفه بسحره.
تلا تعويذة استخدم بها سحرًا يحوّل الأقدام إلى حجر.
المدهش أنه كان يملك بالفعل جرعة تعافي لإزالة التحجّر.
“من المؤكد أنهم عرفوا مسبقًا نوع الهجوم الذي سنشنه واستعدوا له.”
قال ريشار ذلك بنبرة منزعجة وهو يلوح بعصاه، فارتفعت غبرة التراب.
وقد تضرر الحاجز الدفاعي بالفعل من عدة ضربات بالسِهام، مما أدى إلى ظهور فتحات هنا وهناك، ولكن بعد أن تلا تعويذة أخرى، اندلعت ألسنة اللهب خارج الحاجز، مما أحاط بالقتلة المتجهين نحونا.
“حتى سحري له حدود. يجب أن نتخلص منهم بسرعة بأي طريقة ممكنة…”
لو لم أكن أنا ودلفينا معهم، لكانت المعركة أسهل.
كنا أشبه بعبء يثقلهم، ما جعل الوضع يتدهور تدريجيًا.
ولم يكن هذا كل شيء.
“غغغاه!”
قام رجلان ممن أحاطتهم النيران قبل قليل بإصدار أصوات غريبة والنهوض.
بدا في عيونهم شيء غريب، كانت أعينهم حمراء كالنار، وحتى بياض عيونهم بدا بلون وردي قاتم.
وليس هذا فحسب، فقد تعرضوا لحروق شديدة من النيران، ومع ذلك كانوا يتحركون وكأن شيئًا لم يحدث.
“ماذا… ما هذا؟”
سألت ريشار، الذي هزّ رأسه وبدأ يتلو تعويذة أخرى.
أطلق عليهم سحرًا هجوميًا من جديد، وهذه المرة كانت عواصف من الرياح الحادة كسكاكين تنهال عليهم.
مع أن جراحهم كانت تنزف بغزارة، إلا أنهم لم يبدوا أي رد فعل.
“ما الذي يحدث؟”
حتى ريشار لم يكن قادرًا على تصديق هذه الظاهرة الغريبة.
“غغغاه!”
هاجموا هذه المرة مضادين.
رفع كلٌ منهم سيفه عاليًا، وكانت عروق أجسادهم منتفخة وتصل حتى وجوههم، تتلوى كأنها أفاعٍ.
عيونهم الحمراء المليئة بالوحشية بدت قادرة على القتل بنظرة واحدة.
حينها، سطع نور ذهبي ساطع أمام أعيننا.
نحن والقتلة الذين كانوا على وشك مهاجمتنا، تجمدنا جميعًا نحدق في ذلك الضوء.
في وسط الوميض الذهبي الذي بدا وكأنه طلاء ذهبي، ظهر مخلوق غريب الشكل فجأة.
كان من الأعلى، من الرأس حتى الخصر، على شكل ديك، أما من الأسفل فكان على شكل أفعى تلهث بلسانها.
ومع ذلك، لم أشعر بأي خوف منه، بل شعرت بنوع من الألفة.
وبمقارنته بأولئك الذين كانوا يهاجموننا، لم يبدو كائنًا ضارًا.
أومأ برأسه نحوي، ثم وقف أمامنا وحرّك جناحيه الكبيرين.
فهبّت ريح قوية أطاحت بالرجال الذين كانوا يهاجموننا.
وحين لوّح بجناحه الآخر، انهار ما تبقى من القتلة وسقطوا أرضًا.
“غغغاه!”
“وحش! إنه وحش!”
صرخ القتلة الذين حافظوا على صمتهم طيلة الوقت، وتراجعوا مذعورين.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 116"