تكوّن وفد ديلارك من ستة أفراد، بما فيهم الممثلة هيلينا.
وبالنسبة لوفد دبلوماسي بدا العدد صغيرًا للغاية، لكن غرويب أوضح أن هذا هو المتوسط المتعارف عليه في هذه المنطقة.
لم يكن أمام أرييلا سوى تصديقه، فغرويب هو الوحيد في القلعة الذي يتقن أعراف استقبال الوفود والبروتوكولات.
‘يقول أنه لم يكن هناك حاجةٌ يومًا لمثل هذه المعرفة هنا…..ومع ذلك فهو واسع الاطلاع بشكل مريب. لا أعلم أين كان وماذا فعل قبل أن يصل إلى هذا المكان.’
كانت كفاءته العالية حدّ أنها جعلت أرييلا تشك فيه، كيف لشخص بهذه القدرات أن ينتهي هنا؟
أما هو، موضوع هذه الشكوك، فقد كان واضحًا أنه بذل جهدًا هائلًا في التحضير لهذا اليوم. فالقاعة التي استُخدمت لعقود كمخزن وأُعيد تجهيزها سريعًا لتكون قاعة استقبال، فاقت كل التوقعات.
‘ذوقه ليس عاديًا أبدًا.’
راقبت أرييلا بعيون غريبة ترتيب المائدة الذي لم ترَ مثله حتى في ولائمها، وزينة الأزهار التي أثارت فيها حنينًا إلى عالم البشر.
“شكرًا لكم على حفاوة الاستقبال.”
قالت هيلينا ذلك بابتسامة رقيقة، وقد انسدل شعرها البني الغامق طويلًا، لتظهر بمظهر أنثوي رزين وأنيق.
‘ابنة ملك الشياطين ديلارك، هكذا؟’
وخلال الوليمة الترحيبية التي أُقيمت وفق الأعراف، كانت أرييلا تراقبها عن كثب.
رغم أن بروتوكولهم يختلف عن عالم البشر، إلا أن النبل كان يتجلى في كل حركاتها. حتى اختيارها للكلمات وتصرفاتها كانت تنضح بالثقة والرزانة.
‘بالتأكيد ليست خصمًا سهلًا. لكن مع ذلك…..’
مع أن مظهرها بدا خاليًا من العيوب، شعرت أرييلا بشيء غريب، كأنها تخفي أمرًا ما.
غريزة السياسة التي صقلتها حين كانت أميرة في عالم البشر استيقظت فيها. فقد كانت تخفي مشاعرها خلف نظرةٍ لبقة، بينما تراقب خصمها دون إظهار صراحة.
“…….”
لكن في تلك اللحظة كان نظر لودفيك مثبّتًا على رجل واحد فقط من أعضاء الوفد.
فمن بين الستة، كان هو الوحيد الذي لم يشارك في المائدة، بل ظل واقفًا يحرس بجوار الباب. ويبدو أن بقية الوفد رأوا الأمر طبيعيًا.
‘حارسٌ شخصي لهيلينا، على الأرجح؟’
رجلٌ ذو بشرة شاحبة وشعر أبيض ثلجي.
هل يبلغ طوله ثلاثة أمتار؟ فقد كان يكاد يلامس السقف، وتبرز من بين شفتيه أنيابٌ حادة.
ورغم ارتدائه لباسًا شيطانيًا تقليديًا، إلا أن بنيته العضلية الضخمة وهامته العريضة فضحتا اختلافه عن الشياطين العاديين.
لو كان هناك أورك مفتول العضلات صُبغ شعره بالأبيض، ثم ضُوعف طوله وضخامته عشر مرات، لربما بدا مثله.
و قد كان لودفيك يعرف هذا العِرق.
‘ترول الثلج.’
و في جنوب عالم الشياطين نادرًا ما يُرى هذا النوع من الكائنات.
‘كيف انتهى به الأمر ليكون حارسًا شخصيًا لابنة ملك الشياطين؟’
لكن الفضول لم يسبق الحذر. فمنذ أن دخل وفد المبعوثين إلى قاعة الاستقبال، دوّت غريزة لودفيك منبهة،
‘ذلك الوغد…..خطر.’
وحين يقول لودفيك عن أحد أنه خطر، فذلك يعني أنه خصم بالغ القوة.
صحيحٌ أن جميع أعضاء الوفد تخلّوا عن أسلحتهم قبل الدخول، لكن لودفيك لم يرخِ حذره. وظلّ طَوال المأدبة شبه صامت.
واغ واغ!
و لم يستعمل فمه إلا في التهام الطعام، بينما عيناه تتحركان بلا توقف، تترصّدان ترول الثلج.
راقب ذراعيه الطويلتين على نحو غير طبيعي. قد يكون مدى هجماته شاسعًا.
و فكّر في الاحتمالات: كيف سيردّ لو بدأ التروول بالتحرك؟ ولو هاجم أرييلا، كيف يحميها، وأي مسار يسلك للردّ عليه؟
كان يملأ فمه بالطعام بينما ذهنه يحسب بلا توقف سيناريوهات القتال. ولو عرفت أرييلا ما يجول في خاطره، لقالت،
– “يا للعجب، هذا الرأس لا يعمل بجد إلا حين يتعلق الأمر بالقتال.”
لكنها اعتقدت ببساطة أنه يركز على الأكل. وكان من حسن الحظ أنه التزم الصمت؛ فلو أكثر الكلام لانكشف مستواه الحقيقي.
أما نظراته الحادة نحو ترول الثلج فقد فسرتها أرييلا وفق مقاييسها الخاصة.
‘أيعقل أن لودفيك لاحظ هو الآخر؟’
نظرت بخفة، وكأنها تتفحّص صدفة.
‘ذلك التروول يخفي شيئًا عند عنقه وسط الشعر الكثيف…..هناك تدفق طاقةٍ السحرية منه ليس غريبًا عليّ.’
لكنها لم تستطع أن تتيقّن بعينيها إن كان أداةً سحرية أو أثرًا ما.
***
وعندما انتهت الوليمة، ارتسمت على شفتي هيلينا ابتسامةٌ خفيفة،
“إن والدي، ملك الشياطين ديلارك، يحيي بكل تقدير التقدم المذهل الذي حققته مقاطعتكم في وقت قصير.”
فأجابتها أرييلا بابتسامة مماثلة،
“شكرًا على كلمات الثناء، لكنها تفوق قدرنا. فما زال أمامنا الكثير لنبلغه. أما سمعة الملك ديلارك فهي تسبق حضوره. واليوم إذ يشرّفنا بإيفاد وفده، فهذا فخرٌ لنا.”
لم تكشف أرييلا بعد عن وجهها الحقيقي.
فبينما كانت هيلينا تمثل ديلارك، كانت أرييلا هي الممسكة بزمام لودفيك، لذلك انخرطتا في جولة طويلة من عبارات المجاملة والديبلوماسية المألوفة، بلا مضمون فعلي.
شيءٌ تعلمته أرييلا حتى السأم في موطنها القديم.
‘وها أنا أكرر هذا حتى في عالم الشياطين…..’
خلف ابتسامتها الأنيقة كانت تنبض رغبةٌ بالانتقال إلى صلب الموضوع.
فكلمات المجاملة اللطيفة، لا تجيب عن السؤال الأهم،
‘فما الذي جئتم تطلبونه حقًا؟’
وبينما يستمر تبادل الأحاديث، أفصحت هيلينا أخيرًا عن الغاية،
“إن الملك ديلارك يأمل أن تعقد مقاطعتانا معاهدة سلام.”
شدّت أرييلا شفتها متعمدة، فيما كان وجه لودفيك إلى جوارها قد احمرّ حتى بلغ الغليان.
كان قد عضّ شفتيه فتجمُد في مكانه، ثم أرسل إلى أرييلا نظرةً يائسة.
كان واضحًا أنه يقاوم بكل ما أوتي من جهد رغبة عارمة في الصراخ: “هذا مستحيل!”
“……سلام، إذاً.”
أن تصبح المقاطعتان المتجاورتان في موضع ثقة متبادلة أمرٌ يُرحَّب به بلا شك، شرط أن تكون اليد الممدودة صادقة النية.
“لكن الاكتفاء بالوعود المتبادلة قد يصعب الوثوق به، لذلك نقترح أن نبدأ بخطوةٍ عملية لبناء الثقة، عبر مشروع مشترك.”
“أيّ مشروع؟”
“أكبر مشكلة يعانيها إقليم لودفيك هي موقعه.”
بمجرد أن بدأ الحديث عن التجارة، باغتت هيلينا بضرب نقطة الضعف.
“فلا أحد يسكن جنوبكم، مما يجعل تلك الجهة عديمة الفائدة. وبالتالي يبقى الطريق الوحيد للتبادل هو الممر الجبلي في الشمال.”
وذاك الممر ضيقٌ ووعر إلى حدّ خطير.
“لا يسمح إلا بمرور عربة واحدة بالكاد. وقد تأكدت من ذلك بنفسي أثناء قدومنا.”
ارتسمت على وجه لودفيك ملامح غضب صريح، لكن أرييلا بادرت بالجواب قبل أن يفتح فمه،
“هذا أمرٌ يعلمه الجميع.”
فما الذي تريدين قوله إذاً؟
ابتسمت هيلينا ابتسامةً هادئة،
“ماذا لو شققنا نفقًا عبر ذاك الجبل؟”
“نفق؟”
ارتسمت على وجه أرييلا علامة دهشة. كان مشروعًا لم يخطر ببالها قط، إذ بدا غير واقعي تمامًا.
“لو شُقّ طريقٌ مستقيم عبر الجبل لباتت الحركة أيسر بصورة ثورية. لكن وعورة الجبل تتطلب ثروةً هائلة وأيدٍ عاملة ضخمة.”
“صحيحٌ أن إمكانات إقليم لودفيك لا تسمح به الآن، لكننا نقترح أن نمد يد العون.”
راحت هيلينا بصوتها الهادئ تشرح مشروعًا ضخمًا،
“فلْيتعاون الإقليمان معًا لشقّ الجبل الذي يقف حاجزًا بينهما. على أن تُقسم الكلفة بنسبة سبعة إلى ثلاثة. سبعة علينا، وثلاثة عليكم. ومع مرونة في تحمّل أعباء إضافية إن لزم الأمر.”
من وجهة نظر لودفيك، لا شك أنه عرض مغرٍ. لكن أرييلا لم تسمح لحذرها أن يلين.
“وماذا ستجنونه أنتم؟”
“نطلب حقّ الأولوية في شراء مركّبات السلايم والأعشاب الطبية الموزّعة عبر إقليم لودفيك. مع إعادة النظر في الأسعار. يجب أن تكون الشروط أكثر تفضيلًا لنا من أي مقاطعة أخرى.”
بدأ ذهن أرييلا يدور بسرعة.
صحيحٌ أن هناك مجالًا لمساومة إضافية، لكن حتى الآن لم يكن العرض مجحفًا. بل بدا منطقيًا إذا قورن بابتزاز فيدوِك السابق الذي لا يُقارن.
ثم تابعت هيلينا،
“وطبعًا، كل الوعود يجب أن تُدوَّن في عقد. والعادة أن العقود بين أقاليم الشياطين يوقعها الملوك مجتمعين بحضور رسمي.”
ثم حوّلت بصرها بين أرييلا و لودفيك، متفحصةً ردودهما.
“حين يحين ذلك الوقت، نود أن ندعو الشخصين الكريمين الحاضرين هنا إلى إقليمنا.”
“شخصين؟”
قأجابت هيلينا بابتسامة ثابتة لا تهتزّ على شفتيها،
“نعم، كلاكما، ملك الشيطان لودفيك، والمتعاقدة معه: الإنسانة أرييلا.”
لم تقل “أرييلا” فقط، بل شددت على كلمة “الإنسانة أرييلا”. وكان وقع هذه التسمية قد أثار غصّةً خفيفة في صدرها، لكنها لم تجد وقتًا للانشغال بمشاعرها الخاصة.
فالذي يجلس بجوارها كان على وشك الانفجار غضبًا.
‘يا الهي…..إنه يسبّها بعينيه.’
فتح لودفيك عينيه على اتساعهما، يتنقل بنظره بينها وبين هيلينا. ورغم أن وعده السابق ألزم لسانه بالصمت، إلا أن صوته الحاد كان يكاد يُسمع في أذن أرييلا.
‘يدعونا للذهاب إليهم؟ وهل نسى ما فعله بي هناك من قبل؟ أي عقل سليم يقبل بهذا؟ إنها مصيدة واضحة. مستحيل!’
أرييلا ترجمت صرخاته في نفسه إلى كلمات أكثر تهذيبًا،
“صحيحٌ أن الأمر لم يُحسم بعد، ومع ذلك أشكر لكم دعوتنا معًا. غير أن تقبّل الأمر ليس سهلًا عليّ، ففيه ما يثير القلق.”
“وأي أمرٍ يثير قلقكم؟”
“علمت مؤخرًا فقط أن الملك لود- أعني ملك الشيطان قد زار من قبل إقليم ديلارك.”
ثم مضت بصوت واضح،
“ويُروى أن ملك الشياطين ديلارك قال لجلالته كلامًا فظًّا للغاية. من قبيل: (كن تابعي، إن رفضت أم قبلت، لا مفرّ لك، وسأحوّلكَ إلى عبد إن اقتضى الأمر).”
“…….”
“و عندما رفض، حاولوا إخضاعه بالقوة وخطفه، لكنهم فشلوا.”
في تلك اللحظة تجمّد جو القاعة وبرودته خيّمت. و معظم مبعوثي إقليم ديلارك أظهروا وجوهًا منزعجة لم يحسنوا إخفاءها.
ومع أن الكلام تناول خطيئةً ارتكبها سيّدهم، لم يبدُ عليهم أثر ندم أو حياء. فرأت أرييلا في وجوههم غضبًا، لكن بلا بصمة اعتراف أو خجل.
‘يُمطروننا بالمديح بألسنتهم، بينما قلوبهم ما زالت تزدرينا. إنهم يعتبروننا أدنى منهم، ولهذا يتجهمون هكذا.’
لا شك أن الغضب يغلي في داخلهم وهم يفكرون، “كيف يتجرأ إقليم صغير كهذا على مجابهتنا؟”
“…….”
وحدها هيلينا، ومعها التُرول الجليدي المتكئ إلى الحائط، ظلا بملامح صلبة لم تتغير.
‘يبدو أن عليّ أن أستفزّهم أكثر.’
ما الذي تخفيه في داخلها؟
“أنتِ تدعين في الوقت نفسه الضحية والمتعاقد إلى أرض شهدت محاولة اختطاف وحبس من قبل. بصراحة، من يجرؤ أن يضمن ألا يتكرر ما حدث مرةً واحدة ثانيةً؟”
أومأت برأسها نافية كأن الأمر فوق طاقتها.
“أظن أن الزيارة أمرٌ سابق لأوانه.”
وأضافت كلمات تنغرز في العظم.
“وفوق ذلك، لم نتلقَّ حتى الآن أي توضيح أو اعتذار.”
رغم هذا التوبيخ، لم تثُر هيلينا بل ردّت بصوت هادئ.
“سمعت أن شيئًا كهذا وقع في الماضي. سأستغل هذه الفرصة لأعرب عن أسفي. أظن أن التباسًا في التواصل بين الطرفين أدى إلى جلبة بسيطة.”
“جلبة بسيطة؟ أي-!”
لكن أرييلا أوقفت لودفيك قبل أن يتفوه بالشتيمة.
بينما رمقته هيلينا بنظرة وادعة لا تحمل اضطرابًا، ثم أعادت تركيزها على أرييلا. كأنها تدرك تمامًا أن زمام المبادرة في هذا اللقاء بيدها.
“لكن الماضي ماضٍ فحسب. كما قال السيد الأكبر هايدلبرغ.”
فتحت راحتيها وهي تردد.
“الحمقى يتشبثون بالأمس، والعاديون لا يفكرون إلا في اليوم الحاضر، أما الحكماء فينظرون إلى الغد الآتي.”
هاه؟ ما هذا؟
ارتسم التواء على شفة أرييلا. فالخصم لم يقدم بعد اعتذارًا حقيقيًا. حتى كلمة “الأسف” جاءت غامضة، مجرد عبارة يمكن تفسيرها كيفما كان.
“كلما تعلقنا نحن الذين نعيش الحاضر بأحداثٍ مضت، تحولت تلك الأحداث إلى قيود تشدنا للوراء. أريد أن تبدأ مناقشاتنا من جديد، على أرضية حرة وتطلعية بين المملكتين.”
بكلمة أخرى، لا تريدها أن تتعلق بالماضي بشكل بائس.
“لقد حان الوقت لنركز على نمو وتطور الإقليمين.”
أي بمعنى آخر: “مهما حدث قديمًا، فلنمسحه ونتجاوزه، حسناً؟”
بطبيعة الحال، لم تكن أرييلا تنوي ذلك. فابتسمت ابتسامةً ذات مغزى.
“ما دمتِ تقتبسين من السيد الأكبر هايدلبرغ، فقد خطر لي قولٌ مأثور أيضًا. هل سمعتِ عن البطل تشيغان؟”
حينها كان الأمر.
“……!”
لأول مرة منذ دخولها هذا المجلس، اضطربت ملامح هيلينا. ولها كل العذر.
فالاسم “تشيغان”……
“إنه البطل الفذ الذي تصدى للسيد الأكبر هايدلبرغ عندما غزا عالم البشر بجيش الشياطين. في عالم البشر يمجدونه كالبطل، ويقيمون احتفالًا سنويًا في يوم مولده.”
لقد هُزم السيد الأكبر أمام إنسان. ومن وجهة نظر الشياطين، كانت تلك مهانةً لا توصف.
“ذلك الاسم كان يُعد اسمًا مجيدًا ومباركًا للغاية، حتى أنه في مسقط رأسي وحده كان هناك آلافٌ من الرجال يحملون اسم تشيغان. لدرجة أنكِ لو مررتِ بثلاثة رجال في الطريق، فواحدٌ منهم لا بد أن يكون تشيغان!”
وأمام هيلينا التي تجمد وجهها، واصلت أرييلا حديثها.
“على كل حال، ذلك البطل قال هذه الكلمات.”
تنحنحت أرييلا قليلًا. وسرعان ما دوى صوتها العذب في قاعة الاستقبال.
“التاريخ الذي لا يُسجَّل، والخطيئة التي لا يُتأمل فيها، لابد أن تتكرر. أيها الإخوة، أيها البشر، إن لم نتعلم من الماضي فسنظل جميعًا أسرى لأخطائنا القديمة.”
لم ينبس أحدٌ بكلمة، حتى هيلينا نفسها.
أحسّت أرييلا ذلك الصمت لوهلة، ثم سألت.
“هل سنضطر أنا وأنتم لتكرار نفس الأخطاء بلا أن نتعلم شيئًا من الماضي؟ أنا لا أظن ذلك.”
لكن ما من جواب جاء. و أصبح صمت قاعة الاستقبال أثقل من المعتاد.
_____________________
دعستها ماعاد فيه مجال تناقش😭😭😭😭
عسا يقولون للودفيك يصير عبد ثم يسوون يعننا مثاليين وننسى الماضي؟ لوء لودفيك اطلق بعير اذا حقد والله مايككم وهين
لو ديلارك رجال كان جا بنفسه بعد
المهم لودفيك مؤدي ماتوقعت يمسك نفسه😘
Dana
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع
📢 المنتدى العام
عـام
مجتمع تفاعلي يضم منتديات لمناقشات الروايات، تحليلات المانهوا، الاقتراحات، والإعلانات. هنا يشارك الأعضاء أفكارهم، يتبادلون الآراء، ويصنعون بيئة حوارية حيّة تعكس شغفهم.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
كيم مين ها البالغة من العمر 20 عامًا ، طالبة جامعية عادية. من السخف أن تستيقظ في عالم مختلف تمامًا بعد حادث مفاجئ … ‘لماذا جاءني رجل وسيم للغاية بوجه غاضب ، وأعطاني أوراق الطلاق؟’ “ما الذي تتحدث عنه أيها الرجل الوسيم؟ لم ألتقِ بك من قبل ، ناهيك عن الزواج بك ، لماذا تعطيني...مواصلة القراءة →
كيم مين ها البالغة من العمر 20 عامًا ، طالبة جامعية عادية. من السخف أن تستيقظ في عالم مختلف تمامًا بعد حادث مفاجئ … ‘لماذا...
التعليقات لهذا الفصل " 65"